أهكذا يفهم الناقد تعريب قصائد ريلكه الفرنسية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعلن جوكي منذ بداية مقالته سوء طويته، فيدرجني في خانة الصحافيين الذين أحترم مهنتهم - ولست منهم - وينفيني عن الحقل الشعري الذي كرست له حياتي. كما يجعل معرفة الفرنسية حكراً له ومن يعيشون معه من أصحابه في باريس فحسب، جاهلاً أنني أمضيت 25 سنة من حياتي في مدينة ناطقة بالفرنسية، جنيف، وأنني أنجزت دراساتي العليا كلها فيها. سأبقى في بعض الملاحظات التي أوردها مجتهداً أن أكون أقل عصبية من توتر كلمته المشحونة بالغيظ. نحن، من دون لبس، أمام الأعمال الشعرية الكاملة التي كتبها ريلكه بلغةٍ ليست لغته الأم وهو ما يشير إليه مترجموه إلى اللغات الأوروبية الأخرى.
وسواءً وضعت منشورات "البلياد" الباريسية عليها عبارة "قصائد فرنسية" Poegrave;mes franccedil;ais أم لم تضع فإن الأمر لا يغير شيئاً من حقيقة أن ما ترجمناه هو الأعمال الكاملة التي كتبها الشاعر الألماني باللغة الفرنسية، كما أن الملاحظة تستهدف تنبيه القارئ وتذكيره، بوضوح شديد، بأن ما نترجمه لا يتعلق من قريب أو بعيد بنصوصه الألمانية. إن عقدة "البلياد" ليست عقدتنا وهي ليست، مثلها مثل كتاب سوزان برنار فناراً مقدساً علينا الخضوع لمناطقه. أما زعم انطوان جوكي بأن عنواناً مثل عنواننا: "ينمّ عن عدم دراية لا بفنّ العنونة وحده بل بالعلوّ الأدائيّ للعبارة العربية"، فإننا نتركه لذائقة أو حكم قارئ منصف أكثر علواً وأقل جوراً من جوكي، وهو دليل إضافي على سوء طويته الأصلية. يذكر المعلق في شأن مجموعة ريلكه "تتمات مختصرة" Suites bregrave;ves، أن المفردة suites تدلّ على العمل المتسلسل، سواء في الشعر، فهي "حلقات" أو "سلاسل" شعريّة، أو في الموسيقى، فهي تنويعات استطراديّة على مقام بذاته. كيف توصل جوكي إلى ذلك، بخاصة الى الاستنتاج الفذ بأن الشاعر يقصد التنويعات على مقام غنائيّ محدد؟. لو أن جوكي راجع قاموساً فرنسياً مثل لاروس أو "روبير الصغير" لوجد أن المفردة تحتمل، على الأقل في السياق الذي يورده ريلكه، أكثر من تأويل. لنبقَ في القاموس، أنها تعني أيضاً الحشم والحاشية، والتكملة، والطاقم، وفي الموسيقى مجاميع راقصة، وهي تعني نتيجة أو مآلاً، وفي المنهل يُذكر أنها تعني مطاردة الطير، وتعاقب السنين، لكنها تنصب على فكرة التتالي والتعاقب والمآل لا غير. لو أن الشاعر أراد فكرة التنويع على مقام محدّد لاختار مفردة اصطلاحية أخرى دقيقة وهو ما لم يفعل، خصوصاً أن المفردة (Suites) لا ترد في المعنى الموسيقي إلا بالمفرد بالقول مثلاً (Suite pour orchestre) ثم رقم السمفونية أو القطعة، وهذا المعنى لا يخرج عن أطار التتمة بحال. يقول إن المفردة (pointe) تعني سنان أو رمح في البيت: "إنها العذوبة من يخترقهم / بطرفها المدبب الأسمى". وبالفرنسية البيتان هما:
C'est la douceur qui les perce- De sa pointe suprecirc;me
وهذا جهل مطبق لدى أنطوان جوكي. لأن كلمة (pointe) تعني حدّ الشيء وطرفه فقط، لذا قد تعني مسماراً دقيقاً، ولا تعني سيفاً إلا عند القول كما هو في القواميس: (A la pointe de l'eacute;peacute;e) وليس رمحاً إلا عند التصريح بالعبارة: (pointe de la lance) ومن الواضح تماماً أن المفردة الفرنسية (lance) هي السنان أو الرمح، وهو ما لا ينبغي أن يجهله ناقد مثل أنطوان جوكي محكوم دائماً بسوء النية الزائد عن الحد.
يقول جوكي إننا نترجم "gong" إلى "ناقوس تنبيه" بدل "صنج". ما هو يا ترى الفارق الدلالي الجذري بين المفردتين؟ يتعلق الأمر بخيار جمالي، تدعمه طبيعة الإحالة والمناخ الروحي الذي تحيل إليه كلمة (صنج) التراثية التي ليست من صلب عمل ريلكه ومناخ نصه الكنائسي غالباً، المقصود عن وعي دائماً. ثم يكتب جوكي إننا في الصفحة 124 نكتب "القدّيسات ماريا"، ويضيف بأننا "ننبه القارئ بسذاجة في حاشية: "بالجمع في الأصل، وليس القديسة ماريا"، ويقترح علينا الصيغة الإنجيليّة "المريَمات"، وفي الحقيقة سنعطيه هنا بعض الحق في شأن صيغة المريميات التي استخدمتها في نصي في مجموعتي الأخيرة "عزلة الحمل في برجه"، لكننا نجد أنفسنا أمام النص الريلكوي أمام خيارات عليها أن تكون أكثر جرأة لتقريب روحه وليس الاكتفاء ببدائل جاهزة.
وهذا التأويل من طبيعة ترجمتنا لفقاقيع الصابون "ببالونات الصابون" التي لا أظن أن ناقداً مثل جوكي سيقول إن لا أحد سواه يعرف الفارق الدقيق بينهما. إنه خيار جمالي شخصي آخر، لن يمنع أحدٌ المترجمَ الحقّ به. ثم يقدم جوكي درساً فلسفياً وشعرياً زائفاً عن الأكذوبة والأكاذيب، في حين أن الأمر لا يتعلق إلا بالمفردة الفرنسية (mensonge = أكذوبة) عارية لا غير، وليس إلى زخارف العمل الفنيّ وإغراءاته، كما يزعم جوكي. وهناك العديد من القصائد التي تتحدث عن الأكذوبة هذه في صيغتها الأولية الفطرية بل الإنسانية التي لا علاقة لها بغوايات العمل الفني البتة. ولولا ضيق المجال لأوردنا الدلائل الواضحة على ذلك من شعر ريلكه الفرنسي. في حين أن إضافة الرقم عشرة هي صيغة عربية للمبالغة التي يريدها ريلكه، كأن نقول مثلاً "له ألف ذراع" أو لديه "عشر عيون". يريد الشاعر صيغة من هذا القبيل ولا يتعلق الأمر بعدم التفريق بين الـ (dix) و(des) التي يود جوكي إلصاقها بنا بضميرٍ قليل المؤونة. ثم إن جوكي يفضل القول "عيون صائتة" أو "ذات رنين". لا بأس بذلك ونمنحه هذا الحق عن طيبة خاطر. إن كل الفقرة التي يناقش بها البيتين الشعريين:
أما بالنسبة الى مناقشته للصفة (illumineacute;) فمن الواضح أن أنطوان جوكي لم يتأمل ملياً الموضوع الذي يعالجه الشاعر في هذا المقطع بالذات من قصيدته (إيروس): أنه يعالج، في الغالب، "الفالوس"، وتدور القصيدة كلها حوله بطريقة ذكية لمّاحة وشاعرية، لذا لا مجال للحديث عن "النور" و "الإشراق" في سياق هذه الصفة. لو أراد النور ببساطة، لاستخدم صفة أخرى وما أكثرها في الفرنسية من تلك التي لن تُوقِع أدنى التغييرات الدلالية في النص. ها هو النص كاملاً أمام باصرتَيْ كل ذي بصيرة: "إيروس 11: آه لنجتهد بإخفاء وجهه/ ذي الحركة الزائغة والصدفوية/ لنبعده إلى أعماق العصور/ من أجل ترويض ناره الجموحة/ يقترب منا كثيراً لكي يفرقنا/عن المحبوب الذي يستعمله/ يريد أن نمسّـ [ـه هذا] البربري/ الذي لامَسَتْهُ في الصحراء الفهودُ/ داخلاً فينا بموكبه الكبير/ ساعياً للوسوسة في كل شيء - Entrant en nous avec son grand cortegrave;ge/ il y veut tout illumineacute;/ بعد أن أنقذ نفسه مما يشبه الفخ/ من دون أن يبتلع طُعْماً". من الواضح جداً أن الصفة (illumineacute;) تفيد في هذا السياق المحدّد الوَسْوَسة أو الإشراق بمعنى الوسوسة. هذا السياق ضروري جداً لخيارات المترجم والشاعر كليهما كما نعرف. أما عن أبقائنا للمفردة "أنتيكي" (antique) مثلما هي بالضبط، فلأن لدينا وجهة نظر في شأنها قلناها في أكثر من محاضرة ومقالة ممّا لم يطلع عليها جوكي، آخرها كتابنا الموجود الآن في مكاتب دار الريس في بيروت، تمتلئ مقالة جوكي بتعابير لا تليق بقارئ لشعر رفيع وروحاني مثل شعر ريلكه، مثل: "ترجمة ضعيفة تعجّ بالملابسات والأخطاء التي تتجلى لأي قارئ متمكِّن من اللغتين". هنا يتهمنا بعدم معرفة اللغة العربية بضربة واحدة! أو: "عدم دراية لا بفنّ العنونة وحده بل بالعلوّ الأدائيّ للعبارة العربية" و "بسذاجة ينبّه القارئ..." و "غالباً ما تلتبس الدلالات على المتدرّبين أو المتسرّعين في الترجمة بباعث من تشابه المفردات"، و "أنموذج باهر لترجمة يُقام بها كيفما اتّفق" وربّما انخدع المترجم بوجود تيّار أدبيّ في القرن التّاسع عشر كان أفراده يُدعون "les Illumineacute;s"، أي "الإشراقيّون"، "مثل أخطاء النظر هذه تحدث أحياناً عند المترجمين المبتدئين. ولكنّها هنا متكرّرة. وتعظم إساءات الفهم في مقطع آخر..."، "ليس قيام الشاعر بجمعها مع صفة "اللاّمبالاة"... اعتباطيّاً وغيرها من التعابير التي تدلّ وحدها على غيظ وأفكار. إن الظن بأن الترجمة من الفرنسية حكر على بعض الأوساط هي نوع من الرهاب، بل من الإرهاب الثقافي الذي لن يُخضِع أحداً.
سأكتفي بهذا القدر من مناقشتي للقليل المتبقى من مقالة أنطوان جوكي بخاصة عن أدوات النداء، لأنني أجدها من البؤس بمكان معترفاً بخطأ واحد أشار إلي به. وألاحظ عرضاً بأنه يمتدح ترجمة أخرى صدرت للأعمال نفسها قبل أشهر. هل تستهدف مقالته عني في "الحياة" الترويج لتلك الترجمة؟ عيب. ليقرأ القرّاء الترجمتين وليُقارَن بينهما وسأرضى بحكمهم على أريحية تنقص جوكي وجوقته. شعرت بالأسى البالغ والشفقة على جوكي وبعض أصحابه الذين يمتلكون عن أنفسهم تصورات فائقة للعادة لا وجود لها في الواقع.نقلا عن الحياة اللندنية
ريلكه
Reiner Rilke
التعليقات
فضائح
سالم -لم أقرأ هذه الترجمة ولا غيرها لكني فوجئت بالنقد الغريب الذي تعرضت له هذه الترجمة في المقال المذكور. وذكرتني بالجهد الهدام الذي تواجه به كل محاولة إبداعية وثقافية وعلمية وأي إنجاز في المنطقة العربية. لكل مشروع إبداعي هفواته لكننا قبل التطبيل لها يجب أن نستحي أمام جهد المترجم واجتهاده. ولست ضد إيضاح أية نقاط ضعف أو هنات في أي عمل أدبي شرط أنتكون الغيرة على الأدب والإبداع وراءها وليس الأمراض النفسية.
فضائح
سالم -لم أقرأ هذه الترجمة ولا غيرها لكني فوجئت بالنقد الغريب الذي تعرضت له هذه الترجمة في المقال المذكور. وذكرتني بالجهد الهدام الذي تواجه به كل محاولة إبداعية وثقافية وعلمية وأي إنجاز في المنطقة العربية. لكل مشروع إبداعي هفواته لكننا قبل التطبيل لها يجب أن نستحي أمام جهد المترجم واجتهاده. ولست ضد إيضاح أية نقاط ضعف أو هنات في أي عمل أدبي شرط أنتكون الغيرة على الأدب والإبداع وراءها وليس الأمراض النفسية.
ترجمة فاشلة
الاقرع بن حابس -انا اتكلم الفرنسية بطلاقة وقرأت القصائد المترجمة وقارنت بعضها بالاصل فكان لعيبي يشوه القصائد بشكل فظيع لانه اعتمد على القاموس وحده. الواجب ان يعتذر للقراء ويعتزل فورا من الشعر والترجمة.
ترجمة ناجحة
Emmanuèle -انا صديقتي فرنسية خريجة ادب انجليزي. حصلت على الكتاب اول صدوره، تقول ان الترجمة ناجحة و فيها بعض الأجتهادات القابلة للجدل و التي لا يشعر بها الغير متخصص بالادب،او المترجم(الفوري- الببغاء- interpreter).
راي
إمراة متخلفة -لم يخطئ جوكي عندما قال بان هناك ما يسمى بالقراءة العالية ، هناك مذابح حقيقة ترتكب بحق الشعر المترجم كل من هبر ودب يترجم لسيليفابلاث وفرجيننا ولف وغيرها وغيرها اللغة فعل معاش وحياة حتى رد العيبي غير مقنع ومع المقارنات البسيطة التي قدمها جوكي نرى علو النظر في الرؤية الشعرية
ترجمة ناجحة
Emmanuèle -انا صديقتي فرنسية خريجة ادب انجليزي. حصلت على الكتاب اول صدوره، تقول ان الترجمة ناجحة و فيها بعض الأجتهادات القابلة للجدل و التي لا يشعر بها الغير متخصص بالادب،او المترجم(الفوري- الببغاء- interpreter).
عيب يا شباب عيب
هيام بدوي -إن السيد أنطوان جوكي شخص لا علاقة له باللغة العربية فهو أرمني مدعي .و لكن من يختفي خلفه هو مسوول صفحة الحياة السيد عبدو وازن الذي لا يطيق إلا المترجمين اللبنانيين . هو من يحرك أنطوان جوكي .هل راجع السيد وازن ترجمات السيدة جمانة حداد التي تعج بالآخطاء و لماذا لم يكتب عن أغلاطها الشنيعة هي التي لا تعرف أن تتكلم باللغة العربية و تخطى في كل جملة تتكلمها عشرة أخطاء.و هل دقق في ترجمات جوكي نفسها البائسة.. لم تعد هذه الألاعيب الصبيانية خافية على أحد من المهتمين بالشأن الثقافي
الترجمة و الطوية !
قارئ -لماذا هذا القفز إلى الشخصي دائما حينما يراد لنا مناقشة اختلاف أدبي أو ثقافي. لقد قرأت مقالة السيد جوكي في " الحياة" , وأظنه كان محقا في نقده, ولا علاقة لطوية السيد جوكي في ماقدم من نقد, و الاستاذ لعيبي يسقط المنطق على النقاش , وهو شبيه بما كان يقوم به المشتغلون في علم الكلام قديما.كل نتاج خاضع للنقد و هذا هو سر تطوير أي عمل أدبي أكان ترجمة أم نصا روائيا أم شعرا.لا يقلل ماقلت من الجهد الكبير للسيد لعيبي , لكن عليه أن يستمع للنقد وإن جاء حادا بعض الشئ, و يستمر في تنقيح ما يراه محتاجا إلى التنقيح.تحية للأستاذين جوكي ولعيبي !
عيب يا شباب عيب
هيام بدوي -إن السيد أنطوان جوكي شخص لا علاقة له باللغة العربية فهو أرمني مدعي .و لكن من يختفي خلفه هو مسوول صفحة الحياة السيد عبدو وازن الذي لا يطيق إلا المترجمين اللبنانيين . هو من يحرك أنطوان جوكي .هل راجع السيد وازن ترجمات السيدة جمانة حداد التي تعج بالآخطاء و لماذا لم يكتب عن أغلاطها الشنيعة هي التي لا تعرف أن تتكلم باللغة العربية و تخطى في كل جملة تتكلمها عشرة أخطاء.و هل دقق في ترجمات جوكي نفسها البائسة.. لم تعد هذه الألاعيب الصبيانية خافية على أحد من المهتمين بالشأن الثقافي
العراك الثقافي
حسين -العراك الثقافي هنا يدل على أن الحال العربي مريض، مريض جدا ومشوه أيضا. نحن نعيش مرحلة انحطاط لا يحسد عليها.
العراك الثقافي
حسين -العراك الثقافي هنا يدل على أن الحال العربي مريض، مريض جدا ومشوه أيضا. نحن نعيش مرحلة انحطاط لا يحسد عليها.
شروط النشرعدم الاساء
صلاح بن عياد -حسنا عدم الاساءة!!!لم يقبل تعليقي منذ أيام رغم مراجعتي له حتى أنني سككت في مفاصل الكلام قلت بما ان اللغة تتطور-ما عدا العربية طبعا-فلعل كلمة انزلقت مني وأنا على غير علم من أنها اساءة...لكني أصاب بكلام مسيء منذ مقالة جوكي الى التعاليق.بل انصرف "الناس" الى تذكير وتنكيل متخذين من القضية الأساسية للمقالة هذه مناسبة لهراء نسوان.السيد انطوان جوكي شنع بعمل لعيبي -العمل-في البيت قرأته مرات ماسكا أدواتي كلها ولم أعثر على خطإ من شأنه أن يجعل جهدا بكل تلك الحرقة الشعرية أن يذهب من أجل "بالونات الصابون"لم يورد بقلمه في مقالته في الحياة ما يجعل الكتاب غير صالح أما الأخطاء التي يشير اليها السيد انطوان والتي علق اثرها السيد لعيبي هي أخطاء تكاد تنتمي لخارج الكتاب أي هناك جهد لصنع الخطإ غصبا في ذاك العمل. لا ندري ما وراءه رغم أننا نفهم من مقالة الشاعر لعيبي أن أمرا ما يوجد وراء ذاك الكلام.هل علينا البحث في في قلب"غوغل" وضميره؟؟؟ما نجده في "غوغل هو أن السيد لعيبي ذو شأن حقا، شاعر مغامر ترجم ونقد ورسم وعانى أهوال المنفى وأهوال الثقافة العربية ذي العقلية "الكذا" حتى لا نسيء لأنفسنا...الى السيد انطوان...نحن في تونس نفهم الفرنسية وتجرعناها مع الحليب والخمرة. فلماذا هذا التحامل...هل لأنك "انطوان" ? ألا يمكن أن يفقه ادريس الفرنسية مثلا أو صلاح أو شاكر؟؟ اقرأ ادريس الشرايبي بعد اذنكالشاعر شاكر لعيبياليك هذا الكلام لا عليك الاربعمائة صفحة ونيف لن تتناثر أوراقها من أجل مقالة من مالكين عقاريين للغة.السادة المعلقينلن تسقط أوراق الثقافة العربية رغم اللاثقافة؟؟ليس محرر الحياة ولا درويش من الأولياء الصالحين ولسنا زوّارايحتاج الحال الى بعض مراجعة النفس...مع الاعتذار
شروط النشرعدم الاساء
صلاح بن عياد -حسنا عدم الاساءة!!!لم يقبل تعليقي منذ أيام رغم مراجعتي له حتى أنني سككت في مفاصل الكلام قلت بما ان اللغة تتطور-ما عدا العربية طبعا-فلعل كلمة انزلقت مني وأنا على غير علم من أنها اساءة...لكني أصاب بكلام مسيء منذ مقالة جوكي الى التعاليق.بل انصرف "الناس" الى تذكير وتنكيل متخذين من القضية الأساسية للمقالة هذه مناسبة لهراء نسوان.السيد انطوان جوكي شنع بعمل لعيبي -العمل-في البيت قرأته مرات ماسكا أدواتي كلها ولم أعثر على خطإ من شأنه أن يجعل جهدا بكل تلك الحرقة الشعرية أن يذهب من أجل "بالونات الصابون"لم يورد بقلمه في مقالته في الحياة ما يجعل الكتاب غير صالح أما الأخطاء التي يشير اليها السيد انطوان والتي علق اثرها السيد لعيبي هي أخطاء تكاد تنتمي لخارج الكتاب أي هناك جهد لصنع الخطإ غصبا في ذاك العمل. لا ندري ما وراءه رغم أننا نفهم من مقالة الشاعر لعيبي أن أمرا ما يوجد وراء ذاك الكلام.هل علينا البحث في في قلب"غوغل" وضميره؟؟؟ما نجده في "غوغل هو أن السيد لعيبي ذو شأن حقا، شاعر مغامر ترجم ونقد ورسم وعانى أهوال المنفى وأهوال الثقافة العربية ذي العقلية "الكذا" حتى لا نسيء لأنفسنا...الى السيد انطوان...نحن في تونس نفهم الفرنسية وتجرعناها مع الحليب والخمرة. فلماذا هذا التحامل...هل لأنك "انطوان" ? ألا يمكن أن يفقه ادريس الفرنسية مثلا أو صلاح أو شاكر؟؟ اقرأ ادريس الشرايبي بعد اذنكالشاعر شاكر لعيبياليك هذا الكلام لا عليك الاربعمائة صفحة ونيف لن تتناثر أوراقها من أجل مقالة من مالكين عقاريين للغة.السادة المعلقينلن تسقط أوراق الثقافة العربية رغم اللاثقافة؟؟ليس محرر الحياة ولا درويش من الأولياء الصالحين ولسنا زوّارايحتاج الحال الى بعض مراجعة النفس...مع الاعتذار