ترجمة لعيبي لريلكه تعجّ بالأخطاء والملابسات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تبدأ الملاحظات على هذا الكتاب بترجمة عنوانه. فالفرنسيّون سموّا هذه القصائد، لدى نشرها (دار "غاليمار"، سلسلة "لابلياد"): Poegrave;mes franccedil;ais، أي "قصائد فرنسيّة"، وهي تسمية تسمح للقارئ بالتمييز بين هذه القصائد وأشعار ريلكه بلغته الأصليّة، أي الألمانيّة. أما تسمية لعيبي لها: "الأعمال الشعرية الكاملة المكتوبة بالفرنسية مباشرةً" فينمّ عن عدم دراية لا بفنّ العنونة وحده بل بالعلوّ الأدائيّ للعبارة العربية. وهذا الافتقار نجد له شواهد كثيرة في مواضع أخرى. فالمترجم يقترح لإحدى المجموعات المتضّمنة في الكتاب عنوان "تتمّات مختصرة" كمقابل لـ "Suites bregrave;ves"، في حين أن المفردة suites تدلّ على العمل المتسلسل، سواء في الشعر، فهي "حلقات" أو "سلاسل" شعريّة، أو في الموسيقى، فهي تنويعات استطراديّة على مقام بذاته. وفي الصفحة 309 من الترجمة نقرأ "بالونات الصابون"، بينما الأمر يتعلّق ببساطة بـ "فقاعات صابون". وفي الصفحة 261، يكتب "الطرف المدبّب" مقابل pointe ، بدل "السّنان" أو "رأس الرّمح". وفي الصفحة 121، يترجم "gong" إلى "ناقوس تنبيه" بدل "صنج". وفي الصفحة 124 يكتب "القدّيسات ماريا"، وبسذاجة ينبّه القارئ في حاشية: "بالجمع في الأصل، وليس القديسة ماريا"، وكان يمكنه أن يعود إلى صيغة الجمع الإنجيليّة "المريَمات"، والعرب تجمع أسماء الأعلام كما في "عبادلة" و "فاطمات".
أمّا عن الأخطاء في ترجمة الأبيات، فلضيق المجال نقتطف من ترجمة لعيبي لقصيدتين اثنتين شواهد تدلّ على الرّوح السائدة في مجموع عمله. هنا أبيات من سلسلة مقطوعات عنوانها "الأكاذيب"، يكرّسها ريلكه لفحص ظاهرة الكذب من وجهة نظر شعريّة وفلسفيّة، علماً بأنّ الأكاذيب ترمز لديه إلى زخارف العمل الفنيّ وإغراءاته، وهو ما كان يقلقه كثيراً. نقرأ في الصفحة 1157 من طبعة "لا بلاياد"La Pleacute;iade الفرنسيّة لآثار ريلكه الشعريّة والمسرحيّة:
"Masque? Non. Tu es plus plein, / mensonge, tu as des yeux sonores"
وفي الصفحة 137 من الترجمة، تقرأ: "قناع (واحد)؟ كلاّ. ما أكثرها عندك/ الأكذوبة، لديك عشر عيون صوتيّة". جملة أخطاء. يبدأ ريلكه مخاطبة الأكذوبة في سؤال استنكاريّ مفاده: "هل أنتِ قناع؟"، ويتقدّم بإجابة إضماريّة: "بل أنت أكثر امتلاءً"، والمقصود: "بل أنتِ أكثر امتلاءً من أن تكوني مجرّد قناع". لعيبي ترجم النصف الثاني من البيت بمعنى أنّ للأكذوبة أقنعة عديدة. وغالباً ما تلتبس الدلالات على المتدرّبين أو المتسرّعين في الترجمة بباعث من تشابه المفردات. هكذا كتبَ المترجم: "عشر عيون صوتيّة" بدل "عيون صوتيّة" وكفى، لأّنه خلط بين "dix" (عشرة) و "des" (أداة تنكير الجمع، وهي التي وضعها الشاعر). وعلى "عيون صوتيّة" كنّا سنفضّل القول "عيون صائتة" أو "ذات رنين". ثمّ إنّ المترجم وضع في العبارة مفردة "الأكذوبة" بصورة لا تجعلنا نتبيّن عملها فيها، وفي الحقيقة هي هنا المنادى، والأخير لا يحتاج في الفرنسيّة دائماً إلى أداة النداء. فالصيغة الصّحيحة هي: "لكِ يا أكذوبة عيون لها رنين".
وبين التباسات عديدة في ترجمة بقيّة القصيدة نذكر البيتين (صفحة 1157 من لابلاياد):
"Puisque crsquo;est nous qui te faisons,/ il faut croire que Dieu te consume"
وهو ما يصوغه المترجم (صفحة 138) كالتالي: "طالما نحن من يستخدمك/ فاللّه إذاً أنجزك". كتب الشاعر، مخاطباً الأكذوبة ومتحدّثاً باسم البشر: "طالما نحن من يصنعك/ فينبغي الاعتقاد بأنّ اللّه هو مَن يمحقك". إنّ الفعل "faire ، الذي يفيد الصنع والاجتراح، صار لدى المترجم "استخداماً". والفعل "consumer" الذي يفيد "الحرق" و "المحق" و "الإفناء" صار لديه "إنجازاً". الشاعر ييأس من أن تزول الأكاذيب، صنيعة البشر، إلاّ على يد الخالق، والمترجم يجعل من البشر مستخدميها لا غير، ومن الخالق صانعها. بدورها، قصيدة "إيروس" (ولا ندري لماذا يكتب المترجم دائماً الاسم الأخير بالهمزة المفتوحة) بمقطوعاتها العديدة (صفحة 225 وما يليها من الترجمة) تقدّم بدورها أنموذجاً باهراً لترجمة يُقام بها كيفما اتّفق. تصوّر القصيدة إله الرّغبة العاشقة في الميثولوجيا اليونانيّة هذا كائناً متطلّباً يُلزم باستقباله في إطار باذخ وحيويّ. نقرأ في المقطوعة الثانية:
"Entrant en nous avec son grand cortegrave;ge/ il y veut tout illumineacute;"
أي: "داخلاً في (مجالنا) بموكبه الكبير/ يريد فيه كلّ شيء منوَّراً". ويترجمها لعيبي إلى: "داخلاً فينا بموكبه الكبير/ ساعياً للوسوسة في كلّ شيء". تدلّ الصفة "illumineacute;" على ما هو مغموس بالنور ومتّسم بالإشراق. فمن أين فكرة "الوسوسة" هذه؟ ربّما انخدع المترجم بوجود تيّار أدبيّ في القرن التّاسع عشر كان أفراده يُدعون "les Illumineacute;s"، أي "الإشراقيّون" وكانوا يُتَّهمون بالجنون لانشغالهم بالمعتقدات الباطنيّة. من هنا صارت المفردة تُطلَق على كلّ مَن عقله ممسوس وموسوَس، ولكنّ هذا لا علاقة له ببيت ريلكه الذي يأخذ بالكلمة في معناها الاعتياديّ المرتبط بالنّور. وفي المقطوعة الثالثة، يشير الشاعر إلى " son antique bouche mutileacute;e"، أي فمه (فم إيروس) "الهرِم المشوَّه". فالصفة بحسب السياق، تشير إلى الهرِم والعتيق والقديم، ومنها جاء الاسم Antiquiteacute; الذي يدلّ على العصور القديمة. يترجم لعيبي إلى: "فمه الأنتيكيّ المشوَّه" كأّنّنا أمام صفة نسبة إلى بلد، "المكسيكيّ" مثلاً، أو إلى شعب، "الأزتيكيّ" مثلاً. لو قرأنا عن العراق القديم lrsquo;Irak antique ، فهل نترجم إلى "العراق الأنتيكيّ"؟ في المقطع نفسه نقرأ:
"hellip; sa ruse/ qui doucement le berce et lrsquo;endort"
أي: "... حيلته/ التي تهدهده وتنيمه". ويترجم لعيبي إلى: "حيَله التي تخترقه وتنيمه". واضح أنّ المترجم خلط بين الفعلين "percer" (يخترق، يثقب) و "bercer" (يهدهد). مثل أخطاء النظر هذه تحدث أحياناً عند المترجمين المبتدئين. ولكنّها هنا متكرّرة. وتعظم إساءات الفهم في مقطع آخر
Toi, qui indiffeacute;rent et superbe,/ humilies la bouche et exaltes le verbehellip; "
التي يترجمها لعيبي على النحو الآتي: "... أنت يا لا مبالياً ويا رائعاً / تذلّ الفم وتفخّم الفعل (رافعاً إيّاه)...". صفة "رائع" في غير محلّها لأنّ المفردة "superbe" تشير هنا إلى التّيه والعُجب والكبرياء والغطرسة، وليس قيام الشاعر بجمعها مع صفة "اللاّمبالاة" اعتباطيّاً. وعبارة "تفخيم الفعل" لا معنى لها هي الأخرى، لأنّ المفردة "verbe" تدلّ في لغة النّحو أو قواعد اللّغة على "الفعل"، وتدلّ خارج القاموس النحويّ على "الكلمة". هذا ما يعرفه الجميع، فعبارة "سفْر التكوين": "في البدء كانت الكلمة" هي في الفرنسيّة: "Au commencement eacute;tait le verbe". هنا أيضاً، الأولويّة يعْقدها إيروس للكلمة (الكلام الشعريّ) على المتكلّمين. النشيد قبل المُنشِد. "ترجمة" هذا المقطع وحدها تبيّن غربة المترجم عن الفرنسيّة، وعن فرنسيّة ريلكه، على أكثر من صعيد.
وأخيراً، لا بد من الإشارة إلى ترجمة كاظم جهاد الرصينة لجميع قصائد ريلكه الفرنسية (دار "الجمل") والتي اعتبرها أحد الصحافيين مجرّد مختارات فقط لأن لعيبي تناول في ترجمته قصائد الشاعر المبتورة التي بقيت على شكل مسوّدات ومحاولات عزف عن إكمالها. والحقيقة هي أن جهاد، كما أشار في مقدّمته، اعتمد طبعة آثار ريلكه الشعريّة في سلسلة لابلاياد الشهيرة الصّادرة عن دار "غاليمار". وبأخذه بالعمل المكتمل الناضج وبإهماله المسوّدات التي لم ينقّحها الشاعر، احترم جهاد إرادة ريلكه وعمله الشعريّ، وهو ما لم يفعله لعيبي الذي فضّل العزف على وتر الكمّ وجاءت النتيجة سلبية..نقلا عن "الحياة" اللبنانية
التعليقات
ثلاث اسماء وهمية
مهند العزي -هناك ثلاث اسماء وهمية في عالم الادب العراقي وقد خذت مكانات لا تستحقها على الاطـــلاق وهي: شاكر اللعيبي وخالد المعالي وكريم عبد الرجاء نشر البيان
بؤس الثقافة
شاكر لعيبي -غريب أن يبادر عبد القادر الجنابي نشر المادة هذه المليئة بالأخطاء الفادحة، في اليوم نفسه الذي نُشرتْ فيه في جريدة الحياة.بالطبع لن يسمح بكلمتي هذه بالمروق حتى في تعليقات القراء. لن ينشر بالسرعة نفسها بل لن ينشر البتة ردي القادم على جوكي وجوقته في إيلاف. أعرف ذلك. الشجرةالمثمرة هي التي تُرمى بالحجارة فقط.هل قرأ محررو أيلاف ترجمتي يا ترى أم أنهم بادروا مدفوعين بشر يقوف الوصف لنشر ما ينقدها بهذه اللغة؟ إنني أشعر بالأسى والرحمة على روح أنطوان جوكي وجماعته في باريس///////////من المحرر: نحن ننشر ما نجده مثيرا للنقاش، وإذا هناك خطأ يحق لك الرد أولا في الحياة مصدر المقال، وعندها نعيد نشرها لكي يطلع القارئ على وجهة نظر مختلفة... أما بصدد عبدالقادر الجنابي فإنه سينشر مقالة تفصيلية عنك كمترجم خلال كم يوم...
جاء يومك يا شاكر
ياسمين خيري -لقد حفرت لنفسك قبرا بترجمتك هذه يا استاذ شاكر وهلاَ نسيت بان الاستاذ الجنابي لكم بالمرصاد يا من تستهزئون باللغة الفرنسية واما بالنسبة للمعالي فقد شيد لنفسه اسما... والقارئ يعلم ويفقه ما اعنيه فنحن نعرف امكانياته ...ميروك عليك يا استاذ الجنابي وامنيتنا بان يكون صيدك القادم بعد شاكر خالد المعالي ...شايفين انفسهم برج ايفلياسمين \ كولن\المانيا
الترجمة
احسان العجمي -الترجمة ليست ترفا يا استاذ شاكر وليست لعبا ، انها فن بحاجة لمبدعين كبار ، اعطيك مثلا فالشاعر فيليب جاكوته يفتخر بترجمة ريلكه ويشعر الفرنسيون ان جاكوته يقدم نصا يوازي النص الشعري لريلكه في لغته الالمانية ، مهمة كهذه لايستطيع ان ينجزها الا من كان شاعرا حقيقيا ، الف شكر للجنابي سادن الشعر وحارس الجمال من ادعياء الترجمة
أنتج وانتقد
مراقب -تبا لقوم تمادوا في شرورهم**لم يبصروا غير درب الحقد والحسدالنبح ديدنهم والنهق شأنهمَ**وكلهم حيوانات بلا أسد
اكتب اسمك الصريح
ياسمين خيري -مع شديد الاسف لم اكن اتصور بان الاستاذ شاكر يرد على التعليقات بتلفيقات وباسم مستعار مراقب... الشاعر والاديب لا يرد على اصحاب التعليقات بهذا الاسلوب السوقي ...نحن نكن لك كل الاحترام وقد تعودت فقط انت على المديخ فصرت مغرورا وهاهي اللحظة وانت تدفع ثمن غرورك...حتى الرد الحضاري لم تملكه فكيف انت بشاعر ...رحم الله المتنبي حين قال وان اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل وشكرا لايلاف هلى سعة صدرها وحاول ان تراجع نفسك استاذ شاكرياسمين خيري\ كولن\المانيا
دموية
سالم -لا يقل المثقفون العراقيون دموية عن انتحاريي الشوارع في العراق في تصيدهم لأخطاء بعضهم وتوجيه الاهانات والاتهامات والشماتة. وهكذا يقرع المثقفون العرب غالبا الطبول ويرقص الشارع. تقبلوا تحيات مثقف سوري ليس أفضل حالا منكم..
الموضوع يصب بصالح ال
مراقب ثاني -ما معنى الدعاية في مقال الكاتب لدار الجمل التي ليست طرفاً في الترجمة ،إلانها تنافس دار المدى، وكان على الكاتب ان يُغلف نيتة السيئة ببعض الذكاء و يذكر ترجمة كاظم جهاد دون الاشارة لدار النشر(الجمل) ،و كان علية اذا صدق ادعاءه ، ان يقارن بين ترجمة كاظم جهاد و شاكر لعيبي مع تقديم نماذج من الترجمات لكلاهما. و اذا كان المنبر لا يسمح بالأطاله ، فعلية اما ان يجد منبر اخر ، و ايسكت و لا يعطي صورة ناقصة تظللنا، و تعطينا صورة بأنه شخص غير محترف و بعيد عن المصداقية، فمثلما الترجمة امانة النقد كذالك. لذا فان المقال يوشي بكاتبه، والمقالة تكمن و راءها نوايا سيئة، منها تظليل القراء خصوصا الذي لا يجيدون الفرنسية و ما اكثرهم.و لكنني اعتقد ان الموضوع يصب بصالح العمل، لان المقالة توشي بصاحبها.امر مهم جداً لا اعتقد ان عبد القادر الجنابي طرف في الموضوع، و اذا لم ينشر مثل هكذا موضوع ماذا ينشر اذاً؟ و هنالك امور اخرى يجب ان لا تغيب عن الجميع. 1- جوكي يدعي هفوات (ان صحت) في عمل ضخم لا يقترب منه الا القلائقل.2- الكاتب جوكي يتحدث عن عمل كامل و لكن غير مكتمل. 3- مع هكذا انتاج ابتعد لعيبي عن المثقفين الذي لا يجيدون سوى لغتهم العربية في افضل الاحوال، و دخلت مجال ثقافي اخرى.
مأساة المعلقين !
شاعر عراقي طيب جدا -قد يكون انطوان جوكي يضمر حقدا ضد الشاعر شاك لعيبي ولهذا لم يقتنع بترجمته لريلكا،وثمة الكثير من المترجمين قد يقتنعوا بترجمة شاكر ، لكن المشكلة تكمن في التعليقات التي كلها تحاول نهش الشاعر لعيبي واقحموا خالد المعالي ايضاَ !هل انتم ايها المعلقون قرأتم ترجمة لعيبي لريلكا ؟ بالتأكيد لا وهذا حقد دفين باسماء وهمية تكاد تكون فاشلة في عالم الادب منذ سنوات طويلة ولان شاكر لعيبي ناجح في الشعر فهو شاعر كبير وفي الترجمة فهو مترجم منذ عقود وليس الان ناهيك عن الدراسات والبحوث التي يصل عددها الى اكثر من ثلاثين كتاب .فاتقوا الله ايها المعلقون واخجلوا من انفسكم الامارة بالسوء !!
مخجل جداً كل هذا
قاريء من السعودية -فعلاً مخجل هذا الصراع العراقي على شبر من الضوء في صحراء عربية من المعرفة .الأساتذة جميعهم دون استثناء ، في ألمانيا أو لندن أو سويسرا سابقاً وتونس الآن وآخرين ... لم يعلمهم التواجد في بيئة حضارية متقدمة ومتجاوزة أخلاقيات المبدع الحقيقي ، و رقي العمل الأدبي عن المصالح الشخصية أو المطامح الإستغلالية لبعض الباعة من المحسبوبين على الثقافة العربية . الشخصية العراقية تستحق تسليط الضوء عليها بدء من الجنابي(رغم اعتزازي بتجربته الشعرية) إلى المعالي و إلى شمعون والبقية .متابع من السعودية وقارئ بحسرة :(
الرد المناسب
معلق -برده على شكل تعليق ، فوت شاكر لعيبي على نفسه فرصة الرد ، المناسب ، على ما جاء في عرض انطوان جوكي عن ترجمته ريلكه الى العربية . اما بالنسبة لموضوع الاسم المستعار ، فليس مشكلة برأيي . فإذا كان ـ على رأي البعض ـ معيبا على الكاتب كتابة تعليق بإسم مستعار ، فإنه كذلك بالنسبة للآخرين ايضا !
العرب يضمرون الشر
مراقب ثالث -ايها الناس اتعرفون انكم تشتمون ثقافتكم و تسيئون الى اعلامها ، و الله لو كان هؤالاء الاربعة(عبد القادر الجنانبي ، كاظم جهاد، شاكر لعيبي و خالد المعالي ) ينتمون الى بلدان عربية اخرى لا تمتك ألا شويعر واحد، او شعراء خلقم الاعلام وليس الابداع، لو كانو كذلك لأصعدوهم الى السماء.كل واحد من هؤلاء الاربع مؤسسة ثقافية بحد ذاته، و لكنني ابقى اشك ان من يكتب التعليقات المغرضة هم من جنسيات تشبة جنسية الكاتب أنطوان جوكي الذي اشك في حرصة على الثقافةو لكنه يطبق المثل اللبناني ( فخرا يكسر بعضو). ايها العراقيون ان العرب يضمرون لكم الشر، اتحدون في ما بينكم و تأخوا، قوة الثقافة العرقية تكشف عري و زيف الاخرين لذاك يخافونكم.
مقابلة مرتبة
عامر علي -الشاعر شاكر لعيبي مع الاسف من كثرة اهمال النقاد له لجأ في الفترة الاخيرة الى شخص نكرة ادعى انه حائز على جائزة في الشعر عالمية لا وجود لها لكي يرتب معه مقابلة مرتبة من لعيبي لان الطرف الاخر لم يدخل في حياته مدرسة ابتدائية وخريج محو الامية في العراق. مع تقديرنا لشاكر كمثابر ومجد قد يصيب وقد لا... حاله حالنا...
حين تختلط الاوراق
حائز على جائزة وهمية -المعلق الاول الذي يحمل اسم مهند العزي هو نفسه الذي ادعى انه يحمل جائزة عالمية في الشعر من امريكا وقد حشر اسم لعيبي مع الجماعة كريم عبد والمعالي للتمويه لانه هو نفسه صاحب اخر مقابلة مع لعيبي... وهو يكتب بهذا الاسم حين يصفي حساباته وهي لا نهاية لها على الاطلاق...
انسان بسيط
مهند العزي -حبيبي انا مهند وانا قارئ بسيط ، واقيم في الاردن منذ 15 عاما ، ومهنتي بيع الكتب في شارع الامير محمد . ولا جوائز لدي ولا شعوب ولا قبائل ، اعرف اللعيبي ولا المعالي ولا كريم عبد إلا انني قارئ محقق وادرك الفرق بين السذاجة والإدعاء والحقيقة والابداع.
حين تختلط الاوراق
مهند العزي -لعد انته ليش متخفي اذا انت محق ومعروف ، والله عجايب ، انتو حتى اخوتكم اللي يتذوقون شعركم قمتم تكرهوكم بائع كتب
مترجم قانوني
مشكور حمارنه -خبرني الصديق سالم عويصه، وهو مترجم معروف عن لغة شكو ماكو الهنغارية، أنه لم يكتشف قصيدة أخذت طريقها إلى قاريء ذكي.
ثلاث اسماء وهمية
مهند العزي -هناك ثلاث اسماء وهمية في عالم الادب العراقي وقد خذت مكانات لا تستحقها على الاطـــلاق وهي: شاكر اللعيبي وخالد المعالي وكريم عبد الرجاء نشر البيان
بؤس الثقافة
شاكر لعيبي -غريب أن يبادر عبد القادر الجنابي نشر المادة هذه المليئة بالأخطاء الفادحة، في اليوم نفسه الذي نُشرتْ فيه في جريدة الحياة.بالطبع لن يسمح بكلمتي هذه بالمروق حتى في تعليقات القراء. لن ينشر بالسرعة نفسها بل لن ينشر البتة ردي القادم على جوكي وجوقته في إيلاف. أعرف ذلك. الشجرةالمثمرة هي التي تُرمى بالحجارة فقط.هل قرأ محررو أيلاف ترجمتي يا ترى أم أنهم بادروا مدفوعين بشر يقوف الوصف لنشر ما ينقدها بهذه اللغة؟ إنني أشعر بالأسى والرحمة على روح أنطوان جوكي وجماعته في باريس///////////من المحرر: نحن ننشر ما نجده مثيرا للنقاش، وإذا هناك خطأ يحق لك الرد أولا في الحياة مصدر المقال، وعندها نعيد نشرها لكي يطلع القارئ على وجهة نظر مختلفة... أما بصدد عبدالقادر الجنابي فإنه سينشر مقالة تفصيلية عنك كمترجم خلال كم يوم...
جاء يومك يا شاكر
ياسمين خيري -لقد حفرت لنفسك قبرا بترجمتك هذه يا استاذ شاكر وهلاَ نسيت بان الاستاذ الجنابي لكم بالمرصاد يا من تستهزئون باللغة الفرنسية واما بالنسبة للمعالي فقد شيد لنفسه اسما... والقارئ يعلم ويفقه ما اعنيه فنحن نعرف امكانياته ...ميروك عليك يا استاذ الجنابي وامنيتنا بان يكون صيدك القادم بعد شاكر خالد المعالي ...شايفين انفسهم برج ايفلياسمين \ كولن\المانيا
الترجمة
احسان العجمي -الترجمة ليست ترفا يا استاذ شاكر وليست لعبا ، انها فن بحاجة لمبدعين كبار ، اعطيك مثلا فالشاعر فيليب جاكوته يفتخر بترجمة ريلكه ويشعر الفرنسيون ان جاكوته يقدم نصا يوازي النص الشعري لريلكه في لغته الالمانية ، مهمة كهذه لايستطيع ان ينجزها الا من كان شاعرا حقيقيا ، الف شكر للجنابي سادن الشعر وحارس الجمال من ادعياء الترجمة
أنتج وانتقد
مراقب -تبا لقوم تمادوا في شرورهم**لم يبصروا غير درب الحقد والحسدالنبح ديدنهم والنهق شأنهمَ**وكلهم حيوانات بلا أسد
اكتب اسمك الصريح
ياسمين خيري -مع شديد الاسف لم اكن اتصور بان الاستاذ شاكر يرد على التعليقات بتلفيقات وباسم مستعار مراقب... الشاعر والاديب لا يرد على اصحاب التعليقات بهذا الاسلوب السوقي ...نحن نكن لك كل الاحترام وقد تعودت فقط انت على المديخ فصرت مغرورا وهاهي اللحظة وانت تدفع ثمن غرورك...حتى الرد الحضاري لم تملكه فكيف انت بشاعر ...رحم الله المتنبي حين قال وان اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل وشكرا لايلاف هلى سعة صدرها وحاول ان تراجع نفسك استاذ شاكرياسمين خيري\ كولن\المانيا
دموية
سالم -لا يقل المثقفون العراقيون دموية عن انتحاريي الشوارع في العراق في تصيدهم لأخطاء بعضهم وتوجيه الاهانات والاتهامات والشماتة. وهكذا يقرع المثقفون العرب غالبا الطبول ويرقص الشارع. تقبلوا تحيات مثقف سوري ليس أفضل حالا منكم..
الموضوع يصب بصالح ال
مراقب ثاني -ما معنى الدعاية في مقال الكاتب لدار الجمل التي ليست طرفاً في الترجمة ،إلانها تنافس دار المدى، وكان على الكاتب ان يُغلف نيتة السيئة ببعض الذكاء و يذكر ترجمة كاظم جهاد دون الاشارة لدار النشر(الجمل) ،و كان علية اذا صدق ادعاءه ، ان يقارن بين ترجمة كاظم جهاد و شاكر لعيبي مع تقديم نماذج من الترجمات لكلاهما. و اذا كان المنبر لا يسمح بالأطاله ، فعلية اما ان يجد منبر اخر ، و ايسكت و لا يعطي صورة ناقصة تظللنا، و تعطينا صورة بأنه شخص غير محترف و بعيد عن المصداقية، فمثلما الترجمة امانة النقد كذالك. لذا فان المقال يوشي بكاتبه، والمقالة تكمن و راءها نوايا سيئة، منها تظليل القراء خصوصا الذي لا يجيدون الفرنسية و ما اكثرهم.و لكنني اعتقد ان الموضوع يصب بصالح العمل، لان المقالة توشي بصاحبها.امر مهم جداً لا اعتقد ان عبد القادر الجنابي طرف في الموضوع، و اذا لم ينشر مثل هكذا موضوع ماذا ينشر اذاً؟ و هنالك امور اخرى يجب ان لا تغيب عن الجميع. 1- جوكي يدعي هفوات (ان صحت) في عمل ضخم لا يقترب منه الا القلائقل.2- الكاتب جوكي يتحدث عن عمل كامل و لكن غير مكتمل. 3- مع هكذا انتاج ابتعد لعيبي عن المثقفين الذي لا يجيدون سوى لغتهم العربية في افضل الاحوال، و دخلت مجال ثقافي اخرى.
مأساة المعلقين !
شاعر عراقي طيب جدا -قد يكون انطوان جوكي يضمر حقدا ضد الشاعر شاك لعيبي ولهذا لم يقتنع بترجمته لريلكا،وثمة الكثير من المترجمين قد يقتنعوا بترجمة شاكر ، لكن المشكلة تكمن في التعليقات التي كلها تحاول نهش الشاعر لعيبي واقحموا خالد المعالي ايضاَ !هل انتم ايها المعلقون قرأتم ترجمة لعيبي لريلكا ؟ بالتأكيد لا وهذا حقد دفين باسماء وهمية تكاد تكون فاشلة في عالم الادب منذ سنوات طويلة ولان شاكر لعيبي ناجح في الشعر فهو شاعر كبير وفي الترجمة فهو مترجم منذ عقود وليس الان ناهيك عن الدراسات والبحوث التي يصل عددها الى اكثر من ثلاثين كتاب .فاتقوا الله ايها المعلقون واخجلوا من انفسكم الامارة بالسوء !!
مخجل جداً كل هذا
قاريء من السعودية -فعلاً مخجل هذا الصراع العراقي على شبر من الضوء في صحراء عربية من المعرفة .الأساتذة جميعهم دون استثناء ، في ألمانيا أو لندن أو سويسرا سابقاً وتونس الآن وآخرين ... لم يعلمهم التواجد في بيئة حضارية متقدمة ومتجاوزة أخلاقيات المبدع الحقيقي ، و رقي العمل الأدبي عن المصالح الشخصية أو المطامح الإستغلالية لبعض الباعة من المحسبوبين على الثقافة العربية . الشخصية العراقية تستحق تسليط الضوء عليها بدء من الجنابي(رغم اعتزازي بتجربته الشعرية) إلى المعالي و إلى شمعون والبقية .متابع من السعودية وقارئ بحسرة :(
الرد المناسب
معلق -برده على شكل تعليق ، فوت شاكر لعيبي على نفسه فرصة الرد ، المناسب ، على ما جاء في عرض انطوان جوكي عن ترجمته ريلكه الى العربية . اما بالنسبة لموضوع الاسم المستعار ، فليس مشكلة برأيي . فإذا كان ـ على رأي البعض ـ معيبا على الكاتب كتابة تعليق بإسم مستعار ، فإنه كذلك بالنسبة للآخرين ايضا !
العرب يضمرون الشر
مراقب ثالث -ايها الناس اتعرفون انكم تشتمون ثقافتكم و تسيئون الى اعلامها ، و الله لو كان هؤالاء الاربعة(عبد القادر الجنانبي ، كاظم جهاد، شاكر لعيبي و خالد المعالي ) ينتمون الى بلدان عربية اخرى لا تمتك ألا شويعر واحد، او شعراء خلقم الاعلام وليس الابداع، لو كانو كذلك لأصعدوهم الى السماء.كل واحد من هؤلاء الاربع مؤسسة ثقافية بحد ذاته، و لكنني ابقى اشك ان من يكتب التعليقات المغرضة هم من جنسيات تشبة جنسية الكاتب أنطوان جوكي الذي اشك في حرصة على الثقافةو لكنه يطبق المثل اللبناني ( فخرا يكسر بعضو). ايها العراقيون ان العرب يضمرون لكم الشر، اتحدون في ما بينكم و تأخوا، قوة الثقافة العرقية تكشف عري و زيف الاخرين لذاك يخافونكم.
مقابلة مرتبة
عامر علي -الشاعر شاكر لعيبي مع الاسف من كثرة اهمال النقاد له لجأ في الفترة الاخيرة الى شخص نكرة ادعى انه حائز على جائزة في الشعر عالمية لا وجود لها لكي يرتب معه مقابلة مرتبة من لعيبي لان الطرف الاخر لم يدخل في حياته مدرسة ابتدائية وخريج محو الامية في العراق. مع تقديرنا لشاكر كمثابر ومجد قد يصيب وقد لا... حاله حالنا...
حين تختلط الاوراق
حائز على جائزة وهمية -المعلق الاول الذي يحمل اسم مهند العزي هو نفسه الذي ادعى انه يحمل جائزة عالمية في الشعر من امريكا وقد حشر اسم لعيبي مع الجماعة كريم عبد والمعالي للتمويه لانه هو نفسه صاحب اخر مقابلة مع لعيبي... وهو يكتب بهذا الاسم حين يصفي حساباته وهي لا نهاية لها على الاطلاق...
انسان بسيط
مهند العزي -حبيبي انا مهند وانا قارئ بسيط ، واقيم في الاردن منذ 15 عاما ، ومهنتي بيع الكتب في شارع الامير محمد . ولا جوائز لدي ولا شعوب ولا قبائل ، اعرف اللعيبي ولا المعالي ولا كريم عبد إلا انني قارئ محقق وادرك الفرق بين السذاجة والإدعاء والحقيقة والابداع.
حين تختلط الاوراق
مهند العزي -لعد انته ليش متخفي اذا انت محق ومعروف ، والله عجايب ، انتو حتى اخوتكم اللي يتذوقون شعركم قمتم تكرهوكم بائع كتب
مترجم قانوني
مشكور حمارنه -خبرني الصديق سالم عويصه، وهو مترجم معروف عن لغة شكو ماكو الهنغارية، أنه لم يكتشف قصيدة أخذت طريقها إلى قاريء ذكي.