رحلة الهبوط العراقية في دمشق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف اياد: المسرحية تتناول عزلة الانسان والغربة التي يعيشها في داخل وطنه وخارجه، وتتحدث عن شخصيه مواطن يغادر الوطن ويتزوج من اجنبية ومن ثم يقرر العودة الى وطنه بعدما قتلته الغربة، لكنه يجد نفسه في غربة اخرى وعزلة قسريه بحيث لا يستطيع ان يغادر بيته، بسبب الاوضاع الامنية، بالاضافة الى الصراع بين افكاره وافكار زوجته الاوربيه، وبالتالي تجد الشخصيتان نفسيها تتصارعان مع موت الغربة والذين يحملون السلاح.
واستطرد اياد: التجربه الفريدة في العمل هي التعامل مع ممثلة تتحدث لغة وانا اتحدث لغة اخرى، بالاضافة الى الشغل الاخراجي الجميل الذي فيه مجازفة، اقصد في التمثيل، كيف تنهي هذه الممثلة حوارها وانا كيف انهي حواري، في تناغم بين الاثنين، بالتالي يتطلب تركيز عالي وجهد غير عادي لفهم لغة الاخر من اجل المحافظة على الايقاع وانسياب الاحداث وكأننا نتكلم لغة واحدة.
اياد اكد ايضا: في المشهد الذي اتحدث فيه اللغة الالمانية عانيت (الامرين) من اجل ان افهم ما اقول وهنا كانت الصعوبة، وكان علي ان اتعلم اللكنة الصحيحة والنطق الصحيح حسب الاداء بالتوافق مع اداء الممثلة الالمانية، بالاضافة الى سينوغرافيا العرض التي كان فيها من الشكل ما يبهر، والتنوع في الشكل هو تحول الاضاءة من جو الى جو، وانا سعيد ان اخوض هذه التجربة المميزة والفريدة من نوعها بالنسبة لي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف