ثقافات

حدائق مهملة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إلى السعودي القاتل الذي فجر جسده النتن فقتل 50 عراقيا بريئا في 9 نيسان 2003
استدارت الأفلاك
ذات الأنجم الميتة
تقايض مدارات الفناء
بطوابير الرؤوس من قيامتنا
وكانت الأعراب..حثالة الخلق
تتقاطر كأنابيب الخراء
كنت أهدهد طفولتي
من فزع الرصاص
ومن الشعارات العربية
ومن ألوانكم
التي أصبحت شرفات باهته
و صدئة كأسمائكم
لذلك كتبت مرة تحت وجهك
هذا الجدار الرطب المتآكل
لا يصلح للصراخ
وحدك تأتي عطنا كالخديعة
كريها كالقومية العربية
وكنا نمد
حدائقا قد أهملناها
وأنت تتربص بأعناقنا الممتدة نحو الله الجميل
كي تلملم بقية دموعك
وتعود إلى نوافذك التي تحدق بقتلاها
تعود منتصرا كما تظن إلى المكان الذي انهزمت فيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقة
عراقي -

اولا أحييك ايها الشاعر ...ثانيا أعلمكم بان المجاز التي ارتكبت في العراق اكثر مرتكبيها من العرب امثال الوهابية والبعثين والقومجية العرب وكل هولاء قتله كما يعرفهم الجميع اما مجازر القوات الامريكية فهي اقل بكثير من هولاء السفاحين ...تحياتي ..دمت مبدعا

نبض عراقي
صادق مجبل الموسوي -

خالد خشان ايها الصديق الرائع قصيدة جميلة ..وصوت عراقي يعبر عنا دمت رائعا

هكذا انت دائما
احمد زعل -

هكذا انت: مبدعا وعميقا , وهكذا دائما العراق :الاصيل والقوي والمصدر والاصلوهكذا هم دائما :الاعراب , الاجلاف . القساة, الرعاع ,العائشون على هامش الزمن والمكان, كارهى البشرية وعشاق الموت .سنعيش ونخلد للابد

تعليق
عبد السلام -

أدين الانتحاريين الأوغاد كما دانهم الشاعر. ولكن ما كتبه ليس سوى انفجار عاطفي يخلو من السمات الفنية.

قصيدة ولكن
حسن النواب -

لا احد يغمط جمالية هذه القصيدة ، وجماليتها تتأتى من صرخة الشاعر التي لامواربة فيهاوعليها ، غير ان الإهداء افسد كل شيء .. ترى ماذا سيكون وقع القصيدةعلى قارئها بدون الإهداء الفج .؟؟ واقول فجا .. لأن الموت صار يحتل بيت القصيدة قبل ان نشرع في كتابتها .

حقيقة العراق الشامخ
محمد ضاوي الموسوي -

سلمت وسلم قلمك اليها العراقي الاصيل هذه الكلمات القليلة المعبرة هي حقا صوت كل عراقي غيور يرفض الضلم والاستبداد ...

مع النواب
ل . ن -

أنا مع النواب فالأرهاب ليس له هوية ، كان المفروض أن تقول الى الأرهابي النتن ، بدل مسحة الطائفية المقيتة ، القصيدة متماسكة الا في أواخرها ، لكم حدثني عنك الوالد أيام محنة نقرة السلمان ومطاردة القتله لك . الصحة والسلامة والعمر المديد لك .