ثقافات

هل كان كافكا مغرما بـجمع المجلات الجنسية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجديد عن فرانس كافكا صالح كاظم من برلين: على إثر إنتهاء الضجة التي شملت الأوساط الثقافية الألمانية إثر موت السكرتيرة الخاصة لـناشر أعمال كافكا، ماكس برود (1884-1968)، ذلك كون موتها جعل الآرشيف الضخم للكاتب الذي بقي مغلقا طيلة حياتها مفتوحا أمام الباحثين، وبشكل خاص أمام المهتمين منهم بأعمال كافكا، حيث توقع البعض منهم وجود أعمال لم تنشر بعد لكافكا ضمن هذا الآرشيف، وهذا الأمر لم يجر التحقق منه لحد يومنا هذا، جاءت من بريطانيا أخبار جديدة كان لها وقع الصاعقة وسط المولعين بأعمال كافكا الذي كانت حياته العامة على عكس أعماله إعتيادية جدا، حيث كشف الكاتب البريطاني جيمس هاويس في كتاب سيطرح قريبا في الأسواق تحت عنوان: "تعرية كافكا" عن انه عثر خلال بحثه في وثائق لها علاقة بحياة الكاتب على مجموعة من "المنشورات الخلاعية" التي تعود لكافكا، وستشكل هذه المجموعة جزءا كبيرا من عمله المذكور. ويقول هاويس بأن كافكا كان يحتفظ بهذه المنشورات في خزانة خاصة مغلقة، في بيت أبويه، كان يحتفظ بمفتاحها حين يكون خارج المنزل أو على سفر.ويؤكد هاويس بأن ماعثر عليه يحتوي على "صور خلاعية" بكل معنى الكلمة بما فيها صور "لمثليات" يمارسن الجنس وغير ذلك مما كان يعتبر في وقتها إنتهاكا لـ "للعرف السائد". وللتأكيد على صدق معلوماته يذكر الكاتب أن كافكا كان يحصل على هذه المنشورات من ناشر وكاتب نمساوي كانت تربطه به علاقة خاصة أسمه فرانس بلاي (1871-1942) وهو أديب متعدد المواهب، يعد ضمن أهم الوجوه الثقافية في عصره - أشتهر من خلال موسوعة "القاموس الحيواني للأدب"، يشبه فيها أدباء عصره بمختلف الحيوانات المفترسة-. إضافة لما تقدم عرف بلاي بميله لإصدار العديد من المجلات المثيرة للنقاش في عصره ومن ضمنها بعض المنشورات ذات الطابع الإيروسي، ربما تكون هي تلك التي يتحدث عنها هاويس في كتابه. ومن الجدير بالذكر أن هاويس يعتبر من ضمن الروائيين الإنجليز المعاصرين الذين أشتهروا بأدب السخرية والفكاهة. وقد سبق له أن تناول أعمال كافكا في كتابه "لماذا يجب عليك أن تقرأ كافكا قبل أن تضيع حياتك". ربما سيكون هذا الكشف مدخلا جديدا للتعامل مع أعمال كافكا المحاطة بالغموض من منظور إيروسي، يلقي ضوءا مختلفا على أبعادها الميتافيزيقة، وينطبق هذا أيضا على مراسلات كافكا ذات الطابع الرومانسي مع ميلينا وفيليتسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادي!
راشد ع الجناحي دبي -

و ما هو وجه الغرابة بالاحتفاظ بمجلات جنسيّة ؟ عادي، كلّنا نقوم بذات الفعل، في فترة ما في حياتنا.

??!!
ayad -

اففففففف له زمن متوفي شو حكي بس للحكي بعدبن كل انسان عنده شيء خاص به في حياته وهذا ملك له وليس للناس

les mtamorphose
علاوي الحلة -

ليس غريبا على كاتب يملك هدا الكتاب أن يظل يحمل معه كل هده التحولات حتى بعد موته ...على العموم ...ألفنا أن نسمع أشياء كهده على نبغاء و كتاب و مشاهير ..و السبب أنهم مشاهير و الا فلا أحد يختلف عنهم في امتلاك أشياء أو عادات شخصية ...

اذكرو محاسن موتاكم
ايهاب -

شنو المشكله انه كان يحتفظ بصور خلاعيه كل انسان في فتره معينه من حياته يقوم بنفس الشي وربما ايكون قد نسي الموضوع اصلا ثم جميع بني البشر خطائين ماكان الكاتب نبي او ملاك