مسرحية عراقية تحمل التطرف الديني والسياسي مسؤولية خراب البلد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
والمسرحية بعنوان "سبتمبر" في اشارة الى الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن يوم الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001. وتوجه المسرحية التي عرضت للمرة الاولى العام 2005 في الولايات المتحدة انتقادات شديدة اللهجة الى سكان "المنطقة الخضراء" الشديدة التحصين في وسط بغداد حيث تقع مقرات الحكومة والسفارتين الاميركية والبريطانية.
وعرضت الفرقة عملها المسرحي مرة واحدة امام عشرات الفنانين والنقاد وطلاب كلية الفنون الجميلة في الفضاء المفتوح في مبنى قسم الفنون المسرحية في وسط بغداد على ان تقدم عرضا اخر على خشبة المسرح الوطني في وقت لاحق.
ويتابع خالد ان "مشهد المرأة الحامل وهي تلد وسط الفوضى طائرة صغيرة هو عبارة عن التطرف الديني الذي ازداد حدة بعد ذلك واصبح طائرة كبيرة تسببت في حادثة" ايلول/سبتمبر. ويشرح المخرج ان "العمل يقسم بغداد الى جزءين هما منطقة خضراء تمثل السياسيين، ومنطقة حمراء تمثل الشعب". بدوره، يقول جرير عبد الله احدى الشخصيات التي اثارت اعجاب الجمهور ان "عملنا هذا هو تعريف للفهم الخاطىء للدين الذي لا بد ان يصل الى الهاوية".
ويضيف ان "العنف السياسي كان متمثلا بشخص رجل الحماية مرتديا الزي الغربي الذي يظهر في بداية المسرحية وفي نهايتها".
ويظهر خلال العمل المسرحي شخص يرتدي زيا غربيا في مستهل المسرحية وهو يحذر من وجود انتحاري يحمل افكارا متطرفة بين الحضور وينبه على وجوده، وفي نهاية المسرحية يتبين ان هذا الرجل الغربي يرتدي حزاما ناسفا.
ويوضح عبد الله ان "هذه اشارة الى دول الغرب التي تتكلم عن الارهاب، وقد ساعدت على نموه وتطويره من خلال صناعة السلاح وتزويدها للجماعات الارهابية". ويتابع الممثل "لا نريد ان نكون اعداء لاحد من خلال فكرة العمل، لا نريد سوى الحصول على حقوق الشعب (...) ونريد ان يعيش سكان سكان المنطقة الحمراء مثل سكان المنطقة الخضراء". ويقول "اطلقنا على انفسنا نحن الشعب المنطقة الحمراء، نريد ان نعيش نفس الاجواء التي يعيشها هؤلاء الذين يعشيون في المنطقة الخضراء، فنحن نمد لهم يد السلام ونريد منهم ان يمدوا لنا يد العون". وردا على سؤال حول ظروف العمل، يؤكد الممثل الشاب "لقد كانت اوضاعنا خلال التمارين على العمل صعبة جدا، وقاهرة ايضا (...) استغرق التحضير للعمل ثمانية اشهر في ظل ظروف قاسية جدا كنا نحن افراد العمل نتبادل العتب تارة ونتصالح تارة اخرى".
ويتابع "كانت هناك مشكلة كبيرة وهي افتقار العنصر النسائي في المسرحية بسبب الخوف من الظهور على خشبة المسرح، لذا اضطررنا الى اسناد الدور الى شخصية رجولية تقوم بدور الممثلة التي تتعرض لشتى انواع الضغوطات من الاجواء المتطرفة التي تعيشها الشخصيات".
ويختم عبد الله الذي يتقمص شخصية محدوبة الظهر ان "دوري يتمثل بكوني ضحية التطرف الذي يعيشه البلد". من جهتها تؤكد الفنانة الشهيرة آزادي صموئيل ان هذا العمل "نموذج لكل الاعمال الناجحة، امر يثلج الصدر ان ترى شبان يتفانون لاعتلاء المسرح".وتختم قائلة "كانوا منارة في ادائهم، رغم ان المشاهد كانت تحتاج الى التعذيب الجسدي لكنهم عملوا باخلاص". (ا ف ب)
التعليقات
صرخه من اجل العراق
عائد أحمد -شكرا لكم و بوركت جهودكم ولنطلق من خلال الفن صرختنا عاليا بوجه التطرف الديني والارهاب نحن شعب اكبر من كل شيءرغم كل الظروف والى مزيد من الابداع.. عائدأحمد_ألسويدstaraid@yahoo.com
المسرح يختلف تماما
سامر عبد الصمد الراز -لم يكن مسرحا ما تقدم ولا اصدق ابدا ان الرائدة ازودوهي صاموئيل اشادت بالعرض كان فوضى عارمة غير منظمة تتشضى بها رؤى الوجه الغير حقيقي لفن المسرح لم يقدم ارتو اشمئزازا على المسرح لم يقدم يونيسكو عبثا مريرا بهذه السذاجة اين السحر في الاداء اين السحر في المتعة اين عنصر الفرجة والابهار هل هي بالخروف المذبوح والممثل الذي ياكل كبده ماهكذا تؤول امور المسرح يا سادتي الصغار كونو اكثر جدية وتابعو ما يقدم على خشبات المسارح وكونوا فنانين لو لمرة واحدة في الطرح والتفكير محبتي سامر الرازي فنان مسرحي ماجستير مالمو فنون مسرحية / السيمياء في اداء الممثل واستلاب الفرجة
شكرا جزيلا
عادل جابر -اوجه شكري وحبي العميق لكل من عمل في هذا العمل الذي كان اكثر من رائع واحسد نفسي بانني كنت من ضمن المشاهدين الذين حضروا العرض وكانوا جميعا متفاعلين مع العرض بشكل ممتاز: وانا ايضا مستغرب من الاخ صاحب شهادة الماجستير كيف يمكن ان تحكم على عرض من خلال التلفاز وانت في السويد فحسب معرفتي ان المسرح يعتمد على المشاهدة الحيةوكان حريصا على على ذكر شهادته وحتى عنوان رسالته اكثر من التعليق: مرة اخرى شكرا للعاملين في مسرحية سبتمبر اخوكم عادل جابر ( اعلامي )
سبتمبر يكسرجدارالصمت
صميم -الى الاخ صاحب التعليق رقم 2 سامر الرازيلااعرف حقيقة كيف تمكنت بنظرة ثاقبة ورؤية اخراجية ونقدية عميقة من الحكم على عرض مسرحي لم تشاهد منه سوى تقرير في قناةفضائية، وتمكنت بقوة ملاحظتك من تقييم هذا العرض وقررت ان المسرح يختلف تماما .. وبدات بإطلاق تصريحك حول كادر المسرحية وتنعتهم بأنهم سادتك الصغار وتطالبهم بأن يكونوا فنانين ولو لمرة واحدة.ان كلامك هذا يدل على انك شاهدت العرض بالكامل وكنت ضمن جمهور المحتشدين لمشاهدة هذا العرض ولست في السويد.. وكنت اتمنى ان اتعرف عليك وتكتب باسمك الصريح ليكون هناك نقاش اكاديمي حول تقييمك للعرض المسرحي (سبتمبر) ولكن للأسف يبدو انك لاتتحلى بهذه الجرأة على العموم ايها الرازي نتمنى في المرة المقبلة ان تكتب ملاحظات قيمة لكي يستفيد اساتذتك الصغار منها ..ونرجو ان ترسل لنا ملخصا عن رسالة الماجستير ربما نتعلم منك ونكون فنانين ولو لمرة واحدة عن طريقك انت وحدك لا شريك لك.... شكرا لكادر سبتمبر ولفرقة redzone على هذا العرض .اخوكم صميم من بغداد وليس من السويد البغدادية
المسرح = الحب
مازن لفتة -لا فائدة من المسرح والمسرحيين اذا لم يكن الحب يتدفق من دواخلهم / عجيب امر الاخ سامر من السويد فقد شكك بمصداقية الصحفي الذي كتب المقال بانه لايصدق ان هذا كلام الرائدة ازودوهي ومن ثم يعاتب الممثلة ازدوهي على رأيها في العرض , يجب ان نتخلص من هذه العقد اذ اكون انا غير مقتنع بشئ فاريد العالم كله مع رأي والا فانت في قائمة الاعداء واعاتبك , وانهال على كادر المسرحية بانه صغار وغير جديين وفي النهاية يقول (محبتي) اين الحب من كل هذا هل هذا ما تعلمته من المسرح فقد وجه الاساءة الى كل الاطراف الى الذي كتب المقال والى الذي اعطى رأيه بالعرض والى اصحاب العرض اخيرا ينبغي ان تعرف الحب قبل ان تقول ( محبتي ) وانا بدوري الان اوجه (( محبتي )) الخالصة والصادقة الى الصحفي الذي كتب المقال والى الرائدة ازدوهي والى الابطال الذين عملوا في هذا العمل الفني ( سبتمبر ) رغم الجراح التي يمر بها البلد .مازن لفتة مسرحي
شكرا
سلام -شكرا لكل شخص يتعب من اجل بناء عراق جميل رغم المنطقة الحمراء التي تلفنا شكراسلام
سبتمبر جريئا
علاء قحطان زغير -في البداية احب ان ارحب باعضاء فرقة ريد زون المسرحية المبدعة بشكل عام واحب ان ارحب بمخرجها المتالق الفنان الشاب كحيل خالدبشكل خاص احب ان اهنيء كادر مسرحية سبتمبر بالعمل الذي حقق نجاحا كبيرا واسكت الكثيرين الذين يريدون ان يفعلو شيء ولاكن لا يستطيعون لانهم اناس فارغين يسكنون الملاهي في اوربا ويتكلمون من وراء البارات ومن وراء الراقصات وهم لا يملكون حتى اي بصمة ابداعية في المسرح _رسالة الا من يهمه الامر وانا اخص بلذكر الا اشخاص معينين هم يعرفون انفسهم الا عبدة الاسماء الذين يدعون انفسهم هم خريجيين ولاكن هم لا يملكون اي ثقافة مسرحية لانهم عبدة اسماء واصحاب ثقافات فارغة احب ان اقول للمخرج كحيل خالد في ضل التوتر الامني الذي نمر فيه في بغداد وانته تقدم لنا عملا جريئا يناقش موضوعة التطرف الديني والسياسي الذي يحصل في البلد والعمل ضمن منطقتين انا اعتبرهم خطرة هي منطقة انطوان ارتو صاحب نضرية مسرح القسوة ويوجين باربا صاحب نضرية الانثربولوجية في ضل الضرف الراهن الذي نمر به ونقدم هكذا مستوى انا اعتقد هذه انجاز اسطوري يحسب للفرقة ومدير الفرقة اتمنى من الذين يتسكعون في اوربا او الذين يتواجدون داخل البلد كفاكم حربا للشباب لانهم جيل المستقبل ولانهم يرتقون بلمسرح لاعلى المستويات ترفضوهم بالنهاية احب ان اقول للذين كتبو على سبتمير بسوء بدل ان تباركو هذ الجهد تتكلمون علية ياعبدة الاسماءاتمنى للجميع التوفيق واتمنى للحركة الفنية في العراق التقدم على يد الشباب المبدعين لا على يد الرواد المزعجين والطارئيين المتسكعيين شكرا لكم ونلتقي ان شاء الله _علاء قحطان زغير
شكرا
كحيل خالد -شكرا جزيلا للجميع اكيد بان النقاش وحتى الجدل احيانا يؤدي الى الصواب سلامي كحيل خالد مخرج مسرحية ( سبتمبر )