التجربة الشعرية الجديدة بالمغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وبرجوعنا إلى المتن الغربي نجد أن كلمة شعر كانت تعني في العصر الكلاسيكي جنسا أدبيا أي القصيدة التي تتميز باستعمال النظم.
أما اليوم فان هذه الكلمة قد أخذت، ولو عند جمهور المثقفين فحسب، معنى أوسع، وذلك عقب التطور الذي بدأ فيما يبدو مع الرومانسية، ووصولا إلى الحداثة التي تميزت باختفاء الطبيعة التي طالما أنشد من أجلها الشعراء أروع قصائدهم وعوضت بدلا من ذلك بالمدينة الفوضوية وبالآلات الجديدة، وهكذا وجد الشاعر نفسه إزاء تغيير جذري للواقع ولنمط الحياة، إنه تغيير للميثولوجيات.
هكذا ستغدو القصيدة الحداثية مرتبطة بالكثير من المعاناة والمثابرة نتج عنها ابداع مصطلح شعري جديد يستجيب للتوجه البلاغي والجمالي للقصيدة التي لن تقتصر على الأبعاد الزخرفية، وإنما ستتعداها إلى أبعد من ذلك، إذ ستخلق حياة جديدة ومميزة، إنها حياة النص.
وقد عرف المتن الشعري المغربي عدة متغيرات، وذلك عبر مراحل مهمة من تطور هذا الشعر، ابتدأت أولا بالمغامرة الصعبة لجيل الرواد الذي بدأت ملامحه الناضجة تظهر مع محمد الخمار الكنوني وأحمد المجاطي ومحمد السرغيني.. ووصولا إلى الشعراء الجدد الذين أغنوا التجربة الشعرية الحداثية وأعطوها فرادتها الخاصة. ويتعلق الأمر بالمرحومين أحمد بركات وعبد الله راجع ومحمد بنيس ومحمد بن طلحة ومحمد الأشعري وحسن نجمي واحمد بلبداوي.
وإذا كان راهن الشعر المغربي في حاجة إلى دراسات عميقة ودقيقة لهذا المتن الشعري الجديد، دراسات ترصد مظاهر التحول في سيرته وذلك انطلاقا من مكوناته الفنية والجمالية، وانطلاقا من سياقاته المختلفة، فانه في الآن نفسه في حاجة للإنصات الى التجربة الشعرية الجديدة المتسمة بالتعدد والتنوع.
ولعل المثير للانتباه، ونحن نتحدث عن هذه التجربة التي تسمى في بعض الأحيان بتجربة الشعراء الشباب وأحيانا بالحساسية الجديدة، أننا نجد أنفسنا إزاء إشكاليات متشابكة ومعقدة إلى حد كبير، ابتداء من إشكال التسمية ووصولا إلى منجزها الإبداعي. وهي الإشكاليات التي لم تستقر على رؤى واضحة منذ السبعينيات من القرن الماضي، رغم ان المغرب يتوفر على اكثر من أحد عشر ألف استاذ جامعي.
إن قراءة الشعر أصبحت اليوم تأخذ أشكالا مختلفة بعدما كانت جمالية الشعر حسب قدامة بن جعفر لا يمكن أن تسكنه من خارج الشعر. لقد أصبح لكل قصيدة منطقها الخاص الذي لم يعد بعيدا عن عالم المتلقي وحساسيته طالما ان النص هو نهر "هراقليطس" المتغير على حد تعبير بورخيس.
وقد بلورت التجربة الشعرية الجديدة مستوى جديدا من الكتابة الشعرية على مستوى الرؤية الشعرية المغايرة لما ساد وهيمن في المراحل السابقة، وعلى مستوى النوع الأدبي الذي اختاره هؤلاء عن عمد وسبق إصرار. وهو اختيار يجب تأمله بعمق، لأنه يعطي الانطباع لأول وهلة بالسهولة غير أننا بنوع من التأمل الفلسفي ندرك انه مختلف طالما أن هذه التجربة قد حاولت الاقتراب من اليومي ومن التفاصيل الدقيقة والأشياء العادية البسيطة ظاهريا والعميقة داخليا.
تجربة حاولت أن تستبدل الإيقاعات القديمة، بالإيقاعات الداخلية، وحاولت أن تعوض جمالية الوزن والقافية بجماليات جديدة تتكئ على الترميز والتكثيف وخلق صور لحالات مختلفة بعضها ينشد جمالية البشاعة وبعضها ينشد العجائبي أو ما هو مقصىً. وحاولت في الآن نفسه، استغلال فضاء النص وتوزيع الأسطر والتوازنات الصوتية، وستتكلم هذه التجربة عن المحكيات الصغرى بعد أن اختفت المحكيات الكبرى في محاولة منها لتجاوز واقع الخيبة والتشظي.
ومن هنا جاء الاحتفال بكل هذه الأشكال من أجل بناء الذات والعالم على نحو شعري، وهو الأمر الذي يفسر لنا سبب اختفاء القصيدة الملحمية وتعويضها بالقصيدة الشذرية أو قصيدة الحالة أو اللقطة.
وبطبيعة الحال، فهؤلاء الذين فتنوا بأشكال الكتابة الجديدة سيصعب تحديد الأفق الابستمولوجي لتجربتهم العصية على التحقيب والتصنيف لضبابيتها ولتداخلها مع التجارب الأخرى، ولتعدد مرجعياتها النقدية والجمالية، وكذلك لغياب نقد علمي رصين، اللهم الا بعض الاستثناءات القليلة جدا.
وإذا كان من حق الأصوات أن تنم عن منظور مختلف للشعر، ولوظيفتها، فإنه من حق النقد كذلك أن يحترم هذا الاختيار، وذلك بعدم مصادرة هذه التجربة بأحكام جاهزة وسابقة.ولا يعني هذا الكلام القول أننا مع أو ضد هذه التجربة التي لها أسبابها الجمالية الجديرة بالاحترام النقدي، ولكنه يعني أن الشعر المغربي أصبح ملزما بأن يدرك التحولات البنائية والجمالية التي لحقت به.
وما يلفت الانتباه،ونحن نتحدث عن هذه التجربة هو فقرها المعجمي والأسلوبي الشيء الذي أدى بها إلى الانفتاح على أجناس أخرى مثل الرواية والمسرح وهذه الندرة أدت إلى فقد المعجم الشعري لطلاوته وجدته وسموقه الفني، ومن هنا أصبحت العديد من القصائد تتسم بالغرابة والغموض مما جعل التجربة الشعرية الجديدة توصف بكونها ضعيفة الصلة مع الذاكرة والمتلقي.
ولا غرو في أن الشعر هو الرؤية الرفيعة للحياة، وهو وسيلة تعبيرية راقية، في حين أننا نستشعر في الكثير من النصوص التي تحملها لنا الملاحق الثقافية والمجلات الأدبية والمجاميع الشعرية نوعا من التصنع والزيف، ولا أعتقد أنه يكفي في الكتابة الشعرية أن نقدم نصا يتسم بدقة التصوير الشعري أو الإيقاع، ولكن يجب أن نضيف للقصيدة تلك السمة الإنسانية التي تقربنا من بعض ما نعيشه ونكابده من أحاسيس ومشاكل يومية، والكثير من القصائد التي تنتمي إلى هذه التجربة، تفتقر إلى هذا التوازن الجمالي، تفتقر لسمة مهمة تميز الشعر القديم وهو الكلام الدال على المعنى الكثير.
فبالرغم من ان اللغة العربية تتميز بامتداد تاريخي فريد من نوعه،فإننا نستشعر أن عالم النص العربي القديم عالم غريب على جل شعرائنا الجدد الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء العودة إلى دواوين القدماء أو المفضليات أو المختارات.
وتبعا لهذا السياق يدرك المتلقي سبب استعمال الكثير من المفردات غير المألوفة والمنقولة من لغتها الأصلية إلى اللغة العربية دون تعريب أو ترجمة.
ولعل هذا النوع من التجريب هو الذي جعل الخطاب الشعري خطابا ملتبسا. وليس هناك شك في أن اللغة هي التي تتكلم، طالما أن اللغة نعمة لكنها من أخطر النعم، لأنها تكشف العالم في الوجود وتحمل في الآن نفسه إمكانية ضياع هذا الوجود.
والشاعر الحقيقي هو الذي يستطيع أن يكشف العالم ويحجبه في الوقت نفسه، ففي زمن نهاية كثير من القيم والنماذج التي قدمت لنا نفسها كجواب نهائي لمجموعة من القضايا التي كانت تشغل الإنسان،وهيمنة محمولات الثقافة الالكترونية،لا اعتقد أن الحياة ممكنة في القرية المنتفخة المسماة: المدينة ممكنة بدون الشعر، ومن ثم فانه لا سبيل للإنصات إلى الذات والعالم إلا عبر الكتابة الشعرية التي لا يمكن أن يعوضها أي نوع تعبيري.
الشعر إذن قادم من المستقبل، وهو الآن ضرورة لمعرفة الأشياء التي لا نعرفها
القصيدة هي الاشراقة المنيرة للطريق وسط الغابة الإسمنتية، القصيدة العاشقة والمعشوقة، والناظرة والمنظورة، القصيدة الممتدة وسط البشاعة العمرانية والشجن الرومانطيقي واللهب الصوفي.القصيدة التي تخلصنا من أوهام الرومانسية القاتلة، القصيدة التي تتلألأ مع تجدد كل قارئ، القصيدة التي تفتض بكارة اللحظة وتزرع في رحمها امتداد المعنى الإنساني المتجدد.
فعلى شعراء التجربة الشعرية الجديدة أن يتأهبوا للحروب القادمة فالحرائق تمتد من أبواب الروح إلى تخوم الحلم، وجداول الماء بعيدة عن الأرض، أرض الجدل المضاءة بالحروب السرية أحيانا والمعلنة أحيانا أخرى.*شاعر وباحث
التعليقات
دخان ليس إلا
عبد السلام -لقد اثبت الشاعر عبد السلام دخان بمقاله النقدي هذا إن ملكته النقدية لا تختلف عن ملكته الشعرية من ناحية الضعف وقلة الأصالة، وندرة الإبداع . إنه اسم على مسمى دخان لا غير.
دخان ليس إلا
عبد السلام -لقد اثبت الشاعر عبد السلام دخان بمقاله النقدي هذا إن ملكته النقدية لا تختلف عن ملكته الشعرية من ناحية الضعف وقلة الأصالة، وندرة الإبداع . إنه اسم على مسمى دخان لا غير.
مودة
عبد السلام دخان -شكرا للأستاذ عبد السلام على تعليقه .مع المودة
مودة
عبد السلام دخان -شكرا للأستاذ عبد السلام على تعليقه .مع المودة
نقد
أكرم -عبد السلام دخان في هذه الورقة النقدية يضع يده على الجرح.ذلك ان مقاربة التجربة الشعرية الجديدة في اي بلد عربي امر محفوف بالمخاطر.نظرا لغياب الدراسات المتتبعة لهذا الشعر بعد أفول النقاد الذين فضلوا الارتماء في أحضان السلطة والدعاية لديموقراطياتها المزيفة.أكيد أن هذا التحول له نعكاسات على الشعر والرواية والقصة و...اتفق معك في قولك ان"الشعر هو الرؤية الرفيعة للحياة، وهو وسيلة تعبيرية راقية.."لكنك تدين هذه التجربة وتعتبرها تتضمن لكقير من مواطن الضعف رغم انك تنتمي اليها.الأمر اذن يحتاج الى أوراق نقدية ..أحييك على هذا المجهود
نقد
أكرم -عبد السلام دخان في هذه الورقة النقدية يضع يده على الجرح.ذلك ان مقاربة التجربة الشعرية الجديدة في اي بلد عربي امر محفوف بالمخاطر.نظرا لغياب الدراسات المتتبعة لهذا الشعر بعد أفول النقاد الذين فضلوا الارتماء في أحضان السلطة والدعاية لديموقراطياتها المزيفة.أكيد أن هذا التحول له نعكاسات على الشعر والرواية والقصة و...اتفق معك في قولك ان"الشعر هو الرؤية الرفيعة للحياة، وهو وسيلة تعبيرية راقية.."لكنك تدين هذه التجربة وتعتبرها تتضمن لكقير من مواطن الضعف رغم انك تنتمي اليها.الأمر اذن يحتاج الى أوراق نقدية ..أحييك على هذا المجهود
دخان ليس إلا
عبد السلام -لقد اثبت الشاعر عبد السلام دخان بمقاله النقدي هذا إن ملكته النقدية لا تختلف عن ملكته الشعرية من ناحية الضعف وقلة الأصالة، وندرة الإبداع . إنه اسم على مسمى دخان لا غير.
مودة
عبد السلام دخان -شكرا للأستاذ عبد السلام على تعليقه .مع المودة
نقد
أكرم -عبد السلام دخان في هذه الورقة النقدية يضع يده على الجرح.ذلك ان مقاربة التجربة الشعرية الجديدة في اي بلد عربي امر محفوف بالمخاطر.نظرا لغياب الدراسات المتتبعة لهذا الشعر بعد أفول النقاد الذين فضلوا الارتماء في أحضان السلطة والدعاية لديموقراطياتها المزيفة.أكيد أن هذا التحول له نعكاسات على الشعر والرواية والقصة و...اتفق معك في قولك ان"الشعر هو الرؤية الرفيعة للحياة، وهو وسيلة تعبيرية راقية.."لكنك تدين هذه التجربة وتعتبرها تتضمن لكقير من مواطن الضعف رغم انك تنتمي اليها.الأمر اذن يحتاج الى أوراق نقدية ..أحييك على هذا المجهود
أين العمق
يسرى -للأسف مقال سريع و يفتقد إلى العمق و الشمولية ، لأن هذا المقال شاسع و لا يمكن مقاربته في مقالة صحفية مثل هذه ، خاصة و ان الصحفي لم يبذل أي مجهود في تقديم نماذج عن شعراء مغاربة تعبر عن هذه التجربة الشعرية الجديدة.
أين العمق
يسرى -للأسف مقال سريع و يفتقد إلى العمق و الشمولية ، لأن هذا المقال شاسع و لا يمكن مقاربته في مقالة صحفية مثل هذه ، خاصة و ان الصحفي لم يبذل أي مجهود في تقديم نماذج عن شعراء مغاربة تعبر عن هذه التجربة الشعرية الجديدة.
أين العمق
يسرى -للأسف مقال سريع و يفتقد إلى العمق و الشمولية ، لأن هذا المقال شاسع و لا يمكن مقاربته في مقالة صحفية مثل هذه ، خاصة و ان الصحفي لم يبذل أي مجهود في تقديم نماذج عن شعراء مغاربة تعبر عن هذه التجربة الشعرية الجديدة.
اشكالات نقدية
أحمد -مقال الأستاذ عبد السلام ينطوي على رؤية نقدية نابعة من التوصيف الدقيق للمشهد الشعري المغربي،واعتقد ان الأستاذ عبد السلام كان ايجابيا في عدم ادراجه لاسماء معينة لكي لا يتحول المقال الى مجال لاستعراض الأسماء.اعتقد ان العمق يكمن في اثارة السؤال حول هذه التجربة التي لاتفصل عن التجارب العربية عكس مايدعيه محمد بنيس أو عصابته في بيت شعر ،او لوبيات اتحاد كتاب المغربالذين يرسخون أسماءهم عبر مهرجانات هجنة وعلاقات مشبوهةفتحية لكل الشعراء الذين يحلقون بحرية خارج دوائر الدسائس والمكائد ،ولقراء ايلاف كل التقدير
اشكالات نقدية
أحمد -مقال الأستاذ عبد السلام ينطوي على رؤية نقدية نابعة من التوصيف الدقيق للمشهد الشعري المغربي،واعتقد ان الأستاذ عبد السلام كان ايجابيا في عدم ادراجه لاسماء معينة لكي لا يتحول المقال الى مجال لاستعراض الأسماء.اعتقد ان العمق يكمن في اثارة السؤال حول هذه التجربة التي لاتفصل عن التجارب العربية عكس مايدعيه محمد بنيس أو عصابته في بيت شعر ،او لوبيات اتحاد كتاب المغربالذين يرسخون أسماءهم عبر مهرجانات هجنة وعلاقات مشبوهةفتحية لكل الشعراء الذين يحلقون بحرية خارج دوائر الدسائس والمكائد ،ولقراء ايلاف كل التقدير
اشكالات نقدية
أحمد -مقال الأستاذ عبد السلام ينطوي على رؤية نقدية نابعة من التوصيف الدقيق للمشهد الشعري المغربي،واعتقد ان الأستاذ عبد السلام كان ايجابيا في عدم ادراجه لاسماء معينة لكي لا يتحول المقال الى مجال لاستعراض الأسماء.اعتقد ان العمق يكمن في اثارة السؤال حول هذه التجربة التي لاتفصل عن التجارب العربية عكس مايدعيه محمد بنيس أو عصابته في بيت شعر ،او لوبيات اتحاد كتاب المغربالذين يرسخون أسماءهم عبر مهرجانات هجنة وعلاقات مشبوهةفتحية لكل الشعراء الذين يحلقون بحرية خارج دوائر الدسائس والمكائد ،ولقراء ايلاف كل التقدير
مفاهيم نقدية
شيماء -لعل عملية الحفر الجينالوجي لمفهوم الشعر تجعلنا نستشعر المنعطفات الكبرى لمفهوم الشعر الذي يعتبر ذاكرة العرب،ولقد راقني هذا المقال لكونه لايجنح نحو تمجيد التجربة الجديدة بالمغرب وان كان الشاعر عبد السلام ملزما في ماياتي بتبيات التحولات التي تحدث عنها.شكرا ياعبد السلام لانك ذكرتنا بالراحل أحمد بركات ،وبالمبدع عبد الله راجع..
مفاهيم نقدية
شيماء -لعل عملية الحفر الجينالوجي لمفهوم الشعر تجعلنا نستشعر المنعطفات الكبرى لمفهوم الشعر الذي يعتبر ذاكرة العرب،ولقد راقني هذا المقال لكونه لايجنح نحو تمجيد التجربة الجديدة بالمغرب وان كان الشاعر عبد السلام ملزما في ماياتي بتبيات التحولات التي تحدث عنها.شكرا ياعبد السلام لانك ذكرتنا بالراحل أحمد بركات ،وبالمبدع عبد الله راجع..
مفاهيم نقدية
شيماء -لعل عملية الحفر الجينالوجي لمفهوم الشعر تجعلنا نستشعر المنعطفات الكبرى لمفهوم الشعر الذي يعتبر ذاكرة العرب،ولقد راقني هذا المقال لكونه لايجنح نحو تمجيد التجربة الجديدة بالمغرب وان كان الشاعر عبد السلام ملزما في ماياتي بتبيات التحولات التي تحدث عنها.شكرا ياعبد السلام لانك ذكرتنا بالراحل أحمد بركات ،وبالمبدع عبد الله راجع..
تحية
ريهام -يحمل مقال عبد السلام دخان قراءةلمفهوم الشعر ولابدالاته المتعددة.والشعر المغربي الذي راكم اليوم تجربة شعرية مهمة يستدعي من النقاد متابعة في مستوى هذه الابداعات.لكن غياب المواكبة النقدية يرجع الى عدة أسباب أهمها تخلي الأساتذة الجامعيين عن دورهم في اثراء النقاش العلمي الأكاديمي حول هذا الشعر .أتفق مع عبد السلام دخان في ادانته للاساتذة الجامعيين الذي تحولوا الى موظفين منشغلين فقط برواتبهم الشهرية.ان ماقدمته الجامعة المغربية في مختلف العلوم كان على درجة كبيرة من الأهمية وأخص بالذكر جامعة محمد الخامس بالرباطرحم الله الفيلسوف المغربي محمد عزيز الحبابيشكرا لايلاف ولشعراءها الكرام.
تحية
ريهام -يحمل مقال عبد السلام دخان قراءةلمفهوم الشعر ولابدالاته المتعددة.والشعر المغربي الذي راكم اليوم تجربة شعرية مهمة يستدعي من النقاد متابعة في مستوى هذه الابداعات.لكن غياب المواكبة النقدية يرجع الى عدة أسباب أهمها تخلي الأساتذة الجامعيين عن دورهم في اثراء النقاش العلمي الأكاديمي حول هذا الشعر .أتفق مع عبد السلام دخان في ادانته للاساتذة الجامعيين الذي تحولوا الى موظفين منشغلين فقط برواتبهم الشهرية.ان ماقدمته الجامعة المغربية في مختلف العلوم كان على درجة كبيرة من الأهمية وأخص بالذكر جامعة محمد الخامس بالرباطرحم الله الفيلسوف المغربي محمد عزيز الحبابيشكرا لايلاف ولشعراءها الكرام.
تحية
ريهام -يحمل مقال عبد السلام دخان قراءةلمفهوم الشعر ولابدالاته المتعددة.والشعر المغربي الذي راكم اليوم تجربة شعرية مهمة يستدعي من النقاد متابعة في مستوى هذه الابداعات.لكن غياب المواكبة النقدية يرجع الى عدة أسباب أهمها تخلي الأساتذة الجامعيين عن دورهم في اثراء النقاش العلمي الأكاديمي حول هذا الشعر .أتفق مع عبد السلام دخان في ادانته للاساتذة الجامعيين الذي تحولوا الى موظفين منشغلين فقط برواتبهم الشهرية.ان ماقدمته الجامعة المغربية في مختلف العلوم كان على درجة كبيرة من الأهمية وأخص بالذكر جامعة محمد الخامس بالرباطرحم الله الفيلسوف المغربي محمد عزيز الحبابيشكرا لايلاف ولشعراءها الكرام.