بيان شعري بنكهة الكون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كبيرة لذة اقتناص مهارات جديدة.
دائم هو الوهج الأكبر، و الاقتراب بعد مناور.
الشعر أغنية بصدى لا يرتد، يتعاظم بمستوى حلم الاقتراب منه، ليظل الروح الملتهبة الهائمة في فضاء سمي غدراً (العالم).
إضاءة الهواء نعمة كبرى، مايحدث بعد الطوفان حياة أخرى و نمو مصدوم بكارثة، و الكارثة أم الابداع
الابداع ليس معركة، و إنما استراحة طفل
التجربة قطعة حلوى
الشعر سعادة وقحة تفر دائماً.. بالتأكيد التوغل أكثر دعوة لاكتشاف ماهو أعمق و أكثر توهجا ً، و حريقا ً.
الجديد مقابل بالغضب، عدوه الإنكار و رصاصة موجهة
من يتوغل يرجم بالارتداد، حفرة هدية صديق لدود
بمعزل عن أسلاك شائكة أقول: أدخلُ بهدوء و بعض ضجيج
(الهدوء شك متواصل، كما أن الضجيج خرافة محكمة). أبواب نصف مفتوحة تطير في الهواء.
الشاعر ابن الروح الهاربة، الغريب بزي نهار جديد، تأخذه المسافة المدوخة ُ برائحة الزمن، إنه المحارب التواق إلى وقاحة بثوبِ فرح، الملعون برغبة الاكتشاف في عالم ملغم بالشيء و اللاشيء
لا ريب، هو المبشر المصاب بلوثة الحرية، الفاتح رؤاه، الحالم بجوهر الشعر طالما السماء بلونها المعتاد. نفق طويل، و الشعر ابن الحروب و العشق، حليف النكبات و الجمال، واقف بين شر و خير، متعب من الانتظار و النظر من ثقب الكون
انفجار ملون سرعان ما شحذ الغبار للزوال.
جواب بمتعة كنز: الشعر نافذة في هواء، رقص أبدي، مسار بزوايا تتشقق و تلتئم، حقاً ورطة غاية في الدهشة.
نشوة هو، و القصيدة متعة معمار، جنون مسحور بالغواية
نعم، حيثما غواية.. توجد قدحة رؤيا و إكسير فاتح للشهية. في استرخاء أبعد، بين توتر و رضا واقف كالضوء، ظهره شجرة ترصد الآخر من الكون، فوق غيمة استثنائية، في بطن سمكة تجوع كل حلم
رافض للاستكانة أبداً.......... تصيبه بالملل و الغثيان.
(الغموض انعتاق
الانفجار هوية حتماً
إكتبْ الحلم بقعة صارخة، الرسم يتقن النظر.. أن ترى لك الحق في نقض المثالية، الحياة زائفة مثل الحقيقة، من يقول حقيقة يكذب أبداً
الكذب صانع الاسئلة
الطفولة مثار جدل، بعكس الشيخوخة، هاجس بنغمة موجة...... مفاجأة متقدة غاية الشعر).
................ هكذا سمعت، شمعة بنبرة وحي. لايؤطر بدخان متعرج ذلك الشفاف اللامتناهي.
الظلم ابن الحياة، و الحياة بالنسبة للشعر حسرة غاضبة..... مجحف إخضاع المفاجآت للقوانين كيفما تشكلت !!
( أيها الجني اللعوب..
يا راسم الصور و موسع الحدقات برؤى مختلفة..
يا نجار اللغة و نحات الفراغ..
يا أيها الخيط بين الداخل و الخارج..
أضأ العبقرية بنار متسعة، تجلى بين المعنى و الهيكل المغسول بالنور
المخدر الحاد مشتهى كهواء بخفة لعنة). حينما تتطابق الشرائح الكبرى للروح، بمثابة تكرار غبي جداً، و تخدش بوقت لا محسوس، و مكان مستنسخ باختلاف.... يكون خافتاً: الفرد في جمع و الجمع بمثابة طرقة منفردة.
تشظيات موغلة في القهر و المبهم حتى غرف نومنا الخاصة.
الحاجة: ضرب من الجنون، كسرة شعر بطموح مسرف للتحليق، طاقة بجموح القيامة
مقترح: للتعرية جمال خاص... من نوع آخر
(كائن ثاقب، مغتبط بجنون حاو ٍ، خارق بين الفيزيقيا و الميتا منها، يتفكك و يبنى، متصوف و رافض للتماهي، محب و غرائبي، محدث و بال ٍ، معلق و طافٍ، محلق و مستقر على القعر مثل علبة جمر، منشطر و متحد، مشظى و مكتمل، فارغ و ممتلئ، قادم و ذاهب، فكرة بين السماء و الارض، أحجية بين الماء و الهواء، ينمو بين الوجود و العدم، مبتهج بين خارج الشيء و داخله، شيء و لا شيء معا، مالك حق الرفض و الموافقة.... مقرراً أن يكون أو لا يكون). وهج يقدح أمام نافذة تفتح في جدار الخيال، متعة بألون شتى
مطلق ناصع علاج المسافة التي تفصلنا عنا، مصالحة الخذلان بكأس من الشمس. التمثل رغبة السحرة، الشعراء مثلهم
على كل حال، هكذا صناعة أخرى
يمكن القول: إرتدِ النص.. تعيشه كما تشاء، افتعلْ نفسك فيه..تتحرك في الملحمة و تحركها أيضا، اغمض عينيك.. تجد من تريد، امتزج.. تجد أي لحظة هاربة.
...... هكذا، يتمعنى و يتشكل كلعبة تتنفس.
الحرية.. طاقة برائحة برتقالة
المكان و الزمان و الذات إحالة قصرية، تبدو كذلك
تتلبس الداخل بدلالة الأفعال و أدوات الوقت و الذوات، مصاحبة بانزياح إدراكي في حركة محددة أصلاً تشبه شارعاً مستنشقاً للضوء، موضوعة سلفاً كسكين فاصل بين طاقة هي شهوة السحر، و طاقة التمثل من الخارج.
محو الأمكنة والأزمنة و الضمائر/ الذات إتاحة للتأويل، مرونة جناح مضاء ببذخ.
الرسم كتابة من نوع آخر.. هكذا نقول:
غير مدرك أن الالتباس حلم، و سلطان الحلم يجيز لنا إزالة الفواصل .. لاشيء مؤكد
الحلم قابل لأكثر من تفسير، إذن الالتباس انفتاح، و لغز مشفر من الخلف
نبصر قدما ُ: لاضير، منفعة بحجم ثروة أو فردوس طائل
بهذا الشكل، ممكن شد الإبصار بمرونة، يتمدد و يتقلص كترياق مبهر
لاسيما و أنه مدرك أن هناك (ما بين) في كل ما هو مصنوع / مصطنع.
المادة لانهائية.. رؤيا و صور و لغة، مثل فوران
للمادة ما للشكل، هنا متكاملان و متبادلان.. الأبيض للأبيض، و الغرابة إثارة للسؤال
النص شبكة معلقة، متشكلة بخصوصية، لغة منتقاة لمعمار متعدد الأوجه
غياب بحضور مختزل.. حضور باختزال الغياب، ناعم كوشم.
حقاً إنه نص تواق للتأويل
شهي، لكنه ليس الوحيد بالطبع
الإلغاء للإظهار و التمثل، شفرة بغموض لؤلؤة مغايرة
إبداع الغموض غاية أخرى.. باب مفتوح من خلفه نوبة من اللمعان و فرقعة صدمة
الصدمة وسيلة للاختراع
الانفجارات هوية طازجة دائماً، علينا بها لتقشير العقل.. إثارة مختلفة و عظيمة
عظيم هو الوهم.. مثلما عظيم الشعر.
النفق ممتد، مغاليق تلمع من بعيد...
هذيان في بلورة ملعونة
تقشير كوني
(1) استئصال..
هكذا قرارُ لص.
عدة ُمهاراتٍ للاستكشاف:
قفازاتٌ لمداعبةِ عسل ٍمدهون ٍبالملح
غطاءُ لصداع ِالدخان
و حفنة ُمطر ٍلصناعةِ شمع، مؤكد.. غيرُ قابل ٍ للذوبان.
اختلافٌ عاطلٌ، مكررٌ وتائه..
-هل صحيحٌُ أن الورقَ صحراءٌ مشوية ؟ لا، ربما عشبٌ متناولٌ للهرمونات.
-متى القبضُ على كف ٍمشغولةٍ بقراءةِ الطالع ؟ حينما النافذة ُ مسنودةُ بهيكل ِ مقصلة.
-من مغري الزجاجة َ للتلصص ؟ أوه، رسالة ٌ مستغيثة ٌ، مطوية ٌ، و مربوطة ٌ بجواربِ ماري انطوانيت. ياللجراح ِ العصي !!
إبرة ٌ عاطلة ٌ، فاسدة ٌ و مخذولة ٌ بقدر ٍ كبير جدا
كموت ٍ ناعمة ٌ، مجاورة ٌ لمقص ٍ موضع ِ عناية
الخلاصة: قضمة ُ لحم حي و اسفنجٌ عفن.
مريعٌ جدا ً.... (2) رسمٌ مخدوشٌ
و قبضة ُرمادٍ عار ٍ.
عالمٌ من التيه بعرفِ جوَّال ٍحقود عارف ٍللطريق، مثلما عارفٍ لزيفِ عملةٍ بلاستيكية.
البستانُ بمثابةِ متاهةٍ مزروعةٍ بالمدافع
مكنسة ٌفي الجوار، لازالةِ نفايات.
سبعُ وشاياتٍ مجبلة ٌ على التشهي
موثوقة ٌ بندم ٍ قديم، ربما أكثرُ لذة ً.
النقوشُ الأكثرُ حزنا ً.. المقارناتُ بسوداويةِ نيسان
المذاباتُ بهدنة
بالقرب من جنةٍ واقفةٍ تحت المطر بثوبٍ مدان
السبب: بلاغ ٌجديد لنهايةٍ مبتكرة، حكمٌ أخير.. بطئٌ.. و مخدوعٌ بثلج.
(الجحيمُ الأنقى من صلبان فزع)
صورة غاضبة ٌ..
مناورة ٌ لرحيق مأكول
من غير ِ ذاكرةٍ ساخنة
لاشكَ موحشة ٌ بقدر فناء. (3) لا رؤية َأبهى من الحلم.
عروسُ الصباح ِ مفزوعة ٌ من ضجيج ِ المسافة
مدانة ٌ ببرودة ٍ لافحة.
الغضبُ المسيطرُ أحدُ أوجهِ الفرح، لكن من نوع ٍآخر
جحيمٌ تعسٌ، بنسيم ٍ، كوميض ِحطام
انتحارٌ..
إمساكُ سرِّ عالق
أوسعُ جوع إتقانُ دور الضحية
لا جنونَ أفضلُ من استنشاق رعب، بدلاً من التلوث.
برفق ٍ، سؤالٌ عجيبٌ:
هلعٌ أم كونٌ مؤجل ؟
أبخرة ٌ أم نفاياتُ فوضى ؟
ربما، لغزٌ مقلوب ٌ، نوع ٌ جديد من الفظاعة
أو غباءٌ مقدسٌ منقسمٌ بينَ لص ٍو شيطان.
هنيئا ً..
الباقي غيرُ الاحتضار
بهجة ٌ و ريبة ٌ معا ً
قادمٌ صوتٌ عبرَ منام ٍ ملون
(ياللعجبِ.. صفاءٌ بهي رغمَ شهوةِ الانصهار !!).
(4) سابح ٌ بينَ بين
موغل بقدر ِ استلاب
ناعمٌ، و مفتوحٌ على دفتيه
قلابٌ الخياناتِ، جبهته الانعكاس
ما مسحورٌ الا بالطاعةِ، لا الهذيان
مهاتفٌ المتعتة َ بخيطِ صراخ
-هل مسموعٌ سوى الشؤم ؟
لا فرقَ حتما ً..
(5) الكتابة ُ رائحة ٌ شاحبة
وهجٌ و اختزالٌ لغايةٍ ما.
يا حبرَ الضجر..
-ما للمهارة و الصمت ؟
-أينَ رباعياتُ الرغبةِ المنحدرةِ كضحكٍ مفتوح ؟
شبيهُ الخياناتِ بزي ناعم
قامة ٌبحرمان ٍ لا شرط فيه
مُزحلِقة ٌ على الجلدِ بريقَ الحقيقة.
أسئلة ٌ حبلى بالاكتراث، شائخة فوق هواءٍ لزج
عنادٌ بجمرةٍ مبتورة
متكررٌ كزيزفون ٍ عجوز
نييءٌ
كأنَّ السؤالَ جانبٌ آخرُ من الوجه، أو لعلَّ الضبابَ من أمزجة مكسورة
انطفاءٌ مبحوح..
لماذا الاغنياتُ مغتاظة ٌ؟ و الخضرة ُ ماثلة ٌ للاسوداد ؟ لماذا للتأمل ِكلُّ تلك َالبحةِ الموحشة ؟
أ كلُّ السأم من عمل ٍ مزروع ٍ فوق غيمة هائجة ؟!! (6) بالغة ُ الاحمرار أسنانُ الموت
منقضة ُ
أسرعُ من عطر ٍ أنثوي.
بينَ التلوثِ و الحديث فصلٌ جديد، خامسُ
منبوذ ٌ بصاعقة مدبرة، حتى اذا ما مغلفٌ النوافذ َ ببعض ِ فرح
فصل مناورٌ كلما العناقٌ مؤجلٌ
و كلما رائحة ُ الاجداد ِ مبثوثة ٌ من القوس ِ قزح
- كيف الرؤى ؟ غواصة ً بين موج ٍ صبور و أغلفةِ سماءٍ موثوقة
- ما الدافعُ لرشق الظلام بوردة ؟ قرارُ العنب: ثمةَ أفواهٌ جوعى و عيونٌ فارغة ُ في انتظار.
إذن، خطوتان ِ بظل وحيد
لا ريبَ أن الحياة َ مبتورة ٌ
.... صديد ٌ مبتلـَع ٌو نوبة ُاسترخاء
حياة ٌ بلا أدنى رقيب غاية ٌفي التمني، حنجرة ٌ ببصمةِ ناي. شاعرة عراقية مقيمة في القاهرة ranagallery@yahoo.com
التعليقات
اغيثونا
د. أسماء علي -وهكذ دا الشعر ارجوحة للمتعبين من لهاث العمل، كم اخطاء لغوية، وافكار مشتتة كانها قطرات مطر .... اغيثونا
محاولة جديدة
سعد المرشدي -عزيزتي رنا على الرغم من لي رأيا_ معيينا_ بشعرك من خلال مااطلعت عليه من شعرك إلا انني اجد ثمة محاولة جديدة لديك هنا في الكتابة محاولة تحاول ان تسحب البعد المعرفي للشعر الى المنطقة الجمالية فكان بيانك مزيجا ما بين اللغة بوصفها مكونا ابداعيا يستفز القارىء ويحقق له الدهشة المبتغاة،وما بين اللغة المعرفية التي تخاطب العقل وهذا براي محاولة جريئة منك وهي محاولة المزج بين المعرفي والجمالي وصهرهما في دائرة واحدة وكذلك محاولة جريئة منك كونها تمثل انتقالا من لغتك التي اعتدتها في قصائدك تلك اللغة النيئة التي تستجيب للبوح اللاشعري ولا ترتقي الى مصافي اللغة الشعرية الناضجة، وبطرافة اخرى ربما اجد ان هذا النص يرتبط بعلاقة ما بتداعيات اختصاصك المعرفي وانت تحاولين ان تضعي( معمارية ) لرؤية العالم والاشياء من خلال العملية الابداعية...اتمنى لك التوفيق...سعد المرشدي...طالب دكتوراه الجامعة المستنصرية
لم افهم
فهمونا -قرأت واعدت القراءة رغم شهاداتى فى النقد والادب المقارن ونظريات دريدا والحداثة وما بعدها ولكنى فشلت ان افهم المطلوب منا فهمه هنا!!
الاخ سعد المرشدي
كواكب الخرسان -اعجب لهذا التملق العاطفي الذي لديك ..اين المعرفي والجمالي في هذا الهذيان العجيب.. كيف تواجه القلم يا اخي وانت تكذب عليه وعلى نفسك.. تذكر ن والقلم وما يسطرون .. ثم اسرد ما بدا لك لتظل محاسبا على ما تنطق به.. كونوا امة تواجه وليس امة تماجه
تعليق
د.أثير محمد شهاب -ما علينا من كل ما يقال يا رنا النص جميل احسدك عليه نحن بحاجة الى التجريبلك كل الود
دادائية؟
سردار عزيز -مضى قرنا من الزمان على مثل هذه القصائد الدادائية التي لم يعد يسطرها حتى الشعراء الكبار في العالم. رنا شاعرة لم نكن نعرفها سابقا وفجأة طفت إلى السطح بمغامراتها التجريبية . إنها تفرض نفسها على قصيدة النثر بقوة،غصبا ما علينا. وإن التعليقات الإنتقادية للقراء، وجلهم من الأدباء ومن شعراء قصيدة النثر، تؤكد أهمية الشاعرة واقتحامها لمنزلتهم الأدبية
مبروك ايتها الشاعرة
زينب الكليدار -جميل ما تفكرين به , لم نتعودالشاعرات المجددات , و لم نتعود ان تكتب المرأةخارج نطاق انوثتها, تابعتك دائما و لطالما كان بين سطورك ما يبشر بقدرتك الكبيرة على امساك جذوة الشعر, لا تهتمي بما يقال و سيري قدما و ستكونين الأحق بالتقدير و التكريم , مبروك لك بيانك الذي اعتبره فتحا جديدا ياايتها الشاعرة بحق فعلا جمال كتاباتك و وعيك يفوق جمال وجهك , و فعلا انت المثال للمرأة المبدعة دائما التي لا تعرف المباهاة بجمالها الخارجي , لك كل التوفيق
حرص على التميز
علي حسين/زميل دراسة -من ايام الدراسة و انت تملكين خطا مختلفا و مشاكسا لكنه متفوق على الدوام .. مشاكستك اليوم محيرة
تحية بنكهة عراقية
ن ف -سيدتي الجميلة. مودتي وبعد، ماذا سيحدث لو أنك اخترت شيئاَ آخراً غير كتابة الشعر؟ لا شيء بالطبع. اتفق معك حين قلت أن في (اقتناص مهارات جديدة لذة كبيرة). إذن، هيا توغلي ففي التوغل (اكتشاف لما هو أكثر توهجاً) في هذه الحياة. حاولي اقتناص مهارات اخرى غير كتابة الشعر وتجنبي هذا الوجع.
اشد على نثرك
الشاعر عباس الحسيني -الشاعرة رنا انت تكتبين برقة الحلم ، وان لم يكن بيانــا ، فهو تكفير عما لم نرنكب... والمهل كل المهل ايها المتربصون انها سيدة وشاعرة و بيانية بنكهة الكون فلننتظر قيام بيان آخر ولنتلفع بمأزر الشعر دومــا اطفال كنا او محترفون مودتي عباس الحسيني
الى سعد المرشدي
نظمي عويض -ايه يااستاذ انت طالب دوكتوراه ولاطالب القرب . ماتفهمونا بقا . ثم انت منفعل كده ليه .
الى كواكب الخرسان
سعد المرشدي -وانا بدوري اعجب لهذا التدخل السافر والعنيف منك يا كواكب ،القضية لا تحتاج منك كل هذا العنف ضدي وما الذي اسأته في هذا ، لكل رأيه وانا اعطيت رأيي ولا دخل لك في ذلك سواء اكان رأيا باطلا ام صحيحا وليس من حقك اتهامي بالتملق.شكرا لذوقك في الرد على الآخرين.وباختصار فأنا اتحدث عن (رنا) العراقية بنت بلدي وهي في غربتها سواء اكان نصها تافها ام رائعا فانا اشد على يديها في العطاء والمحاولة ولا دخل للآخرين بنا سواء كنت متملقا ام عاطفيا فذلك شيء راجع لي ثم انني كنت موضوعيا في كلامي واعطيت رأيي بنتاجها الشعري السابق واعتقد ان رأيي لم يكن ايجابيا بشعرها فأين هو التملق ...لا تجتزؤوا الاشياء يرحمكم الله...تحياتي لك يا كواكب الخرسان ثانية..اخوك سعد المرشدي
الى الاخ سعد المرشدي
كواكب الخرسان -اخي العزيز سعد المرشديثق انني أسأت الظن بك لأن لغتك الجميلة تناقضت مع النقد الذي كتبته وهذا ما ازعجني , فلغتك سامية ولم اكن اتوقع انه قد فاتتك الهفوات والفجوات في النص , ففسرت الامر على السوء وهذا غباء مني واستبداد ونكران للذات ربما , اقبل جبينك اخي واعتذر لك مرارا ولك كل حبي وللعراق ولرنا الاية في الحسن والجمال
كتابة عابرة للاجناس
شكري بوترعة -الحداثة لاتتم الا بصدمة و رنا هنا كتبت بطربقة صادمة .. لم تراهن على مرجعية التلقي المألوفة.. رائع تجريبها .. هو قتل للنص ..قتل المعنى و الاسلوب .. و قتل القارئ .. وهنا تكمن روعة الدخول في تخوم التجربة .. هي تقيم حيث لاتصل
هل مؤهلات غيرالانوثة
ثروت الحابور -حتى التجريب له أصوله والا تحول الى عبث لا هدف له الا مجرد التسلق والتسلل الى عالم الشهرة من نوافذ الجهل واللافهم . ليس معقولا ان يأتي عالم كيمياء فيمزج مجموعة مواد بعشوائية ثم يقول هذا مركب جديد واخترعته . وانظروا الى كل الاخطاء اللغوية في كتابتها فهل لغة ركيكة كهذه تؤهل لاكتشاف وتجريب . لكن مشكلة العرب ان بعضهم يقفز علينا من السماء مستفيدا من مهارات التملق فما بالكم عندما يكون القافز انثى . بالتأكيد ستجد عشرات الراقصين حولها
الى سعد المرشدي
آية كمال -صدقت الاخت كواكب فان ماحرك ذائقتك ولواها بتلك الدرجة الحرجة وجعلك تنتصر لرنا، ليس النص او البيان ومناصرتك لبنت بلدك ، فلو لم تكن بنت بلدك آية في الجمال لمارأيت اي جمال في نصها .. ثم وكما علق الاخ المصري فانت منفعل كثيرا، الى درجة جاءت لغتك مضطربة ومنفعلة وركيكة ولاتليق بطالب دوكتورا ... اخي لاتخلط بين الامور ولاتلم الاخت كواكب فقد شخصت فيك علة قاتلة ، هي علة موجودة تقريبا عند اغلب المعلقين . اكرر ما قاله لك الاخ نظمي عويض ، هل انت طالب دوكتورا، ام طالب القرب ؟ ... صبرك الله على بلى قلبك المعنى ، ولاتزعل من مداعبات الجنس اللطيف لك فنحن اخواتك .
تأويل الجمال
زيدون يوسف -يبدو ان الاخوة المعلقين الآن لايسعون الى تأويل النص والبحث عن خفاياه الجمالية، بقدر مايسعون الى تأويل جمال كاتبة النص ، ربما لكي يصلوا، عبر قنوات اتصال خفية وعميقة الغور - يتوهمونها الى التأثير على قلبها، وكسب عطفه ، فأنت ترى ان كل المعلقين يسارعون اول مايسارعوا، الى الإشادة والتغزل بكاتبة النص ، ثم يعرجون على استحياء الى النص .. وانا مع احترامي للنص وكاتبته ، لاأرى ان مايفعلونه، يمكن ان يرتقي الى مستوى التذوق الجمالي للنص ، فضلا عن ابداء الرأي النقدي فيه .. هنا السيادة للأمراض النفسية ، أكثر مماهي لما يوحي به النص ويحرض عليه، فيدفع المعلقين للكتابة عنه . مع الأسف كان من الممكن ان نرى ماالذي تعرفه المرأة الشاعرة عندنا عن الشعر، لو اننا اتجهنا الى كتابتها، بمعزل عن ربطنا ذلك بشكلها وجمالها .
المرتعشون
المرتعشون -أنا على ثقة من ان الاخوة الذين سفحوا كلماتهم سخية في مديح النص فعلوا ذلك وهم يرتعشون من الانفعال.. لست ادع عليهم، لاحظوا اللغة وكيف جاءت حروفها مهتزة ومتقلقلة ومنحرفة كثيرا عن مواضعها، فاضطرب معناها، واهتز تبعا لاهتزازات نفوسهم ...... إن الامر ينم- إذ ينم عن شيء- عن قحط وحرمان قاتلين .
رد
شكري بوترعة -اخ زيدونانا قاربت النص و لم اقارب جمال كاتبته لان هذا يخصها وحدها .. علاقتي هنا بالنص فقط .. و لا اجيد الرقص لانثى .. المشكل اننا لانتقبل الغير مألوف .. النص فيه محاولة للتجاوز .. عابر للاجناس الادبية .. لو كتبه ادونيس او درويش ..لصفقتم طويلا.. هنا شعراء يتكئون على اسمائهم فقط و رغم ذلك نقبل نصوصهم بكل اعجاب . لتعلموا ان سبب ازمة الكتابة عندنا في الوطن العربي هو تشبثنا بالمرجعيات .. و انكماشنا على ما هو موروث و متداول مودتي
الى آية كمال
سعد المرشدي -شكرا لك على كل شيء.ومن الافضل لك يا اختي ان تتركيني وشأني سواء اكانت لغتي ركيكة ام عالية ام انني منفعل ام ....وافضل ان تتركي مراقبة الآخرين وسبهم بكلام لا يليق...اهتمي يا اختي بمداعبة النص واستجيبي لذائقتك إن كنت قارئة.واتركي مداعبتي فلست بحاجة اليها.كل يقيّم نفسه بنفسه...تحياتي لك ثانية يا اختي...اخوك سعد المرشدي
شيء غريب
بدر الدين عمر -لقد وصلت التعليقات الى العدد 17 ومع ذلك فلم نر الناقد الرؤياوي زهير الجبوري ولازميله الناقد الماهر ناجح المعموري ، يدليان بدلوهما .. ان هذا يعتبر امرا غريبا ، خاصة وان الجبوري بالذات سريع الاستجابة للتعليقات وخاصة وان تعليقاته جاهزة وبرسم الطلب ، إذ هي مكتوبة في ذهنه وثابتة وأما ماهو متغير، فكاتب النص وحده .
نكهة حلوة
ملطوش -الشعر بقى ملطشة ياولداهبس برضه ولا مؤاخذة (حلو) البيان ب(النكهة) دي
لم اكن اعنيك
زيدون يوسف -الأخ الحبيب شكري، انا لم أكن قد عنيتك بتعليقي مطلقا، لأن تعليقك أعجبني كثيرا ، أنا عنيت أؤلئك الذين تناولوا النص - بعد تحيتهم البليغة للجمال - على إستحياء . .... تحية لك ولك مني فائق الاحترام .. اخوك زيدون .
غثاء
قارئ -كل هذا العدد من التعليقات والموضوع لا يستحق حتى الاخوة المنتقدين لا ادري ماذا ينتقدون هل هناك موضوع بالأساس لنقده اومناقشته بدليل ان الجميع لم يجد غير الكلام عن صاحبة الموضوع و جمالها و انوثتها
يحب امرأة
علوان الطائي -ما هي مشكلتكم جميعا؟ الفتاة جميلة وجمالها آسر. والمعلقين لا تفوتهم قسمات وجه الفتاة الرائعة. هل عيب أن ننطلق من جمال الفتاة اللافت الى نصها الذي يشفع له جمالها؟ أنت رائعة الجمال يا رنا .
فرسان القرون الوسطى
باسم الباكي -أيها النبيه العقل النبيل المشاعر النادر الوجود النابغة الناجز الرأي النحرير الناعس الكلمات الناعم الضمير، : إن ماحدث ليس الانطلاق من جمال الفتاة الى جمال نصها، وإنما التلكؤ عند جمال الفتاة وإهمال نصها.. وتلك إهانة ليس لرنا وحدها وإنما لجنس المرأة بشكل عام عندنا .. وفق ماتقوله أنت فإن العاطلات عن الجمال سيهملن هن ونصوصهن حتى إذا كانت تلك النصوص خارقة للمألوف .. نحن لانزال نتعامل مع المرأة الجميلة، مثلما كان يتعامل معها( كمال احمد عبد الجواد في الثلاثية الشهيرة)اي كأنها هابطة من كوكب آخر، ولذلك فلن نكون طبيعيين ونحن نقيم افعالها أو أعمالها، وللأسف هذا ماحدث مع نص رنا جعفر، اثناء تناوله من قبل المعجبين بها وكأنها ستبادلهم مشاعر الحب .