ثقافات

ارهقينا صَعوداً إلى أوّلِ الجنونِ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

[أوراقٌ عُثِرَ عليها مع كتابِ المجنونة]

إلى: المجنونةِ التي يتمزّقُ الموجُ فيها.

قطارٌ يسلّمُكِ إلى قطارٍ آخرَ..
مختومةً بختمِ السلامةِ..
يدٌ تسلّمُكِ إلى يدٍ أخرى..
كأنكِ لؤلؤةٌ نادرةٌ..
والزمانُ مسافةُ استلامٍ وتسليمٍ..
ليلُ أبوظبي والناطحاتُ المُعْرَوْرِقةُ برطوبةِ البحرِ والوجوهُ المختلفةُ واللغاتُ التي تفوقُ لغاتكِ والكؤوسُ تتزلّفُ وهمهماتٌ:
مرحباً
سيدتي
مرحباً
مرحباً
سيدتي:
زينتُكِ في (المجلةِ) زينةٌ ينتظرُ العالمُ أنْ تكتشفي مصلاً للداءِ الأزليّ خوضي في التجربةِ خوضي في رجرجةِ الماءِ رجرجي الساكنَ في لبنِ الصحراءِ علّمي الناطحاتِ أن تكونَ جِلداً للصحراءِ قطّعي وَترَ الربابةِ وكسّري عَمَدَ الخيمةِ أوقفي رحيلَ البدوِ في فناجيننا المذهّبةِ حضّري القهوةَ في الماكنةِ لا الدلّةِ اسكبي السكّرَ في قهوتِنا وامسحي تاريخَ المرِّ اقرصي العصبَ الميتَ فينا حطّمي مطابخَنا وكوني لأبو ظبي حنجرةً ويداً كوني لنا كتاباً جديداً نفتحُ بآياتِهِ البلدانَ ارجعينا إلى الصرخةِ الأولى اللبنِ الأولِ تفتيحةِ العينِ الأولى البسمةِ الأولى الخطوةِ الأولى احرقي الكتبَ المقدسةَ فينا حرّرينا منا حرّرينا من وضوءِ الأسلافِ ادلقي نبيذَكِ في كأسِ ما قبلَ بزوغِ الفجرِ اهدمي المحاريبَ المزركشةَ بتكرارِ الانحناءِ هشّمي تماثيلَ الكلامِ المبينِ ارهقينا صَعوداً إلى أولِ الجنونِ الفاضحِ بلادةَ العقلِ اخفقي في الروحِ كما يخفقُ اللهُ بثورتهِ في آخرِ الزمانِ ابكي معنا ابكي علمينا نبكي نزرعُ ببكائنا شجرةً نوقدُ قنديلاً نتطهّرُ نعشقُ ونموتُ في عشقِنا علمينا.
هذهِ الأنشودةُ تمشي أمامَ خطواتِكِ خلفَ ردفيكِ تندسُّ بغتةً في حقيبتكِ تجامعُ في الظلامِ عطرَكِ الفرنسيّ ومناديلَكِ وأقلامَك وأشياءَ الضرورةِ إيقاعُ حذائِكِ قصيدةٌ تولدُ للتوِّ لفتاتُكِ وترُ الغوايةِ والعطرُ يدوّنُ تاريخَ الوجوهِ المقتولةِ في وجهِكِ الملكةُ تشقُّ طريقَها رؤوسٌ محنيةٌ يمينكِ رؤوسٌ محنيةٌ شمالكِ قدّامُكِ يدٌ ترحّبُ تفتحُ الطريقَ ادخلي بنعلكِ لا تبسملي لا توسوسي الشياطينُ يتسلقونَ أكتافَ الانتظارِ غنّي ارقصي انشدي تجنّني اسكري مع الرؤوسِ السكرى افضحي ربطةَ العنقِ والجِلْسةَ الأنيقةَ الجلبابَ الأبيضَ العقالَ وما تحتهُ الجسدَ وما فيهِ الثيابَ وما تخفيهِ الكلامَ وما يطمرهُ العبي مع العقلِ الباطنِ لعبةَ العومِ في النهرِ اسرقي ثيابَ العقلِ واهربي بضحكتِكِ وأسنانِكِ البيضاءَ وقوامِكِ الذي يشبهُ معجزةَ اللهِ اهربي.
القاعةُ يقفُ الطيرُ على رأسِها:
أيها السادة
أنتمْ جبناءُ
[الله اللللللللللله جميل/ أعيدي سيدتي أعيدي]
أقول: أنتمْ جبناءُ
سجناءُ
مَن منكمْ يتبرأُ من تاريخِ اليدِ مَنْ؟!
اليدُ الشاهدُ الشاهدةُ المحتالةُ البريئةُ المقترفةُ الطهورُ..
تمشي معكم وتتلفتُ إلى يدٍ لا تمطرُ..
دائماً تنتظرونَ يداً:
يداً تعطيكم..
يداً تربيكم..
يداً تعلمكم..
يداً تعشقُ أيديكم..
يداً تقتلكم..
لكنكم تنسونَ دائماً يداً نائمةً بينَ أيديكم..
يداً تشطبُ وتمحو وتقتلُ الأيادي الممدودةَ تنسونَ!
ارفعوا أياديكم في وجهِ العقلِ وأكاذيبهِ..
مزّقوا دفاترَ اليقينِ أحرقوا آخرَ مئذنةٍ لنهاركم مزّقوا..
هل تقدرونَ على هذا؟ لا
هل تقدمونَ على هذا؟ لا
أنتم جبناءُ إذنْ
أنتم جبناءُ
جبناءُ
قرأتِ تمزّقتِ في كلماتِكِ تعبتِ وسهرتِ رجعتِ إلى غرفتِكِ وحيدةً كنتِ سهرتِ مع موسيقاكِ قلتِ إنكِ قرأتِ قصيدةً: ( تأثرتُ عميقاً) وكتبتِ رسالةً إلى صديقكِ المجنونِ: (القطارُ هناكَ الآنَ) أترككَ القطارُ يناديني ومضيتِ قطاراتٌ تجأرُ في رأسكِ لا تتوقفينَ لا تتوقفُ تتشاجرُ نوافذُ كمبيوتركِ ونوافذُ الغرفةِ تغلقينَ جميعَ النوافذِ تصرخينَ: الهواءَ الهواءَ الهوااااااااااااء تنامينَ بجميعِ ثيابكِ تنامُ معكِ دميةُ باربي وبناتُها وحكايةُ أليس في بلادِ العجائبِ ترتبينَ غرفةَ هذهِ وتختارينَ ملابسَ تلك تنامينَ لاعبةً تلعبينَ بشرائطِكِ البيضاءَ وفستانِك الأبيضِ تتقافزُ أقدامُكِ وسطَ الأزهارِ البيضاء يخطفُكِ الماردُ فوق حصانٍ أبيضَ يُرضعُكِ لبنَ الجنونِ الأولِ ويطلقُكِ نشيداً عابثاً بوصايا الأبِ والربِّ.
أبوظبي مئذنةٌ وأنتِ قارورةٌ معتّقةٌ تتبادلانِ نخباً بنخبٍ كلاكما يشتهي أن يغتصبَ الأخرى يفضحَ الأخرى يطعنَ الأخرى الزمانُ لا يستقيمُ بكما معاً والمكانُ.
القطارُ هناكَ الآنَ
القطارُ الذي ينتظرُكِ اتركيهِ علّمني الماردُ
كوني مجنونةً يصير الزمانُ عبدَكِ علّمني
لا تكوني وديعةَ القطاراتِ
اهربي من اليدِ التي تنتظرُ إلى اليدِ التي لم تنتظرْ بعدُ
هكذا علّمني
تسللتُ من غرفتي أخذتُ معي قيثارتي خرجتُ إلى الليلِ ركبتُهُ رقصتُ على صدرهِ عربدتُ بخمرتهِ كسرتُ كأسَهُ شاكستُ أضواءَ السياراتِ تمددتُ على الإسفلتِ شاهدتُني كيفَ يدوسُني الموتُ وتخنقُني الحياةُ وأهربُ أرمي ثيابي على ساحلِ البحرِ أسحبُ معي أقدامي وشَعري المتطايرَ أنادي عليَّ في الموجةِ المتلألئةِ تنادي عليَّ: تعالي يا أختي تحضنُني كما أخطبوط تحضنُني ندخلُ في ملكوتِ البحرِ نغني.
على رملِ الساحلِ
تركتُ لكم ثيابي
قيثارتي
مخطوطتي المحظورةَ
كتبتُ لكم فيها:
[الحكمةُ تجدّفُ في كلِّ حكمةٍ]
ومشيتُ فيما ظهري العاري
كانَ يتكلمُ
مع
خلائقَ
شتى nazem1965@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مذهل
ذاهل -

يبدو لي ان ناظم عودة يعيش ايامه الذهبية, فهو الرائع على حد تعبير احدهم والمذهل كذلك ,,,فهاهو يتمسك بشويعريته ويتحفنا بقصيدة اخرى ,,وقبل ايام كان ناقد فطحل هو ,,,وهنا اتسائل ترى اهو شاعر ام ناقد؟ام مؤرخ للادب ام ماذا ؟ فانا لم اقراء نصا يمتاز بكثرة الايادي من قبل الا الان وهو يعيدني الى شعاررفع في زمن ما في بغداد يقول, يد تقاتل ويد تجمع الكروة دفاعا عن العراق العظيم او يد الخير وما شاكل من الايادي. فيالها من شاعرية تلك سيد ناظم فما تريد قوله عن الايايدي ينطبق عنما تريد قوله عن الاخطبوط فاشعر كما اخطبوط تحضنني وندخل البحر ونغني ,,,يا سلام فهل الاخطبوط رحيم الى هذه الدرجة كي يحضن بلطف وتغني معه في اعماق البحر هل قراتم يوما عن اخطبوط حنيين وهو رمز من رموز الرعب البشري تاريخيا ,,,وهو محطم السفن ولكن للشاعر يصح ما لايصح لغيره كما قيل بلاباس بتغيير الرمز التاريخي كي ينساق الى شويعرية ناطم

سلاما يا ناظم عودة
أثير عادل -

كأنك لؤلوة نادرة يا ناظم عودة إن شاعرا وإن ناقدا، أود لو أن لا تنس قيثارتك لتستمر في الإنشاد فاتحا للنهار، وغالقا لليل. وتقبل محبتي. أثير عادل Athiradil@yahoo.com

نقابة الاميين
نقابة الاميين -

التعليق الذي كتبه أثير ، ليس تعليقا يقصد من ورائه ، مؤآزرة ناظم، وإنما هو تعليق للدفاع عن الذات ودعوة لشجب التعليق الآخر، الذي كتب ضده على نصه الفقاعي عن المجانين العقلاء - كما كتب -وإلا فمامعنى هذا التعليق السطحي اليائس البائس معا...... سأقدم لهؤلاء السذج إقتراحا مفيدا: لماذا لاتنشئوا لأنفسكم نقابة لكي تتولى هي الدفاع عنكم وعن نصوصكم التعبانة ، تطلقون عليها إسم (نقابة الشعراء الاميين ).. وإذا أحتجتم إلى أي شيئ فأنا مستعد لتقديم كل المساعدة، ولكم محبتي ...

رائع
زهير الجبوري -

صديقي العزيز ناظم عودة .. عفوا استاذي ناظم .. انت ناقد رائع وناظم للشعر أروع .. أتمنى ان تكون هكذا بكل ماتحمله من روح مرنة .. مبدعاوصديقا . زهير الجبوري

إلى صاحب التعليق 3
أثير عادل -

عزيزي أرجو أن تتعلم كتابة الهمزة قبل أن تقترح إنشاء نقابة للشعراء الأميين، علما بأنني لست شاعرا مع الأسف، شكرا لعنايتك بما أكتب أنا وصديقيّ ناظم عودة وأحمد الشيخ علي.

زهير الرائع
حسن الخزاعي -

كلما أراد الناقد الفحل زهير الجبوري، أن يمدح أحدا، وصفه بالرائع، وكلما وصف أحدا بالرائع تنهال عليه التعلقات السلبية، وكلما أنهالت عليه التعليقات السلبيةإزداد تمسكا بكلمته التي لاتحوي مخيلته سواها هي وبضع كلمات أخرى.. أظن أنه يتلذذ بإهانات القراء له ، طبعا مع فقر روحه ، ولذلك يصر على وصف الآخرين وصفا مطردا، بالرائعين .

الى ذاهل
مصطفى لبصري -

اذا كنت لا تعرف أن تنصب خبر كان ولا تعرف ن تستعمل ( حنون) بدلا من ( حنين ) في نعت الأخطبوط، وغيرها من الأخطاء فكيف لك أن تميز بين الشاعر والشويعر يا جويهل؟. وإذا كنت لا تعرف الإشارة الرمزية والدلالية للأخطبوط فكيف لك أن تفهم الشعر؟. نصيحة إقرأ لك كتابا تعلم منه أسرار اللغة وأسرار الشعر وانقذ نسك من فشلك. تحياتي الى ايلاف.

زهير الجبوري
فاضل عباس -

لدي سؤال اطرحه عليك استاذ زهير : انت ماتشبع ماتمل من كلمة رائع ، ماعندك غيرها، وإذا ماعندك غيرها متكدر تستلفلك كلمة اخرى لأن انت كناقد لازم تشوفنا دليل ، وإلا فماراح نصدك بيك حتى لو حلفت بالقرآن .. لأن يكولون هسه بعد ماكو نقد بالحلفان ، اللي يريد يكتب نقد ينطي برهان ، مرحلة القسم بالقرآن وبالله العظيم انتهت، يارائع اخوتك انت .

يمعود رائع
ذاهل -

يا لبؤسكم ,,اين هي الروعة في تنامين بجميع ملابسك وتنام معك دمية باربي ...اين هي الشعريةفي ,,,تتقافز اقدامك فوق الازهار البيضاء يخطفك المارد فوق حصان ابيض ..القصة التي استهلكتها السينما المصرية والمسلسلات العربية وغيرها عن الحصان الابيض وفارسه ترى لماذا ابيص ولماذا ازهار بيضاء اليس اللون الابيض او الازهار البيضاء رمز من رموز الموت فاذا كان ناظم لا يعرف ذلك فيا لبؤسه ,,,

نقابة الظل
نقابة الظل -

المعلق رقم 5 ... بتضامنك مع اشباهك من أميي الشعر، تكونون قد أنشأتم نقابتكم تلك فعلا ( نقابة الشعر الاميين) في الظل .. فأنتم كأميين تمتلكون الآن ، من يدافع عنكم في تلك النقابة .. أما قولك لي أن أنتبه للهمزة فأنا أتحداك أن تكون قد سجلت لي غلطا في رسم الهمزة : فأما كلمة تُنشئوا، فأتحداك أن تقول وأمام القراء أنني قد أخطأت في رسمها ، وأما كلمة شيء التي رسمتها أنا هكذا: شييء، فلاأظن أن لاأحد لايعرف أن ذلك سهو، حتى إذا كان هذا الاحد هو زميلك الناقد الامي زهير الجبوري ، وكل نص وأنت أمي أكثر وأكثر ..

غباء معلق
ليلى الزبيدي -

المعلق رقم 5 هو أثير عادل .. كتب تعليقه ذاكرا فيه أنه ليس شاعرا، مع أنه كتب إسمه الصريح أعلاه .. واحد من إثنين ، فهذا الرجل إما غبي أو يتغابى ، وفي الحالين ، فإن ذلك لايتفق مع ما يتطلبه الشعر من الذكاء .. بعدين المعلق رقم 3 لم يرتكب غلطا في كتابة الهمزة .. فإذا كنت تقصد بذلك كلمة شيء ، فغلطه كان بزيادة حرف ياء وليس همزة ، أي أنه كتب كلمة شيء هكذا: شييء، ولاأظن ان احدا لايعرف كيف تكتب كلمة شيء .. الظاهر أنك تصطاد بمياه البرك ، طمعا منك في كسب ثقة القراء ، والله إنها الامية ، كما ذكر الاخوة .

...
مندوس الهمهماني -

لماذا يصر الشراء العراقيون على كتابة الشعر الايروسي بهذا الاصرار اليائس يا ترى

الم تتعب ؟
الساعدي -

عزيزنا وحبيبنا الجبوري . اخي ، الم تتعب من لصق كلمة رائع بكل نص يقع في مرمى عينيك الجميلتين ؟ هل خلا قاموسك النقدي من كلمة أخرى ؟ انت ناقد اخوانجي ، وهذا واضح للجميع ، طبعا ، باستثناء الشعراء المنتفعين من حلاوة احكامك النقدية ، الخالية من دقة وذكاء وحذر النقد والنقاد . انت ناقد لو بياع عصافير وفراشات وبلابل ؟ يبدو لي ، احيانا ، حين اقرأ حلاوة نقدك العسلي ، وكأنك انسللت الينا من فلم مصري رومانتيكي قديم ، من بطولة رشدي اباظه وعبد السلام النابلسي وتحية كاريوكا واسماعيل ياسين الوردة . حبي وامتناني لايلاف ، راجيا منها نشر التعليق اعلاه ، عملا بحرية الرأي

واناظماه
الشاعر سعد جاسم -

الاخ كاتب التعليق رقم 13 هو عباس اوروكيريد ان ينتقم من ناقدنا الحميل زهير الجبوريببثه السم بين حبات الرقي لكن هيهات للجبوريالحصيف الورع الصبور عسلي الوجه واليد واللسانهيهات له ان يلتقط لا السم ولا حبات الرقيكفى يا عباس اوروكيا من لطشت اوروكيتك وسومريتك بمناطقنا الشعريةالمرنة واللطيفة بل والرائعة الجميلةلقد ولى زمن دكتاتورية النقد الهدام مع هدامدعنا يا اخي نغرد عاليا ضد جراد الضباب ضد اشجار الادعاء ضد رايات الاباء والابناءنحن ابناء تعددية الصوت المعرفي والنص المفتوح جداعلى نهايات بل حتى البدايات ضبابية المسالكنحن انشأنا النص المفتوح _حتى لو كان خاليا من الشعر فسيكفينا شرف المحاولة_وانا له لحافظون سعد جاسمشاعر وكاتب عراقي مقيم في كندا

من
على السامرائى -

شكرا يا من اخدت من الجنون رومانسيةحالمة ومن الرومانسية جنون حالم فخلدت لنا شخصية عرفناها من دون ان نراها بجمالها وانوثتها وجنونها وعفويتها كعروس بحر لطالما سمعنا عنها وعرفناها حلمنا بها ----لكننا لم نراها ..... د.علي السامرائي

جميل يا د.ناظم
د. أحمد السرحان -

نص جميل و انتاج بديع من عقل يزخر بالرومانسيه. استمر في انتاجك الرائع.