كامبردج تعد معجم المسيحيين و المسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيشارك في إعداد الكتاب 60 شخصية حول العالم، وهم من ثقافات وديانات مختلفة. ويتناول الكتاب العلاقات بين المسيحيين و المسلمين منذ القدم، حيث يشير إلى وجود العديد من أوجه التشابه و الاختلاف بين الديانتين المسيحية و الاسلامية. الهدف من إصدار هذا الكتاب
يقول فورورد، وهو الرئيس التنفيذي لمشروع هذا الكتاب لصحيفة "شيكاغو تربيون": "نحن نريد من الذين سيصبحون كهنة و رجال دين مسيحيين و مسلمين، كما نريد من كل الشرائح الاجتماعية أن يدركوا أهمية العلاقات والروابط التي تجمع بين الديانتين المسيحية و الاسلام ". ويضيف أن الهدف من هذا الكتاب أن نوصل للقراء أنه و عبر التاريخ قد عاش كل من المسلمين و المسيحيين بسلام جنبا إلى جنب.
يتابع، سيكون للكتاب منظار بعيد، حيث سيتحدث عن الفن و السينما و الحركة النسائية وذلك من المنظور المسيحي- الإسلامي المشترك.يذكر أن مارتن فورورد قد شارك في كتاب مشابه أصدر عام 2006 يتحدث عن العلاقات و الروابط بين اليهودية و المسيحية.
يقول سكوت الكسندر و هو محرر آخر للكتاب أنه يتمنى أن يوفر هذا الكتاب حصيلة من المفردات المشتركة و المألوفة لكل المهتمين بالحوار أو النقاش حول الأديان. ويضيف الكسندر، إن حركة الحوار بين الأديان موجودة في كل العالم لكنها لا تحظى بتغطية إعلامية كافية. أوجه التشابه و الاختلاف بين الديانتين
يقول فورورد: تؤمن كل من الديانتين المسيحية و الإسلامية بوجود إله رحيم ويدعو للخير و السلام. ووجدت المسيحية منذ 2000 سنة، وكانت مبنية على حياة و تعاليم عيسى المسيح، و الذي يعتقده غالبية المسيحيين أنه ابن الرب. كما وجد الإسلام بعد 600 عام من المسيحية ورسوله هو النبي محمد.
يتابع، على الرغم من أن المسلمين يسمون عيسى "المسيح " و كما ورد في نصوص القرآن، إلا أن هذه التسمية لا تحمل أو تتضمن مفهوما دينا. فالمسيحيون يؤمنون أن المسيح هو ابن الرب و رمز المعاناة و أنه تعذب في حياته قبل أن يموت على الصليب ليعود و يقوم أو يبعث من جديد. في حين أن الإسلام لايؤمن بأن الله له ابن ولا أن المسيح مات مصلوبا ثم قام أو بعث من جديد.
لكن، و في الجانب الروحي من الإسلام يعتقدون أن المسيح شخصية روحية مهمة. حيث أن أهم المفكرين الإسلاميين في العصور الوسطى و هو ابن العربي وصف المسيح أنه أهم الأنبياء بالنسبة للتجربة الروحية. فضول المسيحيين لمعرفة المزيد عن الإسلام
يشير رشيد عمر، وهو باحث في الشؤون الإسلامية في جامعة نوتردام و محرر آخر للكتاب، إلى نمو ظاهرة الحوار بين الأديان وخاصة بين الإسلام و المسيحيين في أمريكا،لاسيما بعد أحداث11 ايلول، حيث على الرغم من ردود الفعل السلبية للأمريكين بعد هجمات أيلول، إلا أن العديد من المسيحيين بدأوا بزيارة الجوامع و ذلك ليتعلموا و يعرفوا المزيد عن الإسلام. ويضيف عمر انه وخلال عدة سنوات دعي من قبل عدة كنائس ليشرح و يوضح للناس عن إيمانه كشخص مسلم كان وفي كل مرة يشعر بفضول عارم من قبل المسيحيين لمعرفة المزيد عن الدين الإسلامي.
التعليقات
مصدر
مترجم -من اين مصدر الخبر؟ غير موجود.. لمن تحدث الضيوف.. غير موجود..
وهارفرد ايضا
عدنان احسان- امريكا -وجامعه هارفرد الآمريكيه ايضا استضافت في الإسبوع المنصرم ندوه لمجموعه من الباحثين , والخبراء في شؤون القفقاس الشمالي حيث وجهت الدعوات لمجموعه من الخبراء والضيوف من تركيا , والقفقاس , والمانيا , وبريطانيا , والاردن , ودبلوماسيين سابقين , وباحثين استراتيجين , ومليلين سياسين , تحدثوا جميعا عن الوضع في القفقاس الجنوبي والشمالي , وشراكس الشتات , وستتضيف ايضا جامعه (وليم باترسون في نيوجرسي) ندوه مماثله في يوم الآحد القادم , الإهتمام بالثقافات الإسلاميه , والتاريخيه والسياسيه , اصبحت ظاهره واضحه في كل المؤسسات التعليميه والثقافيه , والمؤسسات التربويه والعلميه .
إلى المعلق مترجم
أبو علي -اقرأ الخبر جيدا وستجد أن المصدر هو "شيكاغو تربيون"
ليس فضولا
الفارس -الى رشيد بشير ليس فضولا حب المعرفة والتزود بها لا يعتبر فضولا انا مسيحي وكنت اعيش بسوريا بمنطقة عائلتناالوحيدة المسحية- صمت رمضان عشرة سنوات متتالية وكان لي بها فائدة صمت الاربعين يوما وكان لي بها نفس المنفعة دخلت الجامع خلال ال10 سنوات لحضور الدروس والحلقات الدينية وناقشت المشايخ وهم حتىالان من اصدقائي ولم ارى اي فارق بلتعاليم بين الديانتين سوى الفارق بلاسم بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسيح عليه السلام----وصدقني هذا جعلني اؤمن بلعلمانية واتعامل بديني مع ربي خلال خلواتي معه على انفراد