منير الفاطمي: connexion 02
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعتقد أن هذه المقدمة كانت ضرورية قبل الحديث عن المعرض الذي يشهده حاليا رواق دولا كروا بطنجة و الذي يتم فيه عرض أحدث أعمال التركيب والتصوير الفوتوغرافي وأفلام الفيديو الخاصة بالفنان منير الفاطمي وهي مناسبة للجمهور المغربي لمعرفة الآفاق الجمالية الجديدة التي وصل إليها هذا الفنان الخلافي ذو الرؤية الطليعية والأفكار الجريئة والذي استطاع رغم صغر سنه من عرض أعماله بأهم الأروقة و صالات العرض في العالم: (المغرب، إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، هولندا، سويسرا، اليابان، إنجلترا، إيطاليا، ألمانيا، نيوزيلاندا، إيسلندا، الإمارات، جنوب إفريقيا، بلجيكا، السنغال، لبنان، الدنمارك...) والمعرض الذي يحمل إسم connexion 02 يعد استكمالا للمشروع الجمالي الذي كان منير الفاطمي قد بدأه سنة 1998 والذي يعتمد فيه على توظيف و استثمار السلك الكهربائي و جعله المادة الأساسية الأولى في أعماله، مستفيدا في ذلك من ليونته التي تجعله يوظفه في أشكال و حالات مختلفة و متعددة مشحونة بالضرورة بالأفكار و الرؤى التي يتحرك منير الفاطمي في سياقها والتي يقارب في أغلبها مسألة الإتصال والتواصل بين الجنس البشري وأيضا بين الثقافات والإيديولوجيات والمذاهب الفكرية والدينية المختلفة.
و بخصوص هذا المعرض قال منير الفاطمي لإيلاف، أنه اختار له اسم connexion 02 لأنه حاول أن يناقش من خلال الأعمال المعروضة تلك القضايا التي تتعلق بمسألة صعوبة التواصل بين الثقافات المختلفة التي يعيشها عالم اليوم رغم المظهر الخادع الذي تمنحه لنا العولمة بخصوص هذا الأمر، كما أن هذا المعرض يبقى فرصة لعرض و مناقشة الأزمات التي يتخبط فيها
و من جهة أخرى أكد الفاطمي أنه ومن خلال ابتكاراته الفنية يحرص دائما على تمويه المتلقي و ذلك بشحن أعماله بمضامين رمزية تنتج عنها تأويلات مختلفة، بالإضافة إلى أنه يهتم بإحداث صدمة عند من يشاهد هذه الأعمال، لأنه يطمح دائما إلى خلخلة بعض القناعات وإثارة التفكير في بعض المسلمات و المساعدة ـ ربما ـ على إلغاء الكثير من الطابوهات.
ولد منير الفاطمي بمدينة طنجة سنة 1970 في وسط عائلي محافظ، سافر و هو في سن السادسة عشرة إلى روما
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عبقري
عبده -بالفعل منير الفاطمي موهبة فنية خارقة للعادة و اعماله الفنية جريئة للغاية