ثقافات

السرعة القصوى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
(إلى الشاعر الغجري نصيف الناصري) وبدأت ُ الآن
أسرع ُو أضحك على تعارك الساعات
ويحك أيها
النائم!. وكما شئت َ
هدأت ُ...
كان في زمن مضى شعراء
يكتبون:
عن السماء والجبال والقرى و البحر والحبيبات،
كانوا كمن يعد السلالم للصعود إلى الأميرة النائمة
والأميرة غيمة بيضاء لاسلالم لغرفتها....
هدأت ُ..
لكن الناس مسرعون.. ونحن مع الناس المسرعين..
كسالى ساقطين..
ننام النهار ونعيش في الليل
وفي الوضوء الفجري نتقيأ..
عل بركات الأنبياء وأساطير الحكماء. هدأت ُ...
قل ّ..
أنا ممسك ٌ بالأوكسجين والحقول والبهجة العالية
أنا ممسك ٌ بقرنفل الكرادة ورائحة العرق
أنا ممسكٌ بلغة مساكين الدهر
أنا ممسكٌ بنفسي
أنا ممسك ٌ بالعالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدق السيد شنون
عبد السلام -

صدق السيد شنون عندما قال: "كان في زمن مضى شعراء يكتبون". أما الآن فقصيدته تعطي صورة ليست بالجيدة عن واقع الشعر.

جلبت لو ما جلبت ؟؟؟ظ
الشويلي -

ما يهمني قوله ، الآن ، هو : ان المترجمين ترجموا لنا كثير من ادب الغرب وفلسفاته ، ولكن ، ما لم نطلع ، عليه حتى يوم الناس هذا ، هو : ما رأي اديب غربي من طراز اليوت او بونفوا ، او كائنا ما كان اسمه ، بنص رديء كتبه صديق له ، اي لصاحبنا الاديب الغربي ؟؟هل سيهتف له : رائع ، مجنون ، جميل ، مشاكس ، متمرد ، صعلوك مجنون الخخخخخخخ . ام انه سيصارحه برأي لا مجاملة فيه ولا بهارات ، وليكن ما يكون ؟ اخي لم لا تتوقف عن ازعاجنا بخواطرك غير المحكمة ، ولم لا تجد لنفسك شغلا آخر . انت من الرداءة ، كشاعر ، في غايتها . فيا لبئس المهدي والمُهدى اليه . ارجو من الحبيبة ايلاف نشر التعليق عملا بحرية الرأي

المناجذ
,وصفي البسيط -

اهدى شنون نصه الرديء لنصيف عرفانا بالجميل .. فنصيف وقف الى جانب شنون في محنته المتمثلة بعدم اجادته كتابة الشعر، مع اصراره على كتابته، الامر الذي عاد عليه بالسخرية والاستهزاء.. طبعا فإن نصيف لايقل رداءة في كتابة الشعر عن شنون ومحنته اكبر من محنة شنون بالمقدار الذي جعله متقوقعاعلى نفسه في جحره .. ايتها المناجذ الى متى ستشجعون بعضكم بعضا بهذه الطريقة التجارية الرخيصة !!

عزيزي واصف الشنون
رشاد محمدالمندلاوي -

لقد كنت معك في سجن بغقوبة 1987 واتذكرك وانت تعلم جبار ومحمد الأسود القراءة والكتابة وتتعارك مع الحراس لأنهم يبيعون حبوب الفاليوم على المساجين .أنا من محبي الشعر الشعبي وليس الشعر الفصيح ،لكني أتذكر قصيدة لك تقول فيها كيف جاؤوا هل سألوا كم حملت فيك أمك قبل أن يطلقوا الرصاص ..عجيب هذه الدنيا ..أخوك رشاد المندلاوي

هباء
ش. م -

التعليقات على قصيدة الشاعر شنّون إعتباطيّة لا تفيد بشيء أو غائيّة تقصد إلى التذاكي.