ثقافات

يومٌ كهذا اليوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كعادته
لم يتكلم
صمتهُ مذبحةٌ يشوبها الغموض
كأنَّ ساعاتٍ مضتْ على مكوثهِ بالقرب مما دارَ وانتهى عهده
الى ما يغطّي جثثا.
الملامحُ لا تدلكم عليه
بل هي اليدُ المكينةُ ها هناك
قلّبتْ اوراقها, وعلّمتِ الاولادَ درسا في النميمه ,وعلى غيبهِ انحفظ الدرسُ.
والذي يبقى هما سطرانِ على قلبه
... من يتلوهما؟
وان اردتم رافدانِ تَكَتَبَ ان يَتقرّاهما
في مناهجَ املاها عليه الطير
وفاقهُ البرقُ في رويهما......
تواً هو الفجرُ وعمّا قليلٍ
لا يكادُ ينضبُ الصباحُ عن مواعيده
هنا احبولةُ الليلك
وهنا مصيرُ الطير
وانت قدّرتَ حياتَك
منذ ماضٍ صاخبٍ لا تدري اين
ومن سواه

الى حاضرٍ ينسمعُ كالآه.
قدرٌ اعمى يقودك
طرُقٌ اخذتِ الكثيرَ وانفقدوا, وتعللتَ مثلهم,
قبيلَ صعودهم الى ذراهم
والانهماك من هناك بترقيعِ ما فاتهم من حياتهم كشقوقِ ثوب
بأنها خواطرك .....
فماذا لو دقّيتَ على ابوابها
بعزمِ محاربٍ لم ياتِ منَ التاريخ
بل منْ ضجرِ الحوادث
والدَّهسِ بالكتابه.
.......
يكفي نصفُ نهار
ومنازلها بين يديك
سربُ سنونو يعبرُ بربيعِ خزامى
ما همَّ اذا جاوزتَ الخمسين
فالاعمارُ بيد الصفويين اليوم
عِشْ نصفَ نهار
رُبْعه
وانت تُديرُ مفاتيحك في قفلٍ ظلَّ عنيدا
لمجردِ انهُ قفلٌ وارتاحَ على هذا
الا انك اعتدتَ على مثابرةٍ استغرقتِ العمرَ
تنفخُ في كيرِ حدادينَ
وتسدُّ رمقَ الحيلةِ بلُقْمةِ كادح
... حتى قلتَ تَنْحلُّ بمفتاح وعلى الدوام .....
نصفُ نهارٍ للاسرابِ وكذا زهرِ الرمانِ
قيّومٍ بالمجرى على وِحْدته
كَمثْلكَ ينسابُ الى اين
ليَضعِ الحدَّ
قبل نهاية هذا النصفِ الى صحراءَ لا قفلَ لها
الكلُّ يرحبُ بالكلِّ
في مقبرةٍ مفتوحه. assomari@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرحباً
Saadi Yousef -

عزيزي عدنان الزياديأشعرُ بفرحٍ كلما قرأتُ نصّاً جديداً لك ...لا تُطِل الغياب ! سعدي يوسف

سلامات
جليل حيدر -

نص ٌ يقودنا الى اللوعة وانتهاك الحاضر الذي ينسمع كالآه. أحييك

فرحان ؟
امين حبيب -

اهلا سعدي . شاعر المقاومة الباسلة . يبدو ان الاخ الزيادي ، هو من مريديك الاشاوس ، والا من كنت تنزلت من عليائك النرجسية العاجية ، لاسباغ بركاتك الافلة على نص متعب ، كنص صاحبنا الزيادي . هل شعرت بفرح ، حقا ؟ من اجل ماذا ؟ امن اجل النص ؟ اذن ، انت تكذب .اذ لا شيء في النص يستدعي الفرح . ندعوا لصاحبك ، لانه افرحك ، ولان نصه كشف لنا عن خصلة فيك ، هي الكذب الشديد ، فاننا نتمنى له غيابا ابديا عن ايلاف . احترامي لايلاف ، راجيا نشر الرد عملا بحرية الراي

الخرف والخريف
الحطيئة -

أمن وحي خرفه، أم من وحي خريفه، وقد تألبا عليه الآن، يتصرف سعدي يوسف ويكتب مايكتبه ؟ .. لأنه سيعتبر من عاشر المستحيلات، أن تجد تعليقا، في النيت لمحمود درويش أو أدونيس أو حسب الشيخ جعفر أو علي جعفر العلاق أو محمد الفيتوري أو قاسم حداد أو لانسي الحاج، على أي نص ينشر، مهما كان ذلك النص عظيما، ومغريا . أحسب أن الفرحة التي تكتسحنا عادة عند قراءتنا نصا بعينه، تكون متلازمة، مع مراهقتنا، وإذا تأخرت قليلا، ففي شبابنا، فكيف تأتى لسعدي الشيخ ، أن يشعر مثل مراهق بتلك الفرحة التي حرص على الجهر بها، إلا إذا كان متصابيا خرفا ودعيا ، في آن واحد؟.. وهنا أريد أن أتحدث عن نقطة بعينها، وهي أن سعدي هذا، يحاول ، في أكثر من مناسبة، الايحاء، بأنه شخص متناقض وفائر الدماء، شأن الشباب ، وأنه كل يوم في حال، مع أنه دخل في قالب متكلس واحكم إغلاقه على نفسه ومخيلته، فتكلس هو أيضا، ولم يتمكن من الخروج منه أبدا، حتى لحظتنا هذه .. ثم ماهو الشيء الداعي للفرح، الذي حرك سعدي الخرف ، في نص لايمكن إدراجه، إلا تحت العادي؟ . أيها الشاعر المبجل، قل لنا، هل انت واقع تحت تأثير الخرف أم الخريف ، أم تأثيرهما معا.

سعدي العاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟
معتز رشدي -

ما الذي جاء بك ، يا سعدي ؟ مقتدى ، بعد افلاس القاعدة ، هو بامس الحاجة من حاجة الزيادي اليك . مقتدى المنغولي ، والذي لو اتيحت له الفرصة لمزقك ، ومزقنا اربا اربا ، بسبب من حلاقتنا للحانا ، لا غير . اما لو انهم اروه صورتك ، وانت ممسك بكاس نبيذك ، لما تورع عن ذبحك بيديه الغليظتين . مقتدى المتخلف ، ومن قبله الزرقاوي السافل ، هما من اقرب الناس الى قلبك . اليس كذلك ؟ وذا لانك طائفي . ونرجسي ، وغير مثقف ، لا تعرف من الثقافة سوى كتابة الاشعار ، وما ان اشتدت ، وصعبت ، حتى فقدت كل اتزان انساني وثقافي . ان غبار نرجسيتك ليصلني عبر شاشة النت . كنا نظن شيوعيتك عن صلابة ، ولكنا اكتشفنا ، بعد وقوع الكارثة ، انها ليست سوى حنينك المثير للشفقة ، الى يقين ديني غائي دوغمائي ، لا يقيم للمختلف وزنا ، ان تعارض وقناعاته اليقينية الميتة الراسخة . لم لم تكتب شيئا عن ضحايا جسر الائمة ، وهي كارثة انسانية ، ومصاب جلل ، اشترك في صناعته الجميع ، مرجعيات دينية شيعية وسنية وحكومية .لم لم تكتب ، وانت المكثر من كتابة الاشعار ، كل يوم تقريبا ؟ الانهم شيعة ؟ ام لانهم ليسوا شيوعيين ؟ ادعو جميع القراء الى محاسبتك على مواقفك النرجسية البائدة من قضايا واوجاع شعبك ، وباسماء صريحة ، وذا لانك فعلت كل ما فعلته من رداءات ، انت ومن سبقوك ، كسامي مهدي ، وعبد الرزاق عبد الواحد ، وحميد سعيد صاحبك القديم ، باسمائكم الصريحة ، بلا خجل يذكر .ادعوهم الى الكتابة بشجاعة من فقد كل شيء ، ومن ذاق الامرين ، بسبب من استهانة اصنام الثقافة والادب المزيفين باوجاعنا وخساراتنا كبشر وعراقيين . لا تأخذنكم الرهبة من اسمائهم الصنمية . اهيلوا عليها تراب قبور اهلنا الجماعية ، علها تتعض ، وتراجع ذواتها القدسية الصنمية ، الصمدية . تراب عليهم . كم اكرههم . واحتقرهم . سعدي ستظهر لي في كتابات مقالة عنك ، واشباهك ، وهي القسم الثاني من مقال بعنوان ( ها خوتي ها او خزي المثقف ) ادعوا القراء الى الاطلاع عليه ، وهي محاولة مني لاضحاك كل ذي قلب حزين ومكلوم ، من ترهاتكم وجبنكم وزيفكم يساريين ويمينيين . لكن بشرني ، مبيعات وطبعات كتبك عند قرائك العرب ، بخير انشاء الله ؟ شلونه معن بشور وعبد الباري عطوان ابو لغلوغ ؟ لقد ازيلت عن انظارنا شعوذات التزامكم الايدلوجي ، وها انتم عراة ، بعد رحيل قائد الحفرة الميمون . معتز رشديشاعر عراقيكندا

اويلاخ سعدي
شيوعي صديق قديم -

انه لمحزن حقا ، ومثير للاشفاق ، ان يفقد شاعر جيد كسعدي يوسف ، احترام مثقفي شعبه ، وهو في هذا العمر المتقدم . سمعت انه جاوز التسعين من عمره . وما زال يبدو شابا . على العموم ، وبرغم حبي له ، الا اني غير قادر ، البتة ، على الدفاع عنه ، وذلك بسبب من مواقفه التي فاجئتنا جميعا . هل هو العمر المتقدم ، بما يجلبه من ابخرة الى الذهن ، وغشاوات الى العينين ؟ لا اعلم ، ولو كنت لاجبت . سعدي ، اعتذاري لك ، سادعك لوحدك ، لا قدرة لي على اطفاء ما اشعلته انت بيديك من نيران ارتد لهبها عليك . هل تحس حرارتها الاتونية ؟ هل يتلوى جلدك ، الما ، منها ؟ يا عيني يا سعدي . ان عيني تدمعان ، الأن . وداعا ابو حيدر . وداعا صديقي القديم . اذ لا شجاعة لدي على مواصلة التحديق الى ثيابك وتاريخك الجميل والمعارض ، وهو يحترق او يكاد . انا غير قادر على مواصلة الكتابة . فاعذروني . الدمع يغطي الكلمات . اويلاخ يا سعدي .حبي لايلاف . حبي لسعدي . صديقكم الحزين

الى معتز رشدي
noor -

اراك مندفعا بشكل اكثر من عاطفي ، مما جعلك تمزج الاسماء دون معاينة... لدى سعدي يوسف الكثير من اللاخطاء وله ايضا الكثير من الصواباتلكنه ضحية مثلنا ، ضحية وطن لم يرحم احداوضحية زمن تناكحت به المسميات والشعارات وضاعت به المعايير التي ممكن ان يتم من خلالها مقياس ما.عندما تضع اسم سعدي يوسف مع بعض النكرات انماتمنحهم فرصة ان يظهرواعندما تذكر تلك الاسما التي ذكرتها سابقا انما تقدم لهم خدمة اعلامية يشكرونك عليهاوانت عاقل

شيوعي مستقيل
شيوعي مستقيل -

عندما وقعت جريمة جسر الأئمة، حيث قتل في ذلك اليوم أكثر من الف إنسان، لم يبادر سعدي يوسف ، الذي يدعي وقوفه الى جانب الانسان من اي طرف وبلاتمييز، لكتابة أي كلام يدين من خلاله، وقوع تلك الجريمة. وكان الامر سيكون عاديا، وماكان سيكون مستغربا، لو لم تظهر لسعدي في تلك الايام نصوص تتحدث عن الهنود الحمر المضطهدين وعن السود المضطهدين في أمريكا. لقد إعتاد سعدي الوقوف الى جانب الطرف الرابح، وهو حريص على إثارة الاعجاب من حوله، بغض النظر ، عن الوسيلة ومهما بلغت من الانحطاط. وهو يعرف ان التحدث عن السود بنبرة انسانية سيكون مؤثرا، أكثر وعاملا مساعدا، لزيادة مبيعات كتبه، خاصة وان الامر على الطرف الآخر من المحيط لايتعلق سوى بالف من الرافضة المنبوذين ، وخاصة وان السود عملة كونية لمن يبيع إنسانيات رخيصة في سوق الكذب . لاحظوا، انه في التسعينيات من القرن الماضي، وقع على عريضة إلتماس موجهة الى الحكومة الانكليزية، ترجوها من خلالها من لتخليص الشعب العراقي ، من دكتاتور كان يذبح من الشعب في العام الواحد، خمسين الف إنسان، حسب احصائيات منظمات حقوق الانسان. طبعا كان للامر جاذبية بينة، يظهر سعدي خلالها ساطعا لامعا، وحبيبا للجماهير ونصيرا للانسانية. لكنه سرعان مابدل جلده وإدعى وقوفه الى جانب المقاومة، ووضع نفسه جنبا الى جنب مع بن لادن، عندما وقع الاحتلال، متناسيا كل نداءاته وإدعاءاته السابقة، فهو لادور له في إسقاط النظام البعثي ، وبالتالي سيتخذ له دورا بفعله هذا. ان سعدي لاعلاقة له لابالعراق ولابالانسانية ولابآلامها، وانما هو يلهث وراء تعظيم نفسه، حتى اذا كان ذلك على حساب، اهله وابناء شعبه الضحايا المساكين . إلا ان خصلة جديدة سرعان ماكشفت عن نفسها في سعدي، خلال الاحتلال، هي الطائفية. وقد أتهمه الكثيرون بها وحاولوا إدانته عليها. فليتأكد الجميع ان سعدي لاعلاقة له بالطائفية ولابالعراق ولابالشيعة او السنة فهو شخص اناني الى درجة محيرة، وان الامر بالنسبة له، هو ليس سوى أمر الميل مع التيار، مهما كان ذلك الميل حرجا ومخزيا. فهو يستجيب للنبرة الرسمية الآن فقط ولاشيء آخر والنبرة الرسمية، ومن اجل التغطية على عيوب داخلية وأزمة حادة ، وتملقا للجماهير، تسلط الضوء على الازمة في العراق وتؤكد على المقاومة.. في الثمانينيات كان موقفه ثابتا مع الاكراد وفي التسعينيات كان مناصرا للاكراد والشيعة، لكنه الآن يسمي الاكراد

شيوعي قديم
نديم عبو -

والخريف والخرف ، اذا تألبا على المصاب بلعنتيهما ، يا صاحبي ، اورداه موارد شتى ، منها تحريف الكلم عن مواضعه ، والميل مع التيارات الغوغائية ، طمعا بما في صحفها وفضائياتها من نقود ، ودعوات الى مؤتمرات للنفاق ، وللخنا . لا بارك في كل من حض ، بالقول والفعل ، على قتل مساكين وبسطاء هذا الشعب المظلوم ، وغير المحظوظ ، باطلاق ، مع حكامه ومثقفيه ، من امثال سعدي ( العاقل كما وصف ذاته في قصيدة له غابرة ) ، وعلي السوداني ، بائع الوطن والضمير ؛ بثمن بخس ، قناني عرق حرام ، على حد تعبير الشاعر معتز رشدي .حبي لايلاف

خلط
عراقي -

لي سؤال للاخوة المعلقين ما علاقة سعدي يوسف بشخص متخلف مثل علي السوداني,هذا المدعو السوداني شخص متلطع وفاشل ولاعلاقة له بالكتابة لا من بعيد ولا من قريب هو فقط يريد(ياكل ويوصوص باسم المعارضة,خوش شغلة لعاطل عن العمل والتفكير ولشخص معروف بكره للوعي.انصفوا سعدي يوسف من هكذا ....ولايلاف مني كل الحب, ارجو نشر تعليقي لايضاح الامر وشكرا

الفرق بين سقوط وسقوط
وليد عنبر -

أخونا العزيز، ماالفرق بين سقوط وسقوط من وجهة نظرك؟ .. وعلى إفتراض ان سعدي يمتلك وعيا، فأين هو هذا الوعي تطبيقيا، وهو يعير الآخرين بأنهم، اتخذوا، من أمريكا وإنكلترا وأوربا، مواطنا لهم، ويشتمهم ويشنع عليهم ويغلظ لهم الشتائم، وفي الوقت ذاته، يحتفل، على رؤوس الاشهاد، بحصوله، على الجنسية البريطانية، وأحدى قدميه على سطح الارض وقدم والجة الارض فعلا؟.. وكان ولايزال يشتم الغرب، وفي الوقت ذاته يتخذ من إنكلترا، موطنا له، ألا يعني ذلك انه يبول على اليد التي تطعمه ؟ . وإذا كان علي السوداني ساقطا( ......... وإذا كان يجد له بعض المدافعين من أمثاله ، فهذا لايعني أن نغفر للآخرين سقوطهم، فعلي السوداني ليس مقياسا إلا لنفسه . علينا الاعتراف، ان المرحلة ملتبسة الى حد مربك ، وتدعو لليأس ، لكن على العموم، هذا هو حال الامة العربية، منذ إعتناقها الاسلام وحتى لحظتنا هذه، وإن تكن تعيش الآن أسوأ مراحلها التاريخية .

وجه الشبه
للاسف عابر -

هناك لغز يقول : ما وجه الشبه بين الشعب السوفيتي والبصل .... الاجابة طبعا ان الاثنين هم رووسسسس سعدي والسوداني وجيجان الاعور ايضا رووسسسسسسس بس الله يعلم مال شنو

سعدي الغوغائي
معتز رشدي -

الى عراقي : جميعهم افضل من علي السوداني .لا شك في ذلك . انه كائن متلطع ، وقد انصفته ، يا عزيزي بما اوردته من نعوت ، اشد وضوحا فيه ، منها في سواه . ولكن ، اذهب الى موقع الحوار المتمدن ، وستجد مقالة لسعدي يوسف ، يتنبأ فيها ، على عادة الشعراء العرب ، بمحاكمة اتية لا ريب فيها لمقتدى الصدر ، المتخلف على حد تعبيره ، قد تنتهي باعدامه ، وهو ما لا يستبعده سعدي صاحبه ومشجعه القديم . هكذا غير سعدي مواقفه من مقتدى ، وربما تكون تعليقاتنا قد اتت اكلها فيه . يعتقد سعدي ان مقتدى قد ادى دوره المرسوم له منذ البداية ، فقد انهك المعارضة ( الشريفة ؟) والكلام لسعدي ، وفرض التخلف طريقة عيش ( وكأن مقاومة سعدي قدمت الينا من جمهورية افلاطون الفاضلة ؟ هي ايضا ، بطالبانيتها المقيتة فعلت ما هو اسوأ بجمهور حواضنها في مدت غرب العراق واجزاء من بغداد )وقد اظهر سعدي حزنه على مساكين وبسطاء الشيعة المغرر بهم ، ممن تبعوا مقتدى المنغولي في دعواه ، وكأن سعدي لم يرقص بقدمين مدربتين وخفيفتين ، على وقع معارك جيش المهدي ( لا اخرجه الله لهم ) في النجف وبغداد والجنوب .عزيزي العراقي ، دمت عراقيا ، فانا عراقي مثلك ، ولكن اعلم ان هذا الرجل متقلب ، وغير مثقف ، وهو لا يملك من الثقافة ما ينبغي له امتلاكه كمثقف ؛ اي القدره على الجدل . ما الجدل ؟ انه الحركة التي ترافق سير المجتمعات والطبقات في الواقع الصعب ، والمتغير ، وما ان يرهن الجدل ذاته ( وهو الوريث الشرعي للفكر والفلسفة ) للعقيدة ، حتى يتحول الى جدل دفاعي دوغمائي ، وظيفته الدفاع عن العقيدة المتكلسة ، امام منتقديها ، دفاع قد يتخذ شكل السكوت عن محارق ، وحفلات شواء بشري ، للمعارضين والمخالفين ، وعقيدة سعدي كما هو معروف ، قد اذاقت البشر الامرين ، ما ان امسكت بزمام السلطة والتسلط في بلدان المنظومة الاشتراكية . ان العقائد لتتقاتل كالافاعي على اي منها يكرر امثولة الاب القاسي ، والابناء المشكوك في ولائهم له . وانت ، رعاك الله ، قد خبرت ، كعراقي ، ثمن الشبهة والظنة في عراق عقيدة البعث .وهم ، اي سعدي وسامي ومقتدى وعبد الرزاق وهتلر وستالين وصدام يقفون في خندق عقيدي واحد من حيث العماء الايلوجي ، والتكلس الفكري ، برغم اختلافهم الظاهري والخداع عن بعضهم البعض : العقيدة فوق الجميع . المجتمعات تتغير ، بسبب من ظروف قاهرة ، خارجة عن ارادتها ، كالفتوحات والغزوات والهجرات والك

المتصابي
وليد الشيخ -

أعتقد ان التشخيص الذي قدمه أحد المعلقين، واصفا سعدي فيه بالخرف، هو تشخيص دقيق جدا، وقد تصادف خرفه مع خريفه، وأحب أن أضيف ، أن سعدي هذا إنسان متصابي مكبوح ( لاحظوا حرصه على الظهور مع كأس النبيذ وهو في هذا العمر، مع أنه لم يفعل ذلك وهو شاب، ولم يفعل ذلك أي واحد من الشعراء العرب ) والذي أطلق العنان لتصابيه، خرفه وخريفه .. لاتعبوا عليه، فليس على المخرف حرج ولاعتب .

سعدي والعنّة
نصيف الناصري -

تعرفت الى سعدي المقاوم والشيوعي الأخير والناطق الرسمي باسم قتلة الشعب العراقي عام 1994 في عمّان وأعرف ولديّ الدليل انه مصاب بالعنّة ، ومصاب بالعنّة الشعرية أيضاً .{ لم يتجاوز حتى الآن مجموعته الأخضر بن يوسف التي صدرت في منتصف السبعينيات } تعليقه الكاذب على هذه القصيدة المزعومة للسيد الزيادي يراد منه الثأر من الشعراء الحقيقيين . ينطبق هذا الكلام على تعليق جليل حيدر الشاعر الستيني صاحب مجموعة "قصائد الضد" (بالمناسبة رضي جليل ان يصدر ديوانه بعد ان حذفت الرقابة أفضل ما فيه من مقاطع) ومع هذا أصدر 8 مجموعات شعرية ولم يقرأه أحد ما . يشكو جليل الى فوزي كريم مثيله في الحصيلة الابداعية انه لا قراء له . كيف يكون له قراء وهو لم يقدم أيّ شيء طوال دهر من الكتابة الشعرية ؟ يكتب قصيدة عن الفطحل فاضل العزاوي بعنوان { قمر الأحباب } حتى يشفع له . هيهات . انه مثله مخلبص غزله . لك بابا يا آيديولوجية ؟ يا رفاق الحزب الشيوعي ؟ . مصيبة بشرفي . بعد أن فضح الشاعر معتز رشدي مواقف سعدي المتهافتة والحقيرة . كتب ليلة البارحة في موقع { الحوار المتمدن } يدافع عن أبناء مدينة { الثورة } حتى يذر الرماد في العيون . لك بابا سعدي روح اشرب نبيذ مع صديقتك التي عمرها 66 والتي عملت الفضائح بسبب { كحوليتها } في مهرجان { لوديف } الأخير بفرنسا .

على رسلك ايها القارئ
نوار -

امركم غريب تعليق من سعدي يوسف فيما اذا كان هو حقا سعدي يوسف جعلكم في طوفان ثورة وقد تركتم النص وما يحمله وتحولتم الى شاتمين ومعربدين وان كان لكم من الحق شيءفي ذلك فليس بهكذا طريقة ... متى نرتقي بغلتنا ؟ لا ادري شكرا عدنان الزيادي ففي نصك يتجلى خرابنا بأصدق صوره

سعدي الخرتيت
الحطيئة -

على هذا ( الواوي ) المدعو سعدي، لاعب السيرك العتيج المتقاعد من إنسانيته ومن الشعر ومن الشعور، أن يستحي على شيباته ، فما ان كشف أمره، حتى سارع مثل خياط غشيم، الى ترقيع موقفه، بنشره، كلمات بائسة يائسة بليدة، في موقع الحوار المتمدن، يغازل من خلالها أهل مدينة الثورة المظلومين ، في كل العهود( بإستثناء عهد الزعيم الاوحد طبعا )وكأنه بذلك يمحو بممحاة سحرية، كل موبقاته وجرائمه بحق الفقراء والمساكين الذين ، دأب على شتمهم ونعتهم بالغوغاء وحض الفخخين على قتلهم شر قتلة، مع أنه أكثر غوغائية من الجميع . بشرفك سعدي متستحي على شيباتك ركضت مثل الخرتيت وكتبت هذني الكلمات البائسات يابائس ؟

لمن لايعرف سعدي يوسف
عبد السلام -

يقول سعدي يوسف إن العراقيين مجرد كيس أزبال في صندوق القمامة، ويشدد على إنه شاعر إنكليزي ولا تربطه بالعراق إلا معرفة بأسماء المدن والأنهار ، ويؤكد أن أنباء القتل والعنف في العراق لم تعد تهمه لأنها اتعبت أعصابه الإنكليزية ، ومع ذلك فهو يحض بمقالاته على العنف والدمار في العراق. هذا هو الشاعر العظيم سعدي يوسف !!

منافق يانصيف
شوكت الجاف -

الكل يعرفك يانصيف كم طبلت وزمرت لسعدي وكم ذهبت إليه في دمشق تستجدي كلمات وصور . هذه وضاعة أن تتهجم على رائد من رواد الحداثة وسقوطك يكشفه شعرك الأخير ونهايتك التي تليق بك واللة لم تعد شاعرا لانك تجامل الأخرين على حساب الشعر. دع بعض القراء يرضون عنك لانك شتمت سعدي ولكن تأكد بأن كافة المثقفين والشعراء يشتمونك الأن .

مهما تعددت الاوجه
ايوب سمان -

لايمكن ان تكون الجريمه ومهما تعددت اوجهها الا جريمهكثيرون يحاولون ان يبرروا اوجهها ويلونون اوصافها تحت الف مسمى ومسمى لكن هي جريمه اما عقل وضمير الانسانيهلافرق بين هتلر وصدام وموسلينيوبين هيروشيما الاسماء متحدده والانسان هوا الضحيهمهما اعطوا المبررات لاحداث بشتاشان لايمكن الا ان تكون جريمه تحمل كل مواصفات اباده الانسان ان كان جسديا ام فكريا

ماوراء الأكمة
سلام -

الكلاب السائبة والمسعورة بدأت تنهش بعضها ؟ او هي : كالنار تأكل بعضها .. ان لم تجد ما تأكله لماذا هذا الاستقطاب الباهت والزعيق النشاز ؟؟ لماذا هذه الحملة الضارية على شاعر لمجرد انه اعطى رأيه في قصيدة ؟ وماذا يفعل الشاعر غير هذا ؟ اخشى ان يحصل زعاطيط الادب في يوم ما على صك يخولهم تكفير شاعر اذ اعطى رايا في قصيدة شاعر آخر ؟ ام ان وراء الاكمة ماوراءها من عفن تاريخي واقاويل واجترارات يسيل لها لعاب المتموضعين في خرابهم ؟ اركنوا الى الصمت واتركوا للكلمة عذريتها ياضحايا عقدة المغموطية واعرفوا حقيقة ان للخنازير صراخ طويل وصوف قليل كما يقال!!!

الى شوكت
منعم وحيد -

نصيف الناصري، لم يذهب الى سعدي يوسف ولم يستعط منه اي شيء، وسعدي ماكان يمنح أي واحد أي مبلغ من المال، عندما كان يعيش في عمان . وشوكت الجاف هذا يكذب كذبا شنيعا. فلم تكن تستطيع الجلوس مع سعدي ، في عمان إذا لم تكن تشتم عبد الواهاب البياتي، وهذا هو شرط شبه متفق عليه مع من يجلسون معه، طبعا هو شرط غير مصرح به . وقد إلتقى نصيف بسعدي ضمن مجموعة من العراقيين ممن كانوا، يظنون به خيرا . هذا وإن سعدي ماأن شعر بأن أحدهم، سيطلب منه مساعدة، حتى أغلق بابه بوجه الجميع وكف عن لقاء اي عراقي .. أيها الكاذب الاشر، لاتنعت الآخرين بما لاعلم لك به .

الخرا ....... تيت
الحطيئة -

يستطيع هذا الخرتيت سعدي ، أن يجذ الى جانبه خرتيتا مثله متأهبا، كي يدافع عنه بلغة سقيم جافة ميتة، دون ان يتمكن من ان يثبت أي شيء لصالح الخرتيت الذي تصدى للمعلقين من أجل الدفاع عنه . لقد وصفت المعلقين بالكلاب السائبة والخنازير، لكنك كنت في واد والآخرين في واحد آخر .. نحن نتحدث عن مسألة بعينها، فماعلاقة ذلك بسعيك لاجل إثبات ان من علقوا، على سعدي هم كلاب سائبة وخنازير، أيها الكلب السائب الاجرب أيها الخنزير ، أم أنك تشتغل على طريقة البعثية، عندما كانوا، يلجأون الى التشهير ، بمن يخالفهم وإلصاق التهم الباطلة به، دون ان يتحدثوا- وهذا لعمري دهاء، لكنهم تعلموه من ستالين وهتلر - عن القضية الاساسية ، من أجل إسقاطه بنظافة ، أي وكأن لادخل لهم في الامر .

الحط .. طيط .. يئة
سلام -

قلت مااردت قوله للرد على عدوانية مرضية تريد ان تستفحل وتتفشى ولابد من لجمها قبل ان تصيب مقتلة من الثقافة العراقية ، قلت ما قلته بعيدا عن قسريات الموقف التلميذي المضخمة المسفلةالتي ترزحون في حضيضها ياتوابع البذاءة سانهي الموضوع من جانبي وسوف لن يضيرني عواءك اللاحق ، ساعتبر الموضوع منتهيا ، فيما اترك لك الحق في ان تحدق بوجهك ملياً في المرآة الى ماشاء الله ، والى ان تشبع رغبتك في تبخيس واحتقارذاتك فعلا انت اسم على مسمى .. عاشت الاسماء ، اهنيك لمعرفتك حجمك جيدا

الى س ......... خام
تلاميذ الخرتيت -

هذا التلميذ الغبي الفاشل لسعدي المتصابي ، لم يتطرق الى الموضوع، أصل النقاش الذي من أجله أثيرت المسألة، وكعادة البعثية، لجأ الى كيل الشتائم، وحاول تدبر أمره بواسطتها فقط ... كان البعثية في كل تاريخهم المصخم، إذا فشلوا في تسقيط خصومهم عن طريق تلفيق التهم لهم والتشهير بهم، يلجأون الى الشتائم اليائسة، وهم كرداحين أصليين ذوي ألسنةتقطر غوغائية وقذارة، يجيدون إطلاق الشتائم على أكمل وجه يظهرهم بشعين تافهين ممروضين ولاكرامة ولاشهامة لهم . وسعدي هذا، هو بعثي بالسليقة وبالفطرة، كما أن بن لادن بعثي بالسليقة والفطرة، وبالتالي فإن تلميذ سعدي، أي سلام هذا ذو الاسم المزور كالعادة، ماهو إلا بعثي مثل سعدي نفسه، إن لم يكن بالانتماء فبالفطرة، مثله مثل عبد الستار ناصر وفيصل الياسري وماجد السامرائي وفاروق سلوم وعلي السوداني وغيرهم من البعثية ، وهو، يحاول كالعادة، الظهور بمظهر النظيف الشريف العفيف النجيب، مع أن مثل تلك القيم هي براء منه ومن أمثاله، مثلما هو براء منها ومن أمثالها . العجيب في الامر، أن سلام هذا يصر على موقف غوغائي دوغمائي ليس له ذنب ولارأس ، ولايحسن الدفاع عن سعدي الغوغائي ، وهو غير قادر على ان ينكر أي واحدة من سيئات سعدي المقترفة بحق البسطاء المساكين، التي يعرفها القاصي والداني .. أظن ان سعدي الخرف قد وضع رأسه في الخرج، كمايقولون، وطلب من أحدهم أن يدافع عنه، إن لم يكن هو نفسه إنتحل إسم سلام وكتب تعليقا بائسا به. فاللغة الموات التي يتحدث بها المدعو سلام هي نفسها لغة سعدي .. بالمناسبة، فسعدي ، هو أسوأ من يكتب النثر، في العالم، وأنا هنا أتحداه، ان يكون قادرا، على كتابة صفحة واحدة مدهشة، كما يكتب محمود درويش أو أدونيس أو غيرهما .

سعدي الزعطوط
سعد عبد الكريم -

في التعليق رقم 25 كتب أحدهم يقول ان سعدي هو أسوأ كاتب نثر في الكون، فماكان من سعدي، بعد مرور يومين ، على ذلك ، إلا ان سارع الى نشر موضوع تافه متصحر، يابس جاف، في البديل العراقي، ليثبت أنه ناثر جيد . هنا يبدو سعدي مثل زعطوط لاعقل لاخبرة له، وبإمكان أي واحد أن يتلاعب به كما يحلو له التلاعب وان يوجهه مثلما يوجه الحمار أينما يشاء .. أيها الواوي العتيج الميت المتعفن، بعد أن فاحت رائحتك وزكمت الانوف، لن يكون بإمكانك إيقافها او تطويقها .