الحذاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دق الجرس وهرع الطلبة إلى الصفوف، تأملت المعلمة الطلاب، كانت وجوههم مليئة بالظلال والعناد، وقورة مسالمة يعرفون أن: (من أرض الرافدين يبدأ التاريخ) هذا شئ نبيل، وعظيم، كانت هناك طالبة تمسك دفاترها، تريد الخروم إلى مكان اللإنفجار وحاولت المعلم أن تقنعها، بل خرجت باكية، وقفت الطفلة بمثابة متفرجة ومتفحصة الجثث المتفحمة، والناس في حركة مستعجلة لاخلاء الجرحى والموتى، والدخان متصاعد إلى أعلى، فاسود وجه البعض، وصاروا يكومون الأحذية فخفضت الطفلة رأسها وهي مشوشة الفكر، فبدلا أن تذهب إلى بيتها ذهبت إلى مدرستها مرعوبة باكية راكضة، ودخلت الصف لاهثة، وهي تردد: (موت في الشارع) لم تدر ماذا تفعل المعلمة وقد تسرب شئ إلى قلبها،وانطلقت من فمها كلمات: (اذهبوا إلى بيوتكم)، وهرعت إلى مكان الحادث، يتبعها الطلاب، فهجمت على الأحذية، وأمسكت حذاء، وانهمرت من عينيها الدموع، دموع ناطقة غزيرة، وعواطفه رمز النبل الإنساني في أرقى مشاعره والتعبير عنه، دموع وداع دائم، وداع المجد، التي تفيض من العيون تتدفق مستمرة لعدم القدرة التحكم بها، فهي لم تستطع باليأس والرعب أن تعبر عن مشاعرها بالكلام، فلغة الدموع لا تشوهها بل تزيد من جمالها، وأنوثتها، لأنها تملك انفعال حقيقي نابع من القلب، وكما واضح دموع الطلبة تنهمر في اللحظات الحزين، فدخلت البيت، وأغلقت الباب بالبكاء، والدموع الغزيرة الناطة، وتفرق الطلبة إلى بيوتهم يحملون انفعال دموع مطرية، والبكاء يزيد كمية الدموع المنهمر
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم افهم شئ
محمد عربي -العنوان مقزز اولا، ولم نفهم اي شئ كالعادة، والنص ملئ بالاخطاء ، اي كاتب هذا الذي يكتب والناس لايفهمون، ياعزيزي راجع كتاباتك ونقحها من شان الله ، دمرتوا اللغة العربية .. انت عن جد كاتب؟؟وشو علاقة الحذاء بالمعلمة؟؟ انت عم تخترع شئ؟ ولا بس بدك تكتب؟؟اقرأ يازلمة من شان تتعلم تكتب