ثقافات

لمَ لا تُشْبـِهينَ بحرَ الكُرومْ؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أينما حلّ نثيثها
سال ماء الخزامــىْ
سيدة ً للمدى ...
ونشـــوة ٌ لشفاه ِ الايامــىْ***لسحرك
يكابدُ الزيزفون
وعلى التين ِ ...
بوحُ لانوثة كل ِّ البــِـلادْ ***
لانك غدوة المشتهى!!
لأن دلالك
لا يبتغى!!
أشدُ اليَراعْ لأرثي
الرواحل في زحلْ .
قـأفجئ الماء
بالانعتاقْ***
كنا نعد ملاءات أجنـتـنا
والآن نبارك خوضَ السباتِ
ورحلة قلب ٍ
لقطفِ النجــــومْ!!***
أجسّ الحروبَ وادعةٌ
بين يديك
والمتدارك ...
ايما كائن
رخو العذوبة على شفتيك
كما النأي
عن مساء ِ الكروم...!!
كما الالتحاف
برداء الزوجة الاحمر
كما الإصغاء
الى جملة عشق هاربه...
-يبدو إنطفاءك ...
كقُبّرة ٍ يتيمة َ الأرض***
لماذا ندشّن بهاء البحر؟
وندلف الى السفح
لنغازل أمواجه ؟
لمَ نـَجني العَناصرَ
وعلى هديرك كنهُ الدوارْ ...لماذا نؤججُ
أسماءنا إذا هتفتْ؟
لتقفو مسيرَ شعْب ٍ
ودارْ Abbasalhusainy@yahoo.com
واشنطن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قصيدة قيمة
عبد السلام -

قصيدة مستجادة بصياغتها وموسيقاها وبالتخوم التي تحوم حولها، الأمر الذي يشف عن موهبة الشاعر وذكائه وثقافته.

مزق الحرب
محمد البياتي -

هذه قصيدة ممزقة ببناء الحروب وعلى جمالياتها ودقة سبكها فهي مثخنة الجراح ...

قصيدة قيمة
عبد السلام -

قصيدة مستجادة بصياغتها وموسيقاها وبالتخوم التي تحوم حولها، الأمر الذي يشف عن موهبة الشاعر وذكائه وثقافته.

شاعر مبدع
مها الصياد -

ما أجملها من قصيدة، وما اروعها من رحلة عاجلة، الآن ادركت ان الشعر العراقي بالف خير.