مصرية تنشر فضائح المجتمع المخملي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كاتبة مصرية تنشر فضائح "المجتمع المخملي"دارين ابراهيم: اهتمت الصحيفة الأمريكية البارزة "واشنطن تايمز"، في عددها يوم الخميس 3/4/2008، بكتاب صدر حديثا في بريطانيا لكاتبة بريطانية
كتاب عن "النساء العربيات" تقول الصحيفة الأمريكية أنه مازال العديد من الناس غير مقتنعين بأن الكاتبة لاتريد إيصال رسائل سياسية عن النساء العربيات، على الرغم من أن المقالات منشورة باللغة الانكليزية و ليس العربية.تقول منى أحمد أن الكاتبة ليست مصرية و إنما هي من أبوين مصريين، لكن هذا لا يعني أن تكون مصرية. وتضيف منى أحمد إن هذا الكتاب بلاشك سيظهر للغرب الأشياء التي يريدون أن يسمعوها عن العرب و إن الكاتبة أمي تستغل المشاعر السلبية للغرب تجاه المسلمين العرب وهذا الاستغلال هو أمر سخيف.من جانبها ردت الكاتبة آمي على هذا الادعاء بهدوء وسخرية من هذه الاتهامات.
فالكاتبة آمي تعتقد أن على النساء و خاصة النساء من خارج الطبقة المخملية، عليهم أن يفهموا أن الكتاب يتحدث عن تجربتها الخاصة و الغير قابلة للتعميم على النساء المصريات. و تصر الكاتبة على مصريتها بالرغم من الظروف الاجتماعية التي وجدت نفسها بها، و تقول أنا مصرية من أبوين مصريين و لطالما شعرت بأنني مصرية تعيش في انكلترا. وتعتقد أمي من وجهة نظرها بأن حياتها التي عاشت معظمها خارج مصر يجب أن لاتؤثر على جنستها المصرية، فأي بلد في العالم يوجد فيه درجات مختلفة من الثقافة و المجتمع. وتقول الكاتبة أنها تلقت الكثير من الاتصالات و الرسائل الالكترونية من نساء عربيات حول العالم تشكرها على الكتاب لأنها استطاعت أن تكتب مالم يستطعن كتابته. وتتابع، على موقع فيس بوك الكثير من النساء العربيات كتبن رسائل شكر على الكتاب لأنه منحهم صوتا و ساعدهم في محنهم الشخصية. وعلقت إحداه المشاركات على موقع فيس بوك أن هذا الكتاب يندرج تحت عنوان تشويه صورة العرب أي أن العرب أنفسهم يشوهون صورتهم أمام الغرب، وأن هذه الأعمال يجب أن تتوقف إذا كان العالم يرى العرب بطريقة أفضل . وتضيف إن الكتاب لايتحدث عن كل شخص بل إنه تجربة خاصة وإنه سيضرم النار أكثر حول فكرة أن العرب متخلفين ورجعيين وأن النساء العربيات مضطهدات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف