إصدار قصصي جديد للكاتب مبارك حسني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكما قد يُستشف من العناوين أعلاه، فالمجموعة حاولت أن تكون ذات وحدة من جهة عوالمها ومتقاربة الشكل، فتم رصد وقائع قصصها في ارتباط بالجبل كمكان، وبالليل أو لحظات العتمة وما يشابهها كزمان مع تعالق مع المعطى الخاص الذي يتفرد به الجبل من حيث هو فضاء آخر يفرض حيز كتابة أخرى.
لا يخلق الكاتب جملته السردية من المتعارف القاموسي كثيرا، بل يتلقاها من حركة الكتابة ذاتها كما تُمنح في أول وهلة، أو يجاهد كي تعني ما تتغياه للوصف والنعت والقص والقبض بالكلمات على أجواء حلم، وحالات تذكر مرآوية، وحلول أشياء غريبة تخلق الدهشة والسؤال، وعلاقات مفاجئة، وتركيبات وقائع بعضها يتزيى بالواقعي وبعضها يتجاوز ذلك إلى ما لا يرصد سوى باختراق هذا الواقعي. وهكذا على سبيل المثال قد " ينعق صمت لا يحتمل لظهيرة مشعة" وقد " يمر الموت على صفحة قبر... جنب بحر" وقد " يرقص القمر في أذن عاشق"....
عدد صفحات المجموعة هو 78 صفحة، وهي من القطع المتوسط، وقد صدرت عن دار نشر مرايا بطنجة. وقد سبق لمبارك حسني أن أصدر مجموعة أولى عن نفس الدار سنة 2006 بعنوان " رجل يترك معطفه".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف