ثقافات

الحبـيـبـــة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يقال
الحبيبةُ انحنتْ
تحت ظل الياسمين..
تصنع جبيرةً للقلب
القلبُ الذي لم يخضع....
للأطر القديمة في الغرام
وأنها تمددت
وحط الغزاةُ عيونَهم فيها
يقال......
أنها في الحليبْ
والحليب فيها
غازلتها زهور البنفسج
التي تُذكِّر الأحياء بموتاهم
فهل تذكَّرتني الحبيبة
أم أنها.........
لا تملك تميمةً للتذكّـر
تميمةً للمؤانسةْ.........
حتى تفلسف فوضاى بالمنفى
وهجرها بالحليب
- انتبه
الأكفانُ مرصوصةٌ هنا بنظام
حتى لا يُخدش حياؤها
فيفر الموتى
وتضيع الأغنية
الحبيبةُ
راحت تقلِّب غنج الشوارع
في غنوة الاصطفاء
وتحطني تميمةً على صدرها
ساعتها سأعرف
أن الذين يسيرون ورائيَّ
يهتفون
والذين يقفون على كتفىّ
يرسمون على الفـؤاد
عتمةً.........
وقناديل لا تشتعـل
الحبيبــة
موزعٌ أنا فيها........
وفى فمها بقايا الهم
والحـزوُّن
هي في كل شيء
وأنا كل مساء..
أضع على صدرها
" طـه "
وتحت الوسادة " يـس "
أُلقنها الشهادة
وأغمض عينيها
للأبــد. شاعر من مصر
mod_soliman27@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحليب فيها
دينا ميخائيل -

ما اجمل الشعر حين يكون لها للحبيبة التى انحنت لكنها رغم ذلك لا تزال فى الافق حلما نص رائع يا سيد محمود اهنئك عليه واشد على يديك وانتظر جديدك محبتى دينا