التكرلي السرد بلغة الأستاذ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
اختلاق موت والنقاد
ساهر الليل -التكرلي رحمة الله عليه كان كاتبا من طراز كلاسيكي بل واقل من ذلك ولكننا نتعلق بالنجومية بصرف النظر عن مصدرها وكما نقدس الايدلوجيا السياسية نقدس كذلك الايدلوجية الادبية من شدة التكرار والاعادة وكما عندنا حرس قديم في السياسة بحيث اصبح غيابهم عن الواجهة يشكل فراغا ولو سلبيا ـ لكنه فراغ ـ كذلك في الادب. المشكلة اننا نرى الظواهر بعيون اخرى ولا يعني هذا التقليل من قيمة التكرلي بل العكس هو احد الذين احترموا حرفتهم وتعاملوا معها بجدية وعشق ولكن هذا وحده لا يخلق نصا روائيا مميزا. واين نضع تجربته مثلا بالمقارنة مع تجارب روائية جديدة مهملة من النقد الادبي لان اصحابها مثلا خارج حقل الاحزاب؟ لماذا حين يموت كاتب نتذكر دوره ولا يسمع جملة واحدة لدرجة ان البعض يموت ولا يدري هل كتب ادبا ام حاول وافضل طريقة لمعرفة ذلك على الروائيين الجدد اختلاق موت مفتعل لمعرفة موقف النقاد منهم.