حوار مع كاتبة الرواية السعودية الاكثر جدلاً: "نساء المنكر"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنا صحافية، أي أنني أمارس العمل الصحفي ولست متخصصة في الأدب والنقد ولقد كتبت هذه الرواية بفطرتي وكانت ناجمة عن تجربة عايشتها، وإن كان من يرى هذا الضعف فأنا اعتقد أن هناك العديد من الروايات التي ظهرت لسنوات طويلة لم تنتهي من الأسواق لغاية هذه اللحظة بالرغم من أنها مكتملة النقد والبناء وتمت صياغتها على الأسس الفنية.- كما نعلم بأن هذه الرواية هي عبارة عن تحقيق صحفي في السجون السعودية وتحول إلى رواية فيما بعد، حدثينا عن تجربتك في السجون السعودية؟
منذ البداية فكرت أن أقوم بزيارة للسجن، خاصة وأن في السعودية تسمح للصحافيين بزيارة السجون، فطلبت زيارة لعمل تحقيق صحفي، بعدما شاهدت العديد من التحقيقات التي كتبت حول السجون لكنني وجدت أن هناك أموراّ وقضايا أهم للكتابة عنها وكل تلك النساء خلف جدران السجون لديها شيء ما تقوله، فذهبت ومن هناك بدأت المفاجأة وتوقعت أن التقي بمجرمات خاصة وانني التقيت في زيارتي الأولى مع قاتلة لكنها ضعيفة، فكان قتلاُ غير متعمد.. وعلى مدار ثلاثة أيام لزيارة السجن، التقيت خلالها في التحقيق الأول بعشرة سجينات، حيث كان هناك نساء وصلن إلى الجريمة بسبب الرجل، الأب، الأخ.. وفي غالبية الحالات كان هذا الرجل هو الزوج.
وكما تعلمون في الصحافة فإن التحقيقات تخضع لإطار محدد من الحرية ووهذا النوع من التحقيقات ينشر تحت إشراف إدارة السجون، وبعد زيارتي الأولى شعرت بأزمة نفسية ناجمة عن القصص التي سمعتها حيث جعلتني أعجز لأكثر من أسبوعين عن الكتابة، ووجوه النساء كانت تطاردني في كل مكان، وفي النهاية تنمكنت من إنهاء التحقيق ونشر على شكل ثلاثة اجزاء.الازمة التي عانيت منها لم تكن من السجينات اللواتي كنا من أسر منحرفة، بل كانت من السجينات المتعلمات اللواتي يملكن درجة كبيرة من الوعي، لكن كل انسان يخطأ ونحن في المجتمعات العربية لا نغفر الخطيئة وبالنسبة للمرأة فهي لا تغتفر ابداً، وتلك النساء كن ارتبطن في علاقات عاطفية، ولقد تأثرت للجرم الذي دخلن بسببه إلى السجن وعلى حجم العقوبة التي تعرضن لها من حبس وجلد، بالإضافة إلى أن أغلبهن يبقين في السجن بعد انتهاء فترة المحكومية لأن الأهل يرفضونهن، ولانهن يفقدن وظائفهن، بالرغم من القاتلة لا تفقد وظيفتها!! وهذا من التناقضات الكبيرة في المجتمع السعودي. وهذا يعود لتدخل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي التي تمارس هذه الضغوطات وتلاحق المحكومين بالجرم الذي تم اقترافه، وتطالب بفصلهن من أعمالهن.ومن هنا نبعت فكرة الرواية خاصة وأنني أكتب قصة قصيرة لكن العمل الصحفي أخذني شوطاً طويلاً، فوجدت نفسي أدون وأكتب جميع ما لم أستطيع كتابته أو قوله من خلال التحقيقات الصحفية التي نشرت حول النساء في السجون.-قيل أن رواية نساء المنكر خرجت من رواية بنات الرياض؟
رواية نساء المنكر تختلف تماماً عن رواية بنات الرياض، كما أنني كنت قد بدأت كتابتها قبل نشر رواية بنات الرياض وكنت أفكر بنشر روايتي تحت اسم مستعار، لكنني لا أنكر بأن رواية بنات الرياض فتحت المجال أمامي وأعطتني الجرأة لكي أخذ قرار نهائي باستعمال اسمي الحقيقي وجعلتني قادرة على المواجهة والدفاع عن نفسي، وقررت أن هذا عملي وأنا قادرة على تحمل المسؤولية كاملة.- "نساء المنكر" كانت عبارة عن تحقيق صحفي وتحولت إلى رواية، فهل الهدف القادم أن تصبح عمل سينمائي خاصة وأن السعودية بدأت تنتج الأعمال السنمائية؟
هناك العديد من الإتصالات وأمامي الآن مشروع بخصوص تحويل الرواية لمسلسل لكنني أعتقد بأنها لا تتحمل مسلسل بالرغم من أن د. عبدالرحمن الوابلي يعتقد بأنها تصلح لذلك ونحن بصدد عمل سيناريو مناسب، وأنا أحبذ أن يتم تصويرها كفيلم سينمائي.رواية بنات الرياض هل نشرت في السعودية؟
نعم، وهي الآن موجودة في كل مكتبة وسوبر ماركت في السعودية، بعد أن كانت ممنوعة وتم سحبها في معرض الرياض قبل ثلاثة سنوات، كما سحبت روايتي من معرض الرياض هذا العام حيث قامت وزارة الإعلام بسحبها بعد السماح بدخول 1000 نسخة وبعد صفها على الأرفف تم سحبها في يوم الإفتتاح، ولقد حزنت كثيراً عند سحبها من المعرض، لكني في اليوم التالي بدأت أشعر بالسعادة، فجميع وكالات الأنباء تناولت سحب الرواية مما أدى إلى رفع مبيعات الرواية ونفاذها من السوق.تفشي ظاهرة تناول قضايا المرأة بشكل متطرف مما يجذب شهية الدول المتربصة بالدول العربية، فإلى أي مدى يخدم الكاتبة إتخاذها هذه القضايا كحصان طروادة على حساب العمل الأدبي؟
أنا أرى بأن الجرأة موجودة لدى الرجل و المرأة، لكننا كنساء نواجه تركيزاً أكبر خاصة وأن المرأة السعودية كانت بمثابة لغز لدى العالم، خاصة بعد التشويه الذي تعرضت له في الإعلام الغربي بعد أحداث سبتمبر، بالنسبة لي عندما اكتب لا أفكر في نظرية المؤامرة، فأنا إنسانة من داخل هذا المجتمع وأهتم بالقضايا التي يعاني منها مجتمعي، ولا يهمني ماذا ينظر الأخرون لهذه القضايا وأنا مع أن نكتب عن أنفسنا ولا ننتظر أن يكتب الأخرون عنا، وعندما ينقلون الأخبار عنا فهذا لا يهم فهم ينقلون أخبارنا ولا يكتبون عنا وهذا ما نريده، ونحن بحاجة أن نكون أكثر جرأة للحديث عن قضايانا، وانا بنت مجتمعي وأنظر لقضايا مجتمعي ولا يهمني ما يفكر به الغرب.هل لحقت بركب من يهاجمون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي عبارة عن هيئة حكومية وهي كغيرها من وزارات وقد تتعرض للنقد، وأنا لم ألحق بركب أحد بل كنت أول من هاجم الهيئة لأنني أجد لديهم تجاوز للإنسانية بشكل عام، خاصة بعد لقائي على قناة الحرة في العام 2005 حين تعرضت لقضية المرأة في السجون السعودية حينها تعرضت لهجوم عنيف وشديد لحق حتى بأبنائي.هل صحيح بأن اسم الرواية له علاقة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
الرواية تدور احداثها حول النساء اللواتي تعرضن للعقوبة والسجن على أيدي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.زال خوفي عند مواجهتهم..
كنت اخاف رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي على المنكر، حتى واجهتهم لإنهم كانوا يراقبونني، حيث كنت في تغطية صحفية لمسابقة الزهور في المتحف الوطني، وفجأة وجدتهم أمامي وقمت بمواجهتهم ومن يومها أنتهى خوفي لإني وجدت أمامي ضعفاً شديداً منهم خلال المواجهة خاصة بعد أن قام أحدهم بإلقاء بطاقتي الصحفية أرضاً وداسها بقدمه، ثم قلت له أعطني البطاقة ووجدني مصرة فمدها بإتجاهي وطلبت منه أن ينظفها، ففعل.. وكان يريد أن يقتادني معه إلا أن الزملاء المتواجدين في موقع المتحف ساعدوني على الخروج خاصة وأن أبني كان معي. موضوع الرواية
سارة بطلة الرواية قامت بجريمة في عرف القبلية هل تعرفون ما هي الجريمة.. لقد أحبت وقابلت من تحب في مكان عام في الرياض، فألقي القبض عليها وعلى من تحب ووجدت نفسها في السجن بجريمة الحب وتحطم مستقبلها وسمعتها وتبدد عمرها وخرجت إلى المجتمع تحمل العار المزعوم بلا عمل ووجدت نفسها تصب القهوة في الأعراس حيث كان حبيبها رئيف أول عريس تصب القهوة في عرسه، المجتمع عاقبها وغفر لرئيف الا يستحق هذا المجتمع بالموازيين المختلفة بالثوران عليه دون هوادة، نساء المنكر رواية تندد ببعض التصرفات غير المسؤولة التي قادت العديد من النساء إلى السجن وفصلن من أعمالهم ووجدن انفسهن بائعات هوى.جزء من الرواية -الفصل السابع..
.. أرحل إلى الابد بهذه اللهجة العدوانية اكنت تصرخ نورا بعد عدوتها للنعبر
ترككتها لتهدأ وبعد أن استنفذت صرخاتها كل الدموع
ذلك الرجل الذي ارتبطت به سنوات عديد ولم تذق طعم السعادة
قتنعت بعد الخبر الذي وصل إليها أثناء الزيارة العائلية بأنه طلقها أخيراً بعد أن استولى على كل ما تملك من منزل وأثاث واموال جمعتها بعد رحلة طويلة في وزارة التربيةي والتعليم شعرت بأنها قادرة على تجميع نفسها من جديد وقالت ياسر ليس إلا ورق ومزقتها ولم اكتفي بتمزيقها والقاءها في سلة المهملات بل احرقتها في النار التي اشعلها بصدري استطاع بكل براعة ان يجعل نفسه عدوا لدوداً شيئاً كريها لا أحب تذكره
وتكمل بمرارة لا تستشعرها إلا أنثى ذاقت من كأسها إنها غلطة الزمان التي تطارد فاعلها ارتبطت به رغم عدم موافقة أهلي فأي حد من الحدود يبتر هذه الغلطة من حياتي ويريحني
كان انسان جميلا ومميزا تزوجته لحاجة لم أحددها ولم أكن قادرة على تحديدها المهم أنه سد ثغرة فغي حياتي التعيسة ومنذ أن افقت من هذه الغيوبة تيقنت بأنه رجل غير مناسب وتوجهت إليه بصراحة لكنه غروره لنفسه ابى ان يصدق بأنه الرجل غير المناسب لي..إضاءاتسمر المقرن تجد روايتها الأولى الواقعة في 80 صفحة تجربة ناجحة بكل المقاييس وتعكف الأن لكتابة رواية أخرى، كما أن بعض المسائل الإجتماعية أطلت بوضوح من خلال روايتها.أخر الإشاعات التي تم إطلاقها حولي هو طلاقي بسبب الرواية.ستتم ترجم الراوية إلى اللغتين الإنجليزية والإسبانية.
التعليقات
يكثر من أمثالك!
salem hassun -بفخر أقول لهذه الإنسانة الشجاعة لا ملَّ يراعك ،أنك لا تحرثين البحر ، بل تدقين على الرؤوس الخاوية بمطرقة الحب والجمال الذي يمكن أن يغير العالم كما قال دوستويسفسكي قبل قرن ونصف من الزمن.
سبحان الخالق
عدنان احسان- امريكا -منوره ياسمر سبحان الخالق وهاي بدون مكياج , ادب وجمال واخلاق , وثقافه , والحسره على شباب امريكا وبناتها , اتمنى ان لايقنعها نسوان الآردن بتشكيل فريق كره قدم بالسعوديه , ولا.. دخول السعوديات في رياضه الملاكمه , نسوان الآردن فاهمات التطور من (...) .....
سملت يداكي
فتى الشرقية -سلمت يداكي يا بنت الأشراف ، والله أنك تستحقين وساماً على جرأئتك ، رجال الهيئة وضعوا أنفسهم أوصياء على الناس ، والله أن أغلبهم مرضى نفسيين ولكم أن تنظروا لأي أحد منهم في الأسواق أو الأماكن العامة ، والله لا ترى شخص سوي أبداً
وميض نارٍ..
أبو مالك -أتوقع أن المجتمع السعودي الذي تطور باضطراد علاقات افراده المتفتحة بالعالم الخارجي سوف تتفجر فيه موجات الحرية بشكل تتوازن فيها القيم العربية والاسلامية مع معالم الحداثة التي تؤكد على القيم الانسانية الطبيعية المجردة. الموج يقترب بما يحمله من شحنات انسانية هائلة مختمرة لا مرد لاندفاعها نحو الشاطيء لتطهره من النفايات العالقة والاشواك الضارة، لذا لابد اننا الان نرى بين الرماد <وميض> نارٍ // ونرجو ان يكون له <أوارُ>.
لماذا كل هذا الهجوم
محمد من أمريكا -لماذا دائما الحق على الزوج؟ لماذا دائما يُضطهد الزوج؟ ألسنا من نعمل ونشقى في هذه الحياة الصعبة كي نأمن لقمة العيش؟ ألسنا من نكابد هموم الحياة كي نوفر الرفاهية لعائلتنا؟ ثم تأتي مذيعة بكلام فاضي لتعبئ به رؤوس الزوجات والأطفال بأن الرجل هو أتعس شيء حصل لهم في الدنيا. وأنه الظالم القاسي وعندها تبدأ المشاكل وتتفرق العائلة. هذا بكل صراحة تشتيت للعائلة وخربان بيوت. وما أعجبني في المقدمة عندما قالت الكاتب: "وليست من الأديبات اللواتي يختبئن خلف انوثتهن وجمالهن وينحنين على ايادي الذكورة مستعطفات من أجل رضى أو مديح" وما العيب في الانحناء على أيادي الذكورة لنيل الرضى والمديح؟ وما العيب في أن ينحني الزوج أيضا على أيدي زوجته لنيل الرضى والمديح؟ هل يجب أن يثور الزوجان في وجه بعضهما البعض بسبب بعض أفكار المريضين نفسيا ممن يدعون للـ feminism؟ هذا هراء صارخ. بفضل الله عز وجل: أسرنا متماسكة ولا توجد لدينا المشاكل الموجودة في الغرب من ارتفاع حالات الطلاق، والأم العزباء، والحروب في المحاكم لإثبات أبوة شخص للطفل، وتهرب الأب لكي لا يدفع النفقة واتهام زوجته السابقة بالخيانة والطعن بها مقابل التهرب المالي. هذا جزء من مشاكل الغرب.
بالتوفيق
ahmad -انني لاشعر بالفخر والاعتزاز عندما اجد من نساء بلدي من تمتلك مثل هذه الثقافة والتفكير.نساؤنا لسن سوى في حاجة لاتاحة الفرصة و لسوف نرى منهن ما يثلج الصدر ويسر الخاطر.الى الامام انت و اخواتك لكي تكونوا الجناح الاخر للاقلاع ببلدنا الحبيب في طريق الرقي و التطور ولكن عليكن التأثير اولا في النساء حتى يؤمن بحقوقهن فالحقوق تؤخذ لا تعطى استمروا ونحن معكم(تحياتي)
اتقي الله يا سمر
صياد -ارجو ان تتقي الله سمر فيما تكتب وما تعمل ولا تغتر في دعاة التمرد على شرع الله لن ينفعوك في اخرتك كما يتظاهرون بنفعك في دنيتك.انظري الى من يدعمونكم وسوف تفهمي قصدهم وطبعا لا حبا لك ولكن كرها فيما هن عليه نساؤنا المؤمنات المحتشمات والتي انتي منهن انشاء الله.هيئة الامر بالمعروف هي تطبيق لشرع الله في الارض وحمايه لمجتمعنا المؤمن المسلم من شرار الخلق وما يسعون اليه من فساد للمجتمع باغراء نسؤنا بالتمرد كما يطلب منهم اسيادهم
شكرا لكي
jabir -بنات بلدي محتاجة كثير مثل الاخت سمر لبحث الاشياء التي تجري في مجتمعن المغلق جدا ياويل للذي يقول شى يااخت سمراللة يكثر من امثالك ترا في الكثيرات ولكن الظروف لاتسمح لهن ابدا--
منو هم هيئة الامر ؟
samir -انا اريد افهم منو هم هيئة الامر بالمعروف؟والله ما اعرف منو خولهم الصلاحية هذي؟انا صرت اخاف من ان يصيروا هم الحاكمين بالبلد.....منو خولهم؟ فهموني؟
بلدى ليست محتاج مثلك
على الفارسى -اختلف مع هذه الكاتبة فى كل شىء فى تحررها وجراتها وانحيازها الغير مبرر للمراءة ولو كان انحياز خاطىء وغير سليم متى يعى كتابنا ومفكيرنا اننا نعيش فى بلد تحكمه الا خلاق والعادات فليس ما كان خارج السعودية ينطبق على من فى داخلها اتمنى من مثقفينا يوما ان يضعو الامور فى موضعها الصحيح وشكرا لكم
رواية من نسج الخيال
سارة -هناك الكثير من نسج الخيال! وتلك القصة نساء المنكر من ضمنها , ولم أجد فيها الا كل المبالغات والمغالطات , والحكمة تقول" حدث العاقل بما لايليق فإن صدق فلا عقل له" . تلك الرواية فيها هجوم غير مبرر على حراس الفضيلة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلها لا تصح بل فيها تحامل وتفتقر الى الموضوعية . صحيح ان هناك اخطاء ولكنها نودار وشواذ , والشاذ لا حكم له كما هو معلوم , فنحن لسنا مجتمعا ملائكياً , فالخطأ وارد والمعالجة الحكيمة هي الشيء المطلوب واما تضخيم الأخطاء والمبالغة في ابرازها فلا يخدم قضية ولا يحقق هدف . وأخيرا أذكر بقول الله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
رواية تافهه
تهاني احمد -حقا انه يجب احترام عقول القراء عند التصدي للكتابة اما الشخبطة فليس لها لزوم . "رواية" نساء المنكر هي في نظري من المنكر والكاتبة الكريمة سمر المقرن قد جانبت الصواب في تلك "الرواية " المبنية على خيال الكاتبة ولا تعتمد على حقائق او جزء من الحقائق . هي بإختصار شخبطة في شخبطة ولا تستحق ان تكون رواية . مع تحياتي للمجتمع السعودي المحافظ ,المحارب , ومن من ؟ من اهله للأسف ! والسلام عليكم
حسبنا الله
سعاد -نعم ربما هي الاكثر جدلا لماذا ؟ لانها تحاملت وتجنت على هيئة الامر بالمعروف التي ندين لها نحن السعوديات بالشكر والتقدير فلولا الله ثم جهودهم المخلصة لكنا ضحايا لرجال ونساء المنكر . فاللهم احفظ علينا عقيدتنا واخلاقنا الاسلامية واحفظ علينا بلدنا ووطننا مملكة العروبة والإسلام .
تشويه
هند -تشوية لصورة السعودية من خلال هذه الرواية المضللة والبعض يريد ابرازها فقط لهدم القيم والاخلاق الاسلامية التي يؤمن بها اهل السعودية كان الله في عونهم وشكرا
اتفق ولا اتفق
العنزي -اتفق مع الاخت بنقدها لجدار كان تم تقديسه لسنوات حيث جعلوا لحومهم مسمومهم حتى يفعلوا مايشاءوا بخلق الله ويقول هذه شرعة الله ومنهاجه .. اتقوا الله وادرسوا سيره حبيبنا المصطفى عليه السلام .. ربما اختلف مع الكاتبة لكن اتفق مع انه يجب ان يتاح للجميع ان يقرأ مايشاء .. فاالله عز وجل وحده من يحاسبه وليست الهيئة والمدعين العلم ..
ممكن
وليد من امريكا -نفتخر بالدكتوره واسلوبها وطرحها وانا اشخصيا افتخر فيها كسعوديه بس كنت اتمنى انها ما تعمم السب على الهيئه انا متأكد ان الهيئة عندهم سلبيات كثيره بس اكيد لهم ايجابيات والله يحفظ بلدنا ويوفق الدكتوره, والسلام عليكم
الحكم من طرف واحد
معترض -اليس من الغلط والاساءه في الحكم ان تبني القضية والرواية علي الاستماع من طرف واحد وهم من المحكوم عليهم كما فهمناكان الاولي ان تراجع الكاتبة ملفات الحالات التي ذكرتها وتتثبت من عريضة الاتهام قبل ان تحكم لهن بالبراءه والظلم
الله المستعان
حسن -انا من وجهت نظري بأنها وسيله للكسب المادي السريع مثل ماحصل مع كاتبة بنات الرياض والشهره وموضة الكتابه في هذه المواضيع اصبحة منتشره . سوأل يطرح نفسه بعد مشاهدة الصوره المصاحبه للخبر ((مافائدة غطاء الراس بعد ان وضع على أخر الراس ! شي عجيب ))**كتب أتوقع نزولها قريبآ:نساء السعوديه في الليلنساء السعوديه بعد الضهر
ماهذا الهراء ؟
نورة -مع احترامي للأخت العزيزة سمر المقرن الا انها جانبت الصواب فالقاريء لهذه الشكاية وانا هنا اسميها شكاية لأنها أولا لا ترقى أن تكون رواية وثانيا أنها أشبه بشكوى ضد الهيئة والقارئ العادي فضلا عن غيره يعرف كنه تلك الكتابة المنطوية على مبالغات وخيالات والغرض منها تلفيق تهم لا تقوم على دليل ضد جهاز اصلاحي هو محط اعجاب وتقدير السواد الأعظم من السعوديات الذين يدعون بسلامة هذا الجهاز المهم للحفاظ على الفضيلة ومحاربة الفساد . هناك من يسعى لخلخلة المجتمع السعودي وتشويه صورته وهذه الرواية من ضمن تلك الحملة المغرضة على المملكة العربية السعودية واهلها المؤمنين فاللهم انت حسبناونعم الوكيل .
اتمنى لك التوفيق
زكية -امنياتي لك بالتوفيق يا سمر والى الامام وتظلين نجمة في كل مكان وزمان انت انسانة رائعة باخلافك وعملك لكن سؤالي متى سنرى روايتك بالاسواق لدينا
اشاعة الفاحشة
تغريد عبدالحق -قال تعالى : { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } وقال عز وجل : ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما)
كادت أن تتراجع وتستس
وطن -سميرة قبل كل شي هي انسانة مكافحة لم تصل إلى ماهي عليه الآن بلا مصاعب قاسية وحواجز خرسانية ولكن والحمد لله استطاعت أن تنقش لها أسم بعد التعب والشقاء والمطبات الكثيرة والصعبة التي كادت أن تتراجع وتستسلم وتنزوي عن العمل رغمً عنها.كل التوفيق من الله لك ياسميرة وعساك القوة.وطن- القطيف المملكة العربية السعودية
من الناحية الفنية...
خالد - الخبر -فالرواية قمة في... السطحية!! و لا أدري إذا كان المعلقون الأوائل قد قرؤها أم لا قبل الاستماتة في الدفاع عن الكاتبة. هي لا تصلح أبدا أن يطلق عليها رواية.. بناء ركيك جدا، و غياب تام لأي صور فنية.. يعني مجرد سرد فج لأحداث يومية عادية.. واضح أن الرواية ظهرت لتصفية حسابات قديمة، ربما لموقف حدث مع الهيئة نفسها.. المضحك في الرواية هو نهايتها التي ذكرتني بنهاية الأفلام الهندية. فبطلة الفلم (قصدي الرواية!!) بعد أن تعصف بها الدنيا و تضطر أن تعمل صبابة قهوة في عرس، تكتشف (ويا للمفاجأة!!) أن العريس هو حبيبها الذي كان سببا في ضياعها !!!! بصراحة، ما تسوى قيمتها.. وشكرا خالد