مدارات بابل تزهو بأنفاسها في بغداد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مدارات بابل تزهو بأنفاسها في بغداد
كما تضمنت الفعاليات ايضا، قراءة قصيدة للشاعر موفق محمد، جاء في مطلعها: (تضيق المراثي
وبسود وجه البلاد
كان الفتى الوطني
يبتكر المحبة للصعود الى العراق
فالاواصر محروقة
والدخان يلطخ الدنيا
ويهصف بالمآذن والقباب)
كما تم تقديم ثلاثة أناشيد لأطفال بغداد اضافة الى افتتاح معرض فني (تشكيلي ونحتي) للفنان طالب مكي الذي جرى تكريمه في هذه المناسبة لتاريخه الكبير ونشاطه الفني المميز. وفي اليوم الثاني كانت قاعة اتحاد الادباء والكتاب في العراق تحضن العشرات من الشعراء والاعلاميين، كانت القاعة ساخنة جدا لكن الجميع كان يحتفي بالشعر والشعراء البابليين، ولأن العدد اكبر مما تتسع له القاعة، لذلك كان العديد من الادباء يقف خارج المكان، في البدء حيا الشاعر جاسم بديوي شعراء بابل بتحية المحبة والشعر والجمال مؤكدا على اهمية هذه الالتفاتة وان كان شعراء بابل قريبين من القلب دائما، ثم ترك المنصة للاديب الحلي خليل المشايخي لتقديم قراءات الشعراء، فجاءت القراءات كما يأتي، قرأ اولا جبار الكواز: يخشاه البرق
تتجنبه الامطار
من يعرف محنته ويقص..
فحيح الاسرار؟
اسمع منتحته،
اجرة تبكي ورقيما يغني
فمتى يقوم الميتون؟
ثم قرأ الشاعر مالك المسلماوي:
قلبان وستة اقدام
تنزلق على احجار صقلتها بساطيل
البغال وحوافر المشاة
احجار وادعة
ندوسها فلا تتململ زنتبرز عليها ثم قرأ الشاعر محمد البيرماني:
وانا اناغم جغرافيا العالم
ذي سويداء قلبي انبت (السويد)
سادتي
محبتي بعيدة الجذور
محبتي تمتد من قطب (النا ثلج) الى قطب
المطر..)
بعده جاء دور الشاهر مازن المعموري فقرأ: (لم تكن الدموع التي تناثرت فوق اشلائي
سوى انغام شجر الخريف
واوراق السماء التي تقاطرت
فوق قطع الزجاج،
ورفرفة محنتي المالية
هل يمكن ان يكون الماء
اكثر سكونا من الغريب؟
واكثر امتدادا من الشمس؟ وقرأ الشاعر ولاء الصواف قصيدته التي جاء فيها: ودخلنا مع يوسف
في الجب
فأتقطه السيارة
وبقينا...
..............
جاؤوا بقميص لنا
فيه طعم للخديعة واختتم علي ابو بكر القراءات بقصيدة جاء فيها: (ترك في صورته..
صوته المستعار
وبقايا نصوص
تجوس المكان
ولج البعاد به والتداني
وكان الحنين بنا يستفيق) في ختام الجلسة الشعرية، وقد ازدادت الظهيرة حرارة، والقاعة تفوهت لهبها، كان الشعر هو الوحيد يرطب الاجواء!!، وهناك توقفنا عند الشاعر مازن المعموري عضو اتحاد ادباء بابل الذي حدثنا عن المهرجان قائلا: تأتي مدالاات بابل الثقافية تتويجا للفعل الثقافي الجديد الذي تقيمه منظمة الملتقى الثقافي والمنظمات التابعة لمنظمات المجتمع المدني، وهو حفل يلقي الضوء على الحراك الثقافي في محافظات العراق، وكانت البداية مع بابل لاهمية هذه المدينة تاريحيا وثقافيا حيث انجبت الكثير من الاسماء والاعلام التي بقيت شاخصة في صفحات المجد والرموز العراقية بدء بطه باقر وحتى ناجح المعموري وموفق محمد، وهكذا اصبحت هذه المدارات عرسا يغطي كل نشاطات الثقافة والفنون في المحافظة من تشكيل وسينما ومسرح، والعروض كانت بغاية الجمال والتألق في العاصمة الحبيبة بغداد مؤمنين بأن الغد سيكون اكثر جمالا من خىل الثقافة والفنون.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثقافة مصلحة
متابع بابلي -هاهم مثقفو بابل توجهوا الى بغداد لترويج ثقافتهم بعد فشل الافتتاح الذريع لعاصمتهم الثقافية بابل ..لان هذا الملتقى مدعوم ويدفع بالدولار نقدا تركوا عاصمتهم الثقافية ..موفق محمد شاعر يقرا بمناسبة ودون مناسبة المهم الحصيلة المادية ..ناجح المعموري الذي نصب نفسه القائد الضرورة المعاصر على ثقافة بابل ومثقفيها تعويضا عن فشله ككاتب قصصي وهلم جرا ..