ثقافات

رمضان عيسى: قصيدتان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من الشعر الكوردي المعاصر
ترجمة: بدل رفو المزوري
النمسا \ غراتس


1- من فلسفة الزمن
ما بين الزمن المنصرم
وهذه اللحظة
اللهم اجعله خيراً
ان لم يقض الجن
مرة اخرى على
الفاصل بين الزمنين!!
او يجيء الامس من جديد
ويتمرغ ويجعل من سقطته
وثبة..!!
واللحظة... على عودها
تورق من جديد
والقادمة
تقضم البقية!!
واكبر الهم...
في آذان زمنه
يصبح زمنا...!!
حين يصبح الحزن في الاحلام
يغدو سهادا...
وحين يفتح النوم عينيه
فالحكمة العظمى للهم
تتخذها شاهدة
اللهم... لا تبعد
حكمة اللالام ولا تلمها
فاسم الليل نحن...نحن

في فلسفة الزمان
بين احساسي وكل
حكمة...
تفرق وندرة
ومنذاك...معاناة
وفي هذا الزقاق
وامام ذاك الحائط
احزان وتوق ...!
...
لرؤية قدّ ممشوق
لفاتنة حسناء.

2- امنيتان
1- يا ليتني كنت
موجة من
امواج نهر (الزاب)
وعلى طول الليل
اناطح الصخور
ومع
الساتر ذو العيون السود
متقابلات...
لا ان اكون...
كما انا الان...
امضغ الحقد والضغينة
احتسى
السم
واتلذذ الاحزان.
*** ***
2) ليتني
كنت الان صخرة
اتوسد جبهة شهيد كوردي
محتضنا صدري ويرقد بامان
وليس شتاماً
اياك ان تهرب وتتركنا
او سياجا يلتف حول
نبع (عكر)
صدقوني
لاصبحت...
اعلى شاخضة.

الشاعر رمضان عيسى:
ـ مواليد 1953، دهوك / كوردستان العراق
ـ خريج معهد اعداد المعلمين في الموصل / 1974
ـ شغل منصب مدير دائرة الثقافة في دهوك من 1996 ولغاية 2004
ـ يعيش حاليا في السويد
ـ اصدر مجموعة من الدواوين الشعرية وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فيلسوف الزمان الراحل
اسماعيل طاهر -

اه كم كانت اياما جميلة عندما كان يضحك رمضان عيسى يضحك تحت شجرة (توى شه مب) التي غرسها الراحل ديار الدوسكي في اتحاد الادباء القديم بدهوك ، لكن ابكي الان ايها الرجل يا فيلسوف زمانك ابك لانك راحل ايضا هو الى جنات الخلد وانت الى غربة الوطن تشهق هموم الايام لبالية عاشت يداك يا بدل رفو فانت الذي اعدت ذاكرتي الى ايام الخالدين ديار الدوسكى ورمضان عيسى وعاش قلمك الذي يتلذذ بترجمة القوافياسماعيل طاهر - دهوك

قصيدة رائعة
بيمال برواري/ فرنسا -

كنت قد قرأت قصيدة أمنيات باللغة الكوردية للاستاذ رمضان عيسى، في الحقيقة قصيدة رائعة والأروع هي الترجمة إلى العربية من قبل الزميل بدل رفو المزوري من دون فقدان جمالية القصيدة أتمنى دوام الموفقية ومزيد من الترجمة للأخ بدل رفو المزوري لنقل الأدب الكوردي إلى القاريء العربي لأن الترجمة تساعد في تقارب الحضارات

لكل لغة قلب
كوفند عمر -

الترجمة لغة اخرى وقلب اخر و عقل اخر يعيشه الانسان وهذا ما لا يمتلكه الجميع. اخي العزيز بدل رفو ما اجمل ان تكون بهذا الشكل وخاصة انك تعرف الاخرين بمشاعر واحاسيس الكتاب الكرد فمرحى لك واشد على يديك بان تستمر على هذا المنوال لانك اهل لها

اختيار غير موفق
سيروان -

الاستاذ العزيز بدل الشاعر والمترجم المخضرم ارجو ان يتسع قلبك الكبير لملاحظتين الاولى لماذا تترجم فقط لابناءلهجتك البهدينانية؟ والثانية رمضان عيسى شاعر متواضع المستوى جدا حتى داخل لهجتك اضافة الى ماضيه غير المحمود وتعليقات الاخوة نابعة عن التعصب اللهجوي مع جهلهم بمستوى شعراء وشاعرات جميع اجزاء كردستان نتمنى لك التوفيق في تقديم شعراءنا وشاعراتنا من جميع انحاء كردستان بلا انغلاق لهجوي

شكرا استاذ سيروان
بدل رفو المزوري -

العزيز سيروان ..شكرا جزيلا على مرورك الجميل وحبك لقراءة ادبنا الكوردي ..بالنسبة للملاحظة الاولى فانا لم افكر يوما ما باللهجة وقد سبق ان ترجمت قصائد لطيف هه لمه ت وكانت ضمن كتابي الاولى ومضات جبلية من الشعر الكوردي المعاصر/صدر عام 1989 ..وحين اكتب شعرا او مقالة او ترجمة فانا لم افكرا بما خطر ببالك والملاحظة الثانية لا ادري ان كنت قرات للشاعر رمضان عيسى بالكوردية فما يسطره الشاعر رمضان جمال وعشق للادب والانسان والوطن..ولا اعتقد بان الذين كتبوا تعليقاتهم تنم عن تعصب لهجوي فالاخ بيمال برواري قد عاش مع الشاعر ايام الثورة في الجبال والسادة اسماعيل وكوفند فاعتقد حسب تعليقاتهم بان لهم تجربة مع الشاعر ولا اعتقد بانهم يجهلون شعراء كوردستان وهم كتاب معروفون في الوسط الثقافي...العزيز سيروان مرة اخرى اشكرك من القلب على تعليقك

ربما لايعرف سيروان
اسماعيل طاهر -

ربما لا يعرف الاخ سيروان من هو رمضان عيسى اسمع لاقول لك بأن رمضان عيسى من اشهر دون النظم في العقود المنصرمة وربما هو من دفع ما في جعبته للشعر والادب ولم يستفد منها سوى اسم لامع ، للاسف فانت الذي تتعصب للهجة وليس بدل رفو وشعر ابن عيسى يغزر دما لا كلمات وهو الذي برع في بحر النظم وسطر القوافي.

لم الشمل أولى..
حسن العابدي -

* تحياتي لكل المتدخلين، واكباري لجهودأخينا بدل رافو. أولى أن نلتفت الى الشعر لا الى الشاعر،ولعل هذا ما يعتبر من المقاصد الكبرى لصاحب الفكرة/بدل ، وما يحتسب في ميزان حسناته. * لم الشمل مقدم على زرع التفرقة واذكاء النعرات.... مع تحيات حسشن العابدي /شاعر وناقد-المغرب