ثقافات

مَزمُور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حينَ تَقصِدُ الوادي
الشَّـاهد
- الذي لا يَعرفُ النُّطق -
الشـاهدَ على أجملِ لحظاتِ طفولتِك
وعلى رِحلاتِ الصَّيدِ في شَـبابِك
حين تقصدُ الوادي القديمَ لتجمعَ البابونجَ
وبعضَ الأعشْـابِ التي تنمو على أطرافِهِ
البابونجَ والأعشـابَ بعدَ الذي تركَهُ فيكَ السِّـجنُ من أوجاعٍ مُزمنة
حاولْ أن تجلسَ معَـهُ وتُصغي إلى صَوتِ الماء
للماءِ لغةٌ لا يَفهمُها السَّـاسَـةُ/
ولا الذينَ يَتيهونَ في الزّحامِ/ لأنّهم
لا يَرونَ ما لا يَرون
ولا يَعرفونَ إلا الهمومَ اليوميةَ البائسَـة
للماءِ لغةٌ لا تعرفُ الوقتَ/
إلا حينَ يغادرُها عاشِـقٌ مثلك
أو حينَ يسْـرقها أحد
أو يبيعها أحد............
لغةُ الماء
لغةُ الفضاء
ولغة الشَّـاعرِ/ كلّها
قاموسُـها واحد:....؟
.....................
حين تقصدُ الوادي
حاولْ أن تجلسَ معهُ وتُصغي إلى صوتِ الماءِ/
كي تَحفظَ ما يردِّده
للماءِ لغةٌ لا يفهمُها السَّـاسـةُ/
ولا تَعرفُ الوقت...............

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزمور
رائد -

النص يحمل بين ثناياة روح الريف والطبيعة وهذا سمة نفتقدها في الادب الصادر الحديث ،لكن الكاتب لم يسمعنا صوت المخاطب رغم قربه وحضوره في النص ،لماذا لم يستخدم الكاتب بدل صوت الماء كلمة ( خرير)