قصائد للنمساوي ارنست ياندل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
Ernst JANDLالشاعر ارنست ياندل في سطور: مواليد 1925 فيينا. أكمل دراسته في مجال دراسة اللغة الألمانية
ليلاً ونهاراً...
النساء ينظفن،
قبب الكاتدرائيات
الذهبية.
منظفات غير مرئيات
لإله غير مرئي
في وسط
الانحطاط. 2- الديمقراطية
الديمقراطية
آراؤنا
تفرقت
كأصدقاء. 3- نهاية الإهانة
كل واحد يحب
موتاً واحداً فقط،
لكي يلغي العالم
كله.
هكذا، كان
وهكذا سيكون
لا أحد يدخل في معروف
ولا أحد يدخل في غريب
الأبدية من قبل
والأبدية من بعد
أرض لتشطب
الزمن.
الزمن الذي قاطعته
الأزلية...
أنا أشنق نفسي
حلقومي يضيق الخناق
على حلقومي...
وعيناي تطمسان
عينيّ...
وقلبي يطعنني في
قلبي. 4 ـ بوسن، يونيو 56
كثيراً ما طُرح الإنسان
أرضاً،
وبعدها وقف على رجليه
ثانية...
ساعته
لا تحسبها
الساعة
وموته لا يحسبه
جلاد...
أحكام لا تلغي
الطلب
ودموع لا تلغي
الطلب. 5- أمنيات
نحن كلنا نتمنى
للكل...
كل الخير
وأن تفوته الضربة المصوبة
وأن لا يدمي للناظرين
وهو مصاب...
وأن لا ينزف دماً
برغم أنه مُدمى ...
وإن نزف، بأن لا يحس
بالألم
وأن يجد المكان
ممزقاً بالوجع
حيث، الخطوة الأولى
لم تُخطَ بعد...
نحن كلنا
نتمنى الخير للكل. 6 - الرجل يبكي
الطفل لا يبكي
حتى يصبح رجلاً
فليبكِ...
حين ينظر حوله
ورفيقته التي ما زالت
تحبه...
قائلة لتشجعه:
هذا هو عملك!
حينها يبكي
الرجل. 7 - معوّق الحرب
كان بوسعه الآن
تقريباً...
أن يصبح ضابطاً
لكن
وا أسفاه على ساقه!. النمسا \ غراتس
badalravo@hotmail.com
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف