الباب الشرقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
1
بوابة للموت وللمنأى.
2
حط الفتى في وكره،
هذه غربتي
غدا حين يعبرون
سأدخر خوفي
وآتي معهم،
بمعاطفنا الدموية
سنطيح بالمدينة، حيث القاع
فرصتنا
كي نرمم ليلنا القديم
يوم لم يكن إرثنا
غير...
روث وطين.
هي ذي الأزقة مفتوحة السواد
وليس سوى الأنصال
تتلمظ فاغرة الأفواه
تريد ابتلاع المدينة.
كان الليل قميصنا الفاره،
والنجوم سنلمها قلائد لعرائسنا
المتيبسات على حبل الانتظار،
والكلاب أصحابنا الضالين
معهم سنبقر بطون الكونكريت ،
فغني يا بلادي
واشهدي:
هي ذي لعبتنا
الأثيرة.
3
تجدد القتل.
بجمودها اختبأت شارات المرور
وخرج الموتى إلى روائحهم،
تجرجرهم أنياب كلابهم الجريحة.
في الزاوية المقفلة من باب كنيسة الأرمن
أقعت أنثى يعصرها
المخاض.
كان خيط من الجنون
يتسربل من ثوبها المدمى.
4
تجاوزوا البتاويين إلى الجسر.
هناك فضوا بكارة الغنيمة
وبكوا الرفاق.
5
تملكنا الخوف،
صارت يدي لا تعرفني.
كل لحظة سؤال ونهاية ناضجة.
أبصرت،
كانت شواخص
جدارية فائق حسن قد هبطت
من مواضعها
وهبت تلاحقنا.
التعليقات
تحية
عبد السلام -الأستاذ سهيل نجم تحية حب لك ولمشاعرك السامية في قصيدتك التي حملت ببنائها الفني ومضمونها الهم العراقي. سلاما لك وللأحبة عباس العامري ويوسف اسكندر وغيرهما من الأصدقاء في العراق.
محبة
سلام دواي -شكرا للشعر وشكرا لك ايها الصديق الأبهى وشكرا للباب الشرقي بوابتنا باتجاه حدائق الأتحاد على الرغم من انها اليوم اضحت بوابة لأشياء اخرى ليس من بينها مباهجنا التي كانت..ولكنك اليوم جعلتها بوابة للشعر وان حف به الموت واثقلته المأسي فاماسينا المترعة بالشعر والكوؤس قادمة مادامت جدارية فائق حسن تحرس ساحة الطيران
شعر خالص
موفق اللامــي -الشاعر سهيل نجم - شكر لك على وضوحك الغامض والذي جعلنا نتنشق شعرا حقيقيا هنا على صفحات إيــلاف. اشكرك ثانية والى مزيد من الشعر قبل ان تجف الضفاف ...
نفاق عبد السلام ...
هاجر -كلما قرأت تعليقا ً للسيد عبد السلام تذكرت المرحوم عبد السلام عارف ،فقد إشتهر الأخير بالنفاق لأهل العراق أينما حل ،وصديقنا الحالي عبد السلام يضع المديح في شعر بائس وتافه ويصمغ آخرين بالتفاهة،فجليل حيدر كتب قصيدة عظيمة لم نر تعليقا عليه له ، ذلك انه لايفهم جليل حيدر والكتاب والشعراء الذين تبعوه ،تيقن عبد السلام إنك سوف لن تكون عارفا ً أبدا لا بالشعر ولا بغيره.
توضيح إلى هاجر
عبد السلام -شكرا للسيدة "هاجر" - إذا كان هذا هو اسمها- على عنايتها بما أكتب من تعليق بين حين وآخر. وأود لو أقول إنني لم أقرأ قصيدة جليل حيدر لوجود خلل فني في طريقة نشرها حيث تظهر لدي بشكل نصفي يمنع من قرائتها. وليس شرطا أن أعلق على كل القصائد، فأنا حر مثلك تماما في أن أعلق على ما أريد بما أريد. ثم ما حاجتي للنفاق؟ وكيف تصورتي أن "عبد السلام عارف كان يتملق العراقيين". المعروف أن أفرادا من الشعب يتملقون رئيسهم لا أن يتملق الرئيس شعبه! وقد ادهشني أنك تصورتي أنني مدحت الاستاذ سهيل نجم. التعليق موجود ولو قرأته ثانية لتبينتي أنني لم أقم إلا بتحية الشاعر والإشارة إلى أن قصيدته تحمل الهم العراقي. ولكن ما هو أعجب من كل ما تقدم هو ما ذكرته من أنني لن أكون عارفا بالشعر ولا غيره. ما أعلمك بالمستقبل! إنها الكراهية التي تمرض القلب وتعمي العينين وتشل العقل. أرجو أن تتعافي من الكراهية وتدرسي العربية لكي تتجنبي الأغلاط التي وقعتي فيها، وهي أغلاط يقع فيها الدخلاء على الثقافة والأدب. وإن شئت بينتها لك في تعليق منفصل.
جميل اعترافك لكنك
علاء -جميل اعترافك ياعبد السلام بأنك لم تمتدح النص لانه ضعيف وهي ميزة نصوص سهيل نجم عادة.. لكنك لم تكن واضحا وحادا كما مع الاخرين يا عبد السلام بل اثرت التحية في وقت وانت تعرف انك كنت قاسيا مع نصوص افضل بكثير من نص سهيل نجم..انا مثلك صديق لسهيل ولكني اوضح منك ساقول لسهيل لا احييك على هذا النص ولم اكن يوما اتوقع منك نصا جيدا .. انت طيوب نعم ومترجم نعم ولكن كل هذا لم ينفعك شعريا ولن ينفعك.
شكر
سهيل نجم -أصدقائي شكراً في كل ما كتبتموه. أشكر خصوصاً "صديقي" الخفي علاء على "طيب" تخاطبه. أرجو فحسب أن نغادر صنمية الأسماء ونقرأ النصوص بموضوعية نقدية بعيداً عن الأنانية ومحاولة إثبات الذات من خلال التقليل من قيمة الآخرين.