ثقافات

مفتاح المدينة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الهيبـيّ
الذي وجد مشنوقا على (باب البحر)
و الذي كان يحبّ امرأة
بضفائر راستا
و جراب أخضر تنمو فيه حلقات الحشيش
و أغنية (imagine) لجون لينون
وحده أحبّ طنجة
كما لم يحبّها أحد من قبل
وحده رمى بالأبديّة
إلى بحر (أشقّار) المتلاطم
و قال لامرأته:
(يجب على السّماء
أن تكون واطئة هنا
كي لا تزدهر جوقة الدّم
في السّاحات العموميّة)
ثم مشى على مرأى المدينة
يشاكس قسّ المدينة
بأغنية
تتحدّث عن طفلة
تحلم بأن يحكم الهيبيّون العالم الجديد... الهيبـيّ
الذي وجد مشنوقا على بوّابة المدينة
وحده كان يملك مفتاح المدينة
لكن... لم يصدّقه أحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قصيدة جميلة
من سورية -

في هذه الابيات الشعرية ، الشديدة التكثيف والاختزال ، تحلق فوقنا عاليا روح طنجة ، المدينة الاسطورة التي لا بد ان يحكمها يوما الشعراء والمجانين والهيبيون . تحية للمبدع منير بولعيش

وتحية مني أيضا
عبد السلام -

أحييك أنا الآخر على هذه القصيدة الجميلة.

تحية
دخان -

اخيرا وجدت افقا رحبا لاحتضان قصيدتك انت اروع من يكتب القصيدةالكونية في المغرب

الهيبي مرة اخرى
عبد السلام دخان -

كان شعار حركة الهيبي التي اجتاحت المغرب تأثرا بالحركة العالمية للهيبي هو :الحب والسلام وكان هذا الموضوع مثار سجال بيني وبين الصديق منير بولعيش والصديق هشام في مقهى الروكسي بطنجة على هامش الملتقى المتوسطي للفيلم القصير .لكن عودة منير بولعيش الذي -يحلم بزمن الهيبي -لم تكن عودة من اجل اجترار الجاهز والمتداول،ولكنها عودة من أجل تاويل و تشكيل صورة الهيبي ليجعل منه عاشقا لطنجة.ربما تحفل ذاكرة منير بشخصيات هيبية كانت متالقة في طنجة السبعينات.وفضل العودة الى تلك الصورة الممزوجة بحنين خاص.وهنا انا اختلف لمن فضل ان يوقع ب:"دخان "فمنير بولعيش لا يكتب القصيدة الكونية،بقدر مايكتب قصيدته المخصوصة التي تعبر عن رؤى تتساوق والمنعطفات الجمالية التي يعرفها الشعر العربي.

إلى من يخونهم الذكاء
عبد السلام -

يا صاحب التعليق الخامس لقد جانبك الصواب - كعادتك دوما- عندما تخيلت أن صاحب التعليق الثاني هو الأستاذ الشاعر عبد السلام دخان إذ أنه عبد السلام المعلق الذي أردت أنت أن تتعدى عليه - كعادتك- فخانتك الفطنة وتعديت على الأستاذ عبد السلام دخان. ولما كانت قدرتك اللغوية - كقدرتك العقلية - محدودة فقد كتبت " التنضيرات" بالضاد والصحيح بالظاء، وجمعتها وهي مصدر، ومن المعلوم أن المصادر لا تجمع في اللغة العربية، مع التقدير للأخ الشاعر منير بولعيش وللشاعر عبد السلام دخان. وتعلم أيها الرجل الذي يتخفى باسم امرأة التفكير قبل أن تتجوز على الآخرين.

تحية
عبد السلام دخان -

الى من فضل التعليق باسم "نسرين"أقول ان الشاعر منير بولعيش لا يحتاج الى من يدافع عنه ،لانه يرسخ تجربته الشعرية بمجهوداته الابداعية الخاصة.سبق لاستاذ عبد السلام ان كتب عدة تعليقات على نصوصي الشعرية وقد سعدت بها ،لكونه قارئ نوعي للشعر،يدرك اهمية الابداع وأرخبيلاته المختلفةفله كل الود والتقدير.

إلى الاستاذ دخان
عبد السلام -

سيدي الشاعر عبد السلام دخان، أسرتني بأخلاقك السامية. لك مني عظيم الامتنان. ولا تكترثن للعميان الذين أفقدهم الحقد بصيرتهم فباتوا لا يفرقون بيني وبينك.