ثقافات

قصيدتا نثر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هكذا كلَّ يومَ كانَ يموتُ قُبالةَ الأصيل. يحاول أن يَسْـتخلِصَ منهُ نافذةً تُطلُّ على مَطرٍ ما.....
ذاتَ مرَّةٍ طويلةِ الأجلِ، نامَ قليلاً. كان رأسُـهُ مائلاً إلى الغروب.... كان الصبحُ قريباً جداً!
مرَّ الجنَّازُ من أمامِ بيتهِ. بكى:.... نافذتي!.......!
تأوّه كَمَن لَدغهُ الوقتُ......
طالتِ الـ:
قليلاً، وابتعدتْ عن الأنظارِ والضَّجيج.....
هكذا................
.................
30/3/2008 اعْترافٌ ناقِص
هو أخوها. وهي أخواتٌ لهُ كثيرات!.... لحنٌ صيفيٌّ، وسَـحاباتٌ سُـود/ برغمِ محاولاتِ النُّهوضِ ماءً.... أو أكثر......
أوتارُ المتاحِ مغلقةٌ أمامَ أصابعِهِ/ مُعَارِضٌ لفسَـادِ الهُوِيَّة. لهذا مكتوبٌ عليهِ مُعاقرةُ الأصفارِ في ديوانِ السَّـائدِ بلزومِ ألوانِ الوقت...... تافِهٌ/ بالتَّقييد!.......
موسـيقى ( الفوسـتو ) لا تُنقِذُ مَنْ أغرقََهُ الوقتُ.... ولا مَن أضاعَ رَصاصاتِه.....
لو سَـألْنا: مَنِ الذي يَغرقُ بالحبِّ على السَّــطح؟...........! هلْ سَــتعترِفُ الرِّيح؟!.....!؟...
هل تَعترِفَ القبَّراتُ على الذي عاكسَ الرِّيحَ/ ثمَّ أعلنَ الزُّهد..........!
لن تعترفَ الريحُ على الذي عاكسَ الطَّيران......... مَحضُ فواصِل. أو مَحضُ زَمَن..........
تقولُ الكأسُ لأختِها: وقََعْنا في شَــبكةِ عَنكبوتٍ أعمى............ 31/3/2008

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساسبق ملحا ..
نقابة الاميين .. -

أريد هنا،أن أبكر فأسبق أخانا أبا الملح،وأسجل إنطباعي ، قبل ، أن يبادر هو ويرفع نص فوزي غزلان الى عليين .. أستاذ فوزي، إستسهالك لكتابة الشعر أوقعك، في الورطة ذاتها، ورطة التسطح، التي هي مشكلة عصر النيت والآفة التي سيتقوض اللغة العربية وتقضي على الشعرية العربية.. فلاتصدق مايدلي به الضبع( ملوح) من مدائح يوزعها هنا وهناك مجانا، فهي شبيهة بمدائح ضباعنا المحليين، ولاتستند ألى اي شيء من الصدق، أو الضمير . بل مجرد جر رجل الواحد وتطويقه، لكي يفعل الشيء ذاته، عندما ينشر ملوح نصا، أي هي (تسليف تعليق) يجب أن يرد وقت الحاجة ..