ليمونة ٌعلى مثلِها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من نهر ٍالى نهرٍ تعبر فصولَها وتنتهي
أضع كلمةَ الدعاء على شجرةٍ تتعلّم
تدهن أصبعَها بجسدِ صديقتِها
حتى تشتعل ولاتنتهي....
أترقّبُها
أترقّّبُ ربَّ صبيّات أخذهنَّ اللّهو
على مقربة من نوافذَ تُجفّفُ السحرَ في الدم
****
ربِّ أسمعْ وشايتي
لأفضح سرَّ اللهاث وأنينَ الصوت فيه
كلّ ُلذةٍ محمومةٍ تشبه لذةً محمومة
وما من ضوء وماء
لهذا العشب المرهق
يترجّى وينطفيء... تحت أجسادهنَّ
عن غفلةٍ من سترِ الأم وصيحةِ الأب
الأميراتُ يستغرقن في حواري الصبيان
لا... لا أقصد ذلك ***
ربِّ أن نشيجاً يتعالى، تعالى اسمك
هل تشمَّ رائحةَ الصوت الحامض على هذا الساحل؟
هل ترى ليمونةً تطبق على ليمونةٍ
هل يرضيك أن غصنَها يرى في الشاشة انكساره
وأصبع بتول تنـزلق في فم الوردة على مهلٍ
على مهلٍ
حتى تمنحه روحاً؟
لا...لا أقصد ذلك
***
أنت من آبتكر المعنى وسبَّبَ صرختَه
جنونٌ هو
وهو نبتةٌ حارةٌ وعميقةٌ تشعُّ من حقيقةِ مشيئتك
وجدت الفتاةُ هالةَ رعشتِها على أبوابٍ لا تفتح
سوى على أبوابِ رعشةِ فتاةٍ هائلةٍ مثلها
**
ربِّ أن جسدَها مبهمٌ بالتماثيل المبهمة
مبهمٌ بصفير مواليك
لكلِّ لغةٍ منهم سريرٌ
لا.....
لا أقصد ذلك......!
بل أعني رفستَها الخائفة
باسمك تختنق تحت اللحم البارد
الذي لايعرف الممرّات
الذي لايدرك أين يشعُّ السؤال المبتورُ
من بين أسنانِها
حتى تموت وهي لاتقطف ثمرةً صنعتَها بعناية
***
هذه هي الوشاية
مكان تتحطّم فيه اللذةُ
ويمحى صفيرُها وتأويلُها
ينغرز الجسدُ فيه
في تاريخ لاينتهي من أحزان الرغبة
لا من أحزان الرغبة ولا من ابنائها ومولايها
بل حتى يشبع ويذوب
حتى يتغضن شكلُ الصورة التي هو فيها
حتى يغدو كل ملل رغبةً
ويسود فسادٌ وصية َ رغبتِك....
......
أقول وأكنس الكلام الذي تصونه المنابر
للكسالى
للمنسيّين في تخيّل العقل البعيد
وقد سرَّهم بهاء الصورة وشكلها فيه
بين اليد واللسان
بين اليد واللسان
بينما الفتاة فقط على فتاة مثلها
تتأمل وتتمثل مقاس مايشتعل وماينطفيء
لا.....لا أقصد ذلك....!
***
mujed7@yahoo.com
التعليقات
نص فيه الدهشة
وسام -نص مدهش ويدعو للبحث عن مكامن جماله .. جمال اللغة في علاقاتها الداخلية محبتي
شاعر الجمال
مازن المعموري -اية لغة تلك التي تسير في الخفاء لتعلن ذاتك المتعالية ايها الشاعر , اللغة هي من تمنحنا اللذة الوحيدة التي من اجلها نعيش ونبتسم احيانا لان شخصا ما قرأ كلماتك فانبجست روحه الى السماء, بعد ذلك لايصبح الكلام طويلا حول الشعر لكن الغربة هي من تشعّ دائما في قلبك فتلون اعيننا بالحياة القادمة ......... شكرا لك كل هذا البهاء
نص وافر الروح
محمد البغدادي -يمنحنا هذا النص فرصة للاسترخاء، نصل جميل وغتي بكل ما فيه، تحيتي ايها الشاعر ....
احييك ايها الرائع
سلام دواي -مرحى ايها الموجد احييك من غربتي النائية ايها المبدع الجميل والصديق الأروع
قصيدة سحاقية ؟؟
بلال فريد -النص ( القصيدة)..لايمكن لأي قارىء فطن ان يتغافل من إثارتها الشعرية ، ولو أن بعض السطور جاءت دون رابط بما سبقها؟؟ لكن الذي يحسب للشاعر قدرته على تمرير فكرته الماجنة وسط كل هذه الأسلاك اللغوية الشائكة،كما وردت مفردة(ومولايها) ولا أعرف ماذا يقصد الشاعر بها؟أم تراه اراد ان يقول( ومواليها).. ربما .. ننتظر التوضيح من كاتب نص ليمونةعلى مثلها، ذلك العنوان الذي يدل على تورية سحاقية بلاريب، وتلك ليست هي مثلبةعلى الشاعر، إنما تحية له على هذه الجرأة الشعرية المستساغة.وكم تمنيت لو تخلص الشاعر من الحشو الزائد في هذا النص اللافت.
قصيدة أم نزهة
قاسم صغير حمزة -يذكرنا هذا النص بشاعر واعد لا يستخدم ادواته بعمق، فهو كما اشار احد المعلقين يحشو كثيرا ولا يربك نسق القصيدة كبنية موحدة، بل يسير خلف نرجسية وقاموس متكرر التصرف والمفردات، وليس لحسية القيدة ما يعيبها، بل الصنعة ودقة صياغة المعاني. ولو بقي الشاعر في حقل الشعر وحده لكان اقرب الى الابداع...تحية الى الشاعر والمحرر مع التقدير
كريستال
نعيم شريف -لكأنك , وأنت تقرأ القصيدة , ترتفعُ عن الأرض , ينبتُ لك جناحان وتمتلىءأذناك بكلام لغة أخرى ,لغة حلمية , لكانّ هذه القصيدة طيفٌ راقصٌ له بهاءُ الكريستال , ربّ إحفظه لنا ، ربّ إحفظهُ للشعر المجيد .
شكرا لعنايتكم
ماجد موجد -مرحى لهذا البهاء الكرستالي الذي غمرتموني فيه انني حقا أشعر بدين كبير لآرائكم السديدة ان كان فيها اشادة أو تقويما فمازلت حسب قول الصديق (قاسم صغير) شاعراً واعداً، من ذلك الذي يحترف الشعر سوى من يمنحه كل حياته والى الآن لم اع الخوض مثل هذه المغامرة العظيمةحقا كان هناك خطأ فيما يخص تعليق الصديق (بلال فريد) فما كنت اعنيه مواليها وأحسب انه خطأ طباعي واضحكل المودة مشفوعة بتقدير لايضاهى لاشقاء روحي وسام واظنه وسام هاشم ـ الذي عادة ماكان يتابع قصائدي اينما نشرت ـ سلام دواي ومازن المعموري ومحمد البغدادي ونعيم شريف.. شكرالاطلالتكم التي منحت روحي قدراً من البهجة وطيفا من راحة الضمير وسعة من ذاكرة صنعتموها ببهائكم ونبلكم واخلاصكم للصداقة والحياة....
مرحبا
دخيل الخليفة -صديقي ماجد .. مررت منها لأستطعم الدهشة .. شكرا لبهائك
الى سلام دوي
طارق الحارس -يعني انته اليوم تمدح بماجد وباجر ماجديمدح بيك زائدا اصدقئكم انتم الجيل التسعيني جيل عشائري
الى نعيم
صلاح تقي -أدعوك أن تكتب صلاة رقيقة الحاشية، تضمنها دعاء( من قلب والدة، كما يقول المثل العراقي) دعاء أكثر حرارة مماجاء عليه دعاؤك هذا، تتضرع فيه لله أو للآلهة متعددة الجنسيات ( طبعا مع عرف بخور وتعزيمة جنجلوتية حيزبونية، مع قشرة جافة لعلجوم مستنقعات ميت منذ ثلاثة اعوام وثلاثة اشهر وثلاثة اسابيع وثلاثة ايام وثلاث ساعات وثلاث دقائق وثلاث ثواني )ثم قدمها متضرعا فيها للآلهة جميعا كي يحفظوا لك رب الشعر والالهام ( موجدك هذا).. وبعد ذلك عليك أن تؤطر صلاتك او ضراعاتك بإطار خاص وتضع عليها غصني ريحان مورقين مقطوعين من زر زهرة غض ، فتحفظ الى الابد ذخرا للأجيال القادمة ... أيتها المسوخ الساعية على بطونها، أيها الرجال الجوف، أيتها الكائنات الميتة في الحياة، الميتة ، قبل حلول موتها،الى كم ستنفخون هذه الديكة الجاهلة والى متى ستنفخونه وعلى ما ستنفخونها ، وضراعاتكم هذه مرفوعة الى من !!!!!!
حتى تكون قصيدة ؟
بلال فريد -اقترح على صاحب ليمونة على مثلها ، ان يرفع المقطع الذي يبدأ ..( بهذه هي الوشاية مكان تتحطّم فيه اللذةُويمحى صفيرُها وتأويلُهاينغرز الجسدُ فيهفي تاريخ لاينتهي من أحزان الرغبة لا من أحزان الرغبة ولا من ابنائها ((ومولايها)) بل حتى يشبع ويذوبحتى يتغضن شكلُ الصورة التي هو فيهاحتى يغدو كل ملل رغبةًويسود فسادٌ وصية َ رغبتِك....)هذا المقطع قصيدة لوحده ولاعلاقة له بالنص الذي تكرر به مفردة (لا لا اقصد ذلك )وما اروعها في جسد هذاالنص ..
لايغرّنّك المديح
يوسف حكيم -عزيزي ماجد لايغرنك المديح السائب (المجامل أكثره والنفاقي أيضاً)فأنت لم تجد صوتك الجهوري بعد ولم تدخل مملكة الشعر الحقيقي، فما كتبته مجرد نص مهلهل فضفاف ممل يفتقر الى بنية متماسكةوالصور الفنيةالتي تجسّد مشاعرك وأفكارك، ولنقل رؤيتك وموقفك.." إلحق الذي يبكّيك" وإلاَ ستظل عديم الشعر، وتعوم في بحر الخواطر البائسة. أتمنى لك الإستيقاظ من الوهم الذي يسربلك به الجهلة بالشعر الحقيقي.والى قصائد أفضل غير متكئة على المديح الزائف.
إنحطاط
نعيم شريف -الى المدعو ذي الإسم المستعار صلاح تقي أو صالح الطائي الذي أفرزه الأنترنيت قراءة الشعر الحقيقي لا تتأتى لمن ينطوي علىإنحطاط روحي وأخلاقي كما هو الحالُ معك ، قراءة الشعر الحقيقي تحتاح الى وعي مُتقدم وثقافة رفيعة ، أجزم أنك عاطل عنها ، هتاف التحية للشعر الحقيقي هو إقصاء للمبتذل والفارغ من ماهو مكتوب لنماذج لها تراثك الغني في الصفاقة والجرأة والتي لاتتوفر إلا لبائعات الهوى ، الخطبة البعثية التي ذكرتنا بخطب (( القائد )) تشير ، بلا لبسٍ ، الى أنك أحد أرامله ، كن رجلاً واذكر إسمك إذا كنت تحمل أسماً ، الرجاء من الأخوة المحترمون في إيلاف نشر هذا التعليق حسب حق الرد
إعلن نفسك
نعيم شريف -كن رجلاً واعلن نفسك ، أما التخفي وراء إسم مستعار كصلاح تقي أو يوسف الحكيم فإنّهُ يُشير الى خوف ولادي من الظهور في الضوء ، وهذا شأن البوم والخفافيش وبعض الحشرات ، لم عليّ أن أنافق الشاعر ماجد موجد وكنت قد عبّرت عن رأي صريح مماثل في قصيدة كتبها الشاعر ماجد مطرود ، أما إذا كنت تشعر بغيرة ، واظنها قاتلة من موهبة الشاعر ماجد موجد فتلك ليست خطيئتي ، ارجوا من ألخوة في أيلاف ان ينشروا تعليقي