و داعا عادل كوركيس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
و عادل كوركيس رئيس فرقة مسرح اليوم التي طالما قدمت عروضها لعشاق المسرح على قاعة الستين كرسي في شارع السعدون ببغداد. وهو ايضا احد اعضاء المركز العراقي للمسرح. وكان من الاعمال التي قدمها في التسعينات على مسرح الستين كرسي والتي حظيت برود فعل بين المثقفين وعشاق المسرح مسرحية المماشي الترابية.
امتلك الراحل عادل كوركيس بقدرة كبيرة على الانجاز والعمل المثابر فقد قام في السنوات الاخير بمواصلة دراسته في الجامعات العراقية في القسم المسائي فحصل على بكالوريوس مسرح ثم ماجستير مسرح ثم واصل دراسته وحصل على البكالوريوس في اللغة الانكليزية، هذا عدا عن دراسته في جيكوسلوفاكيا.
و الراحل مصمم ديكور وقد قام بتصميم ديكور العديد من المسرحيات. وله تراجم عن الجيكية والانكليزية الى العربية وبالعكس منها مسرحية الوباء الابيض و(الممثل وعمله)، كما نشر العديد من المقالات والتراجم في العديد من الصحف ومواقع الانترنت.
يعرف جميع اصدقاء عادل كوركيس ومن عملوا معه الاخلاق النادرة والدماثة التي يتمتع بها الفقيد والهدوء واحترام رأي الاخرين. كان الفقيد مثالا يقتدى في العمل والاخلاق والاستعداد على تقديم المساعدة الصادقة للاخرين.
انها لخسارة اخرى تضاف الى خسائرنا الكبيرة
وداعا ايها الصديق العزيز
التعليقات
الرحمة والخلود لك
عبد الخالق كيطان -خبر مؤلم... كان هذا الرجل من أشرف أهل المسرح في العراق.. عرف بصمته الحليم وجديته الدائمة ومقالاته التنظيرية الجادة.. كان حاضراً على الدوام وسيظل كذلك... الرحمة والخلود لك يا عادل
وداعا
فارس دانيال -كنسمة طيبةهكذا كنتايها الرجل الصديق الطيبستبقى في ذاكرة الاجياللانك ابدا لم تتلوثايها المبدع الجليل
ذكراك ابدا في القلوب
د. حسين الانصاري -وداعا صديفي عادل الى دار الخلد ، مذ عرفتك وانت غارق في احلام المسرح والتشبث بالجديد كان صمتك اكثر بلاغة من ثرثرات الطارئين ، متواضعا،شغوفا بكل عمل جاد ومتابعا لكل مايقدم ظل يراودك الحلم لان ترى المسرح العراقي وهو يبحر بأ"شرعة الابداع والتألق ولكن للاسف رحلت ولم يكتمل حلمك بعد ستبقى ذكراك عطرة في القلوب والضمائر
وداعا بلا تشييع
مهند مختار -ودعناك فناناً رائعاً وصديقاً طيباً بدموعنا التي هطلت كما يهطل ودق شباط وداعاً عادل كوركيس وداعا بلا تشييع مهيب تقيمه لك دائرتك التي طالما خدمتها بصدق و اخلاص وداعا بلا تأبين بلا خطابات بلا كلمات وداعاً بدموع حارقة بين زملائك ورفاقك ومحبيك
عراقي اخر
الفقار -ورقة اخرى من شجرة العراق تطير الى السماء..وداعا عادل كوركيس..نتذكر بالحب و التقدير مسرحك الذى هو بيتك وملجأك ذلك الملاصق لمسرح الستين كرسي..وداعا ايها الراهب الواهب سنواتك للمسرح..سلامالاصدقائك في الوطن الجميل العراق..ولمن في المنافي البعيدة..وفي مقدمتهم تلك الاسماء الجميلة التي كتبت لك المراثي ....