بوب ديلان رساماً
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويعود ديلان بذاكرته الى أول زيارة له لمتحف الفن بنيويورك قائلاً:" كان أمراً مهولاً، نظراً لتباين وكثرة عدد الأعمال المعروضة هناك. وأول معرض شاهدته لغوغان، وشعرت حينها أن بمقدوري أن أمضي ساعات طوال أمام أية من اللوحات المعروضة، كما لو كنت جالساً أشاهد شريطاً سينمائياً".
وينفي ديلان أنه يحاول من خلال رسوماته وتخطيطاته" تقليد ديغاس أو فان كوغ أو أن يكون صورة طبق الأصل للرسام دافنشي. أنا أفتقد القدرة على الإستنساخ. وفيما يتعلق بمدى تأثيرهم الفني عليّ، فلو كنت أمتلك موهبة الرسم مثلهم، لأكتشفت ما نتشابه فيه، وإن وجد ذلك التشابه، فبمحض الصدفة، أو بالفطرة".ويؤكد بوب ديلان رغبته في أن يأتي رد فعل الجمهور على لوحاته:" صادقاً في مشاعره وعفوياً. وأن يتجنب سبر أغوار اللوحات، والبحث عن ما وراء الرسومات". ويضيف:" أحاول إدخال المتعة في نفس المتفرج. وهو ليس في حاجة الى تعيقد الأشياء من حواليه. وإذا أحس بالإشمئزاز من اللوحات ، فلا بأس من ذلك".
وكان ديلان قد إستلم أكثر من عرض واحد فيما يتعلق بمستقبله الفني، إذ يقول:" أحد هذه العروض جاء على شكل طلب لأن أقوم برسم بورتريهات لوجوه بارزة. وقد أستطيع أن أقوم أنا بإختيار هذه الشخصيات، غير أني لا أرغب في ذلك، وأفضل أن يتم تقديم قائمة تتضمن أسماء هذه الوجوه، على أن يتم الإتصال بأصحابها للحصول على الموافقة منهم. وستعكس هذه الوجوه شخصيات مهمة، لها دورها في عالم الإختراع والرياضيات والعلوم والأعمال التجارية والسينما. غير أن ما يهمني أكثر من ذلك هو العمل من أجل إنجاز رسومات تأخذ من العلاقات الرومانسية التي دخلت التأريخ، منطلقاً لها، كما هي علاقة نابليون وجوزفين ودانتي وبياتريس والكابتن جون سميث وبوكاهانتس وبراد بيت وأنجيلينا جولي. و سأعمل على توظف مخيلتي لتحقيق ذلك ".
والمعروف أن بوب ديلان، أو روبرت ألين زيميرمان، وهو إسمه الأصلي، ولد في 1941/5/24 في مدينة دولوث الصغيرة بولاية مينوسوتا في الولايات المتحدة. وقد قام بتغيير إسمه الى بوب ديلان تيمناً بالشاعر توماس ديلان. وكان ديلان في مطلع حياته الموسيقية قد تأثر بملك الروك أند رول إلفيس بريسلي وجيري لويس وليتل ريتشارد، وخصوصا بالمغنين السود رواد البلوز. ولكنه تمكن من أن يرتقي سلم الغناء والتأليف الموسيقي والغنائي بعد أن رسم طريقاً خاصاً به قاده الى قمة الشهرة والنجومية.سيدني- استراليا
ibrahimyousif@hotmail.com
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف