مسرحية "فاوست" بعد مئتي سنة على صدورها
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لقد وجد هذا العمل، على الرغم من إقرار غوته بصعوبة تحقيقه على خشبة المسرح، عبر التاريخ العديد من المخرجين والممثلين الكبار الذين تصدوا له في محاولة منهم لسبر أغواره بحثًا عن أجوبة تقربه للجمهور، ومنهم المخرج والممثل المعروف غوستاف غروندغنس (1899-1963) الذي مثل دور مفيستو في العام 1932، ليخرج هذا العمل فيما بعد أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم عاد ليمثل الدور نفسه في سنة 1960 في عرض أخرجه بنفسه- من الجدير بالذكر الإشارة الى رواية كلاوس مان التي
ومع إختلاف الآراء حول هذا العمل، حيث يذهب بعضهم الى إعتباره عملاً "ألمانيًا بحتًا" بإعتبار أن السعي للحصول على "مساعدة الشيطان" لغرض إغواء "صبية قروية" لا يمكن أن يأتي إلا من مخيلة "بروفيسور ألماني"، إلا أنه سيبقى من الأعمال الخالدة في الأدب العالمي الكلاسيكي الى جانب "هاملت" و "موبي دك" و "دون كيخوته" وغيرها من الأعمال التي تركت بصماتها في تاريخ الأدب العالمي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف