ثقافات

أرشيف يفضح المغامرات الجنسية لعميد الأدب الأميركي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من "زير نساء" إلى "زير رجال"
أرشيف يفضح المغامرات الجنسية لعميد الأدب الأميركيدارين ابراهيم: انفردت صحيفة "صاندي تايمز" في عددها 27-4-2008 بعرض أرشيف خاص بمغامرات جنسية للروائي الأمريكي الراحل نورمان ميلر، ويتضمن الأرشيف بعض رسائل و يوميات لعشيقة ميلر تتحدث فيها عن مغامراته الجنسية الشاذة. ويذكرأن نورمان ميلر عميد الأدب الأمريكي توفي نوفمبر العام الماضي عن عمر 84 عام، و كانت أعماله مليئة بالعنف الجنسي والآراء التي لطالما أغضبت ناشطات نسويات، و يعتبر ميلر واحدا من أبرز الأدباء والصحفيين في ما بعد الحرب العالمية الثانية، ونال عدة جوائز عالمية. تزوج ميلر ست مرات و هو أب لثمانية أطفال.
وذكرت الصحيفة أنها حصلت على هذا الأرشيف من جامعة هارفرد التي اشترته من كارول مالوري، وهي إحدى عشيقات ميلر، حيث ادعت بأنها اكشتفت جوانب أخرى من حياة ميلر لم يكن يعرفها أحد.
كارول مالوري وهي عارضة ازياء وممثلة سابقة، كانت قد التقت ميلر في إحدى مطاعم نيويورك عام 1983 وكانت قد اشتبهت بوحود علاقة جنسية بين ميلر و صديق له.
أرشيف من آلاف الأوراق " الصادمة "
يتضمن الأرشيف صورة صادمة لتدهور و انحدار حياة ميلر الجنسية من رجل جذاب و فاتن من قبل نساء الطبقة الراقية إلى عاشق غير سوي، حيث ورد في يوميات كارول " إنني كنت أشعر بارتياح كبير عندما لا أمارس الجنس معه... لقد فعل لي مايحب و يتمنى أن يُفعل به "
وفي 24 اكتوبر عام 1990 دونت كارول في مذكراتها: " أعتقد أن ريتشارد ستارتون هو أحد عشاق ميلر الشاذين".
وتضيف كارول: لقد كان ميلر و ستارتون صديقين مقربين حميمين لأكثر من عشرين عاما وهو اليوم يسخر من احتمال أن علاقتهما كانت جنسية.
وفي رد لريتشارد ستارتون حول هذه التهمة " أنها فكرة مثيرة، لكن ليس هناك دليل يثبت ذلك، و أنا لا أظن أنه كان في حياة ميلر أي من "العشاق الرجال " على الإطلاق، وإن ميلر لم يمر بهذه التجربة على الإطلاق، وبالتحديد معي أنا ".
وفي نيسان عام 1990 تزوج ميلر وهو في عمر 67 عاما من نوريس تشارش، وبعد ثلاثة أسابيع من زواجه، وفقا لما ورد في يوميات كارول، كان قد سألها ميلر مع من الرجال تحب أن تمارس الجنس. وعندما ذكرت له رجلا اسمه بول، قال لها " بول شخص شاذ جنسيا، فلما لانمارس الجنس مع بعضنا نحن الثلاثة؟ "
عبارات ساخنة
ومما ورد في الأرشيف بعض العبارات المؤرخة التي كتبتها كارول وتصف فيها بعض المشاهد الجنسية بينهما، كما تصف أعضاء ميلر التناسلية ومدى إعجاب ميلر و فخره بجسده. ففي 24 اكتوبر 1990 دونت في يومياتها " كان يطلب مني أن أغسل له مؤخرته..".
وكان من الواضح أن ميول ميلر الجنسية تجاه الرجال لم يفقده حماسته تجاه النساء، على الرغم من أن علاقة بكارول مالوري شهدت الكثير من التذبذبات، حيث كانت وفي بعض الأحيان لاتستمتع معه أثناء ممارسة الجنس. في نيسان 1989 سجلت كارول في يومياتها "الجنس كريه ".
"أحب فقط كوني معه أمنحه المتعة وأراه سعيدا" وفي بعض رسائلها ورد "لاتخرجني من حياتك العاطفية ". " أنا ممتنة وشاكرة لوجوده في حياتي ".
موقف جامعة هارفرد من أرشيف مالوري
قال ليسلي موريس وهو رئيس مكتبة جامعة هارفرد أن السبب الرئيسي وراء اهتمام الجامعة بهذا الأرشيف هو وجود جمل وعبارات مكتوبة بخط يد نورمان ميلر على بعض النصوص، وهذه الجمل عبارة عن بعض التعديلات التي أضافها أو اقترحها ميلر على رواية كانت كارول تعمل عليها، وكان ميلر يساعدها في إنجازها.
يتابع موريس إن الفقرات المحررة بخط يده هي مايهمنا، فمنذ ثلاثة سنوات أضعنا من يدنا جائزة ميلر وذلك لأن ميلر قد قدم نصوصه ومخطوطاته لجامعة تكساس مقابل 2.5 مليون دولار، ولم يكن بمقدورنا أن ندفع هكذا مبلغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياسلام
لينا -

إذا الأدباء و النخبة عم يعملوا هيك شو تركو للعامة ؟!!

الى لينا..
نجيب الفقيه -

اولا نورمان ميلر، لا يمكن ان يكون كذلك ... ليس لانني اعرفه عن قرب فحسب ولكن لاني مؤمن بان ماقالته كارول: ليس الا افتراء على ميلر .. ويا لينا لاتصدقي كل ماتسمعي.... ميلر عاش محترما

تشويه
حميد -

المقصود هو تشويه صورة ميلر وذلك لأن ميلر يساري

أمور شخصية؟
bader almuzyien_Q8 -

أتساؤل في هذا العالم العجيب الغرب يمجد الفردية والخصوصية الفردية فلماذا تثار هكذا أشياء عن الرجل فمهما بلغت قيمة المعلومات عنه فأنها تظل منوطة به

عجيبة
mlhammed -

لو فرضنا ان الأمر صحيح‍؟كيف ستكون نظرة الناس له ولغيره؟

الحرام لاحرامم
ماسينيسا -

أظن أن هذا صحيح لأن الشهرة والمال تفعلان الزيادة والنقصان وخاصة إذا كان صاحبها من دون مقومات دينية فهو يتبع هواه والهوا يفعل الهوا

شكرا للتوضيح
إلى نجيب الفقية -

أشكرك للتوضيح و انشالله يكون هالحكي كذب و تلفيق لأني بحب ميلر و درست الكثير من أعماله ولو أنه كان مناهض للحركة النسوية بشكل أو بآخر إلا أن أعماله رائعة

عماء ما بعده أمل
بكري -

الرجل ليس كما يصوره المقال . هو كاتب وصحفي بسيط واحيل القاري الى الفيلم الوثائقي عن محمد علي كلاي ( كنا ملوكا: We were kings ) الذي يظهر ميلر فيه كاحد المتحدثين الأساسيين. كما أرجو أن يبحث عنه الباحث الجاد في اليو تيوب ليرى جزءا من حواراته مع الممثل العملاق بول نيومان عن استوديو الممثل . الرجل كاتب صحفي وفي هذا نرى المفارقة الكبرى عن ثقافة المترجم