ثقافات

أبهة قلقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تلوحين من بعيد
مناديلك لم تعد ملونة
ماذا أفعل بالحب؟
انه تحلل مثل جثة تحت الشمس
فخرج الشغف
خرج الوله
خرجت الرغبة
خرج الشوق
خرجت المواعيد
خرجت الجمل الأنيقة المهموسة
وخرجت الأحلام
كانت الأحلام تبكي
لأنها بلا أجنحة او سماوات
ماذا أفعل بالذكرى
سوى تأملها
وبكسل اكرز الأخطاء
ماذا أفعل بالمدخنة
وهي تطلق ايامنا للريح
ماذا افعل بالتاريخ
انه هرم
يتسلى يأعادة ايامه
فيعود الشهداء
يعودالمتسلقون
يعود الجراد
يعود العيارون
تحترق الكرخ
ينهار الجسر على رأس علي بن الجهم
تفر مها الرصافة
يضيع القمر
ويهتف الفقرء
ياحوته يا منحوتة هدي كمرنه العالي
تعود الأوبئة
تعود الفيضانات
تطفو الجثث
الطروس في دجلة
والخيول في المدرسة المستنصرية
حكمت باشا في القشلة
الجنرال مود في باب المعظم
وجنكيز خان يفرش خيمته الدامية
ماذا أفعل با صدقائي
المتسخين بغبار الحقيقة
ماذا أفعل بالفلاسفة
ماذا افعل بالشعراء
ماذا أفعل بالمتصوفة
ماذا افعل بالأفذاذ
ماذا أفعل بالصعاليك
ماذا أفعل بالمتاجرين
ماذا افعل بكل هذا الحشد من آكلي الألهة
ماذا أفعل بالقمة
انها مكان شديد البرودة
ماذا أفعل بالأتي
حين يحشرنا في مؤخرته
الخلاص؛
في النفاذ الى اللا محدد
اذ ما جدوى ان اخطو تحت الشمس
بأبهة قلقة
لأخلف ظلي الكئيب


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دواي والعرائض
طه الكليم -

.. ثمة افكار لسنا بحاجة الى شاعر ما كي يجلو لنا عنها الغبار فهي تكون في متناول الجميع، افكار عامة شائعة ومسحوقة لكثرة مااعيد انتاجها. فالشاعر هو من يستطيع انتاج افكار ليس بمقدور القاريء او الانسان العادي انتاجها. دواي لم يتمكن حتى من انتاج افكار عادية من مثل هذه . فهو يعمل في منطقة الانسان العادي متصورا انه شاعر. كم يكون الانسان فقير الروح وكسيح المخيلة عندما ينظر الى نفسه مضفيا عليها ماليس فيها. افكار دواي لاتخرج عن افكار ربات البيوت عادة، مسحوقة معادة ومعادة ومعادة الى درجة انها لاتتماسك ابدا، امام ابسط قراءة لها. ونحن لدينا ممن يسمون انفسهم شعراء وماهم سوى كتاب عرائض رديئين مايكفي ويزيد عن الحاجة فمن اين خرج علينا دواي هذا وهو لايفقه الفرق بين الشعر والعرائض..........من المحرر:ربما تكون على حق، لكن لماذا لاتكتب انت قصيدة (حتى تكون لك مصداقية وإن باسم مستعار) في افكار ليس بمقدور القارئ العادي اناجها...

ماذا أفعل بالقصيدة؟
عبد السلام -

وماذا أفعل بالقصيدة - أنا المتلقي المسكين- وقد خرجت بهذا الشكل الارتجالي؟

العربــيـــة ايضا
محمد البياتي -

الاخ الشاعر: ســلام دواي قصيدة جميلة مع ضرورة التنبيه الى ان كلمة - أبهة - هي كلمة شعبية ونحن نستخدم فعل - يأبه - بمعنى يبالي، والفعل الشعبي الىخر هو يكرز - اي يقضم البذور بالفم - أمــا الكسرات العروضية فتبدأ من الانتقال الى السطر الثاني من القصيدة ، مع ضرورة التبه لها بالجرس الداخلي لاذن الشاعر الكريم. والضرورة الاخرى هي كتابة الأتي - الآتــي - أي بمد الألف. أمــا الافعال: خرج الشغف فالاصــــح جفّ الشغفوخرج الوله فالاصـــح إنطفــأ الوله وخرجت الرغبة فالاصــح ماتت الرغبةوخرج الشوق فالاصــــح ذبل السوق وخرجت المواعيد فالاصــــح انتهت المواعيد وخرجت الجمل فالاصــــح قيلت الجمل وخرجت الأحلام فالاصــــح تنفست الاحــلام والقصيدة بعيدا عن معماريتها الفنية جميلة ...مع التقدير للشاعر والمحرر

عن الخاتمة
أنغام الباهلي -

عند خاتمة القصيدة تأت الجملة الاعراضية (( اذ ما جدوى ان اخطو تحت الشمسبأبهة قلقةلأخلف ظلي الكئيب )) وكأن الافضل ان تبدأ بفاء الاستئناف فنقولفما جدوى ان أخطو .. ؟؟؟؟ مع الانتباه الى علامة الاستفهام .التحية للشاعر

القراء والشعراء
طه الكليم -

الى المحرر مع التحية: اخي انا مجرد قاريء، وانا كقاريء اتوقع ممن يكتب شعرا ويسمي نفسه شاعرا ، ان لايكون متساويا معي في المخيلة وطريقة التفكير . اي انني اقرأ شاعرا ولا اقرأ قارئا. لكن أليس أمرا عجيبا، ان القاريء الجاد كلما طالب ( شعراء هالوكت) سألوه بما يظنون انه إفحام له: اكتب انت لنرى ........ الاخوة القراء ، كانوا قد تناولوا نصيف وآخرين غيره بالنقد والتشريح ولم يكن احد منهم راضيا عنه، لكن نصيف هذا، يظل افضل من دواي بدرجات ودرجات، على الرغم من ان نصيف ايضا لم يصل الى مستوى شاعر بسيط . مع حبي لايلاف وللجميع .

اتونابشتم والحموضة
صلاح تقي -

يعطي هؤلاء الشعراء، من امثال سلام انطباعا سيئا للغاية عن وضعية ومستوى الشعر في بلادنا. ماذا؟ أولسنا نحن من اعطى ملحمة كلكامش؟ أليست ملحمة كلكامش أول درس شعري في التاريخ قدمه العراق العظيم للبشرية؟ اولسنا نحن من اعطى نص ، عندما هناك في الاعالي أو (اوتونابشتم)؟ أولسنا نحن من أخرج المتنبي، للوجود وهو الشاعر الذي حارت به الدنيا؟ أولسنا نحن من أنجب ابا نؤاس وهو الاعجوبة في الشعر العربي؟ أولسنا نحن من انجب جرير والفرزق وابن الرومي ؟ اولسنا نحن من انجب الجواهري الكبير صاحب يادجلة الخير ؟ أولسنا نحن من انجب السياب ؟ هل يمكن تخيل السياب منتميا الى شعب آخر؟ اولسنا نحن من انجب البياتي صاحب قصيدة حب تحت المطر والنور يأتي من غرناطة واولد واحترق بحبي؟ اولسنا نحن من انجب كل هؤلاء، فكيف انحدرنا الى مستوى سلام دواي ونصيف وباسم؟.. أإلى هذا الحد وصل بنا الانحدار؟ كيف ارتضينا ان يكتب من يدعي انه شاعرا: تلوحين من بعيد، مناديلك لم تعد ملونة، معتبرا، ان مايتقيأه علينا من رديء الكلام شعرا، وهو ليس سوى حموضة معدة، انتقلت الى المخيلة فاصابتها بالحموضة هي ايضا؟ . سأقول اننا يجب ان نتقبل العزاء بشعرنا اذا إستأنفنا مسلسل الانحطاط الشعري على هذه الشاكلة ، على أيدي هؤلاء، رعاع الشعر وغوغائييه .

الى (طه الكليم)..!!!
سلام دواي -

امثالك كانوا يملأون مقهى حسن عجمي وكافتريا حوار.كنتم تخطفون الأبصار بقمصانكم الملونة وحقائبكم الغريبه, حقائبكم الجلدية المثيرة والفاخرة,التي تنوء بما حملت من كتب وأوراق وأضابير,لم تخرجوها يوما من هذه الحقائب التي كانت بالنسبة لكم جزء من (الستايل) الشخصي ليس الا..وبالتالي لم تكونوا سوى جزءا من الأشياء التي تعودنا ان نسمعها ونراها...مثقفون عاطلون عن الأنتاج..تتعاطون الكلام المترجم عن الشعر والرواية والمسرح والرسم والسينما والموسيقى والتاريخ والجغرافيا و(ختان البنات )دون ان نقرأ لكم منتجا بحجم الكلام الكبير الذي كنتم تتداولونه..ربما هذه الشتائم(النقدية طبعا)هي القاعدة التي اسست مشروعكم النقدي الكبير الذي كنتم تتحدثون عنه في مطلع التسعينيات..وها انت اسميت نفسك (طه الكليم) دون ان تدرك الألتباس الكبير الذي اوقعت به نفسك في هذا الأنتحال الفج ..ربما يعود السبب الى تشابك الأنتحالات التي عقدت (مسيرتكم الأبداعية) دم صديقا عزيزا ايها الملثم المفضوح..

هاي شنو سلام؟؟
وليد ابونا حنا -

سلام ، منذ زمن ، وانت لا نشر سوى قديمك ، اي ذاك الذي سبق لك نشره في مجموعتيك الاولى والثاية . اين جديدك ، وكنت خرجت من العراق من عشر سنين عجاف ؟ واين كنت طوال هذه المدة ؟ لست احاسبك ، بد ان انقطاك ، ومن ثم عودتك بالقديم القديم من نتاجك ، يدفعنا الى التساؤل : اين كنت ، يا محرر صفحة بابل لصاحبها المقبوب عدي صدام ، ويا محررا في جريدة الجمهورية ؟اين جديدك ؟؟؟؟؟؟وليد حناحبي لايلاف

قصيدة رائعة !
ابن زريق البغدادي -

قصيدة جميلة ياسلام و لا تثبطك الشتائم , و للأخ محمد البياتي أقول إن الشاعر يقدم صورة رائعة لجسد الحب الذي تحول الى جثة متحللة فخرج منه الشوق و الوله و الشغف و الرغبات , و يبدو أنك لم تر تلك الصورة الشعرية , فأدليت بملاحظاتك.أما كلمة " الأبهة" فهي ليست عامية , مثلما قلت, ففي مختار الصحاح : الأبهة هي العظمة والكبر( بكسر الكاف)!أما بقية المعلقين فلا حاجة للرد على شتائمهم وسبابهم , فهو في نهاية الأمر سباب ينبغي للعاقل ألا يلتفت له.أحييك ثانية على هذه القصيدة الرائعة!

تأبط جنطة
فاضل زامل الساعدي -

الى سلام...... كنت انت أحرص الناس على حمل الحقيبة والآن تتهم الآخرين بأنهم من حملتها؟؟ وياريت كانت جنطتك مال اوادم، زمن لعين هذا الذي نعيشه . لكن إلمن تريد تقشمر؟

ما هكذا تورد الأبل
شاهد عيلن -

الى حنا ابونا وآخرين..اعتقد انه ليس عيبا اذا عمل المرء في الصحافة خاصة اذا كان صحفيا ولم يكن من المتنطعين..لقد عودت نفسي على عدم الولوغ في المهاترات ولكن كوني احد شهود تلك المرحلة ارى لزاما علي ان اعقب لصالح الحقيقة التي يراد تشويهها بقسوةمن قبل شخص واحد متعدد الأسماء..سلام دواي لم يقترب ابدا من جريدة بابل والمحرر التقافي لهذه الجريدة معروف لدى الجميع واولهم كاتب الرد وسلام دواي برئ من العمل وحتى النشر فيها..نعم لقد عمل في الجمهورية وللجمهورية نكهتها التي تغري الجميع لما فيها من اسماء وشخصيات يتشرف اي مثقف للعمل معها ناهيك ان هذا العمل ثقافي وليس له اية علاقة بالسياسة وللأمانة فان سلام دواي تحمل الكثير من اجل نشر نتاج الشعراء الذين كانوا شبابا في تلك الفترة..وانشأ بمساعدة عبد الزهرة زكي وعالية طالب ومساندتها المستمرة صفحة اسبوعية مختصة بادب الشباب والذي كان ادبا جريئا ومشاكسا...وعلى هامش عمله في جريدة الجمهورية طلب منه الأشراف على الصفحة الثقافية لجريدة المصور العربي وللتاريخ وللحقيقة كانت صفحة مميزة بكل المقايس مضمونا وتصميما واخراجا ويكفيه شرفا ان يكون العلامة الدكتورحسين علي محفوظ يكتب عمودا ثابتا فيها تحت عنوان(هشيم تذروه الرياح)فالرجاء عدم التسرع وعدم استخدام حرية الرد المتاحة في هذا الموقع لتمرير اسقاطات شخصية ..والله الموفق وشكرا لأيلاف

حالف بالعباس
مراد علي -

الى الشاعر الصاعد الى القمة وحالف بالعباس ماينزل منها، سلام دواي: متى انت ظهرت بلاحقيبة حتى تعير الناس الآن. ثم انو حقيبتك كانت منفوخة على الدوام، معروف في العراق انو الجنطة كلما كانت منفوخة اكثر دلت على انها محشوة بالورق الذي لاقيمة له . يصح عليك المثل المصري: ضربني وبكى وسبقني واشتكى .

سؤال لايلاف
فاضل الشرع -

لدي تساؤل اود ان اطرحه على ايلاف الحبيبة فارجو ان يتسع صدرها له كما عودتنا على الدوام، وهو لماذا تحمي ايلاف هؤلاء المتشاعرين البلداء غير العارفين ماهية الشعر ووظيفته وقدسيته ومغزاه وكيفية كتابته او تذوقه ،والخالية نفوسهم من الظرف واللماحية وقبس الذكاء والناشفة ارواحهم من اي حيوية او رواء، ولاتنشر كل تعليقات القراء عليهم، مع ان ادعاءآتهم تتجنى على النبل والحقائق والضمير والاخلاق والقيم والصدق؟ ... اوتظنون انهم ، اي الشعراء المحترمون، كانوا، من جانبهم، سيرحمون قارئا متدبرا، لو انهم عرفوا عنه حقيقة بسيطة، مثلما يعرف القراء عنهم من الحقائق؟ . هؤلاء ليسوا سوى أباطيل واكاذيب وضلالات ، ومع ذلك يريدون تسويق انفسهم، على انهم ثوريين ومشاكسين ومعارضين وشجعانا، وانهم كانوا يقارعون سلطة الدكتاتور ويجعلونه مرتعد الفرائص، بينمافي الحقيقة، لم تكن للدكتاتور ولو فكرة تافهة عنهم لالغفلته وانما لسذاجتهم وخمول شأنهم ولتقيتهم ولتقاعس نفوسهم ولانعدام اهميتهم .

الشعر والذكاء
فرج عبود -

أعتقد ان الشعر صنو الذكاء، والشاعر يجب ان يكون ذكيا بالفطرة، لكن هذا الذي نطالعه، مقدما على انه شعر، لاينتمي للذكاء بحال وكتبته، ليسوا اذكياء ايضا .