ثقافات

أحْوالُ النَّشِـيد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال اللهُ: " اقرأ " فكتبنا......!.....؟
حُجبت اللغةُ عن المعنى.....
تلك خيانةُ الشياطينِ/ بل ريقُها العذب......
لا يُشفِقُ عليك صيّادُ (المشط) وأنت أكلُ اللقالق و المروّجين لحانات الرّيح..... *
لا رطوبة في الماء.... لا ماء تحتَ السّكّين/ إنما دمُ اللقالقِ والصيادين الأغبياء......
أنت دود الأرض الرّطبة. لا رطوبةٌ في الفصول ولا طين.... تمَّ وأدُ الغناءِ .....
جفافٌ يملأ الورق...... غناءُ (المشطِ) وخيبة الطموح/
إسرافٌ بـ (الأسبيرين) والبابونج بالنّعناع.......
الأرضُ خلفَ أسوارِ السَّكرانين بنجيعِ الحدود المؤجّرِ لحالاتِ الاستعصاءِ وارتهاناتِ الرّيح للريحِ واللاأجوبة..... كتبنا:
صار للطينِ جناحين من فضّة. صرنا بلا طين....... يصطادنا العطش/ كأننا (زبُّ الوطاةِ)** يعبر الجفافَ إلى جوعِ (المشطِ) الفضّيِّ وباقي أصناف السمك......
ما أغرب المُفتَرَقَ حين ينأى به مُفترَق!.......!!!
ما أغربَ غربته..... دارُه خارجَ دورَتِه// الفصولُ في مأزق......
والمأزق محجوبٌ في اللغة.....!؟
نكتبُ/ ترتفعُ الأسوارُ وتُحتجزُ الشمسُ/ كفَرَتْ بالطّين وحُداءُ الغارقين بأحوالِ النشيد......
زُهقَ (البابونج) وأصابَ التّرفَ البللُ.......
نكتب.......
نكتب........
ولا نقرأ......
24/4/2008
هوامش:
*(المشط) نوع من أسماك البحيرات.
** (زب الوطاة) دود الطين/ رفيع وطويل. يستعمل كعم في صنارة صيد السمك أحياناً. والوطاة: الأرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشاعر كتب وام يقرأ
عبد السلام -

الشاعر كتب قصيدته ولم يقرأها على ما يبدو، ولو أنه فعل ذلك لقلل من أضطرابها لأنه شاعر مجيد. للأسف ينطبق موضوع القصيدة على شاعرها، ولو أنه أطال نظره فيها قبل نشرها لما وقع بأخطاء نحوية فاحشة من مثل "صار للطين جناحين". ولو أنه راجع نصه بعد أن كتبه لخفف من كثرة النقاط وعلامات التعجب والأقواس التي زرعت الاضطراب في القصيدة. إن علينا أن نقرأ ما نكتب كثيرا قبل أن نعرضه للملأ. أليس كذلك؟!

أشكرك عبدالسلام
فوزي غزلان -

أتفق معك بخصوص اللحن النحوي. وهذا ما لا أغفره لنفسي. أما بخصوص الأقواسفهي لأن الأسماء تلك هي أسماء محلية عامّية، عدا البابونج ربما، فقد يكون اسماً علمياً وهذا ما يدفع إلى تقويسه من وجهة المنطق الأدبي. وعليه فقد وجب التقويس/ الأقواس الكبيرة / لتلك الألفاظ المحلية أو العامية. وعن النقاط وإشارات الاستفهام ومسألة الإرباك، فهذا يبقى رأيك الخاصوهو من حقك أن تعبر عنه، ولو كنت أخالفك في أمره. ولي رأي آخر في أمرهاولا بد من إشارة إلى طريقة طرحك ولغتك المستخدمة فأعتقدها لم تخدمك، حيث أسأت - باعتقادي - إلى نفسك حيث خرجت عن لغة النقد وانضوت تحت سقف الإساءة ، وربما الإساءة لشخصي حين قلت ينطبق موضوع القصيدة على صاحبها، حيث لم تكن تقصد إلا ما رأيته قبيحاً في موضوعها.. وهذا عيب أتمنى لو تترفع عنهيا صديقي، وما ضرّك أو ضرّني إن نختلف في الرؤية أو في مسائل الاعتقاد/ ديني أو ما خالفه!!؟ ثم لابدّ من الصدق مع الذات عند الكتابة ففي ذلك احترام للنفس. أي نعم قد وافقني النص في قرارتي. وما هذا بعيب أبداً. العيب أن أخالفني إلا فيما كنت أوظّف من الكلام وأعنيهعلى أي حال، أشكرك لمرورك خالصاً. وبلا شك سأكون شاكراً لك لو تكتب اسمك كاملاً، فهذا من اللياقة أيضاً يا صديقي ملاحظة: لا أقدر على تدوين أي تعليق بشكل مباشر، لأنني أدخل الموقع بطريق كاسر البروكسي. ففي بلدي محجوبة إيلاف! ولهذا لجأت إلى صديق عزيز لوضع ردي هذا

للشاعر فوزي غزلان
عبد السلام -

شكرا أستاذ فوزي على عنايتك بتعليقي وأود لو أشير هنا إلى أنني نعتك في هذا التعليق بالشاعر المجيد، ونعتك في تعليقي على نصك السابق المنشور في إيلاف بالشاعر الفذ وهذا نص التعليق:"اربكت أسئلتك المتأخرة الساعات أيها الشاعر الفذ. لقد احتشد فيهما الألم حد اللوعة، واللوعة حد الألم. كأني أراك الآن عاريا بلا ظل في حانتك - الغياب. وبينما حومت "الأسئلة المتأخرة" حول الزمان، دارت "التميمة" على المكان حيث المسافة والخارطة الضيقة والخطوة ، وسط تضاد مكاني يتقلص حد الاحتشاد مع السكائر وينفتح بلا حدود.". وإن كانت في تعليقي الأخير حدة ضايقتك فمردها أنني أتوقع من فوزي غزلان نصا متميزا لأن فوزي غزلان شاعر متميز من المفترض أن لا يقع في خطأ لغوي فاضح ، وأن لا يحشو نصه بالنقاط والأقواس والخطوط العارضة بما يشوه القصيدة ويربكها . فالذي أساء إلى اسمه ونفسه هو أنت وليس أنا الذي أعيذك من أن لا تراجع نصك جيدا قبل نشره. لم أفهم معنى كلامك عن الصدق في الذات عند الكتابة، إنها عبارة استعصت على فهمي. أما عن قولك إن نقدي لكثرة لأقواس والنقاط في القصيدة من باب الرأي الشخصي فإنه بالتأكيد رأيي الشخصي وليس رأي جارتي الأميركية . غير أن نسبية الآراء كما يقول ميخائيل باختين تنقض مبدأ التحاور نفسه فما بالك بالنقد.، وإن شئت يا سيدي أن أترك التعليق على ما تكتب فإني سأفعل أما أن تحدد لي ما عليَّ أن أخوض فيه وما علي ّ أن أتركه فهذا ما لا أقبله. وفي ما يتعلق بقولي إن موضوع القصيدة ينطبق على صاحبها فإني لم أرد بذلك إلا القول إن الشاعر كتب ولم يقرأ جيدا ما كتب قبل نشره. أخيرا يبقى من حقي أن احتفظ - بوصفي معلقا - باسمي الكامل لنفسي. وشكرا