خمسٌ مضينَ ومنْ خمسينَ تاريخهم*
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في قصيدته الاخيرة
قـُلْ ليْ وَقتلُ العـراقـيِينَ ما نـَضَبا
استـَوْلدَ الرَحْم َ أم استـَنزفَ العَصَبـا؟ وسائلِ الـحُزْنَ مِلْءَ القلب ِفي وَطَني
عَـن الكوارث عما قيلَ أو كُتِبــــا خَمْسٌ مَضيْنَ ومنْ خمسين صفحتهـم
كادت من اللؤم أن تفنى وتنسحبـــا خَمسٌ مَضَيـنَ فـَهَلْ ماتتْ ضمائِرُهُم
أمْ صوتها بات في الإرْهاب مُحتَرِبـا؟ خمسٌ مضينَ وقد أدمَت سيوفهمـــو
أهلَ الفراتَين حيث الدم قد خُضِبـــا ولم تزَلْ ودُموع الحزن نذرِفُهــــا
نهراً يمورُ على الأجفان ِمُـنـسـَرِبـا أكـُلُّ ما يَجْرح الإنسان فـيــهِ دَمٌ
للثائرين وقولٍ الحق ما عَُطـِبــا؟ فيـا صَدى عالعَهْدٍ قل لي كيفأ ُنـْصِفـُه ُ
مِن جيفةٍ الشر إذْ لا زال مُحْتجِبـــا؟! وكـانَ بـَيـنَ جِراحاتي وأوْرِدَ تــي
يَدْمي، فـَألـقي بـِه ِلِلنار ملْتهَِِبـــا وَكيفَ تجْزي الـعـراقيـِّينَ عَن زَمَن ٍ
كانـُوا على نار من حاباهمو حطبـــا! وَجمْرة ً، وحُطاما ً.. كلـَّما جَنحــــُوا
للسلم ثمة من يهديهمو جَربـــــا! أيــَّامَ كان غِناء الطّيرِ يُرقصهـــم
وهُم يَموتون في سُوح ِالوغى طربـــا والقتلُ يَجْري كـَسَيل ِالنـَّار ِمِن حَجــر
تَكـادُ مِن وَقــْدِهِ الأحْجارُ أنْ تــثـِبا كانُوا يسومونهم هتكا ًويَسحقُهُــــم
مهدّداً يملأ ُ الـدُّنـيـا لهُم غَلبـــا حتّى إذا انـتـَشروا في أيِّ مَحْرقــــة ٍ
عطفتُ روحي على أجسادهم حـَدِبـــا! للربِّ يـا دَمَ أهْـلـي كَـيفَ تخْضِبَــه ُ
في تربتي بَعدَ أن أصبَحتُ مُختضبـــــا؟ أتكـتـَفي يا صَديقيْ أن تَقـولَ لـَهُـم
وَهـُم يَموتـون أفْـْديكـُم أخـا ًوأبـــا؟ تهْديهمو كلِما ً حُـلـْوا ً، وَملحَمـــــة ً
تـُبكيْ لأحزانِها أطفالنا وَصَبــــــا أتنْـتـَخي لـِلـعـراقـيـِّيـنَ مَحـْضَ فـَم ٍ
يـَنسيهـُمو كيف َغاليْ زَهـْوِهـِم ذهـَبـا وأمنهـُم بَـيـنَ مَذبـوح ٍ وَمُحـتـَجـــَز ٍ
وَهارِبٍ وَطـَعـيـن ٍعـِرضُهُ سـُلـِبـــا القاتلون عمى الألوان يُنـْصِفـُهــــــم ُ
مِـن سَقطة بَعدَ أن أصبَحت مُنتَخَِبــــــا أو لاجِيءٍ في ديارِِِ الله مُكتئــــــــبٍ
والجوع يهصر اولاداً له زُغُبــــــــا وَفـَرَّ يـَحْـمِـلُ لـِلمَبكى منائِحــــه
مِن بَعـدِما كلُّ شيءٍ عـِندَه سُِلبــــــا أترْتـجي لـِلـعـراقـيـِّيـن زَهْوَ غـــد
وتدعي أنـَّهـُمْ قـَد أحْرقوا الشُهبـــــا؟ وأنـَّهـُم حُرِّروا بعدَ الـنضالِ مَعـــا ً
وأنـَّهـُم حطّموا رأسَ الـخنا ارَبـــا واستهتروا بحبال الأمن من فـــــرحٍ
بعد السقوط وكالوا للأسى رُتَبــــــا مَعاقلا ً وَمليشيات وأخطرهــــــا
دوائرالموت راحـُوا في البلاء هـَبــا وحْشٌ يـُذ َبـِّحُ شعبا ًلا أبا لـَكــــُمو
والقاطفون استطابوا ذبحَنا رَهَبـــــا كأننا أينعت أعناقُنا لهمـــــــو
ويثملون فهل كنا لهم عنبــــــا؟ كمْ تُرهبون الدُنى تَستـَعذبون َ لـَهُـا
دِم العراق وكل منكمو شربــــــا فـَتخلطون بذا هذا وتلك بـِــذي
ويُصبــِحونَ هُمُ الأحرارَ والـنـُّخُبا هل عسيتم وجرح الامس ذكّرنــــا
بما اقترفتم وكم غيبتمو النَُجُبـــــا فكيــــف يا أهلَ بيتي دمعنا وَكِفٌ
وكيف نبكيكمو والموت قد تعبـــــا أبْكي لأرْواحَهم بـَيني وبَيـْنـَكمـــو
وَحْشٌ من الغابِ حتّى البَطْش فيهِ رَبــا وأدّعي وَطنا في الغَرب ِ وا عَجبــــيْ
أنـِّي العِراقيَُ كمْ عانيت مُغـتُرَبــــا! ************ تَستـَعذبُ القَتل َأم تََستمْلحُ الغـَضَبــــا
أم تنْخر الروحَ والوُجدانَ والعَصََبـــــا مُحتّل أرضي فلا اهلا به فعلـــــــى
بَغدادنا حط رِدْفَ الموتِ مُلتَهبـــــا الحرب صَمّاءُ بَكماءٌ وَيفْضحُهــــــا
رَقصُ السدائر والعمات دون إبـــــا عَمْياء جَدعاءَ مِن هَتكٍ،وتسْترهـــــا
سود العَباءات تُخْفِي تََحتَها النََصَبـــــا ما ناحَ طيرٌ بِبيتٍ مِنْ رصافتِهــــــا
إلا تداعى بِصَوبِ الكرْخِ وَانْتَحَبـــــا صاحت تَذكّر فهذا الشَعْب تُدرِكــــه
يا مَنْ سَيُشْهِدُ في بلوائِنا النُّخَبـــــا قالـَتْ تـَأمَّلْ، فـَهـذا الشَعب تـَعرِفـُهُ
يـا من عُرفَْتْ بـِهِ الأورام والجَربــــا
لـكـنـَّـهُ اليومَ تَيْه قدْ حبَتْكَ بــــــه ِ
تـلـكَ المَظالم أيـَّامَ الـعِـراقُ كبـَــــا وَصارَ لـِلذبحِِِ كلِّ الذبح فِعْلتــــــــه
وكنتَ تأتيْ بـِذاكَ الـدَّمِّ مُعـتـَصِبــــا وكيْفَ تهْمي دماءٌ مِِنْ مَـفـاصِلــــــِه ِ
نَبعا ًيُعانـِقُ وَجـهَ الأرضِِ مُحتـَسـِبــــا؟ اليَوم يَنسابُ مَبتورا ً جوانحـــــــــه
يصيحُ بالناسِ كونوا مَرتعا ًخَصِبـــــــا تَرويه كيْ يَحرقوا في لـَيل ِ دهرهمـــــو
هذي الغوايةَ والأوثانَ والنـُّصُبــــــا صاحَتْ لـِخـَمسـَةِ أعـوام ٍ يـُطوفُنـــي
دمٌ عبيطٌ فما خوّى وما وثبــــــــــا كأنـَّهُ يَسـتـَميل الشعب أجمـَعـــــــَهُ
لـِكي يـُعيدَ لـَهُ الكرب الذي ذهـَبــــــا يا صَبر أهلي العراقيِّين..يا غُرَبـــــــا
يَسْري بها اللـَّيلُ،قرب الفَجر ِ،مُنثقبـــــا لكنـَّهُ النهج، نهج ُالهدم يا وطنـــــــي
وهيَ الجَماجم ُ..يَكفي القاتلين غـَبــــــا أنَّ الـمآسي التي قادوا العِراق لهــــــا
ما حـَرَّكـَتْ منهمو رأسا ًولا ذ َنـَبـــــا ودحرجوا مَرَّة ًأ ُخرى جَماجِمهــــــــا
لـِيحرقوا مَرَّة ًأ ُخرى بها خَشـَبــــــا! وَيُجزرون وَرَبِّ البَيت.. أهلهمـــــــو
هذي الرِّقابُ التي قد قـُطـِّعَتْ إرَبـــــا هـــذي الرُعاعُ بُطون خِمْصُها أزِلٌ
فـَسوؤهُم لَم يَزَلْ للعهرِ مُنتـَسِبـــــا هُم أشعَلوا النـَّار..هُم كانوا مَشاعِلَهــــا
وَمِنهُم المَوتُ نَحوَ الـرَّافِـدَيـن ِدَبــــــى تـَكالبوا كـُلـُّهُم كي يَذبَحوا وَطنـــــــا ً
ولمْ يَهابوا شَعْباناً ولا رجَبـــــــا تـَشّتّت ْ قرْبهم أجْسادُنا فرَقــــــــا
وَارْجَفَتْ بَعدَهُم أرْواحُـنا عَجَبـــــــا وَكل ّ أمْوالنا كانَت لجُعبَتِهـــــــــم
مَنْ يأمنِ الشعبَ لا ترجوا له أدبــــــا فـَأجْمَعوا أن يَهيْنوا مجدَنا حنَقــــــــاً
وقد غـَدَا جَمْعُهُمْ في دحْرِِنا سـَبَبـــــا مِن كلِّ جارٍ تـَمادى فاتحـا فَمَـــــهُ
وحْشٌ سيملأُ أطفالاً لنا رَهَبـــَــــا ويدّعي شرفاً للعُرْبِ واعجبــــــي
من ساقط لايرى أصلاً و لا نَسَبـــــا هم حَلّلوا بفتاواهم لأمريكــــــة
مصالحا جعلت أحجارَهم ذهبــــــا لم يرتض الشعبُ فيما أغتاله وثَنــاً
من بعدما سقطتْ أوثانُ من شغبـــــا هتافنا أنـَّنا من أ ُمـَّة ٌعــــــَرَبٌ
والـحـَمْـدُ للهِ صرْنا أ ُمّـَة ً خَرَِبـــا! وَكيفَ تَهْدي الـعـراقيـِّينَ عَن حُلُـــم
كانـُوا بـِهِ لحضاراتِ الأولى عُرُبــــا! لوْ أنّ عقْل الوَرى إرتدَّ من زَمـــــن ٍ
أحلامنا لنْ ترَى زَيْفا ولا كذِِبــــــا تَصالَحوا أهلَنا إن كنتمو نُجـــــــبا
وأرجِعوا مَجْد منْ طالَ السَما حِقبَــــا وَما تُريدونَ في قتل الأولى غلســـــاً
مَنْ آثروا الـشِعْر والقِرطاس والكُتبـــا وآثـَروا أن تغنّوا الليّل ما اتسّعــــــت
ضِفافنا لنْ ترَى إلا لَها عَبَبـــــــــا يكادُ دِجلة مِمـَّا فـيـهِ مِن عَبـــــــقٍ
على البساتين يغري كأسنا حببـــــــا ما عاد يطعمنا في جوعنا كـــــــربٌ
والأدعياءُ استطابوا دوننا الرطَبــــــا! كتبت في تورنتو اونتاريو / كندا، ليلة التاسع من نيسان / ابريل 2008 ملاحظة: نشرت مسوّدات هذه القصيدة قبل يومين بطريق الخطأ، وها نحن ننشر النسخة الاصلية مع الاعتذار .
13 ابريل 2008
التعليقات
الوزن مكسور!
ناقد -تعلم الأوزان الشعرية أولا يا استاذ. ما هذا؟
مبروك دكتور
فاضل ابو النجا -لقد اسكتّ كل خصومك بهذا النص المذهل ! اين هم ؟ اين تعليقاتهم السمجة؟ بوركت من مبدع ومفكر كبير وندعو لك بالصحة والسعادة .
فوضى التدخلات
رعد كريم -هذه أمة إذا لم تكن مستأنفة زوالها منذ سنين، فهي في طريقها الى فعل ذلك.. لماذا؟ لأنك إذا كنت طبيبا فيها وتصف دواء، لشخص مصاب بالجرب مثلا، فإنه سيعترض عليك وسيحاول رميك بالجهل .. وإذا لم يفعل هو ذلك فإن أحداما من معارفه سيفعل .. نقول لكم أن هذا الدكتور لايحفظ عمود الشعر، ويجهل الاوزان، فينبري كل ذي جهل راسخ في نفسه، للدفاع عنه .. رحم الله العالم علي الوردي الذي شكى من أننا نريد أن نتدخل في إختصاصات بعضنا بعضا، الى درجة اننا قلبنا حياتنا الى فوضى ومغالطات .
شاعر العراق
noor -يستحق الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد ان نتفاعل مع قصائده ، فهو شاعر العراق الذي ياما تغنى ببطولات القائد العظيم وهواقفه التاريخية للعراقيين وللعراق لذا علينا ان نحيي الدكتور سيار لمحبته وتعاطفه مع شاعر البعث والقائد المنصور.ولولا الاخطاء الوزنية والشطحات غير المبررة التي القمت القصيدة وجعلتها عصية عاى الانسياب لكانت من ضمن القصائد المضافة لتاريخ الشاعرين الدكتور سيار الجميل افصح عن اشياء كثيرة في هذه القصيدة لم يجرأ قولها في مقالاته
عيب عليكم
فاضل البياتي -يا من تهاجمون سيار الجميل من دون ابراز اي خلل واحد في رائعته انكم تهاجمونه لفكره واستقلاليته اتحداكم ان وجدتم اي خطأ في قصيدته ولأنه رد على عبد الرزاق عبد الواحد بطريقته تهاجمونه انكم اوهى من بين العنكبوت وشكرا لايلاف
تحية الى سيار الجميل
ابو الاحرار مصطفى -المعنى في قلب الشاعر افهموا ما يريد قوله استاذنا الجميل ثم تفلسفوا عليه انكم تهاجمونه لأنه فضحكم شر فضيحة في قصيدته الرائعة واتحداكم ان ذكرتم خطأ واحدا فيها لقد جن جنونكم يا قتلة العراق ويا من حكمتموه بالحديد والنار لك من كل عراقي وعربي شريف يا سيار الجميل كل تحية
إلى سيار الجميل
عبد السلام -استاذ سيار ترى الله وكيلك هاي القصائد العمودية الطويلة ما أكو أحد يقراهابزمن الصورة والفضائيات والمجتمعات ما بعد الصناعية لا بل ما أكو أحد يكدر يكتبها غير اثنين همه عبد الرزاق عبد الواحد لأنه من زمن ماضي والآخر أنت لأنك أسفرت على ما يبدو بالتآريخ. وأهديك سلامي ومناشدتي بأن تختصر.
الىnoorالمظلمة
الى noor المظلمة -لايجرؤ أحد على إعتبار عبد الرزاق عبد الواحد، شاعرايمتلك ولو قدرا قليلا من الانسانية، إلا إذا كان بعثيا، مصابا بالحنين الى أيام البعث الغابرة، مثل عبد الرزاق نفسه.. فمن أنت يانور؟ هل أنت إبنة بعثي كان يعتاش كالقراد، مثل عبد الرزاق، على جلود الفقراء الذين كانوا يقتلون في جبهات القتال، نيابة عنه وعن رفاقه القتلة المجرمين، أم أنت إبنة عبد الرزاق عبد الواحد تريدين تبرأة أباك من جرائمه، أم انت عبد الرزاق عبد الواحد نفسه، مستعيرا، حيلة أحمد الشيخ علي وقيس المولى ومعلقا، بإسم نور؟ لأن العصر هو عصر إنحطاط شامل، ولايتورع أحد عن فعل أي شيء، من أجل أحقر الغايات وأبغضها على القلوب . إن عبد الرزاق عبد الواحد هذا يجب أن تخصص له محكمة من نوع خاص، تحاكمه، على جرائمم كثيرة، منها المديح الباطل مقابل المال الحرام ومن أبرزها، تهمة المشجع على الجور والظلم والواجد عذراأخلاقيا لهما، دون ان يكون إلا حراميا سارقا، متهتكا، ممعنا في لهوه ومغرياته ، تماما كما حوكم شبير، المهندس لدي هتلر ووزيره فيما بعد، وبذلك نكون قد أنصفنا الضحايا شيئاما.
الى نور
أيمن هيثم -ماالذي تقصده الاخت البعثية نور بجملة شاعر كبير، عندما تصف عبد الرزاق عبد الواحد المجرم الذي وصف بطل الحفرة القومي، بأنه، النبي إبراهيم، وبأنه لوحده أمة في رجل؟ (طبعا كان الدفع يستحق مثل ذلك النفخ، وبطل الحفرة، كان يؤخذ بمثل هذا الوصف ويغدق على قائليه من أموال ابناء الخائبة).. هل تقصد بقولها أنه كبير في العمر مثلا ؟ فأي ميزة لرجل كبير في العمر؟ هل تقصد أنه كبير الجثة؟ فأين هو كبر جثته، وقد إنكمش على نفسه؟ هل تقصد أنه كبير النفس مثلا، وهو كان يتصاغر أمام بطل الحفرة الى درجة أنه يصل الى حجم الفأر وهو يصفه بكل الاوصاف غير المعقولة؟ هل تقصد أنه كبير بشجاعته، وهو لم يمتلك أي شجاعة وكان ينصاع لنزوات قائده كالهر، فيكتب عنه قصائده العصماء المؤلفة كل واحدة منها من 300 الى 400 بيت كلها دجل وكفر وتسفيه للحقائق؟ .. أختي العزيزة لعنك الله بلعنته ولعنك الضحايا، كلهم ولعنك اللاعنون وشكرا لك .
عصماء عرجاء
معتز رشدي -عبد الرزاق عبد الواحد ، وعلي السوداني وسامي مهدي وعبد الخالق قيطان ( الحائز زورا وبهتانا على درع الجواهري الخالد ، المهان في قبره من قبل الثقافة العراقية ، بمنحها جائزة تحمل اسمه لصبي من صبيان قادسية صدام ) ومنذر الجبوري الذاهب الى جهنم في عربة اسرع من الضوء ، وابو خد مشمشه جواد الحطاب ، وعبد الستار ناصر ، وخالد علي مصطفى ، و عدنان الصائغ ، ومنذر عبد الحر ، ووسام هاشم ، والشيخ المراهق المزعج سعدي يوسف ، و رعد بندر ، وحميد سعيد ، وامل الجبوري ، و فيصل الياسري ، اقول : كل هؤلاء ينبغي ان يعتذروا للشعب المسكين ، وللثقافة العراقية ، على ما ارتكبوه من افعال مذمومة ، بحق انفسهم وبلادهم .اقول لهم ، وباسمي الصريح ، وبشجاعة لا تليق سوى بانسان لا شيء لديه ليخسره ، فقد اضاع اسيادهم عمره ، كما اضاعوا اعمار اجيال مضت هدرا ، اقول لهم : اكرهكم ... اكرهكم . صرخة يتردد فيها انين اسلافي واصدقائي واعمامي واخوالي وامي وجداتي . اكرهكم ولا اتمنى سوى التعس والسخر الابديين لكم . اعتذروا للشعب .... . اما عن القصيدة العصماء للسيد الجميل ، وبحق اقول لكم ، فاني لم اقرأ ، مدة عمري ، عصماء عرجاء ، اي مكسورة الوزن على هذا النحو .ارجو من ايلاف نشر التعليق ادناه ، رجائي الى المحرر الذي ذاق الامرين هو ايضا من افعال هؤلاء
تلفيق المظلمة
حسندواي -شبعنا من التلفيقات ومنالحديث السطحي ومن التهم . أريد أن اسمع رأيا في قصائد الشعراء وليس تهم باطلة . هذه أمور لاتعجب أحد اذ كان لدى أي فيلسوف را] فليقول رأيه في الشعر لنقدر لهموهبته.نقرأقصائد جميلة وممتعة ولكن البعض يقدم شكل منالإفتراء عن شعراء مهمين. لم نعد نقنع بهذا (الخرط )يابوف المظلمة نريد نقدموضوعي . وحتى لو افترضنا أن الشاعر يمدح نفسه فماهي الفضيحة . الشاعرلايقرر بكلامه جودة نصه وانما النص هو حاكي الشاعر واعترف ولست من هولاء أنهم يقدمونقصائد ممتعة وجميلة ز
النشمي
علي مختار -وينهم شعراء العراق الاشاوس . شعراء الحداثة . اشو ساكتين ؟ لو انواتكم المتضخمة كالغدد ، لا ترى ابعد من انوفكم ؟ هذا عبد الرزاق البطل يا جماعة الخير . هذا الشريف النشمي . شاعر الحفرة . .حبي واحترامي لايلاف ، راجيا منها نشر التعليق عملا بحرية الرأي
موبقات الواوية
كريم مرهون -أنا لم أر( واوية) مثل شعراء العراق.. فكلهم يدعون أن عبد الرزاق عبد الواحد، إنسان لايمتلك ضميرا، وكتب قيطان مرة يقول، ان عبد الرزاق عبد الواحد، يجب ان يعتذر من الشعب العراقي .. الآن يأتي هذا السيار ، على مسمع ومرأى من شعراء العراق، ذوي الضمائر الصاحية، ليمسح بقصيدة لاحظ لها من الشعر والوزن والموسيقى المضبوطة، كل موبقات ت عبد الرزاق عبد الواحد، ومع ذلك لم يعلق عليه أي واحد منهم، تماما مثلما لم يعلقوا، على فضيحة احمد الشيخ، حفظا، للود طبعا، وكي لايفتحون النيران على بعضهم بعضا .. أيتها الواوية، كم ستختبئون في جحوركم؟