ثقافات

كتابان شعريان بالهولندية لعلي البزاز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من امستردام: عن دار نشر Quist صدر للشاعر العراقي المقيم في هولندا علي البزاز ديوانان جديدان الاول بعنوان "تضاريس الطمانينة" والثاني " صوت في عريشة". واقيم حفل توقيع للشاعر في مدينة لاهاي في صالة " ديرخنت كامير" الاسبوع الماضي حضره عدد من محبي الشعر من هولنديين وعرب. وشارك في احتفالية التوقيع كل من ستار الساعدي بمقطوعة موسيقية والشاعر ناجي رحيم الذي قرا عددا من قصائد البزاز الجديدة اضافة لقصائدة بالعربية والهولندية وتحدث عن تجربة الشاعر ايضا. كما ساهم بعض الحاضرين بقراءة عددا من القصائد من الكتابين. الكتابان صمم اغلفتهما واللوحات الداخلية الفنان ناصر مؤنس..
وجاء في مقدمة ديوان "صوت في عريشة" كلمة للشاعر والناقد الهولندي ريمكو اكرز جاء فيها: ان علي البزاز هو (مروّض اللغة) وشعره يزدان بالمعاني مزدوجة الدلالة وهو شاعر راء ثاقب اسوة بالشعراء الحقيقيين.
وكتبت الشاعرة التشيكية يانا بيرانوفا في مقدمة ديوان "تضاريس الطمانينة":
هنا صور شعرية متراكمة تقودنا الى العالم المحسوس الذي يؤمن فيه الشاعر بقوة الناس الذين لاغنى عنهم (كالخبز).الشاعر يبني جمله كصانع كمان..
هنا نماذج من قصائد المجموعة "صوت في عريشة":
شاعر
الولع جعله نحيلا
قشة تستطيع حمله
افكاره صنعت منه كتابا يتصفحه الجميع
في مرآته المسافة شفافة
وقال الشاعر البزاز في حديث لايلاف بان شعره بالعربية يختلف تماما عن الهولندي لان الطاقة التعبيرية للغتين مختلفة تماما اذ العربية لغة وصفية مشحونة والهولندية لغة وظيفية.
سبق واصدر الشاعر مجموعتين باللغة الهولندية : شمعة ولكن تكسف الشمس 2002 ونادل احلامي 2003 ويعد حاليا مجموعته الشعرية الاولى باللغة العربية بعنوان "بعضه سيدوم كالبلدان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك
لطيف الساعدي -

مبروك للشاعر جميل (علي البزاز)دمت مبدعا وصديقا.

غربة الشاعر
نصير أبو سارة -

كتابان شعريان في زمن يشهد فيه الشعر تراجعا واضحا ومريرا له أكثر من دلالة ومعنى ولكن مطربة الحي لا تطرب. ما يحدث في المنطقة الخضراء انعكس على السائر في الشارع إلى درجة عدم الأحساس بالجمال والقيم النبيلة حتى لو اصطدمنا بها في الشارع فكيف نحترم قصائد كتبت بالمنفى بلغة مجهولة لشاعر منسي

تحية
شاعر -

الشاعر علي البزاز من الشعراء المبدعين سواء كتب نصوصه بالعربية أو الهولندية ، ربما نصوصه الرائعة تعكر صفوَ بعض الطارئين على الشعر والحياة الثقافية . لكنه لم يضع وقته بتتبع ألعابهم وملاحظة حيلهم .تحية للشاعر المبدع علي البزاز وهو يتقدم دائما وبيده جمرة الشعر .

علي عباس البزاز
واصف شنون -

ها أنت علي عباس شاعرا في كل مكان ..تحية من أخيك شنون

شكرا لك علي البزاز
زاهر الشاهين -

نفرح لكل عطاء يلد في صحراء الغربة,نشد على تواصلكم في ابداعكم.

الى الاخت لميس
carl -

ان سوألك البسيط له اكثر من رد...ولكني أسألك بدوري..هل المعاهد الهولنديه(وهو مدرس لغه عربيه في معهدين )عاجزه عن اكتشاف مستوى لغته الهولنديه..وكيف يستسيغ الطلبه الهولندين،لمدة سنتين،مدرسهم ما دام لا ينطق الهولنديه..ارجو من الأخت لميس الأنتباه جيدا لقدور الضغط في مطبخها.. وشكرا

ياربي سترك
مطلع -

في هولندا لا تحتاج الى الابداع كل ماتحتاجه كلمة لاجيء وتفتح لك الابواب من باب التعاطف مع مضطهدي العالم الثالث ، لا أعرف كيف لشاعر لا يملك كجموعة شعرية باللغة العربية والتي هي لغته يكتب شعر بالهولندي ويصدر الكتب ، هنا الحياة بالنسبة للاجنبي ليس قيمة الشعر بل قدرة الفهلوة

مدرس
عبد نور كامل -

عراقيون يعيشون في هولندا , كلهم لايتقنون الهولندية بل لايجيدون التحدث بها اصدروا دواوين شعرية . انه سباق نحو سراب ووهم الابداع . انهم لايتقنون لغتهم فكيف يتقنون الهولندية , اما قضية انه مدرس فهذه مسالة مضحكة

رحم الله الشعراء
متعجب -

رحم الله الجواهري والبياتي والسياب عاشوا وماتوا وهم رمز شامخ للشعر العربي عبر عصوره ولم يحضوا بمطبعة أنيقة كهذه لتطبع لهم ولا بفنان يرسم ويزين لهم روائعهم أما اليوم فكل من يكتب خاطرة يشغل له فنان ومطبعة

شعراء في المنفى !
عبد الرزاق داغر -

من لم يكتو ِ بالجمرة التي تكوي العراقيين ...و من يتنعم بنظافة الدول الاوربية ناسيا ً هموم أهله و أصدقائه و أبناء بلده ...و من يحاول ان يتصور نفسه انه الشاعر و المناضل و المقتحم رايآت العنفوان الشعري و الادبي ......العراق لمن يتنفس هوائه و يدفن في ترابه ، لا للهاربين . البلد سيتعافى رغما ً عنهم .