سؤالٌ على باب الكتابة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسأل شرطي المرور عن أحوال الطقس، والشاعرَ ذا الصوتِ الأجش عن البورصة. أسألُ بسذاجةٍ عن معنى إشارات المرور في غرف النومِ وعلى الأسرة، ولماذا يذهب الأطفالُ حفاة إلى الحمام؟!
أسأل بائعة الفجلِ عن ثمن كيلو التفاح، والعجوز التي تختارُ ظل الصراف الآلي كي تمارس مهنة التسول هناك عن ثمن تنورة كلوش في فترينة حانوت البقال. أسأل شيخ الجامع عن اسبينوزا!
أسألُ كلَّ سطرٍ فارغٍ عن ما يرضيه من الشعر، هكذا علمتني آخر الحوادث أن أسأل عن كلِّ شيء قبل كتابة قصيدة واحدة!
* شاعر مقيم في غزة
التعليقات
سؤال على لوح الكتابة
نسرين -القصيدة المكثفة أو القصيدة الكثلة رهان جيد اختاره الشاعر عبد الفتاح شحادة لا ليمجد التفعيلات المكررة الى حد الموت ،ولا ليقدم ايجابات مملة ولكن ليمجد السؤال الوجودي.انها اسئلة قبل واثناء وبعد الكتابةدمت شاعرا أيها البهي.
well done
Susan -It is never wrong to ask such questions, another controversial piecw by this writer who is not hiding in the poetry gown this time. Thanx elaph and Abd
في غزة لا بد ان تسال
علي -لو عاش رامبو بغزة لما ساله احد لماذا هرب من الشعر للبورصة
على نافذة الكتابة
عبد السلام -لو سألتي لأوصيتك أن لا تنشر هذه الخاطرة على أنها قصيدة، ولقلت لك لقد أوغلت في تكرار الفكرة الواحدة بصيغ متعددة في نص قصير. مع الود.
جميل أن تسأل
بيان شيخموس -الشاعر عبدالفتاح شحادة. جميل أن تسأل ألف سؤال وسؤال قبل كتابة القصيدة، ولكن أين القصيدة وأين الشعر من بعد كل هذه التساؤلات؟ سؤال الشاعر مهم، نعم مهم ولكن الأهم من هذا هو ماذا تمخَّض بعد تساؤلاتك الهامة شعرياً؟ وما قرأته ممكن أن يكون مدخلاً جيداً لقصيدة بحيث تعبر عميقا في خبايا الإجابات، عندها كنا سنتلمَّس شعرا وقصيدة منبعثة من عمق التساؤلات. شكرا لك ولايلاف ونتمنى لك الموفقية.
قصيدة تحتاج صياغة
ماهر سعد الحسيني -أتساءل الأخ الشاعر عبدالفتاح شحادة، لماذا لم تكتب القصيدة بجمل شعرية مختزلة، بعيدا عن التكرار النثري ذات النمط القصصي السردي حيث لم أجد تكثيفاً شعريا رغم قصر نصك لهذا أرى أن النص يحتاج إلى صياغة شعرية جديدة، قريبة من بوح الشعر وليس على إيقاع أسلوب الخواطر والأقاصيص. شكرا للشاعر ولموقع إيلاف.
لا
جوزيف -في الماضي كانت السماء خروفاً أزرق، أتى الشاعر، امسك ريشته، لم يرسم غزة ولكنها خرجت كدمل في منتصف الوجه، انتصرت السماء للون الأزرق، ولكن الشاعر لم يكن يشعر بالتعب..!
أنت سئلت ولكن
ميرزا عيسى حسن -أنت سئلت وسئلت ولكنك لم تجب ببيت قصيد واحد يدل على الشاعريه مع انها اسئله شعريه تنبغ عن وجود ابيات في داخل اعماق الشاعر ودمتم ...
و بلا مواربة
قارئة -وبلا مواربة أسأل الرقابة عن كل انفاسي التي قد يحصوها.وأسأل الشارع عن كل لون في كل خيط في ملابسي .وأسأل أبي ماذت أقرأ ، وجارنا ماذا اكل ....، و قد أسألهم هل لي أن أنام قليلاولكن عندما أكتب أسأل حلمي في ليلة لا انامها وأسرق كل الممفردات الخرافية وانثرها في قصيدة تابو جدا كاحلامي التي لم تعد سرية.
انشاء
كامل نوري -حاول عبدو ان يكتب شعرا يقترب فيه من اليومي والطاريء،لكنه للااسف لم يكن موفقا ،لانه وبكل تاكيد لم يكن لديه ما يقوله،وعلىالاكثر كتبها بعد قراءة لنص اوروبي او امريكيشكرا ايلاف
سرقة
سمر درويش -من المحرر :حذفنا تعليقك لأنه ينطوي على اتهام من دون ادلة... هات دليلا واحدا على ما تقولوتعليقك سينشر