تأجيل أم منع توقيع رواية نقشبندي في أصيلة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكان النقشبندي قد أصدر مطلع عام 2007 روايته الاولى بعنوان 'اختلاس' اثارت بدورها الكثير من الجدل. ورغم انها تعرضت للمنع في بعض الدول العربية مثل السعودية، وحتى لبنان حيث مقر دار النشر, الا انها استطاعت ان تحقق انتشارا من خلال خمسة طبعات متتالية. وقد اكتفي الكاتب بالتعليق على مسألة منع الرواية الاولى بالقول حينها: منع كتاب في أي بلد لا يعني أن الكتاب سيء أو أن البلد الذي اتخذ القرار مخطئ. فلكل الحق في اتخاذ القرار الذي يراه, كما للكاتب الحق في طرح وجهة النظر التي تعكس افكاره.
التعليقات
أين؟
سمير ابراهيم -كيف يمكن الحصول على الرواية؟
WOW
Sandra -I love you Hani, you are AMAZING
كلمة
مغربية -موفق يا اخ هاني
pooring
uh pooring -so ??move on hani u try to kiss(????)?? with this kind of novel please next time try sominthg nice drop muslim civalistion issue ?
شكرا لسلو وهاني
سيد القصري -الصديقة سلوىأنا قرات رواية سلام وهي رواية جميلة تستحق الاحتفاء النقدي، كما قرأت رواية رواية اختلاس، والحقيقية ان هاني روائي يملك امكانيات سردية هائلة ومقومات جمالية، ومع هاني نقشبندي يمكن الحديث عن رواية عربية منافسة وقوية من حيث المبنى والمعنى.وإذا كانت رواية اختلاس قد تناولت بالنقد العقلية العربية التقليدية- المشرقية- المتشبعة بروح الابيسية والهيمنة والوصاية مع البحث في مكوناتها الثقافية وبنية عاداتها وتقاليديها المسيئة للمرأة،فإن رواية سلام قد أتت هذه المرة مختلفة وهي تتحتفي بثيمة الأندلس- الفردوس المفقود- أو الجرح العربي القديم مما يجعل منها إضافة نوعية إلى مجال الروايات العربية التي تناولت موضوعة الأندلس، ليس خاف أن هذا الاهتمام تكمن من ورائه خلفيات ذاتية وموضوعية تحتاج إلى دراسات نقدية نفسية للوقوف عند حقيقية ودواعي هذا الاهتمام الذي بدأ يتصدر اهتمامات روائيين عدة شكراتحية الى الروائي هاني نقشبندي على احتفائه بالقصر الكبير ص 92شكرا لسلوى re-car@live.fr
كولاجات سعودية
عبد الواحد الربيعي -كما هو معروف فان الرواية، هي نتاج حقبة عظيمة ومتقدمة من عمر المجتمع، فبعد الاسطورة والمسرح الارتجالي الطقوسي والشعر( الديثرامبوس) والملحمة والمسرح بشكله ونظامه الاثيني الذي لايوجد الا في اوج نضج المجتمعات، وبعد التنظير للمسرح كما حدث عند الاغريق والرومان، وفي اوربا الوسيطة، وبعد قطع شوط طويل في الرسم والنحت والموسيقى والفنون الاخرى، تأتي الرواية، فالرواية هي اذن ليست الا تتويج لهذا كله . السعوديون، ومن زاوية نظر متخلفة، يتصورون انهم يكتبون روايات بالفعل، مع انهم لم يمروا، باي مرحلة من تلك المراحل، ولم يفقهوها، ولم يتدبروها ولم يتمثلوها، بل وقفوا يتفرجون تفرجا سلبيا - لنقص شديد في الموهبة والبنية العقلية والمخيلاتية - على الآخرين وكيف يبدعون لهم ادبا . هل يمكن تخيل مجتمعا يمكنه ان يبتكر رواية وهو لم يسطر بيت شعر واحد يستحق القراءة، فيمكن قراءته خارج حدود السعودية نفسها مثلا ؟.. والله عجيب مرة يظهر واحد يسمونه الروائي الكبير ويدفعون اموالا طائلة للزج باسمه في دائرة الجوائز والاضواء، ومرة يظهر واحد يدعي كتابة الشعر ليخرج علينا بفرية متبجحة مفادها ان لكتابه 77 وجه ، ومرة يظهر لنا ناقد يكتب لاعن انجازات بلده الادبية، لأنها عمليا صفر ، وانما عن الادب الاوربي وكأنه ادب اهله وادب مجتمعه .. كافي دجل، اي رواية سعودية هذه التي تتحدثون عنها .