قصائد - الأرض عطشى -

الحذاء جاء الربيع
سيشتري حذاء
جاء الصيف
سيشتري حذاء
جاء الخريف
سيشتري حذاء
اِنقضى الشتاء
تعلّم المشي حافيا...
رؤيا كان يرى
في ما يرى النائم
أنه يغطس في البحر
يتنفس الماء ويلاعب الحيتان كان يرى
في ما يرى النائم
أنه يسكن الشمس
يصطلي ويصلي في قرصها كان يرى
في ما يرى النائم
أنه يغرس نخلة في البراري
تحط عليها الطيور المهاجرة
... كان يرى
ليته كان رأى
التي أحبهاhellip; وتركته يحلم
المسرجة- تبكي وتضحك
مثلها مثل أضواء المرور
مسلوخة حبا وحرية
في أرضنا المجروحة
بقطرة زيت
في المسرجة
بحبة قمح
في السنبلة
نقتبس من الشمس أشعتها
ونوزعها بسمة
بسمة
بسمة
ـ الضدّ الشمسhellip; الشمس hellip;
تكاد تلامس السطوح
تجفف الثياب على حبال الغسيل
يكون اليوم أحمر
في شيء من البرد
يكون اليوم أخضر
في شيء من النار
أبيض بياضا
كأنه منك ومني
اليوم بلا ظل
وكان أن سقطت الشمس من قرصها
صهرتنا الشمس
حتى غدت جذورنا باسقة
باسقة أصابعنا
إلى الضدّ hellip;
ـ جنية الريح منشورة على شرفة الطابق العلوي
من الجنائن المعلقة
جنية الريح تضفر شعرها
تزغرد مع الصبايا
في هوادج العشيرة
جنية الريح لبست الريح
في عرسها
و طارتhellip;
ما عندي موائد السلاطين
أدعوها
ما عندي مزارع النبلاء
أحصدها
وتدخر جنية الريح للعام القادم
عندي / ما عندي
عندي بحر
في محبرتي
عندي عصا موسى
في مقلمتى
أرش منها على شفتيها حروفي
تبتسم
أقبلها قبلتين
قبلة على الخد
وقبلة في الريح
ــ سمفونية حتى ينبت في جبيني الزهر
ضمي رأسي بين نهديك
حتى ينبت الزهر
رأسي كرة أرضية تدور
وعالم مجدب قفر
ضميه
دثريه
حتى ينبت على جبيني الزهر