ثقافات

روائيات سعوديات يسردن مفاتن الجسد ويشْددن وتر الغريزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوفان الرواية السعودية الفضائحية.. الى اين؟

عدنان البابلي من امستردام : ثمة سؤال انبرى كثيرون لطرحه الان وهو : لم ولدت رواية رافضة تُبارِي التقاليد وتُنازِعُها الغَلَبة وتدوس على التابوات في مجتمع محافظ كالمجتمع السعودي ! ، وما الدوافع التي تجعل الرواية السعودية اليوم

اوصلت ( بنات الرياض ) رسالتها المدوية حتى للذين صموا اذانهم
عن سماعها ، الى درجة ان اسلامويين وصفوها بالاداة التي تخدم أعداء الإسلام. ومما يثير في الرواية ان كاتبتها انثى تعالج فيها علاقات جنسية مثلية لفتيات يبحثنعنالحرية ، فتيات سعوديات يكسرن قيود الاعراف الاجتماعية ، ويتحدين تابو ممارسة الجنس في المجتمع السعودي

الاكثر اثارة بين الروايات العربية واكثرها قراءة، ولما صار الشكل الروائي هو الاسلوب الاكثر اثارة للتعبير في مجتمع يستسيغ الشعر ويعلي منزلته! لقد بلغ انتشار الرواية السعودية الى درجة ان كثيرين يرجحون وصولها الى العالمية من دون مبالغة، فالحضور الطاغي لهذا الجنس الادبي لايفسر الا كونه مقروءا ومطلوبا من جمهور عربي له ذائقة شعرية رفيعة ومتحمسة، لكن يبدو ان الذائقة ( الروائية ) تطغى هذه المرة محققة سبقا ادبيا وتاريخيا.

كشف النقاب عن المستور

لكن لم يحدث ذلك.. ألأن الرواية السعودية تنطلق ربما من اكثر البيئات العربية محافظة وتشددا ، فتكشف النقاب عن المستور وماوراء الحجاب كما يقول غازي القصيبي حول(رواية بنات الرياض).. عندما يُزاح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة، مضحكة ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور.. ام لان الروائيات السعوديات نجحن لانهن يثرن غرائز الجسد في موضوعاتهن فيلعبن على وتر الغريزة الجنسية..
من الموجات الحديثة في طوفان الرواية السعودية كانت (بنات الرياض)، ولانأتي بجديد اذا ما قلنا انها صرخة انثوية في عالم يتسيده الرجل بما يمتلكه من سطوة وجبروت . لقد اوصلت ( بنات الرياض ) رسالتها المدوية حتى للذين صموا اذانهم عن سماعها، الى درجة ان اسلامويين وصفوها بالاداة التي تخدم أعداء الإسلام. وما يثير في الرواية ان كاتبتها انثى تعالج فيها علاقات جنسية مثلية لفتيات يبحثن عنالحرية ، فتيات سعوديات يكسرن قيود الاعراف الاجتماعية ، ويتحدين تابو ممارسة الجنس في المجتمع السعودي . فثمة امراة هي - "قمرة" يتهمها زوجها انها لا تتجاوب معه في الفراش ، وثمة امراة اخرى هي "ميشيل" متمردة على الأوضاع الاجتماعية والسيطرة الذكورية. و"سديم" التي تمارس الجنس قبل الزواج، و "لميس" التي تتعرف إلى عشرات الشباب عبر الإنترنت والهاتف . فهذه اذن رواية تبحث عن تناقضات مجتمع محافظ وتفتح ثغرات في جداره الاصم، وهو جدار يصعب اختراقه لانه مشيد من حجارة المحافظة وحصى الانغلاق بحسب ما تشير اليه الرواية.
ترى مؤلفة الرواية (رجاء الصانع) انها تعبر عن جيل يفكر بالتغيير الاجتماعي. اما القاص السعودي حسن النعيمي فيرى ان (بنات الرياض) تعبر عن جرأة.. دفعت نساءللكتابة ونشر تفاصيل حياتهن اليومية.

ثمرة "الفراولة" بين ساقيها..

ورواية ( الأوبة) لوردة عبدالملك، اثارت لغطا ومنعا لم يسبق له مثيل ، فمنعت في الاسواق وسحبت من مكتبات البحرين ، والرواية متهمة بتجرئها على الذات الآلهية، والفحشاء والرذيلة واحتوائها على الكثير من المجون والتعابير المخلة بالعرف والدين . ولعل الرواية في حد ذاتها تنفيس عن الظلم الذي يلحق بالمرأة في المجتمعات الخليجية المحافظة وهي محاولة تنشد التحرر الجنسي والاجتماعي من قيود فرضتها ذكورة جاهلة او عمياء في كثير من الاحيان وهي شأنها شأن روايات سعودية وخليجية اخرى مشبعة بهذا الجوع الجنسي. استخدمت عبد الملك في روايتها اسلوبا اقرب الى الشعرية منه الى السرد الروائي التقليدي ، وابتكرت حديثا جنسيا صريحا وصورا جنسية فيها الكثير من الاثارة .. ومن ذلك .. ( اختلت بنفسها تفرك ثمرة "الفراولة" بين ساقيها .. ) او .... ( كيف اغتصبها شيخ مرارا ، ثم ممارسته للجنس الشرجي مع امراة اخرى ) .

عاهرة تضاجع شيخا أتاها من دبرها

الرواية تسمي بصريح العبارة ايضا العضو الذكري بالثعبان بينما الفراولة هو الاسم المستعار للفرج

ان عنف الصورة في رواية اوبئة جعل كثيرين يشكون في انها رواية كتبتها امراة، ولاسيما ان الرواية النسوية السعودية المتمثلة في ( بنات الرياض ) و (الآخرون ) لصبا الحرز اثارت اللغط ذاته والشكوك ذاتها في قدرة امراة سعودية على دخول حقل الالغام باسمها الحقيقي دون ان يتملكها الخوف ، ولعله سؤال مشروع اذا اخذنا على سبيل المثال لاالحصر نماذج مما تتبعه الروائيات السعوديات .. ففي رواية ( اوبة )نقرأ ايضا ....
( ... عاهرة تضاجع شيخا أتاها من دبرها، تقول الكاتبة: "كانت ساجدة بينما هو خلفها يمسكها من خاصرتها، ويدفع دفعاً شديداً، موغلاً بثعبانه الضخم في مؤخرتها ) ...
( .. لسان عبد الله الخشن يجوس بين فخذي فاطمة" .. ص 7... ) ..
( .. الملائكة تنظر إلى فنون النكاح بشبق ووله .. ص 52 ... ).
والمثير ان اغلب الروائيات السعوديات يجدن الاستغراق في وصف مشاهد الجنس بطريقة ذكية تثير القارئ جنسيا بحق ! .

الاسم المستعار للفرج

الرواية تسمي بصريح العبارة ايضا العضو الذكري بالثعبان بينما الفراولة هو الاسم المستعار للفرج . لكن ثمة منعطف مهم في موضوع الرواية السعودية اذا تاملنا رواية صدرت حديثا هي ( الهدام ) اثارت اهتماما في موضوعتها واسلوبها وقدرتها على معالجة ( المحلية ) واطلاقها في رحاب العالمية . والرواية جريئة في طرحها فهي تتحدث عن قرية سعودية يقتني اهلها صور ( السافرات ) بديلا لاقتناء الجمال ! . مؤلف الرواية هو موسى إبراهيم النقيدان يتحدث فيها عن قرية حلت بها الكارثة الطبيعية .. امطار وفيضانات هدمت بيوت الطين ، فكان العراء مكانا اخر لسكانها ، نصبوا الخيام منتظرين الفرج . ان قيمة هذه الرواية تكمن في قدرتها على تدوين العراء السعودي ، وحركات الرمال المرادفة لحركة الانسان المتنقل وراء الماء والكلأ ، انه تدوين لتاريخ لم يكتب بعد ومتابعة لسرديات الصحراء والمرويات الشفهية المتوارثة. ان ( الهدام ) هو حلقة في سلسلة الرواية السعودية التي خرجت من قمقم ( المحافظة ) دون سابق انذار ، وربما كان متوقعا لمجتمعات اخرى اكثر انفتاحا من المجتمع السعودي ان تنتج هكذا سيل من الحكاية المدونة ، لكن المجتمع السعودي اثبت انه حي في قدرته على انجاب ادب التحدي في وقت تجتاح المنطقة برمتها موجة الاصولية والمحافظة ، وهي ريح ضربت اكثر المجتمعات انفتاحا وكبلتها بقيود التحريم والتابوات .

المثلية والسحاقية ..

لزينب حفني خطوة جريئة ايضا قادتها الى كهف التابوات ، حيث نالت نصيبا جيدا من القراءة ، لملامستها موضوعات حساسة

ولزينب حفني خطوة جريئة ايضا قادتها الى كهف التابوات ، حيث نالت نصيبا جيدا من القراءة ، لملامستها موضوعات حساسة . كتبت حفني عن المثلية والسحاقية والفجور والتخلي عن القيم وفي روايتها تصف رجلا يسمح لزوجته بممارسة الجنس مع شخص اخر بعلمه ، وفتاة اخرى تمارس المثلية ، وقبل ذلك قدمت حفني أعمالا روائية منها "الرقص على الدفوف" و"هناك أشياء تغيب" ومجموعة "نساء عند خط الاستواء"، وأخيرا روايتها "ملامح".

سلبية المرأة ..

لكن ثمة رواية اكثر جدية في تناولها لعلاقة الرجل بالمراة ، هي رواية "اختلاس" للصحافي السعودي هاني نقشبندي ويرى الكاتب في لقاء معه انه لم يركز على وضع المرأة وإنما قام بانتقاد سلبيتهاrlm;.rlm; وفي راي النقشبندي فإن rlm; الموجة الأخيرة من الرواية السعوديةrlm;rlm; rlm; الهدف الأساسي منها الإثارةrlm; ولفت الانتباهrlm;..rlm; وهناك اهتمام بموضوعات مبتذلة بعيدا من أي مضمون روائيrlm; حسب رايه .rlm;

نزوات الجسد

عنف الصورة في رواية اوبئة جعل كثيرون يشكون في انها رواية كتبتها امراة، لاسيما وان الرواية النسوية السعودية المتمثلة في ( بنات الرياض ) و (الآخرون ) لصبا الحرز اثارت ذات اللغط وذات الشكوك في قدرة امراة سعودية على دخول حقل الالغام باسمها الحقيقي دون ان يتملكها الخوف

رواية جنسية اخر ان صح التعبير هي (الآخرون ).. وكاتبتها "صبا الحرز"، تدخل الى عالم السحاقيات بتفصيل مشوق . تدور أحداث الرواية في "القطيف" ، واصفة مشاهد لعلاقات شاذة ونزوات الجسد ، مخترقة رتابة علاقات الذكر بالانثى . اما رواية ( نساء المنكر) للكاتبة سمر المقرن، فتتحدث عن نساء قادتهن أقدارهن إلى السجن والعنف ضد المرأة في المجتمع السعودي ، والمقرن في روايتها تجدد دعوتها برمزية الى خلع النقاب والتخلي عن ارتداء العباءة ، وترى أن وجود محرم مع المرأة ينقص منها .

adnanbabely@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جهاد من نوع اخر
علي -

حلو ممتاز هي تكتب على الجنس واخوها وابوها ملتهين يفجرون نفسهم بالنساء وبالاطفال كل واحد يجاهد بطريقته حتى يوصل لجهنم اسرع ان شاء الله

الجانب الأخر من....
د. عبدالله عقروق -

لا يمكن أن أدع هذه الفرصة أن تفوتني دون ذكر كاتبة وفنانه وشاعرة واعلامية سعودية كبيرة تظهر على شاشات الأم بي سي هي المبدعة مها عبود باعشن مؤلفة أروع قصة قرأتها عن الجهاد الأسلامي في افغانستان ، ومشاركة ثوار السعودية في اشرف ملحمة تاريخية ..تعطي أروع صور النضال والتضحية للوطن والدين.القصة بعنوان ،وضاء" وصدر منها عدة طبعات .كما أن الأديبة والفنانة والشاعرة مها قداتحفت المكتبات العربية بديوان يدعى ، امرأة من الشرق" فقد احتفلت مصر بالأديبة السعودية عدة مراتأرجو من الأخ عدنانالبابلي أن يعطينا شرائح أخرى من الكاتبات السعوديات اللواتي كتبن في مواضيع غير الجنس.الأديبة السعودية الكبيرة مها عبود باعشن تستحق كل تقدير وابداع ..وأتمنى أن ارى قصة وضاء مسلسلا تلفزيونيا سعوديا لأنها تتكلم بأسهاب عن المملكة وتطورها ونضال رجالها في افغانستان

تراكمات
alopee edris -

فى البدء لابد ان نشكر هذه الانجازات لهم ولكن لا اعرف هل جميع القصص او الرويات بهذا الاسلوب فذالك اما ان يكون نقص فى التركيبه الادبيه لهم ولا اعرف مغزاهم من دخولهم فى هذه الخروقات والتجاوزات وغالبا ما يبدء كل كاتب عن معالجه موقف او سرد قصه من الخيال وتكون مرسومه فى الواقع اوقريبه منه ولكن ان تكون بهذا الاسلوب لا اظن ان هذا بدايه موفقه وان كان يشعرون او يرون انها موجوده فى بيئتهم فهذا شان خاص بهم يريدون ان يظهروه على الناس فى العلن

مرض انعدام المناعة
عربى يعيش بالسعودية -

المجتمع السعودى مجتمع منغلق وليس طوباويا و حسب الدراسات الاجتماعية المجتمعات المنغلقة بها امراض سرطانية عديدة تتخمر وتتوحش لانعدام قنوات التعريف والعلاج و التنفيس ايضا -- للاسف الانكار و منع وسائل العلاج وهى معروفة يصب بخانة زيادة السرطان و انعدام المناعة

انه الافلاس الفكري
جاسم الكويتي -

انه حقا الافلاس الفكري الناتج عن الكبت , فاسهل الطرق للشهرة هو ان نتحدث امام الكل عن ما دون السرة لانه يدغدغ الحيوان النائم بداخلنا ولكن عندما نرتقى الى اعلى السرة بكتباتنا لا يرتقي معنا الكثيرون لان هواية العيش بين الحفر تسيطر على الكثيرن ! عيب ورب الكعبة

الجنس وأكل العيش
مواطن خليجي -

يعني الآن تريدون أن توهمونا أن المرأة السعودية مشكلتها في الحرمان من الجنس ! وطبعاً الجنس المقصود هو جنس البهائم، جنس بلا زواج ولا رابط شرعي. هل هذا حقاً هو ما ينقص المرأة في السعودية ؟ ! كثير من النساء في السعودية لا تجدن لقمة عيش وإن أكلن في النهار لم يأكلن في المساء، ثم يختزل الكاتب الرواية السعودية في زاوية الجنس البهيمي. حقاً كل إناء بما فيه ينضح.

تحية الى الصانع وزمي
الضاحي -

اولالامر يجب ان نحي الكاتبات اللواتي يكتبن الراوية وهن يسكنون في مجتمع ذكوري متخلف تسيره الاعراف المتخلفة وتتحكم به ما يسمى بالمطاوعة،الراويات التي اشار اليها الكاتب، لم تات من فراغ وانما من صميم المجتمع الخليجي الذي يتعامل مع المرأءة بأنها قطعة مكملة في البيت واجبها ان تشبع غريزة زوجها الذي لا يشبع من ممارسة الجنس بكل الطرق بالحلال واو بالحرام، ما كتبه الكاتبه رجاء الصانع هو حقية مايدور في عالم الانترنيت والعلاقات التي تتولد عبر هذا العالم الانترنيتي ، ترى كيف تم التعامل مع هذه الرواية وكيف تم التصدي لها، ما زال امام كاتبات الخليج الوقت الطويل حتى يتغير هذا المجتمع المتلبد بالغيوم ويبدء بقول الرواية التي تكتبها سيدة

الى متى؟
ادم -

الى متى هذا التعتيم .. لماذا نريد الاختباء تحت مشلح البرائه؟ بينما نجد اول المخبأين تحت المشلح هو فسادنا .. خبثنا .. خطواتنا نحو الضياع ... ويتعفن كل ذلك تحت سواد ذلك المشلح .. لان لا يوجد روائي او قاص يكتب عن مايراه من تحت المشلح بعد ان اشعل "إبره من نور" ليرى الحقيقه إلا تم رفضه .. ليس لانه يذكر الحقيقه .. بل خوفا من العار ... تبا لتلك النفوس الضعيفه

ألف ألف تحية لهن...
عـمـاد الـخـالــدي -

أحي بكل صداقة وعزم واحترام الكاتبات السعوديات المذكورات في هذا المقال ـ التحقيق ـ على جرأتهن وصدقهن وقوتهن الكتابية الجريئة. لآن الحقيقة الحقيقية لا يمكن قسرها في العتمة إلى الأبد.

ليبرالية
غانم القحطاني -

للأسف الشديد التربية لها دور على هؤلاء النسوة و جرأتهن في كتابة مواضيع تافهه , في الحقيقة فأنا لا أفرق بينهن و بين المومسات , كلهن يؤدين نفس الوظيفة دعارة في دعارة الرجاء من ايلاف نشر الرأي الآخر

حلال وحرام والفراولة
جميلة السعودية -

يا جماعة المتاسلمين في العالم الاسلامي ,لا تستطيعوا الوقوف في وجه الحرية عن طريق تحليل كل شيء لللرجال وتمنعونه على النساء,في النهاية المراة مخلوق ادمي له شعور واحاسيس مثل الرجل واكثر.عليكم اللحاق بالتطورات والا فاتكم القطار وعندها اخاف على الاسلام من الانهيار .هل سمعتم او قراتم ماذا حدث في الجزائر؟لان امراة مسلمة تحولت الى الدين المسيحي سجنت,وصدر قرار حكومي بانه ممنوع التحول الى دين اخر,وممنوع ايضا ممارسة هذا الدين الا بامر من الوالي(حاكم الولاية او المحافظة).اين الحرية في هذا القرار؟الحرية الشخصية؟غيب لان هذه القرارات لن تزيد الناس الا حبا وحشرية في تالاضطلاع على كل شيء محرم؟حتى لحم الحرام يقبل عليه المسلمون لمعرفة اين الحلال من الحرام اذا اكلوا من لحم الخنزير الذي ياكل منه ملياران الناس في العالم دون ان يلاقوا اي "عقاب الهي"

كل اناء بما فيه ينضح
تيشا -

الحمد للههذه الفئه وان كانت مثقفه لكنها تعبر عن ذاتها وما وصلت اليه من انحطاط اخلاقي سواء مارسته او عايشته و تتمنى نشر الفاحشه في المجتمع السعودي المحافظعلما ان تلك الامور لا تخفى على احد (وليس كل ما يعرف ينشر) فالظرر اكثر وليست الوسيله السليمه للحل

ثقافة
ثقافة -

لمازا نقول عيب لما نجيب سيرة الجنس ليش مانتثقف الدكتور يبقا قليل الادب مهو شغلة فى الاعضاء التناسلية وهاكزة الدكتورة

اين الجانب الاخر!!
حبيب الحبيب -

اولا وقبل كل شي المجتمع السعودي مثله مثل اي مجتمع اخر على وجه الارض فيه الجانب السيء والجانب الحسن. ايضا للمعلوميه توجد كثير من الاصول العربيه اوغير العربيه عاشت على تراب هذه الارض وتحمل اسم هذا البلد طبعا لا اقول انهم سيئون بل فيهم الصالح والطالح وانا لا ازكي احد عند الله. ولكن نعلم جميعا ان هناك من يرعى مثل هذه النوعيه من الفتيات والشباب وتنشر لهم المقالات وتعقد لهم المحاضرات والكثير الكثير... والاغلبيه الصامته هم من الشرفاء اللذين لا يمثلهم هولاء او تلك النوعيه من الفتيات او الشباب. ولكن اين الجانب الاخر لماذا لايسلط الاعلام الا على الجزء الفارغ من الكاس. كثير من الشباب والفتيات السعوديين تفوقوا في مختلف مجالات العلوم وكرموا من جامعاتهم الامريكيه والاوربيه. اما ردي على بعض الردود مثل الاخ (علي) صاحب التعليق الاول فاقول له: ارجوا ان تاخذ نفسك في زياره الى سوريا والاردن ولبنان وتجد بنات بلدك يجاهدن بكل معاني الجهاد في (فن) البرتقاله!! او الى جيرانك في طهران تجدهم مدمني المخدرات ومرتادي دور (المتعة)!! اما بقيه الردود فاحب ان اقول لهم من بيته من زجاج فلا يرمي بالطوب!!

بنات الرياض
هدى -

اعتقد ان الأخ اللي كاتب الموضوع لم يقرأ رواية بنات الرياض لا اعتقد أن تعالج فيها علاقات جنسية مثلية لفتيات يبحثن عن الحرية ، فتيات سعوديات يكسرن قيود الاعراف الاجتماعية ، ويتحدين تابو ممارسة الجنس في المجتمع السعودي !!اعتقد ان الرواية تقف في وجه القيود الاجتماعية للمرأة السعودية بجراة تحسد عليهالكنها ابد لم تتطرق لتابو الجنس

ياحبيب من بيته من زج
مستطرق -

ياحبيب من بيته من زجاج الان بشهادة الكل اي لم توجد ولم يوجد أنسان في المجتمع الاسلامي كتب مثل هذه الروايات الفاضحه حتى سلمان رشدي لم يكتب هكذا لم تاخذك العزة بالاثم ولكن هذه نتيجه منع المرأة من قيادة السيارة

اقصر طريق للشهره
الدانه -

هذا النوع من الروايات تشتهر بسرعه النار بالهشيم....وهذا يعد من ذكاء الكاتبه اذا ارادت الاشتهار على نحو اوسع فهي تتطرق لهذه المواضيع بغض النظر ان تقبلت ام لا..!! فهنيئا لكن لهذا الشهره القويه من روايه واحده فقط ..بينما هناك كتاب لانعرف عنهم اي شي مع انهم يملكون رصيد ضخم من كتاباتهم النافعه والمفيده والتي لم تر النور بعد..او بالاحرى وادت

نعم و لكن
نبهان بن جهلان -

هو من حيث المبدا شيئ جميل و طريق نحو الحرية لكنها اصبحت موضة لكل نكرة تريد الشهرة و اصبحت كل واحدة تدعي انها اديبة رغم ان روايتها تلك لا ترقى الى درجة الرواية من حيث النسق و الاخطاء الاملائية و اللغوية لكن التهافت و النجاح الذي تجده في السوق نظرا للجوع الجنسي العربي يجعلها تحتل مكانة لا تستحقها

موضوع عادي
عراقية -

اكيد موضوع عادي مثل كل المواضيع بعدين لابد من الثقافة الجنسية ايضا احيي بكل جراءة هالروائيات لجرئتهن وقوتهن . ماادري ليش كل شي للرجال حلال بنظر البعض احييكم مرة اخرى والى الامام

كل التحية والتقدير
احمد محمود القاسم -

الأخ الفاضل عدنان البابلي المحترماحيي الأخت الفاضلة (جميلة السعودية) على تعليقها الصريح والواقعي والموضوعي، كما احيي كافة الكاتبات السعوديات المبدعات والرائعات والجريئات والصريحات، كونهن أخيرا نطقن وتجرأن بكشف المستور بين الجدران الأربعة المغلقة، وتجرأن على شرح كل شيء بموضوعية وعقلانية وبصراحة ووضوح، حيث لم يعد الآن بالكون شيئا خافيا، كل شيء معروض بالصوت وبالصورة، يكفي أن تدخل الشبكة العنكبوتية، لتجد أمامك كل شيء بصراحة ووضوح، هؤلاء الكاتبات السعوديات الجريئات، لم يفعلن منكرا او جريمة أخلاقية ولم يقدمن عرضا شخصيا (للستربتيز)، كل ما ذكرنه وكتبنه ممارسات خاطئة عن ممارسات بعض رجالات العرب بعامة، والسعوديين بخاصة، ولم يعرضن كتاباتهن، لا بالصوت ولا بالصورة، وحقيقة ما ذكرنهن من معلومات، لم تعد خافية على أحد، خاصة معشر الرجال، الكل يدري بها وبحدوثها في المجتمعات العربية من المحيط الى الخليج، وبكافة الدول الإسلامية منها أيضا، الغريب في الموضوع، كون المجتمع السعودي مجتمع محافظ جدا بل متزمت جدا، كيف تتجرأ فيه كاتبات سعوديات، تعودن على القمع والإرهاب الفكري والديني من بعض المتحجرين عقليا ونفسيا واجتماعيا، كيف تجرأن الكتابة بهذه الصراحة والشجاعة والجرأة، بكشف ما كان يعتبر حراما وإجراما، وكان من يلوح بمثل هذه الكتابات تلويحا أو تلميحا فقط، مصيره القتل والإعدام الفوري بدون أن يعلم به أحد، أو كان يوصم بأقبح الصفات اللا إنسانية والإجرامية واللااخلاقية.يظهر في ظل العولمة والانفتاح العالمي، وفي ظل سيطرة الولايات الأمريكية الحركة الصهيونية على بعض أنظمة الحكم العربية فيها، لم يعد هناك مسموحا كبت الحريات العامة والاجتماعية، وإذا كانت الكاتبات السعوديات، قد تجرأن بهذه الكتابات المستغربة من المجتمع السعودي والعربي، فان هناك مجتمعات عربية وإسلامية وغيرها، أصبحوا يمارسون العلاقات الجنسية بشكل مباح، وفي كل الساحات، و هذا أيضا يتواصل في المجتمعات العربية أيضا، ولكن بشكل غير فاضح، وفي الخفاء، وتحت الطاولات، لأن العربي والمسلم يقول: (فإذا بليتم فاستتروا)، فهو يعرف نتائج الفضائح على شخصيته، فمن هنا تعلم بعض الرجال، أن يفعلوا كل شيء في الخفاء وفي السر دون أن يلموا به أحدا حتى زوجاتهم، وكأن لا أحد يراهم أو يعلم بهم، فكل شيء مباح للرجل العربي من المحيط الى الخليج، فهو كالشاعر، يحق له ما لا يحق

لا يشرفن ....
[GR7 -

بصراحة لا ارفض ان تبدع المرأة ولكن بأدب وليس بأستثارة شهوات المحجتمع وبعد ذلك ... يسمى أدب رحم الله الآدب :)