ثقافات

يا نور عيني يا عراق!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العراق يلاحقني
قدرا أين منه مهربي،
ويقول لي
أما اشتقت إليـّا
أما اشتقت إلى ليلى؟ وبغداد تهمس لي،
طال الغيابُ
فمتى الإيابُ
عد يا حبيبي إليّا
"وسلّم على ليلى"؟ونسيم دجلة يوشوش لي
سأسمعك هدوة
تقر بها عيناكَ
تحت باسقات النخيل
قبيل الرحيل،
فمتى تعود إليّا،
وإلى أحضان ليلى؟وثرى العراق يصيح بي
أكل الشعراء ، عشاق العراق
يتوسدون غير ثرايا
فمتى يعودون إليا؟
فأنا ثراهم، ثرى العراق؟
أنا أحضان ليلى!العراق يلاحقني
ويقول لي
أما اشتقت إليّا؟
أما اشتقت إلى ليلى؟قسما بكحل عيني ليلى
هدني الشوق إليها ،
والى رباك، يا عراق،
برت عظمي الأشواق
فإليك حبي وروحي وحنيني
يا نور عيني يا عراق!

14 تموز، 2008

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Bravo
mustafa -

Well done, sincere words full of meanings

تعليق
عبد السلام -

قصيدة سطحية بامتياز.

مرحى
جلال زنكَابادي -

هذه القصيدةرغم بساطتهاأفضل بكثير من القصيدة الفوتبولية التي أثارت عدداً من الردود المختلفة المتباينة، وكان آخرها رد السيّدة شيرين(الأكاديمية!)التي رمتني بأخطائها اللغوية وانسلّت!سامحها الله. ولكنني أرى أنها(أي القصيدة هذه)أقرب ماتكون إلى المستوى العام للشعر العراقي في خمسينات القرن الماضي،أي لايمكنها أن تداني أكثر الشعر العربي المعاصر، لاسيما العراقي. وحبّذا لو أن أحد خبراء معدّي كلمات الأغاني ينتبه إليهاو يستثمرها كأغنية يغنيها أحد المطربين الجيدين؛لما تحوي من عاطفة صادقة جيّاشة...ألم أقل في إحدى مداخلاتي السابقة بأن شاعرنا قد يكون موفقاً في قصائد أخرى؟ مرحى للشاعر شموئيل ومحبةوتمنيات بالعمر الطويل والإبداع.

مشاعر جميلة
كريم البصري -

الحقيقة اعجبني عنوان القطعة الشعرية كثيرا،وبما ان العنوان يحمل احيانا نصف ما في القصيدة،فيكفي ان نشعر بدفء وحنين للوطن الام لدى شاعرنا الاستاذ سامي،حياك الله على هذه المشاعر السامية اتجاه الوطن الجريح وكم اتمنى ان تكتب قصيدة للناس لكل الناس في هذا الوطن دون ان تستثنيهم وتذكر الارض والخضرة والذكريات فقط فلناس في ارض العراق حق عليك ايضا.

الى عبد السلام
يوسف -

الى عبد السلام،والله اضحكتنا يا ولد يا عبد السلام، الله يخليك لامك، ويكثر خيرك، ذكرتني بولد حافي وبالدشداشة، كان يظن انه يغيظ رواد كهوة عزاوي، فيقف يشتم ويسب ويهرب، أما الاديب الناضج فيقارع الحجة بالحجة، ويترفع عن ان يكتب ما كتبت. هذا تطاول على اساتذة كبار لهم مؤلفاتهم الشهيرة في العالم، فتش عن طريقة أخرى للشهرة الزائفة، يوسف الصديق

سلاما
صلاح الحمداني -

"فإليك حبي وروحي وحنيني ـ يا نور عيني يا عراق!" سلمت روحك من كل مكروه يا شموئيل أيها الشاعر الكريم... فرغم كل المآسي، وكل ما أصابك من "القومانيين والفاشيين العرب" لا زلت تنادي العراق ؟ عجبا ! كم أنت متعبا كم أنت حزينا، كم أنت إنسانيا... نعم أيها الشاعر اليهودي الإسرائيلي العراقي، أنت أكثر وجدانية وآدمية من البعثيين والقاعديين وسواهم من القتلة المجرمين. يكفي أنك تكتب بلغة الحنين بعيدا عن التحريض بالقتل والجريمة وبعيدا عن مزايدات التافهين الذين لا يميزون بين الموسيقى وخربشة التراب... لك مني كل التقدير، مع جزيل الامتنان لشعورك العظيم تجاه بلدك العراق.

نقد صائب
شـيريـن -

الاديب والناقد الكبير عبد السلام، اوافقك مئة بالمئة على تقييمك باسلوب ما قل ودل، لقصيدة "يا نور عيني يا عراق" ، بانها قصيدة سطحية بامتياز، بالرغم من انك لم تظهر للقراء لماذا هي سطحية، والسبب في تقديرنا لأحكامك الصائبة هوان بعض الاصدقاء قال عنك بانك " ناقد بديع واديب رفيع"، فاخذنا نؤمن بجميع احكامك. ولكي لا يلتبس عليك معنى "أديب رفيع"، كما التبس عليك اسم "ادوين شكر" في التقديم للقصيدة " الفوتبولية " السابقة عن "الاطفال وكرة القدم"، فاقول: بأنني اعنى من يتمتع بادب يمتاز بالرفعة والشرف، كما جاء في قواميس اللغة، وليس بالمعنى العامي لكلمة "رفيع" بمعنى الدقيق كأن يقال "الرفيع والسمين"، وقد اوجب التنويه هنا للاحتراز من اللبس، واسلم للادب العربي وللنقد الحديث المتزن الابداعي والموضوعي، المخلصة والمعجبة بأدبك الرقيع ونقدك الصائب البديع، مع المودة والاحترام، شيرين

تصحيح واعتذار
شـيـرين -

الى الاستاذ الناقد عبد السلام، أعتذر لوقوع خطأ مطبعي في ردي على تعليقك حول قصيدة "يا نور عيني يا عراق". ففي قولي "أدبك الرفيع" وقع خطأ مطبعي تصحيفي مؤسف وهو "أدبك الرقيع"، وهو عكس ما كنت ارمي اليه، فـ"الرقيع" هو الاحمق وقليل الحياء، والعياذ بالله من الشيطان الرجيم، ولكني احمد الله باني لم اقع في خطأ مطبعي من نوع آخر وهو "التحريف" فكتبت، "نقدك الصائب" والحمد لله لم يحرف حرف الصاد الى الخاء، فتصبح الجملة بعيد عنك "بأدبك الرقيع ونقدك الخائب البديع"، ولذلك اقتضى هنا التصحيح والتنويه والاعتذار، إذ علينا الالتزام بالموضوعية في الكتابة الى شخصيات مرموقة ومحترمة مثلك. مع تحيات المحجبة (عفوا = المعجبة) بك، شــيـريـن

إلى الأستاذ الشاعر
عبد السلام -

من الواضح سيدي الشاعر أنك تدخلت مرتين في الرد على تعليقي الموجز على قصيدتك "الفلتة"، فبقليل من الفطنة يمكن أن يجد القارىء المحترف أنك انتحلت اسم يوسف الصديق لتكيل لي سيلا من الشتائم كعجوز أدرد يقبع في قهوة "عزاوي". أما تدخلك الأخر فبتعليق "تصحيح واعتذار" الذي أردت فيه تشويه تعليق "نقد صائب"، وهو تشويه لم توفق إليه لأن تعليق "نقد صائب" كان واضحا إلى الحد الذي عجز تذاكيك عن تحريف معناه. أدعوك إلى أن تتحلى بالمرونة في تلقي الردود على نصوصك أو أن ترد على منتقديك بطريقة نزيهة ولائقة بمن هم في سنك.

الى عبد السلام
يوسف -

الى عبد السلام، لا افهم لماذا تعزو الى البروفيسور موريه تعليقي وردي الغاضب، ، كأنه يحتكر حب العراق والحنين اليه. كل العراقيين المغتربين من امثالي يحنون الى العراق ويتعاطفون مع ذكريات الاستاذ وحنينه الى العراق، حتى ان الاديب مازن لطيف وغيره من القراء قالوا الاستاذ اصبح رمزا للحنين الى العراق وان قصائد الاستاذ تعبر عن حينينهم، وهو يمثل جميع العراقيين المشردين في جميع انحاء المعمورة بدون تمييز، في هذه العاطفة الشريفة التي يعبر عنها خير تعبير. ولكن ان تستخف بمثل هذه القصيدة "يا نور عيني يا عراق" لهو استخفاف بكل مشاعر العراقيين، وهذا هو السبب الرئيسي الذي دعاني الى الرد عليك بهذا الرد الساخر وهذا هو سبب غضبي، عليك احترام الحنين الى العراق من كل عراقي شريف ، وخاصة لمن اصبح رمزا لشعور الحب والحنين نحو العراق وتربة العراق، آمل ان تتعلم درسا في احترام مشاعر الغير وسمو مقصدهم دون النظر الى الدين والقومية. يوسف

كلامك غلط
شيرين -

الى عبد ، ان تنسب ما كتبته أنا لاستاذ وبروفيسور كبير، لهو اطراء عظيم لي ولاسلوبي، ولو لم اكن محجبة لارسلت لك عنواني للتتأكد بنفسك من أنا، ولانك لا تقدر حب الوطن والحنين اليه ولانني آنسة ومحجبة وأصون كرامتي، وازعل من الكلام الغلط، كما يقول الفلسطينيون، فلا ارغب في مكاتبة من هم على شاكلتك، وشكرا

اقرأ وافهم
لبنى العراقية -

يا عبد السلام، افهم. هل فهمت كلام الاستاذ صلاح الحمداني، عن مزايدات التافهين الذين لا يميزون بين الموسيقى وخربشة التراب، وهل يوجد اروع من موسيقى "يا نور عيني يا عراق"؟ وهل فهمت ما قاله الاستاذ الكبير كريم البصري عن الدفء والحنين والمشاعر السامية تجاه الوطن الجريح؟ هكذا يتكلم العراقيون المخلصون لوطنهم، وإني والله لأتساءل، هل أنت عراقي؟ والله لا اصدق ان عراقيا يقول عن قصيدة " يا نور عيني يا عراق " الجارحة ويكتب بكل برودة، انها سطحية بامتياز، لذلك فاني اقول لك ولا اعتذر كما اعتذرت شيرين: ما لجرح بميت ايلام، أكتب هذا لا دفاعا عن شاعر يهودي يحب العراق، بل دفاع عن كل من يحب العراق ويحن الى العراق، لبنى العراقية