مسرحية سند وباد في عرضها الرابع
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بالإضافة إلى النص القوي للمسرحية، جاءت سيميائية الديكور واللباس والإنارة، لتخدم البعد الإسطتيقي والدلالي للعرض ذي الطبيعة الفكاهية الساخرة. وفي مشاهد مثيرة للضحك، توالت صور التبكيت على الذات عن طريق التنكيت على تهافتها على الصراع والتخريب واللاتفاهم، فخرجت الضحكة غصة في الحلق، لأن اشتغال اللغة والحوار والجسد يُلْجم الضحكة البليدة، ويعوضها بتأمل في واقع الحال، حيث تتكالب قوى اللاتسامح، والتهافت على المصالح والمكتسبات الذاتية، لفائدة القوة العظمى الواحدة والوحيدة المزوِّدة بأسلحة الدمار. فتبقى البلاد يبابا، والحلم في العيش والتعايش أضيق من عين الإبرة، وأشد وخزا من ضمير يقظ.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى استاذي المحترم
فاتحة المودن -هنيئا لكم بحسكم الثقافي العالي.وشكرا لوقوفكم دائما بجانب الابداع.فتحية اجلال وتقدير لكم استاذي