ثقافات

أوراقٌ تجهّزني للماءِ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1- في الكتبِ أفكارٌ لا تنبضُ..
وهذا الغروبُ يعرّشُ..
يعرّشُ..
يمرُّ الهواءُ كأنهُ لا يلتفتُ..
وفي خُطُواتي روحٌ تترنحُ..
لا النهارُ يدفعُ عنها الثمالةَ..
ولا الليلُ يضيءُ فحمتَها بالأناشيدِ -2-
هل أشيائي بلا قلبٍ تجلسُ وحيدةً معي؟..
هل أجلسُ وحيداً ومعي جذرُ الموجةِ؟..
أتسلّقُهُ..
يتسلّقُني..
يتسلقُ الأشياءَ..
كلَّ أيقونةٍ
الجدرانَ
الأرائكَ
يتسلقُ أراهُ..
يتنفسُ
الغبارَ
ويسمّي بدلاً مني الليلةَ -3-
أقلّبٌ الورقَ الأصفرَ
أقرأُ كم مضى وكم بقي؟!
أوراقٌ تجهّزني للماءِ
وأخرى تجهّزُ الماءَ يحرّكُ سكوني الأبدي
كلما أواصلُ أحذفُ تاريخاً ومدوناتِه
كلما أحذفُ ينكتبُ عهدٌ
هو هذهِ الليلةُ المنزوعةُ الاسمِ واللونِ nazem1965@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عبد السلام -

الأستاذ ناظم عودة يدخل ميدان الشعر من حصيلة ثقافته أكثر بأضعاف من دخوله إليه من وحي موهبته. إن الثقافة أحيانا لها طابع تدميري في المجال الإبداعي إن قامت بتحييد الموهبة الفطرية وجعلها ثانوية، مثلما أن لثقافة الشاعر أكبر الأثر في صقل الموهبة والارتقاء بها شرط أن يحسن الشاعر التعامل معها ولأن تكون موهبته أبعد غورا من أن تسمح في أن تقف في الصفوف الخلفية. القصيدة جيدة على الرغم من فقدانها الفاعلية الفطرية للملكة الشعرية التي من معالمها التدفق الشعري وانثيال الرؤى والصور وتوافر العناصر التي تشعر الملتقي بالعفوية والمباشرة - بقدر ما - حتى يكاد يسمع أنفاس الشاعر ونبض قلبه.

تواصل
شاعر -

الشعراء العراقيون جميعهم شعراء ، قدراتهم صميمية وسعيهم متواصل وهمهم كبير وهم ينجحون هنا وهناك وأنت واحدٌ منهم

وتقول شعرا ؟
رعد الحافظ -

ساقرا كل ما تكتبه يا استاذنا الكبير..فاسمك اقوى من ان يعبره المرء دون انتباه..كلما أواصلُ أحذفُ تاريخاً ومدوناتِه..نحن ايضا هكذا يا صديقنا العزيز ..

كاتبان وحسب
محمد البياتي - -

لا أدري مالذي دفع بالمثقفين الكبيرين الدكتور ناظم عودة والدكتور فاضل السوداني الى كتابة الشعر ؟؟ أو لنقل محالة كتابة نصوص هنا؟؟ ومع احترامي لآثاريهما الادبية في غير ميدان الشعر، فإن ما اقدما عليه لهو أقرب الى الهدم منه الى البناء، فكما افاض الاستاذ عبد السلام، فالثقافة وسعة الاطـــلاغ والرغبة الجامحة والرؤية الصادقة، كلها عناصر لا تكفي لخط قصيدة مبدعة، وهــما كبيران في حقليهما، مع اعتزازي بالكاتبــين وليس الشـــاعرين.

سنترقب الآتي
عاشقة الغروب -

سنترقب الاتي منك ايها الحزينسننتظر سيرتك التي تكتبها كي نرى وجهك الاخر ولنتعرف على الوجه الجديد.. وجوهك كثيرة حتى انني احار ايهما ناظم عوده سنترقب سيرتك علنا نرى وجها لم ينكشف للان.........سنرى متى اشرقت شمسك ومتى غربت....