حين رقص الجواهري ذات ليلة...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
... اليوم هو الأخير من عام 1986، والساعة تقترب من العاشرة ليلاً، وهو، وأنت وبعض أهل البيت وحواشيهم، وفي جلسة حميمة بقصر الروضة وسط دمشق الشام، المخصص لاستضافة الجواهري، ومن معه، ومن يحب... يعلو سؤال ممازح للشاعر الكبير:
"الناس يرقصون ويفرحون في الشوارع والساحات والمقاهي ونحن جالسون هنا، وكأننا ناسون أو متناسون أن غداً مطلع عام جديد ترقص الدنيا لاستقباله".
... ويلتقط الجواهري الفكرة، ولعله قلبها من نواح عديدة مستذكراً "بديعة" في بغداد، و"أنيتا" في باريس و"اذليك" في فارنا، و"بائعة السمك" في براغ، و"بنت بيروت" وغيرهن كثيرات، ليدعو الجميع للتهيؤ والذهاب إلى فنـدق شيراتون الشام. وما هي إلا دقائق وينطلق الجميع وراء "رب البيت" ولينتقـلوا إلى صالة الفندق الرحيبة، حيث البهجـة والموسـيقى والاحتفـال برأس السنة الجديدة، إذ لكل واقع موقف، ولكل مناسبة حقها...
يتزايد فرح المحتفلين، صبايا وفتية، شباناً وكهولاً، من الرجال والنساء، وهم يتطلعون إلى الجواهري الكبير بينهم... يرحبون به فرحين ويتقربون منه ويتصورون معه، وليطوقوه وهو جذل، منتش، وليرقصوا معه، ويرقص معهم بكل محبة وسرور وغبطة ومرح، ونحو عشرين دقيقة تقريباً، حتى تنطلق الثواني الأولى من العام الجديد: 1987.
... وبقي أن أقول أن الجواهري كان يبلغ من العمر آنذاك نحو تسعين عاماً فقط!jassaany@yahoo.com
التعليقات
ارفع يدك عن الجواهري
عبد السلام -لماذا يصر السيد رواء الجصاني على احتكار الجواهري وكأنه اقطاعية ورثها له أسلافه؟ هل أطلعتم على موقع الجواهري لصاحبه رواء الجصاني. إن الجصاني في هذا الموقع يرد أكثر من الجواهري واسمه يتوسط الموقع في حين جعل الجواهري منزويا في زاوية من زواياه. أرجو أيها السيد الجصاني أن ترفع يدك عن الجواهري فهو ملك للإنسانية كلها وليس ميراثا خالصا لك من دون الناس. ومقالاتك البسيطة لا ترقى لروائع شاعر العرب الأكبر على الإطلاق.
جصاني - جواهري
سعدون الخزرجي -الجص الذي استل رواء الجصاني منه اسمه سيتساوى بالجواهر التي تألقت بنسبة لقب الجواهري لها أن تساويا ناقدا وشاعرا. ومقال الجصاني هذا نشره في كل المواقع ومنها إيلاف وكان الأولى به أن يحذفه من الوجود لقلة قيمته.
السكوت جوابا
انوار محمد علي -تمنيت الا يرد الجصاني على تعليقات من معروفين وان تلثموا باسماء مستعارة-- وذلك ما حصل فعلا-- ولعله اعتمد فضيلة السكوت جوابا--كما قال الجواهري الخالد-- فلقد سكت مخاطبا--- والبقية معروفة للادباء وليس المتادبين -- انوار