ثقافات

الديوان العراقي.. جديد إبراهيم المصري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
داخل كلُّ عراقي، حياةٌ كاملة
لهذا يبدو إنساناً غيرَ آيلٍ للسقوط
والمقبرةُ الجماعية، ليست أكثر من حفرة
يعبرها العراقي بالكثير من الحزن
لكنه.. يعبر. إيلاف ـ بغداد: هكذا جاء على الغلاف الخلفي لكتاب "الديوان العراقي" الذي صدر أخيراً عن "منشورات بابل/ المركز الثقافي العربي السويسري.. بغداد ـ زيورخ" في مائة وستين صفحة، والذي صمم غلافه ناصر بخيت، مُستخدماً في تكوين الغلاف صورة فوتوغرافية لمدخل "مبنى الأمن العام في مدينة السليمانية" الذي تحول إلى متحف لضحايا نظام البعث في شمال العراق.
"الديوان العراقي" كتبه إبراهيم المصري عام 2004 ونشره موقع إيلاف لأول مرة إلكترونياً ضمن مكتبة إيلاف، ويضم الكتاب "الديوان العراقي/ صلاة من أجل روح شرطي عراقي/ سُرَّ مَنْ رأى أطوار"
المصري يتجاوز في كتابه نغمة الرثاء على ما آل إليه العراق، خاصة بعد الغزو الأمريكي، وينحاز للأمل والإنسان ولقدرة الشعب العراقي على تجاوز ليس الغزو فقط، وإنما تركة ثلاثين عاماً من حكم حزب البعث.
الحزن العراقي...
ليس مناحة
ولا تشييع حياةٍ تنهض كل صباح
إلى حظها من الخلق
الحزن العراقي.. نبيلٌ
ضلله القتلة عن حاجته
إلى طلاء الحياة بالضوء. هكذا أيضاً يقول المصري في كتابه الذي جاء بعد رحلة عمل صحفية إلى العراق في إبريل ـ نيسان عام 2003 حيث كان الكتاب انعكاساً شعرياً لرؤيةٍ على الواقع لما آل إليه حال العراق والعراقيون.ومن نصوص الكتاب في الشاعرة والصحفية الشهيدة أطوار بهجت:
أتخيل نومك ميتة
تحت ليل سامراء
صامتة كما الوقت الصامت
وهادئة على تراب بلدك
تتنفسين السلام الأبدي
بعد أنْ قطع القتلة
إمدادات الهواء عن رئتيك. والديوان العراقي هو الكتاب الرابع للشاعر والصحفي إبراهيم المصري وكان قد صدر له:
1ـ لعبة المراكب الورقية/ رواية 1998 دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة.
2ـ الزَّهْرَوَرْديِّة/ شعر 2007 طبعة على نفقة المؤلف.
3ـ رصيف القتلى "مشاهدات صحافي عربي في العراق"/ رحلة صحفية 2007 المؤسسة العربية للدراسات والنشر ودار السويدي للنشر والتوزيع، وهو الكتاب الذي فاز بجائزة ابن بطوطة عن الرحلة الصحفية عام 2006.
ويصدر قريباً للشاعر: مقتطفات البيرة/ شعر، عن دار شمس للنشر والإعلام في القاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك
الكنتاوي لبكم -

نهارك ورد عزيزي ابراهيمكنت بإنتظاره ايها الجميل، سعيد بك شاعرا وانساناانهم يمضون في زعيقهم بينما انت واحد من الرائعين من يكتبون بدون ضجيج لكن بشعرية عالية وشفافة اعتز بمحبتها و اعتز بمحبتكسعيد بكاخوك الكنتاويمحبتي الصافية

روح عراقية
فائزة سلطان -

كل الارواح البريئةالتي تنظر إليك من السماء تشكرك على هذا الديوان العراقي. شكرا أيها الشاعر على ضميرك الصاحي دائماَ.

الضمير الحي
رامال زنكنه -

لو لم يكن لديك ضمير حي لما الفت هذا الديوان الجميل

روح عراقية
فائزة سلطان -

كل الارواح البريئةالتي تنظر إليك من السماء تشكرك على هذا الديوان العراقي. شكرا أيها الشاعر على ضميرك الصاحي دائماَ.