ثقافات

تكفير الابداع.. حدود متداخلة مع المقدسات تحتاج الى تعريف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محكمة مصرية تزيح التهمة عن السعداوي بازدراء الدين

عدنان ابو زيد من امستردام : رفضت محكمة مصرية الاسبوع الماضي ، إسقاط الجنسية المصرية عن الكاتبة نوال السعداوي، بعد رفع دعوى ضدها بسبب آرائها "المدافعة عن حقوق المرأة"واتهمها بنشر سلسلة كتابات من شأنها اثارة

رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ اثارت أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام حيث هاجمها شيوخ الجامع الأزهر وطالبوا بوقف نشرها، لكن محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الاهرام حينئذ ساند نجيب محفوظ ورفض وقف نشرها

الفتنة في المجتمع، وازدراء الأديان والتطاول على الشريعة الاسلامية. ولعل هذا الامر وما شابهه منقبل يطرح السؤال مجددا حول التباين في فهم بعض النصوص الإسلامية وتطبيقها، وعلاقاتها بصنوف الابداع من شعر وقص ورسم وغير ذلك من انواع الفنون الاخرى ، والاشكاليات التي تؤدي في مجملها إلى ظاهرة التكفير على مدى تاريخها.

تأنيث الذات الالهية

وظاهرة التكفير تعود اليوم بقوة بعد افولها لفترة من الزمن محدثة الشرخ ومسببة الانقسام بين سلفيين وحداثيين في غالب الاحيان . وكانت المحكمة رفضت الدعوى ضد السعداوي ، مستندة إلى (حق المواطن فى التنقل والترحال والعودة الى وطنه) . وقبل ذلك ... كان الازهر الشريف قد حظر تداول كتاب نوال السعداوى (الاله يقدم استقالته) بعد ان اتهمها بـ "إهانة الذات الإلهية، وسب الأنبياء والتهكم عليهم (...) . واعلن الازهر ايضا ان مسرحية (سقوط الإله في اجتماع القمة ) تتضمن كفرا صريحا . وتعرضت السعداوي لدعوى قضائية أخرى تطلب إعلان ردّتها لاتهامها بـالتطاول على الذات الالهية بعد ان طلبت السعداوي تأنيث الذات الالهية في سورة "الاخلاص"، قائلة إن اللغة العربية منحازة للرجل على حساب المرأة.

صِدام مستمر

ان مايحدث اليوم من صدام بين السعداوي وسلفيين يرون ان من حقهم اجهاض الكلمة التي يرون فيها ( ردة وكفرا ) ، يعيد الى الذاكرة حوادث مماثلة اتهم فيها كتاب بالردة وازدراء الدين ، فقد استدعي الشاعر الاردني موسى حوامدة امام المحكمة على خلفية قضية كتابه الشعري ( شجري أعلى ) الذي صدر عام 1999 وصودر في شهر آذار عام 2000 من قبل دائرة المطبوعات والنشر الاردنية بحجة تغيير العنوان من( أستحق اللعنة ) إلى ( شجري أعلى ) . وكانت محكمة عمان الشرعية قد وجهت تهمة الردة إلى الشاعر الحوامدة في أيار عام 2000 وكانت عقوبتها فسخ عقد زواجه وحرمانه من الميراث والحجر على ممتلكاته وأمواله المنقولة وغير المنقولة إلا أن المحكمة الشرعية ردت عام 2000 تلك الدعوى بعد أن أنكر الحوامدة التهم المنسوبة إليه وأوضح للمحكمة مقصده الشعري الذي لا يهدف إلى تحريف القرآن أو الاعتراض على كتاب الله ولا ينفي قصة يوسف .

فتنة التكفير

وأثار كتاب (فتنة التكفير ) للمفكر محمد عمارة جدلا واسعا واتهم الكاتب بانه يسعى الى إثارة الفتن الطائفية وتأجيجها بين الأقباط والمسلمين وازدراء المسيحية والمسيحيين وتهديد وحدة البلاد.
وفي الاسبوع الماضي انتقد المفكر القطري عبد الحميد الانصاري الفتوى التي أصدرها رجل الدين في السعودية الشيخ عبدالرحمن البراك بتكفير كاتبين سعوديين قائلا إن هذه الفتوى تأتي في سياق الصراع الفكري المحتدم بين اتباع الجمود السلفي ودعاة التغيير والإصلاح .
وقال الانصاري إنه استغرب صدور مثل هذه الفتوى الخطرة وفي هذا الوقت وفي السعودية بالذات التي تشهد على امتداد السنوات الأخيرة حراكاً فكرياً واجتماعياً مثمراً أفرز جناحاً صحياً تنفس فيه الفرقاء فكراً (منعشاً )على حد قوله . وكان البراك كفر الكاتبين (أبا الخيل) وهو من المتخصصين في القضايا الفكرية الإسلامية و عبدالله بن بجاد العتيبي الذي يعالج في كتاباته التطرف الديني . الجدير بالذكر ان كتاب ( الحداثة في ميزان الاسلام ) لعوض القرني وهو عالم دين من السعودية قد اورد اوصافا لشعراء وادباء عرب متهما اياهم بالردة والكفر ، ويصف الكتاب ادونيس وكتابه "الثابت والمتحول" بانه تلمود الحداثة، ركز فيه على تهديم الدين الإسلامي واللغة العربية، ويضيف كتاب القرني .. ان ادونيس أشهر عتاة الإلحاد وأظهر عداة الدين والإيمان، وقد انتحل مجموعة من الأعمال الغربية ونسبها لنفسه.

نزار وأمل دنقل

ان مايحدث اليوم من صدام بين السعداوي وسلفيين يرون ان من حقهم اجهاض الكلمة التي يرون فيها ( ردة وكفرا ) ، يعيد الى الذاكرة حوادث مماثلة اتهم فيها كتاب بالردة وازدراء الدين

ويصف كتاب القرني الشاعر نزار قباني ، انه جعل من المرأة مجرد جسد، وإناء لتفريغ الشهوة الجنسية، يركز على أعضاء الجنس، والملابس الداخلية للنساء، ويأتي بعبارات صارخة مكشوفة جنسيا، ويجاهر بالإلحاد، والتهكم بالله ورسوله والدين والشريعة، ويبغض العرب لفرط شعوبيته.
وعن السياب يقول القرني ... السياب .. أصيب بالشلل ومكث يستجدي زملاءه وأصدقاءه فلم يجيبوه حتى مات في الكويت عام 1964، شعره مليء بالرموز الوثنية، والانحرافات الفكرية والسلوكية.
وعن امل دنقل نقرأ في كتاب القرني بانه ( أي دنقل ) معجب بالماركسية والوجودية رافض يقينية الدين الإسلامي، متخبط في الأوهام والشكوك، عاش متسكعا في المقاهي، متعاطيا للخمور والحشيش، مقارف للموبقات، كان سليط اللسان، شديد القبح في منظره ومخبره، تشم رائحة الشيوعية منه عن بعد، وشعره مليء بالعقائد الضالة، ومنها التهكم بالله والامتداح للشيطان، هلك بالسرطان عام 1982.

تركي الحمد ونصر ابو زيد

وكان عالما دينيا اتهم تركي الحمد بالكفر واسماه بالمأفـون . الجدير بالذكر ان كلية اصول الدين في المنوفية في مصر منحت رسالة دكتوراة في عام 2006 لطالب يكفر فيها مجلة روزاليوسف وصاحبتها وكتابها.. وأثار ذلك لغطا كبيرا .. وكانت ابحاث وكتابات نصر حامد ابو زيد اثارت ضجة إعلامية في منتصف التسعينات من القرن الماضي. فقد أتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد. ونظراً لعدم توفر وسائل قانونية في مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد ، عمل خصوم أبو زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التى يطبق فيها فقه الإمام أبو حنيفة، والذي وجدوا فيه مبدأ يسمى الحسبة طالبوا على أساسه من المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته. واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين نصر حامد أبو زيد وزوجته قصراً، على أساس أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم ، وفى نهاية المطاف غادر نصر حامد أبو زيد وزوجته ابتهال يونس الأستاذة في الأدب الفرنسي القاهرة نحو المنفى إلى هولندا، حيث يعمل نصر حامد أبو زيد الآن أستاذا للدراسات الإسلامية في جامعة لايدن.

نجيب محفوظ .. خروج على المِلّة

ابحاث وكتابات نصر حامد ابو زيد اثارت ضجة إعلامية في منتصف التسعينات من القرن الماضي. فقد أتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد

وكانت رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ اثارت أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام حيث هاجمها شيوخ الجامع الأزهر وطالبوا بوقف نشرها، لكن محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الاهرام حينئذ ساند نجيب محفوظ ورفض وقف نشرها فتم نشر الرواية كاملة على صفحات الاهرام ولكن لم يتم نشرها كتابا في مصر، وقد كُفر نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، واتهم بالإلحاد و الزندقة، والخروج عن الملة، وقال عنها الشيخ عمر عبدالرحمن :أما من ناحية الحكم الإسلامي فسلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتدان وكل مرتد وكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي.

adnanabuzeed@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انحراف وتعدي مرفوض
علي بندر -

نشكر الكاتب على هذا الطرح .. ولكن هناك سؤال مهم ما الهدف من الطرح هل هو تأليب الناس على من تصدى لمن انحرف عن الفكر السليم؟ أم هو حوار ثقافي الهدف منه اثراء الساحة الثقافية لمزيد من الحوار بهدف الوصول إلى رأي يحفظ لكلا الطرفين حقه؟ لا اجيب بالنفي او التأييد ولكن اود الاشارة إلى سؤال مهم يجب أن يناقش بصراحة وموضوعية وهو السؤال المثار دائما : هل الحرية مطلقة أم مقيدة؟ وما هي الحدود المتاحة للأديب والكاتب ؟ برأي الفرقعات الاعلامية التي يقوم بها من أمثال نوال السعداوي ليس لها سوى هدف واحد أن هؤلاء الكتاب يريدون أن يكونوا لأنفسهم مكانة ولكن بطريقة خاطئة تماما .. وإلا من هي تسليمة نسرين البنغالية مثلا ومن يعرفها قبل أن تصدر كتابا تجدف فيه بأسس الدين ويتبناها الغرب وقس على ذلك سائر ممن يسمون بالكتاب والمفكرين .. وهل كان سلمان رشدي سيصل إلى هذه المكانة لو أنه لم يدخل إلى هذه المنطقة المحظورة .. بصراحة هؤلاء الكتبة عندما أدركوا افلاسهم وأنهم لا شيء في المجتمع من أمثال السعداوي وغيرها قاموا برش المح على الجرح وتجاوزا في ذلك إلى سكب البنزين على النار .. كل انسان له قيم تحكمه وبالتالي لا يجوز لي أو لك أن تنتهك هذه المعتقدات مهما كانت درجة صحتها أو خرافتها .. فهل تستطيع أن تسىء إلى البقرة أمام الهندوس مثلا .. أنا لا أقول هذه المعتقدات الارضية صح أو خطأ ولكن ما يمكن أن أقوله أن هذا النوع من الكتبة سعوا نحو منطقة أخطر وأكثر وضوحا وهي فيما يتعلق بالدين الاسلامي والذات الالهية يريدون الغاء عقولهم والعبث بالمقدسات السماوية وهذه هي المشكلة .. وقضية حرمة المقدسات لا تقتصر على المسلمين وحدهم .. ولكن هناك ما يمكن أن نسميه خرافات ومع ذلك أصبحت من المحرمات .. وهنا أذكر أني سألت دكتورة ألمانية عن موقع المحرقة اليهودية في نفوس الالمان ولماذا يتحملون حتى الان تكاليف قضية لم يحكم بها التاريخ .. فردت بوضوح بعد أن جلست مقابلي تماما وبصوت ربما خشيت أن يسمعها احد لأننا كنا في مكان عام : اسمع أي كلام عن اليهود وخاصة المحرقة في المانيا مصيرها السجن ثم أغلقت باب الحديث .. ومن العجيب أن هؤلاء الكتبة للأسف اتجهت جل كتاباتهم واطروحاتهم إلى الاسلام ومبادئه وقيمه .. دون غيرها مما يطرح سؤالا مهما : لماذا الاسلام بالذات .. أتمنى أن اجد الاجابة على هذا السؤال ؟ ولكن اتحدى من يقول أن هناك حرية مطلقة .. سواء ف

إنه الصراع
مراقب -

هي خطوة أولى لأقرار مفهوم حقوق الانسان كما عرفه العالم مند أكثر من نصف قرن.لم نسمع بأن الله قد كلف الأزهر أو القرني أو غيرهما للدفاع عنه.عموما هو نفس الصراع بين من يعيش العصر بعقله وجسده، ومن يعيش بالجسد فقط، أما العقل ففي القر ن الأول الهجري أو الثاني على أكبر تقدير.للقضاء دوره المهم للدفاع عن الحقوق والقانون رغم ثغراته، لكن الموجع،أن هذا القضاء ما يزال بالدول العربية والاسلامية تحت أوامر السلطة السياسية، والتي تستعمله لتصفية خصومهاوإسكاتهم.لكنه الصراع الذي سيستمر رغم كل شيء.

هؤلاء جنوا على أنفس
عدة فلاحي/ برلماني س -

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعدبالرغم من أنني من دعاة حرية الرأي و التفكير، و تشجيع العقول على الابداع إلا أنني لا يمكن أن أوافق بعض الأصوات النشاز أن تفرض وجهة نظرها على إجماع الأمة و غالبية النخب العربية و الاسلامية على ما ارتضته لنفسها في إدارة شؤونها و نظرتها لفلسفة الحياة و الكون، أما أن تتباكى بعض الأقلام من أنها محاربة من الفكر الأصولي المتطرف فهذا ما لا يمكن أن ننخدع به ، ألم يتعرض العقاد للسجن في العهد الملكي ، ألم يتعرض الشاعر اليساري الكبير فؤاد نجم للسجن في عهد السادات، ألم يعدم السيد قطب و الدكتور المقتدرعبد القادر عودة في عهد عبد الناصر، إذن نحن في حاجة اليوم إلى فكر المقامة ليحمينا من مثل هكذا تلوث فكري و بالخصوص و نحن في عصر الهزائم بفعل قاداتنا السياسيين و لا نريد المزيد من معشر المثقفين.عدة فلاحي/ برلماني سابق من الجزائر

اهتمامي بالابداع
عدة فلاحي/برلماني سا -

يبسم الله الرحمن الرحيمأما بعدمرة أخرى و بعد التعليق الذي أبديته على الموضوع سابقا، أردت أن يطلع قراء إيلاف مدى اهتمامي بالابداع من خلال هذه المقالة حول المسرح الجزائري ، و أنا في انتضار الردود لمن يهمه الأمر و شكرا. عدة فلاحي/ برلماني سابق الجزائر في 16 ماي 2008soujood@hotmail.com وقفة من أجل المسرح الجزائري لقد ارتبط المسرح الجزائري منذ ظهوره بالأداء الشعبي الذي يعتمد على الفكاهة التلقائية و العفوية التي تستند على الغناء الساخر الذي وظف فضاءات المقاهي و بعض مساحات الأحياء الشعبية لإبلاغ رسالته للمجتمع و بلغة بسيطة تغلب عليها الدارجة، و يكاد هذا التوجه يترسخ في نصوص" أبو الفنون" عندنا بخلاف ما هو عليه في المشرق العربي الذي شهد نهضة مبكرة في هذا المجال و أصبح الأدباء هم الذين يعتنون بهذا الفن بما يملكون من رصيد فني و معرفي و لغوي مثل الدكتور ألفريد فرج و غيره ممن كان قبله و من جاء بعده، ومع ذلك لم تقصر بعض الوجوه المسرحية عندنا و بالخصوص العملاق المرحوم مصطفى كاتب الذي سًخر كل وقته للمسرح بإصدار مسرحيات في القمة و كلف نفسه بقدر ما يملك من مواهب عناء تكوين الفنانين الجزائريين الذين حرموا من هذه التقنية التي هي أساسية و لا شك لبناء شخصي مسرحية محترفة، و كم كانت دهشة الجمهور الجزائري عميقة لما تابع مسرحيات فرقة الفنان الكبير جورج ابيض حينما مرمن هنا ذات يوم من سنة 1921 حيث و لأول مرة المتفرج الجزائري يتابع عرضا باللغة العربية الفصحى التي عمل المستعمر الفرنسي على سلخه منها و لكن تكسرت إرادته أمام عزيمة الإنسان الجزائري الذي دافع عن هويته بكل الأسلحة، و قد تحدثت بعض المصادر أنه وفي إحدى الأمسيات التي عرض فيها رشيد القسنطيني في حضور الإمام عبد الحميد بن باديس نزل بعدها من على الخشبة إلى الإمام ليسأله رأيه فيما شاهد، فرد عليه بن باديس قائلا:" إن ما قدمته هذه الليلة يوازي ما قدمناه نحن خلال سنة" و هذه الحادثة تدلنا بلا شك مدا وعي و نضج رجال الدين في مقام الشيخ بن باديس لدور المسرح في المجتمع، و هذا مما يتفق و العبارة المشهورة " أعطيني مسرحا عظيما أخلق لك مجتمعا عظيما"، و مبلغ هذا النضج كما قلنا كان حاضرا في ذهن زعماء الثورة الجزائرية من أبناء جبهة التحرير الوطني الذين ج

عودة ثقافة التجميع
نصـ أبو سارة ـير -

قرأت المقال بحثا عن جديد فلم أجد فيها جديدا ووجدتها تجميع للمعلومات والأسماء العالية الرنين ليس إلا وذلك لجذب القراء السذج من أمثالي هل يريد الكاتب أن يبعث الحياة في ثقافة التجميع بعد رحيل هادي العلوي أم أنها السهولة في النشر والمشكلة ليست في الكاتب فقط بل وفي القائمين على إلاف في وضعهم المقال في الواحهة من دون أحترام لعقل القارئ

نوال السعداوى
ساره -

سبحان الله سيماهم فى وجوههم

لا لواد الابداع!!
السيناوي -

( ينادي الدكتور أبو زيد بأن النص الديني الأصلي هو منتج ثقافي و بإخضاع القرآن لنظرية غربية مادية تنكر الخالق وتؤول الوحي الإلهي -تسمي الهرمنيوطيقا- على أنه إفراز بيئوي أسطوري ، ناتج عن المعرفي التاريخي الغارق في الأسطورة.)هذا عن نصر ولكل مبدع من الذين اتي ذكرهم في المقال حكاية قد نتفق مع البعض ونختلف مع البعض لكن في جميع الاحوال لا والف لا لواد الابداع بحبسة او نفية دعونا نتحاور

نعم هنلك جديد
سمير -

الى نصر ابو سارةنعم ثمة جديد في المقال وهو خبر مهم جدا هو ان المحكمة المصرية رفضت قبل اسبوع تكفير السعداوي ونشكر الكاتب لانه غطى ذلك حيث لم ينشر الخبر سوى ايلاف الان وقناة الجزيرة انه خبر مهم جدا ويجب ان لايفوت

اتقوا الله
مسلم -

سبحان الله كل من يريد الشهرة يذهب الى ضرب الدين الإسلامي لكن حسابهم عند الله عسير.اللهم ثبتنا على الملة

جنون وحجر مطلوب
جاك عطاللة -

يؤسفنى ان انعى اليكم الامة العربية التى تقتل مفكريها ومبدعيها وحملة مشاعل التفكير والتنوير فيها لصالح مجموعة من شيوخ التكفير و محامى الخلع والحسبة المثل الذى اؤمن به يقول (( اعطنى مناخا حرا اعطيك مواطنا حرا ووطنا حرا ))هذه هى المعادلة ببساطة ودون فلسفة --مأساتنا باختصار مناخ سياسى دينى رجعى تجذرت به افعال اجرامية تعيدنا للماضى المتخلف بسرعة الضوء بزمن يسير للامام بسرعة الضوء ايضا- عدنا لعصر فقه ومشايخ دورات المياه ( فتاوى البول والغائط والحيض والبصاق والرضاع تبركا وعلاجا)من العيب ان ننفصل بارادتنا المغيبة عن مسيرة الانسان المتحضر ونحاكم قادة الراى والفكر بدلا من تكريمهم - ان هزيمتنا داخلية وتتم بارادة مغيبة وبقيم فاسدة لا تعتمد لا العقل ولا المنطق مقياسا بل بكل غرابة تحاكمهم وتكفرهم ومن كفر العقل والمنطق خرج عنهما واصبح مجنونا يجب الحجر عليه

جعجعة
soliymann -

نشر موقع أخبار.دك خبرا مفاده أن الشاعر السوري أدونيس تعرض إلى إهانة من قبل مضيفه الدنماركي أثناء زيارته القصيرة للعاصمة الدنماركية الأسبوع الماضي، وشوهد أدونيس يخرج غاضباً من مقر بيت الأدب الدنماركي بعد انتهاء أمسيته الشعرية التي حضرها عدد كبير من الدنماركيين. وسبب غضب أدونيس هو تقديم مضيفه الدنماركي بقايا طعام له كعشاء وصرخ أدونيس أمام بيت الأدب الدنماركي قائلاً " كيف يسمح لنفسه أن يقدم لنا بقايا طعام ، هذا شيئ لا يطاق" في إشارة إلى ما فعلة رئيس بيت الأدب الدنماركي حين قدم لأدونيس والوفد المرافق له سفرة تحتوي بقايا طعام من طعام عشاء تناولته فرقة موسيقية قبل ساعات. لكن الحقيقة كما اوضحها رئيس بيت الأدب الدنماركي، باول أبستروب، مستغربا من تصرف أدونيس الجائع: " لا أتفهم ما قام به أدونيس، فالمشكلة هي أن العشاء كان مقررأ قبل الأمسية الشعرية في الساعة السادسة والنصف مساءا ولكن السيد أدونيس أتى متأخرا ما يقارب الساعتين " يا ترى هل يريد ادونيس ان يحدث جعجعة في فنجان مذنبا بلدان الشمال هذه حتى ينال جائزة نوبل كتعويض.. لم نسمع موقفه من انقلاب حسن نصر الله..اليكم الرابط:http://www.akhbar.dk/2008/05/12/eezdjj-zbfzs-gpzhdnu-jen-jazhidezmd.html

لكل الحق في التعبير
حسن صالح -

يجب أن يتوفر لكل إنسان الحق في التعبير عن آرائه و معتقداته بأسلوب حضاري بعيداً عن التهجم، و الإحتقار و الشتم والإقصاء... المشكلة تبداً عندما يبدأ الناس بإلغاء الآخرين المختلفين على المستوى الشخصي و الإجتماعي و الفكري، و كأنه يمتلك كل الحقيقة و من يخالف يجب قمعه و منعه. في كل الأحوال اللجوء الى الأساليب القمعية يمكن أن يدل على أن صاحب الفكرة التي يدافع عنها يفتقد الحجة الكافية و هو يعكس عقلية بيئة غير حضارية. للإخوة المدافعين عن الدين بالقمع و التهديد و التكفير، أتساءل هل تعتقدون أنكم أقوى من صاحب الدين في عرش السموات أم تفتقدون الثقة بأنفسكم و حججكم؟

whatever
tarikology -

all those entelectuals u have mentioned are no better than the press in denmark, you should understand that the freedom of speech stops at other people''s freedom of belief

قصاص فرج فوده
هعغفهخع -

فرج فوده قتل و لم نعلم كيف عوقب الجاني و من الذي برأه او خفف الحكم عليه و اين هم اولاده وماذا فعل العلمانيون لتكريمه هل توجد جائزه محترمه بأسمه نأمل من ايلاف عمل تحقيق عما آلت اليه حال اسرته .. خسارتنا فيك كبيره يا عزيزي

ستبقى خالدة
محمد ايفنطرس -

ستبقى خالدة وسينسى التاريخ اعداءها.فهي صاحبة فكر حر فليواجه بفكراو ليصمتوا.

العيش في المستنقعات
newman -

ان امة تهوى العيش في المياه الاسنة لا يمكن ان تقوم لها قائمة ولا يمكن ان تفهم الفرق بين العفونه والهواء النقي كلضفادع لا تستطيع العيش خارج المياه الاسنة الغريب في هذه الامة هو شجاعتها المفرطة ضد الضعفاء مرورا بلنساء والفقراء ولا ارى ما هو التفسير والمبرر لاظطهاد المراة والاصرار عليه .......

مسخ
خالد ح. -

والله اشكالهم اشكال مجانين نحمد الله على العقل الذي ميزنا به عن الحيوان...... اذا كان البعض يطالب بجعل هولاء المسوخ مصابيح الامه فلاحول ولاقوه الا بالله

خالف تعرف !!
عشتار -

لا افقه شيئا في مواضيع كهذه !! لاسباب جمة ؟ لكنني ممن استمعوا يوما اراء وتصريحات السيدة السعداوي الرشيدة القيمة بالنسبة لها ! والغريبة الفجة بالنسبة للعقلاء الطبيعيين الملتزمين وانا واحدة منهم بفخر وتاكيد !؟؟ تعقيبي هذا لم يات من لاشي , فثمة دافع استدرجني للضحك اولا ! والتساؤل عن ومن السعداوي ثانيا ؟! فهي ليست غريبة الشكل والمعتقد فحسب بل في لباسها ايضا ؟! اذا ان الشال الذي تضعه على خاصرتها او ردفها ان صح التعبير , مكانه الصحيح اعالى الجسد اما ان يلف الرقبة ويتدلى الاكتاف واما ان يلف به الراس كالعمامة ك اخواننا الاطياب الصعايدة , لكنها وكما يبدو اختارت الحلول الوسط وخير الامور اغربها !!!! خالف تعرف ؟؟؟!! دمتم . عشتاركم