الكاروك.. احتفلت بــ"سنتها" الاولى
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعده تحدثت النائبة السابقة والمحامية مريم الريس مشيرة الى انها تعرضت الى انتقاد لاذع من قبل الجريدة وهو اول انتقاد تتعرض له في حياتها وقد اتصل بها الكثيرون ليبلغوها فحوى النقد، واضافت: حين قرأته لم اجد فيه تجريحا، لكنني طلبت منه بعض الرأفة في رسم البورتريه، وحقيقة انه شيء مفرح ان نجد جريدة كلها كاريكاتير، وانا ارى ان فيها دبابيس وليس تجريحا او تشهيرا بالشخصيات لان التجريح يسيء الى صاحب القلم قبل الذي ينتقده، وبصراحة.. ان السياسي معرض للانتقاد، وان كانوا ينظرون الى الحالة من جانب اخر، لذلك قلت يجب ان ندعم صاحب هذا المشروع.
كما تحدث المحامي عبد الامير حسون قائلا: في (الكاروك) دلالة على الطفولة البريئة وليتنا
وتحدث الصحفي الرياضي الدكتور ضياء المنشيء عن الجريدة مثنيا عليها وعلى المواضيع الي تتناولها والتي قال انها محطة تاريخية لما سبقها من اصدار في هذا المجال، وقال: اعتقد ان المقدادي قدم خدمة مزدوجة حيث ان الكثير من الاخطاء تحصل في بلدنا، فهو اولا يريد ان يسمع المسؤول صوت الناس وكذلك يمتص غضب الناس والشارع العراقي، فهي مجال للمواطن للتنفيس عن ما في خاطره.
كما تحدث رساما الجريدة قاسم حسين وعلي عاتب، واعربا عن سعادتهما بالمساهمة في هذه الجريدة الساخرة التي تعتمد الكاريكاتير والبورتريه، وعدا ان ذلك يحسب للدكتور كاظم المقدادي الذي شجعهما على دخول المنطقة الخطرة في الاعلام وهي السخرية من اهل السياسة، واشارا ان اصعب ما يعانيان منه هو الصعوبة في تشويه الوجوه الجميلة، مؤكدين ان خلال المدة التي عملا فيها في الجريدة لم يزعل منهما احد وهذا يعني انهما نجحا.
الدقائق الاخيرة من عمر الاحتفالية تجاذبتها الاحاديث الجانبية الودية بين الضيوف والمحتفلين وصاحب الاحتفالية والرسامين وكانت مفعمة بالسخرية والتمنيات بأن تستمر الجريدة في الصدور بعد ان تجد الممول، لاسيما ان الدكتاور المقدادي اعلن عن توقف الجريدة لمدة شهر لاسباب تمويلية!!.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف