قصيدتان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا تسـأليني/ وقتي أخرسٌ/ غيابُك سقوطٌ في الرمادِ/ بلا فاتحة
لا تسـأليني.... أنا ذَرَاني الوقتُ على اللاوقتِ/ غباراً صفَّدتهُ الريحُ إلى الضّلوعِ فتآكلَتْ لطولِ اللاوقت.........
نسِـيتُ الضّوءَ/ أكلَتْني العيونُ/ عارٍ بلا ظلّ
الغيابُ حانتي الوحيدةُ/ آخرَ الليلِ تَرميني ورقةً مُثخَنةً بأسْـماءِ الاسْـتفهامِ على الرَّصيف.........
دائماً
أنتظرُ ما تأخَّرَ من حافلاتِ الفُصولِ تقلَّني خارجَ ثكُناتِ الليلِ/.. أنا خارجَ التَّوقيت!.......؟.....
لا تسأليني، جسَـدي لا يحتملُ وزراً فوقَ اثنينِ وخمسـينَ عَطَشَـاً..... أنكرَني اثنان وخمسونَ مطَراً........!؟........؟!
قولي لي، أوَلم تسـألْكِ العناقيدُ:
لمَ أهملتِهِ على الرّصيفِ خلفَ الأسـئلة!؟!!!......!
أيتها الغافلةُ عن جفافِ ريقها.........
14/4/2008 تَمِيمَة يتخيَّلُ الصخبَ مَفْرِقاً يُحيِّدُ الليلَ عن كاهلِ المسَـافة......
حدودُ الخارطةِ الضَّيقةِ، تسْـتفزُّهُ.... لا ينامُ/ يُصارعُ في أعماقهِ تَضادَّ الهواجسِ المفرِطةِ باتِّزانها.......
كأنهُ المفتوحُ بلا حُدود..........!
يَحتشِـدُ في سَـجائرِهِ كي يسـتطيعَ تدوينَ خطواتِهِ/ يَنهارُ لقسْـوةِ الوقتِ المُغطّى بالحلمِ الخام......
هكذا السَّـطوُ.... بلا بُرهان.........
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشاعر الفذ
عبد السلام -اربكت أسئلتك المتأخرة الساعات أيها الشاعر الفذ. لقد احتشد فيهما الألم حد اللوعة، واللوعة حد الألم. كأني أراك الآن عاريا بلا ظل في حانتك - الغياب. وبينما حومت "الأسئلة المتأخرة" حول الزمان، دارت "التميمة" على المكان حيث المسافة والخارطة الضيقة والخطوة ، وسط تضاد مكاني يتقلص حد الاحتشاد مع السكائر وينفتح بلا حدود.
تحية
ندى إمام عبد الواحد -قصيدتان رائعتان بالفعل لك عظيم تقديرى