مويجات النهر الدافي .. والأغراب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ألطريقُ من هنا
- وأين أنا؟
hellip;حتى تكون هنا لِك طرقا ً
مذ ْ تلمّسَ آلحريرَ..
وأصغى لِوقع ِحوافر ِ
خيول ِعربات ِ آلرَبَلات
ملتهِمة ًآلطرُقَ.. بآتجاهِ آلأضرحةِ آلمقدّسة
وآستعرضَت أمامه آلشناشيل..
زُواقاتِهاhellip;
وآمتدّت آلطرُقاتُ وآلأزقّة
أليفة ًكممرّاتِ آلبيوت
كان آلمكان ُسرير َ آلصيفِ على آلسطوح
ومداعبة آلنجوم آلمتلأ لئات
ألعارياتِ آلسابحات
في عرْضِ ِمساءاتِ آلسماء
يهبطْنَ..يهبطْنَ.. سائحاتٍ
متجو ِّلاتٍ في فضاء عينيه
أيّامَ براءةِ نوم آلضحى آلعالي
بآنتظار آلفصل آلدراسيّ آلمُشيَّع ِ
بحفاوة آلآباء وآلأمهات
ألالَهَفي على ميتةِ آلكمَدِ
وعزّآلمعلمين ألا لهفي على إذلال ِ آلرسل
لِيشب َّرصيناًhellip;.
ألالهفي على آلبكلوريوس آلقتيله
هل آلحفاوةُ وآلإعزازُ وآلرصانة ُشعرٌمنثور؟
أيّامَ كان آلمستقبلُآلقتيلُ ضاحكاً..
بين صفحات ملائكةِ آلكلمات؟
أوَليس حيثما وضعَ قدماً
فhellip;. تحتَها ثمّة كنزٌ مخبوء؟
يلاحقه صوتُ آلمذياع hellip;
يعانق نشيجَه
(إلويل..إلويل hellip;يا يُمّا)
إنْ لم تنعشهُ آلمقاهي..
بِ..سمفونيات"بيتهوفن"و"موزارت"وتشايكوفسكي"
ونحيب "فريدآلأطرش"
فهي تحاذي آلبساتين
تضوعُ في جنَباتها..
رائحة ُشواءِ أسياخ آلضأنِوأبوذيات"حضيري أبوعزيز"
(يانايم آلليل.. جفني ماغُمض ليله)
يحار مبهوراً فيمَ يختار
من باعةِ أكشاك آلصحف وآلكتبِ وآلمجلا ّت
ألمنتشرةِ آنتشارَآلمخطوباتِ ووصيفاتهن ّ
في سوق عرائس شارع آلنهر
حتى آمتدَّ رأسُه إلى آخر آلعالم دون مناطحة
فيما يخذلُهُ جسدُه
مقموعاً أضحى صوتُه ُ
في رحلة آلفجيعة آلطويلة
حتى إذا صحى عليه ليلة َآلأزيز
كان صوتاً غيرَمسموع
ألا أيّتها آللّهفات على ما جفّفواأشجارَ آلسنين
من طراوة آلأنداء
يظلّ يسطع من بينها إغواءُ مدن أمّ آلخلاخيل
لتدلق نداها على آلوجوه
يستحم ّ ُبحمّام نساء آلجحيم آلشهرزاديّ
مادام بخارُهُ حارّا ً
وحاجبا ًللروءيةوآلألوان ِوآلأشكال
وأصوات باعة آلسوق
وضجيج ِثرثرةٍمصحوبة ٍ
بصداع وعودٍ
يقهقه منها آلأفقُ ساخراً
تلك هي آلسماء تطو ِّقُ آلأرض
ألنجوم تشعشع في كلِّ سماء
فلماذا تتقافزفي سمائك وحدكِ آلنجوم
يابغداد؟
كذراعَي رضيع ٍكلّما لمَحَ أباه؟
هل آلقصيدةُ وليدةُ آلنجوم؟
ألمويجاتُ لأنهارِكِ يابغداد
ومويجاتُ آلأغرابِ للرحيل
فمذ كانت آلمدن مفتوحة ًعلى آلأنهار..
كان آلوطن آلحرّ
ومذ كانت آلشوارعُ تباهي آلعالم
بآكتضاض ِألفةٍ
وعناق زائري آلأرصفة
بين حواريّي آلمقاهي
كان آلشعبُ آلسعيد
***************
التعليقات
تحية باسلة
عباس الحسيني -صديقي الشاعر كمال العبدليمحبتي لك واحترامي اينما كنت عباس الحسيني
إلى السيد الشاعر
عبد السلام -عزيزي أرجو أن تلاحظ أنه ورد في قصيدتك كلمة "اكتضاض" وأنت تريد اكتظاظ لأن لا وجود لـ"اكتضاض" في اللغة العربية، وجانبك الصواب في "صحى"، والصحيح "صحا". ولست أدري لماذا اخترت أن تكتب همزة الوصل الواردة في "ال" التعريف بصورة الألف الممدوة. إن النياحة الشديدة التي تضمنتها القصيدة لا تبرر تحويل السكون في همزات الوصل إلى المد. مع فائق الاحترام.
جميل
ميرزا عيسى حسن -قصيده جميله أهنئ الشاعر ولكن اتفق مع الأخ عبد السلام واعتقد انه خطء إملائي فلا يعقل لكاتب هذه الكلمات ان تفوته مثل هذه الأشياء البسيطه .اعتذاري للشاعر
تعقيب
كمال العبدلي -المدعواسماعيل لقداستهللت تعقيبك مخطئاحيث ذكرت(بتشديدالكاف)الموءنث اذ كمامثبت اعلاه(وردفي قصيدتك كلمة)والصحيح وردت فاذاتذرغت بان النسيان قدابتلع (التاء)اثناءالطباعةعذرناك. امابخصوص تخيلك حول ايرادي ل اوارادتي في او مرادي من كلمة(اكتظاظ)فقدجاءنتيجة قصورك عن الابحارعميقا لاصطيادالمعنى المرادلارجاع اللفظ المعبر عنه اذ اردت لمباهاة الشوارع بحجم الالفة الهائل ان يتفوق على حجم الجبل فكيف اعز عليها ضاد ضهر الجبل؟وهوالاستثناءالواردللحجوم الهائلة مثلما للضئيلةكمافي بيظ النمل.امافي"صحا"فلقد جانبك انت الصواب حيث تخيلت لامها منقلبة عن الواو في حين ان لامهامنقلبة عن الياءلذلك فان الكلمة الواردة في النص قداصابت مرمى الصواب فابحث.وامابخصوص اقرارك بعدم الدرايةحول اختيار همزة الوصل بصورةالالف الممدودة فقدعمقهاعدم درايتك الاخرى باستباقهااداة الكسر.والفجائعية التي لم تسم الى دلالتها محاولا التدني بها الى النياحة وهيهات رغم انها ليست عيباقد بررت تحويل همزة الوصل الى همزة القطع على التسكين وليس المد كما اوردت لاعطاءفسحة كافية لتامل تداعي المشهد الفجائعي داخل النص مع شكري وتقديري للمساهمة و..(ايكولون..غن ابفرح)
شتان بينهما
قارئ حكم -هنالك قصة عن ذلك المحترم الذي ما ان تكلم حتى بانت سخافته ـ فطردوه من المجلس - هل تتذكرونها ، العبدلي ذكرني بها ، فكان من الخير له أن يبقى ساكتاً لأنه ماأن تكلم حتى نضح اناؤه فبان معدنه الصدئ وبساطة تفكيره ورده وطروحاته الساذجة ورده المتعالي وهو لم نسمع به لو لم تتكرم الصفحة بنشر غثاثته الشعؤية التي ليس من جديد فيها ولاسخافه أستعجاله الرد على من ينتقده فيخاطب الناقد بالمدعو أسماعيل بأسلوب صدامي تهكمي مع أن صاحب التعليق كتب أسمه الكامل الصريح عبد السلام وأستهله بالى السيد الشاعر . وتصوروا الفرق بين الأخلاق والخلق .!
من إسماعيل؟!
عبد السلام -الرد الذي تفضل به السيد الشاعر على تعليقي يدعو للأسى. وأترك الحكم فيه للقراء الأعزاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا يفوتنني أن أشكر الأستاذ صاحب التعليق الخامس على إنصافه. ولكني أود لو أسأل السيد الشاعر من أين أتيت باسم اسماعيل ليجعله اسما لي. وأود لو أقول للقراء: لا يخدعنكم أحد. لا توجد كلمة "اكتضاض" في اللغة العربية وإنما هي اكتظاظ. وهمزة الوصل في "ال" التعريف لا تكتب بالمد مطلقا.
تعقيب
كمال العبدلي -السيدعبدالسلام اشكرك على التعقيب وكان بودي ان تحاجج اجتهادي حول كلمتي(اكتظاظ)و(صحا)وحيث اننا مازلناعندقاعدة(لااجتهادفي موردالنص)فاني اوافقك على صحتهماوفقا لمااشرت(بفتح التاء)اليهما.وساشير لك بذلك مذيلا اياهما فيما لو قدر لي اعادة طبع النص ضمن مجموعةمعتزابمتابع ينشدتصحيح الخطأ في لغتنا الجميلة حرصا على سلامتهاسيماوان ذلك هم -بتشديدالميم-مشترك ودعوة ضميريةالى نشر المودة والمحبةوالالفةبين اسرة الادب الكبيرةوالى فرصةاخرى لاتنط براسهاالاخطاءعلينا فتشغلنا عما هو اجدربالاهتمام مع وافر تقديري
عمي العبدلي على كيفك
عادل -عمي العبدلي انت رجل حباب لكن هذا شعر وبصراحة اعتراضات الاخ عبد السلام صحيحة جدا ولا مجال للعب بها .. اكتظاظ يعني اكتظاظ ولايمكن ان تتحول بناء على رغبتك الى اكتضاض..وصحا يصحو ولامجال للعب ارجو ان تتواضع فالعبقرية التي تمتلكها لم تسعفك في امر مكتظ نمت او صحوت.. وفي العامية صحيت..
قناع الناقر
نسرين -مرة اخرى يجد قراء ايلاف انفسهم امام سخافة الناقر عبد السلام . أخطاء القصيدة شيئ،وردك الأول باسم قارئ حكم ،والأصح قارئ حكيم شيئ اخر.ردك الثاني مهزلة اذ كيف يتسنى لك أيها الناقر ان تنفي اسم اسماعيل عنك ،في حين دافع عن اسم مستعار .لماذا تفضل لعبة القناع؟لماذا لا تمتلك الجرأة لتفصح عن اسمك الصريح؟هل تعاني من انفصال الشخصية؟أكيد ان قراء ايلاف في امكانهم مد يد المساعدة لك للتخلص من امراضك المزمنة.وانا بكل حب أستطيع ان أساعدك للتخلص من الازدواجية التي تتخبط فيها مند ان قرات أول نقر لك على مدونة ايلافاتمنى لك الشفاء.
نقارة هستيرية
الهذلي -اخي عبد السلام ، لم لا تلقم تلك النسرينة الطويلة اللسان حجرا ؟ من منكما النقار ؟ نسرين انت شاعر فاشل ، واعتقد ان عبد السلام ، وبحسن نية طبعا ، قد نقد نصا سبق لك نشره في ايلاف في وقت سابق ، لذا فان امر معرفة اسمك الحقيقي ، هو قاب قوسين او ادنى . انت نقار فعلا ايها النقارة والشاعر الفاشل .مودتي لايلاف
الى ابو جواد
اميمة -الى صاحب التعليق رقم 8 : لست عادلا يا عادل ، بل انت شاعرنا الشهير ابو ناظم ، والحليم تكفيه الاشارة ، هل انتقلت من الحي اليهودي الذي كنت تسكن فيه ؟؟؟مودتنا لايلاف
محبة
صديق محايد -تحية للعبدلي لخروجه من صمته الطويل ..نعم ياصديقي لقد اخطأت وكم كان جميلا لو كنت اعتذرت..احييك مرة اخرى