ثقافات

زائلون زوال الأغاني التي تطلقها صراصير الليل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يَعرفُ الموتى
مَصيرَهم
ولا يدرونَ أنّهم...
قد ماتوا
وأنّ كلّ ما أتوا بهِ
- ما هَمَّ لو مدى زمانٍ يَلْتمع -
مصيرهُ الصّفارُ والمَجازُ والغبارُ...
أدلجوا وهم لا يعلمونَ
أنّهم موتى فقط
في ظلمةٍ لم يَعْهِدوا،
كأَنّهُمْ لم يولدوا:
لا ذكرياتُ،
لا ندَمْ
لا دمعةٌ
لا ومضة ٌ
تريهم انجازَ
ما ابتغوا...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
!!!!!
عبد السلام -

نص ليست فيه بصمات عبد القادرالجنابي ولا سيما إنه نص كتب كما يبدو على عجل ( سـُلق سلقا)!!!

تأمل
شاعر شتات -

أيها الشاعر الصديق بدون أن أراه .هذا هو السؤال المُحيّر وتلك هي فلسفة الموت ولم ينجو من هذه الفلسفة إلا اللذين إتخذوا من الأساطير معتقداتهم لنيل قصد الكون . نص يستحق التأمل ويثير الخشية من المصير المنتظر وقبل كل ذلك فهو في خانة الشعر الجميل لأنه منحني فرصة للإشتغالين الذهني والجمالي .محبتي

قصيدة سريالية
متابع ايلاف -

والقصيدة ، كما في عرف السرياليين ، تكتب بشكل آلي ( تلقائي ) ، كما أنها غير ذات معنى محدد ، ما دام ديدنها المجاز ( ما وراء المعنى ) . واللغة في هكذا قصيدة تكون شديدة التكثيف عادة ً ، وخالية من الزخرف البلاغي كما من الصور المستهلكة . وأجمل ما يمكن أن تقوله القصيدة ، في هكذا شروط ، هو عبث العالم والحياة : ولقد فهم الموتى ـ بحسب قصيدة الجنابي هذه ـ تلك الحقيقة الخالدة ؟

تلك أحجية البشر
قارئ ع -

لو أن أحدا عاد من الموت وأخبرنا.. لانتهت خرافة الغيب. لكن للأسف (لا يعرف الموتى مصيرهم).الحياة ومضة مهما طال بالمرء العمر. وبعد الموت كأن شيئا لم يكن. تحية للشاعر المبدع عبد القادر الجنابي

ما هَمَّ لو مدى زمان
عبد الكريم الموسوي -

الميتات متعددة في الومضة الشعرية الهائلة هذه التي تبعثر السكون المخادع للحياة... . الموت هنا أسئلة عن حمولة قارب يتنقّل بين ضفتين دون مرسى ودون أسى ... المبدع الجنابي لا تجهد نفسك كثيرا ، قليل من يصغي .

بلاغة التكثيف
عبداللّطيف -

بهذه البلاغة ـ تكثيف الحقيقة شعراًـ يثير فينا الشاعر الجنابي بعُجالة الرّائي أكثر الأسئلة الملغزة في الوجود الإنساني بدايةً من الموت،ولمْ تمنعْه الكتابة بالتّفعيلة (مستفعلن)من الإفصاح عن ذلك بقوّة..وتلْك مشكلة أخرى!.

الموعد الأخير
سوف عبيد -

دعوني لشأني واقفا وقفتي المجروحة أمام القبور المفتوحة إن لي مع الأموات وعدا وجدالا وكلاما قد يبدو لكم محالا ـ صالح القرمادي ـ شاعر تونسي